"فارس": وجود قادة بالحرس الثوري ضمن فريق المفاوضات مع أميركا "كذب محض"

نقلت وكالة أنباء "فارس"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، عن "مصادر مطلعة" أن التقارير بشأن حضور قادة كبار في الحرس الثوري ضمن فريق مراقبة المفاوضات مع أميركا "كذب محض".

نقلت وكالة أنباء "فارس"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، عن "مصادر مطلعة" أن التقارير بشأن حضور قادة كبار في الحرس الثوري ضمن فريق مراقبة المفاوضات مع أميركا "كذب محض".


قال رئيس المجلس التأسيسي لجامعة "آزاد"، علي أكبر ولايتي، لوكالة "تسنيم" للأنباء، إن السلطات التركية اعتقلت أحمد رضا بيزايي، الأستاذ الجامعي الإيراني أثناء دخوله إلى الأراضي التركية.
وكان بيزايي يشغل منصب مسؤول منظمة تعبئة المعلمين في محافظة أذربيجان الشرقية.
وأوضح ولايتي أن الشرطة التركية قامت بترحيل عائلة بيزايي من المطار واعتقلته، مضيفًا أن الجهود المبذولة حتى الآن للإفراج عنه لم تنجح.
ولم يقدّم ولايتي، الذي يعمل أيضًا مستشارًا للمرشد علي خامنئي، أي توضيح بشأن أسباب الاعتقال أو الاتهامات الموجّهة إلى بيزايي.
ويُذكر أن أحمد رضا بيزايي عُيّن في عام 2019 رئيسًا لمنظمة تعبئة المعلمين في أذربيجان الشرقية، بقرار من قائد الحرس الثوري في المحافظة.

أكد دونالد ترامب مجددًا على تحذيراته قائلاً: "يجب ألا تمتلك إيران سلاحًا نوويًا". وأضاف أن طهران ترغب في التوصل إلى اتفاق، لكنها لا تعرف كيف تقوم بذلك. وقال ترامب: "على إيران أن تتخلى عن حلم امتلاك السلاح النووي، وإلا فستواجه ردًا قاسيًا".
وشدد على أنه إذا لزم الأمر لاتخاذ إجراء حاسم، فسيفعل ذلك. وأشار إلى أن المتطرفين لا يمكنهم امتلاك قنبلة نووية.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان الرد الأميركي الحاسم قد يشمل الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، قال: "بالطبع يمكن أن يشمل ذلك".
وأضاف الرئيس الأميركي: "يمكن لإيران أن تكون دولة عظيمة، بشرط ألا تمتلك سلاحًا نوويًا".
وكان ترامب قد حذر في وقت سابق من أنه إذا فشلت المفاوضات، فقد يلجأ إلى الخيار العسكري ضد طهران.

تُظهر الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أنه بالتزامن مع المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، قام مسؤولو جامعة طهران بتغطية علم أميركا المرسوم على أرضية مدخل كلية الحقوق والعلوم السياسية.
ويُرسم علم أميركا على الأرض في الأماكن العامة، مثل الجامعات في إيران، بهدف إجبار الطلاب والمارة على المشي فوقه ودوسه.
وخلال الأيام الماضية، نُشرت أيضًا صور على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر محو كتابات جدارية في طهران تحمل شعارات مناهضة لأميركا.
ومنذ بدء المفاوضات، أعرب العشرات من المواطنين، من خلال رسائل أرسلوها إلى قناة "إيران إنترناشيونال"، عن ردود فعلهم تجاه قبول النظام الإيراني بالتفاوض مع إدارة ترامب، الذي وصفه المرشد علي خامنئي بـ"قاتل قاسم سليماني"، مؤكدًا على ضرورة الانتقام.
ووصف المواطنون هذه المفاوضات بأنها تراجع من النظام عن شعار "الانتقام من قاتل سليماني"، وعبّروا عن اعتقادهم بأنها تُظهر خوف مسؤولي النظام من تهديدات ترامب.

