عراقجي: إيران وروسيا يشعران بقلق عميق إزاء الوضع في سوريا

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقناة "روسيا اليوم" أن طهران ليس لديها أي اتصال مع الحكومة السورية الحالية، لكنها في الوقت نفسه لا تتخذ أي إجراء ضدها.

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقناة "روسيا اليوم" أن طهران ليس لديها أي اتصال مع الحكومة السورية الحالية، لكنها في الوقت نفسه لا تتخذ أي إجراء ضدها.
وأضاف: "نحن وروسيا نشعر بقلق عميق إزاء الوضع في سوريا، وكلا الجانبين مهتمان بضمان الاستقرار والأمن في المنطقة".
وكانت وكالة "رويترز" للأنباء قد ذكرت في وقت سابق أن اثنين من أعضاء الكونغرس الأميركي وصلا إلى دمشق يوم الجمعة للقاء مسؤولين سوريين. والتقى أحد هذين النائبين مع أحمد الشرع وبحث معه الملف الإيراني.
وقالت عضوة الكونغرس الأميركي مارلين ستاتزمان لـ"رويترز": "هناك فرصة هنا، هذا النوع من الفرص لا يأتي إلا مرة واحدة في العمر... لا أريد أن تعود سوريا إلى أحضان الصين، أو إلى أحضان روسيا وإيران".

كتب الطبيب والسجين السياسي حميد قره حسنلو، رسالة موجهة إلى علي خامنئي قال فيها: "إن حصيلة 35 عاماً من خلافتكم الاستبدادية لم تكن سوى البؤس والفقر والفساد والشقاء لشعب إيران. إن حكومة قائمة على الظلم لا يمكن أن تدوم. فتُب إلى الله في اللحظات الأخيرة من هذه الحياة البائسة".
وأضاف هذا السجين السياسي: "اطلب الصفح من الشعب، وإن كانت مظالم كثيرة ارتُكبت لا تُغتفر. والآن وقد اضطررتم إلى التفاوض، تنحَّوا عن السلطة، لعلّ هناك فرصة لإنقاذ إيران".
كما وجّه هذا السجين السياسي رسالة إلى الأمير رضا بهلوي قال فيها: "عبر التخطيط والتنسيق اللازمَين، وجّهوا مسار الاحتجاجات بطريقة تؤدي إلى أقل قدر ممكن من العنف والخسائر البشرية والمادية، فهذا الشعب المظلوم دفع أثماناً باهظة على مدى أكثر من أربعة عقود من الاستبداد".

علمت "إيران إنترناشيونال" من مصادر دبلوماسية في طهران أن وزارة الخارجية الإيرانية اقترحت على الولايات المتحدة خلال محادثات السبت الماضي "خطة من 3 مراحل" تهدف إلى خفض التوترات النووية مقابل رفع العقوبات والوصول إلى الأموال الإيرانية المجمدة.
وبناءً على المقترح الذي قدّمته إيران، فقد تعهدت طهران في المرحلة الأولى بأنه في حال حصولها على أموالها المجمّدة وسُمح لها ببيع النفط، ستقوم بخفض مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 3.67 في المائة.
وفي المرحلة الثانية، إذا تمكنت الولايات المتحدة من إقناع الترويكا الأوروبية بعدم تفعيل "آلية الزناد" وقامت بإلغاء جزء من العقوبات، فإن إيران ستوقف التخصيب عند المستويات العالية وتستأنف عمليات التفتيش من قبل الوكالة الدولية وتنفيذ البروتوكول الإضافي.
أما في المرحلة الثالثة، فإذا تم التصديق على الاتفاق النهائي في الكونغرس الأميركي وتم إلغاء جميع العقوبات الأولية والثانوية، فإن إيران ستوافق على نقل اليورانيوم المخصّب إلى دولة ثالثة.

قالت وكالة "رويترز" إن وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات جديدة على شركات شحن وناقلات نفط مرتبطة بإيران.
وتشمل العقوبات 7 كيانات و5 ناقلات نفط مسجلة في بنما، هونغ كونغ، ماليزيا، الصين، وجزر مارشال.
كما فُرضت عقوبات على مصفاة صينية مستقلة تُدعى "شاندونغ شنغ سينغ كيميكال" لشرائها نفطًا من إيران بقيمة تتجاوز مليار دولار.
وقالت الوزارة: "كل شركة أو مصفاة تشتري أو تتاجر بالنفط الإيراني تُعرّض نفسها لمخاطر كبيرة، والولايات المتحدة عازمة على تعطيل سلسلة التوريد النفطية التي تستخدمها إيران لدعم الجماعات الإرهابية التابعة لها".
الشركات الست الأخرى المشمولة بالعقوبات:
* بست كومباني ليميتد (جزر مارشال)
* سيفيك كابيتال شيپينغ (بنما)
* أوشنيك أوربِت إنكوربوريتد (بنما)
* ستاربورد شيپينغ (بنما)
* بروميشن إسديإن (ماليزيا)
* دكسينغ شيپينغ (هونغ كونغ والصين)
أما ناقلات النفط الخمس المشمولة فهي:
بِستلا، إيغريت، نيانترا، راني (بعلم بنما) ورستوني (بعلم الكاميرون).

قال رئيس المجلس التأسيسي لجامعة "آزاد"، علي أكبر ولايتي، لوكالة "تسنيم" للأنباء، إن السلطات التركية اعتقلت أحمد رضا بيزايي، الأستاذ الجامعي الإيراني أثناء دخوله إلى الأراضي التركية.
وكان بيزايي يشغل منصب مسؤول منظمة تعبئة المعلمين في محافظة أذربيجان الشرقية.
وأوضح ولايتي أن الشرطة التركية قامت بترحيل عائلة بيزايي من المطار واعتقلته، مضيفًا أن الجهود المبذولة حتى الآن للإفراج عنه لم تنجح.
ولم يقدّم ولايتي، الذي يعمل أيضًا مستشارًا للمرشد علي خامنئي، أي توضيح بشأن أسباب الاعتقال أو الاتهامات الموجّهة إلى بيزايي.
ويُذكر أن أحمد رضا بيزايي عُيّن في عام 2019 رئيسًا لمنظمة تعبئة المعلمين في أذربيجان الشرقية، بقرار من قائد الحرس الثوري في المحافظة.

أكد دونالد ترامب مجددًا على تحذيراته قائلاً: "يجب ألا تمتلك إيران سلاحًا نوويًا". وأضاف أن طهران ترغب في التوصل إلى اتفاق، لكنها لا تعرف كيف تقوم بذلك. وقال ترامب: "على إيران أن تتخلى عن حلم امتلاك السلاح النووي، وإلا فستواجه ردًا قاسيًا".
وشدد على أنه إذا لزم الأمر لاتخاذ إجراء حاسم، فسيفعل ذلك. وأشار إلى أن المتطرفين لا يمكنهم امتلاك قنبلة نووية.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان الرد الأميركي الحاسم قد يشمل الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، قال: "بالطبع يمكن أن يشمل ذلك".
وأضاف الرئيس الأميركي: "يمكن لإيران أن تكون دولة عظيمة، بشرط ألا تمتلك سلاحًا نوويًا".
وكان ترامب قد حذر في وقت سابق من أنه إذا فشلت المفاوضات، فقد يلجأ إلى الخيار العسكري ضد طهران.
