واشنطن تدعو دول المنطقة للضغط على إيران لعدم إذكاء الحرب في السودان

قالت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن الولايات المتحدة حثت دول المنطقة على الضغط على إيران؛ حتى لا تتدخل في الحرب الأهلية الدائرة بالسودان.

قالت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن الولايات المتحدة حثت دول المنطقة على الضغط على إيران؛ حتى لا تتدخل في الحرب الأهلية الدائرة بالسودان.
وأضافت غرينفيلد، للصحافيين: "أجرينا مناقشات كثيرة مع دول بالمنطقة، وخلال تلك المناقشات دعونا تلك الدول إلى حث إيران، على عدم الانخراط في الحرب".
ونقلت وكالة "رويترز"، الأربعاء الماضي، عن مصدر كبير بالجيش السوداني قوله: إن طائرات مُسيرة إيرانية مسلحة ساعدت الجيش في تحويل دفة الصراع، ووقف تقدم قوات الدعم السريع، وفي استعادة أراضٍ حول العاصمة.
وقالت ستة مصادر إيرانية، ومسؤولون ودبلوماسيون بالمنطقة، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، بسبب حساسية المعلومات، لـ "رويترز"، إن الجيش السوداني حصل على طائرات مُسيرة إيرانية الصنع في الأشهر القليلة الماضية.
وقال المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو: "أوضحنا بجلاء لجميع الشركاء بالمنطقة أن تصعيد الحرب في هذا الوقت لن يؤدي إلى زيادة الكلفة الإنسانية فحسب، بل يغامر فعليًا بزعزعة استقرار المنطقة برمتها".
وأضاف: "الآن هو الوقت المناسب؛ لأن كل شحنة أسلحة، وكل جزء يذكي هذا الصراع لا يدفعنا فحسب إلى مجاعة، بل إلى دولة سودانية فاشلة".