قال موقع "واي نت" الإسرائيلي إن تصريحات دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو بعد لقائهما في البيت الأبيض كشفت أن السبب الحقيقي لزيارة نتنياهو المفاجئة إلى واشنطن، على عكس ما يعتقد البعض، كان بدء مفاوضات أميركا مع إيران، وليس الرسوم الجمركية.
وأشار الموقع، يوم الثلاثاء 8 أبريل (نيسان) إلى أن ترامب أراد، في جلسة خاصة، إطلاع نتنياهو على "مفاوضات رفيعة المستوى مع إيران"، لتجنب مفاجأته وللتأكد من أن إسرائيل لن تعطل هذه العملية أو تتدخل فيها من خلال أعمال مثل الهجوم على إيران.
كانت مصادر دبلوماسية في الشرق الأوسط قد أخبرت "إيران إنترناشيونال" من قبل أن نتنياهو سيحاول خلال هذه الزيارة إقناع إدارة ترامب بتفكيك برنامج التخصيب النووي في إيران بالكامل.
وذكر "واي نت" أن مفاوضات مباشرة بين واشنطن وطهران ربما لم تكن ما توقع نتنياهو سماعه.
وأعلن مسؤولون في إيران أنهم ليسوا مستعدين للحوار المباشر مع الأميركيين ولا يثقون بترامب، لكن يبدو أن تهديدات رئيس الولايات المتحدة دفعتهم في النهاية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات.
وأبدى نتنياهو ارتياحًا أكبر مساء الإثنين عندما قال ترامب أمام كاميرات الإعلام إنه إذا فشلت المفاوضات، فسيكون ذلك "يومًا سيئًا للغاية" بالنسبة لإيران.
وخلافًا لجو بايدن، هدد ترامب باتخاذ إجراءات عسكرية، وكان نتنياهو يتابع هذه التصريحات مؤيدًا إياها بحركات رأسه.
لكن وفقًا لتقرير "واي نت"، سيعود نتنياهو إلى إسرائيل خالي الوفاض؛ "ليس فقط الرسوم الجمركية ستبقى قائمة في الوقت الحالي، بل بسبب إشارة ترامب أيضًا إلى المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل والبالغة أربعة مليارات دولار".
خلال هذا اللقاء الثنائي، أشاد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي لاتخاذه خطوات لإلغاء الرسوم الجمركية على البضائع الأميركية المستوردة إلى إسرائيل، وقال إن على الدول الأخرى أن تتعلم من هذا النهج العادل تجاه أميركا.
ووفقًا للتقرير، فإن الشيء الوحيد الذي سيحمله نتنياهو معه هو "وعد غامض بأن المحادثات حول الرسوم الجمركية ستستمر".
كما لم يحقق هذا اللقاء أي تقدم في قضية إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة، ولم يتطرق ترامب، باستثناء الإشارة إلى "العنف والقسوة الشديدة في تعامل حماس مع الرهائن"، إلى أي حديث محدد حول اتفاق قد يؤدي إلى إطلاق سراحهم.
وكتب "واي نت" أن ترامب أثار مجددًا احتمال نقل جزء من سكان غزة، وأقنعه نتنياهو بأن هناك دولًا مستعدة لاستقبال الفلسطينيين الذين يغادرون قطاع غزة.
وقال ترامب أيضًا إنه لا يفهم لماذا قررت إسرائيل التخلي عن "هذه القطعة الأرضية الرائعة"، مضيفًا أن هذا القرار ربما جاء بناءً على وعد بالسلام؛ "لكن الجميع رأى ما كانت النتيجة".
وفي النهاية، تحدث ترامب عن تركيا ونفوذها المتنامي في سوريا، قائلاً إنه يحب رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، وإذا كانت إسرائيل تواجه مشكلة معه، فهو مستعد للمساعدة.
ويشير هذا إلى أن الولايات المتحدة ستسعى لمنع نشوب صراع بين البلدين.

أعلن المتحدث باسم الكرملين أن روسيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها لحل التوتر بين إيران وأميركا عبر الطرق السياسية والدبلوماسية.
وقال المتحدث باسم الكرملين إن موسكو تجري مشاورات مستمرة مع طهران، بما في ذلك قضية الاتفاق النووي.
كانت موسكو قد حذرت في وقت سابق من عواقب أي هجوم على إيران.
وحذّر سيرغي ريبكوف، مساعد وزير الخارجية الروسي، من أن أي هجوم يستهدف البنية التحتية النووية للحكومة الإيرانية قد تكون له تبعات كارثية على المنطقة بأسرها.