أثنى خطيب جمعة طهران، المقرب من المرشد، كاظم صديقي، في أول خطبة له بعد فضيحة الفساد، على دعم مؤسسات الدولة في إيران أمام موجة الانتقادات التي طالته على خلفية استيلائه على أراضٍ بشكل غير قانوني.
وهاجم خطيب جمعة طهران المعين من قِبل خامنئي، منتقديه، في أول خطبة له بعد أسابيع من الفضيحة، التي كشفتها وسائل إعلام إيرانية وأقر بها صديقي نفسه، وقدم اعتذاره للمرشد، وقال إنه ما كان ينبغي لهم "ان يسحقوا أخاهم"، حسب تعبيره.
وقال صديقي، في خطبته اليوم، تعليقًا على موضوع الفساد وقضية استيلائه على الأراضي المجاورة للحوزة العلمية التابعة له شمال طهران، إن ذلك حدث "سهوًا"، متهمًا مواقع التواصل الاجتماعي بأنها جعلته حجة لضرب النظام.
وأضاف: "الإنسان لا يدمر أخاه، حتى وإن كان لدى أخيه مشكلة، فإنه لا يسحقه".
كما أثنى صديقي، اليوم، الجمعة، على من دافعوا عنه في قضية فساده وقال: "أدعو لاولئك الذين دافعوا عني، هؤلاء الذين دافعوا عني تعرضوا للسب والشتائم".
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو من العاصمة طهران، تراجعًا ملحوظًا في عدد المشاركين في صلاة الجمعة اليوم بإمامة كاظم صديقي؛ احتجاجًا على إصرار السلطات، وشخص المرشد خامنئي، على تعيين صديقي خطيبًا وإمامًا لجمعة اليوم، على الرغم من المطالب الشعبية بعزله ومحاكمته على ملف الفساد.
وقال الناشط السياسي الأصولي، عبدالرضا داوري، إن خطبة صديقي اليوم، الجمعة لم يحضرها سوى 142 مصليًا في مدينة يزيد سكانها على 9 ملايين مواطن، مؤكدًا أن الموالين للنظام من المتدينين أيضًا لم يحضروا خطبة صديقي، اليوم الجمعة.
وأصبح صديقي شخصية مثيرة للجدل في إيران، منذ مارس (آذار) الماضي بعد الكشف عن فساده المالي الكبير، واستيلائه على آلاف الهكتارات من الأراضي بالعاصمة طهران لنفسه وأولاده.
ورغم أنه لم يكن هناك أي شك في فساده المالي واستيلائه على الأراضي، فإن وجوده في مراسم رسمية مع علي خامنئي كان علامة على أن المرشد الإيراني لا يزال يدعمه، بغض النظر عن رأي الشعب والقوانين.
وكان كاظم صديقي، خطيب صلاة الجمعة بطهران ورئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قد اعترف بخطئه واعتذر لله والمرشد، ووصف ما حدث بأنه إهمال من جانبه، وعزا الكشف عن هذا الفساد إلى "أبواق إعلام العدو" حسب وصفه.
واعترف، في مقطع الفيديو المنشور، بالاستيلاء على الأراضي وقال: "أعتذر لله عن حدوث مثل هذا الإهمال، وأعتذر من كل قلبي لقادة الأمة، ومرشدنا الأعلى (علي خامنئي)".
وأظهرت وثائق، نُشرت في نهاية العام الإيراني الماضي (19 مارس)، أن كاظم صديقي، استحوذ على حديقة بمساحة 4200 متر مربع بجوار مدرسة الإمام الخميني في إزغول بطهران، من خلال تأسيس شركة عائلية تدعى "بيروان أنديشه هاي قائم".
وأثار قرار السلطات أمس، الخميس، الإعلان عن إمامة كاظم صديقي لصلاة الجمعة جدلاً واسعًا وانتقادات كبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي، منتقدين تعنت السلطات وإصرارها على الحفاظ على صديقي، رغم فضيحة فساده.
ووصف الناشط السياسي والصحافي الإيراني، أحمد زيد آبادي، قرار السلطات بإعادة صديقي لتولي إمامة الجمعة بأنه "استفزاز للشعب"، مضيفا: يبدو أنهم حسموا أمرهم في الدفاع عنه، ولم يتركوا قيمة لأي شيء ذات قيمة" حسب تعبيره.
أما الكاتب عباس عبدي فقال في تغريدة له على منصة إكس: "الصورة واضحة. عودة صديقي تعني ان ما انتشر من ملف فساد لا يعني شيئًا لدى المسؤولين؛ لأنه ليس بالشيء الجديد لديهم أو أنهم لا يعتقدون أن وجود هذه المخالفات تنقض شرط تولي الإمامة وخطبة الجمعة".

قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن واشنطن تتعهد بدعم إسرائيل، في ظل احتمالات بأن تشن إيران هجومًا ضد تل أبيب؛ ردًا على قصف قنصليتها في سوريا.
وأضافت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن أوستن تحدث هاتفيًا مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، أمس الخميس، وجدد له دعم واشنطن لتل أبيب أمام تهديدات إيران المستمرة منذ أيام.
وأشارت إلى أن أوستن جدد التأكيد على "الدعم الأميركي الراسخ للدفاع عن إسرائيل في مواجهة التهديدات المتزايدة من إيران ووكلائها الإقليميين".
وقالت الوزارة أيضًا: إن أوستن أكد لـ "غالانت" أن "إسرائيل يمكن أن تعتمد على الدعم الأميركي الكامل للدفاع عنها ضد الهجمات الإيرانية".
وأضاف بيان وزارة الدفاع الأميركية، أنه تم تقديم موعد زيارة الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية في المنطقة، إلى إسرائيل حتى يتمكن من الاجتماع مع القيادة العسكرية الإسرائيلية ومناقشة "التهديدات الأمنية الراهنة".
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، في وقت سابق، عن مصدر مطلع قوله: إن إسرائيل تستعد لهجوم إيراني مباشر على جنوب أو شمال البلاد خلال الـ 48 ساعة المقبلة.
وأضافت الصحيفة، عن مصادر أخرى، أن خطط الهجوم الإيراني المحتمل تجري مناقشتها، ولم يتم اتخاذ القرار النهائي بعد.
وتوعد المرشد الإيراني، علي خامنئي، يوم عيد الفطر، بالرد على إسرائيل، وقال إن إسرائيل يجب أن "يتم تأديبها"، بعد هجومها على القنصلية الإيرانية في دمشق.
ولم تتبنَ إسرائيل، رسميًا، حتى الآن، مسؤولية الهجوم على القنصلية الإيرانية، وأكدت أنها سترد على إيران في حال شنت طهران هجومًا مباشرًا على إسرائيل.
وأشارت تقارير الاستخبارات الأميركية، في الأيام الأخيرة، إلى أن هجومًا على المصالح الإسرائيلية من قِبل إيران أو وكلائها قد يكون وشيكًا.
وأوضحت مصادر مطلعة، أن هذا الهجوم يمكن أن يتم داخل حدود إسرائيل.
وقال مسؤول أميركي مطلع لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن تقارير الاستخبارات الأميركية الجديدة تظهر أن الهجوم الإيراني المحتمل "من الممكن أن يتم داخل الأراضي الإسرائيلية بدلاً من دول أخرى".
وأعلنت السفارة الأميركية في إسرائيل، أمس، الخميس، أنه سيتم منع موظفيها وأفراد أسرهم من السفر بشكل شخصي خارج المدن الرئيسة في إسرائيل، حتى إشعار آخر.
ومع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، طلب مسؤولون روس وألمان، أمس الخميس 11 أبريل (نيسان)، من دول الشرق الأوسط ضبط النفس.
وقال مساعد وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، للصحافيين، إن روسيا تريد من جميع الأطراف في الشرق الأوسط ممارسة ضبط النفس، والحيلولة دون وقوع المنطقة في الأزمات والفوضى.
واتصلت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، في هذا الصدد، بنظيرها الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، وطالبت جميع الأطراف بـ"أقصى قدر من ضبط النفس وتجنب المزيد من تصعيد التوتر".
وقالت وكالة أنباء "إيسنا": إن وزير الخارجية الإيراني، رد على طلب نظيرته الألمانية، قائلًا: "إن الدفاع المشروع بهدف معاقبة المعتدي أمر ضروري".

قضت أعلى محكمة جنائية في الأرجنتين بأن إيران خططت لتفجير مبنى الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية (آميا) عام 1994 في بوينس آيرس، وأن جماعة حزب الله اللبنانية نفذته، وذلك في آخر التطورات المتعلقة بهذه القضية.
وقد أدى انفجار الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية (آميا) في بوينس آيرس (18 يوليو 1994) إلى مقتل 85 شخصًا وإصابة 300 مواطن يهودي أرجنتيني، وهو الهجوم الأكثر دموية في تاريخ الأرجنتين.
وفي الحكم الذي نشر الخميس، حملت محكمة الاستئناف الأرجنتينية إيران وجماعة حزب الله اللبنانية، مسؤولية التفجير وقالت إن الهجوم نفذ ردا على انسحاب الأرجنتين من اتفاق التعاون النووي مع طهران.
وبعد تأكيدها الدور "السياسي والاستراتيجي" للنظام الإيراني في التفجير، مهدت المحكمة الأرجنتينية الطريق أمام أهالي الضحايا لرفع دعوى قضائية ضد النظام الإيراني.
وخلال العقود الثلاثة الماضية، لم تقم إيران بتسليم المدانين في هذا التفجير، ولم تصل مذكرة الاعتقال الصادرة عن الإنتربول إلى أي نتيجة حتى الآن.
ومن بين المتهمين بالقضية: أكبر هاشمي رفسنجاني (الرئيس الإيراني آنذاك)، علي أكبر ولايتي (وزير الخارجية آنذاك)، علي فلاحيان (وزير الاستخبارات آنذاك)، محسن رضائي (قائد الحرس الثوري السابق)، أحمد رضا أصغري (السكرتير السابق في السفارة الإيرانية بالأرجنتين)، وأحمد وحيدي (قائد فيلق القدس آنذاك)، ومحسن رباني (المنسق الثقافي السابق لسفارة إيران في الأرجنتين)، وعماد مغنية (رئيس مقر العمليات الخاصة لحزب الله في لبنان آنذاك) . ومن بين المتهمين توفي هاشمي رفسنجاني وقتل مغنية في هجوم إسرائيلي.
ووصفت محكمة الاستئناف الأرجنتينية في حكمها الأخير تفجير مركز الجالية اليهودية الأرجنتينية بأنه "جريمة ضد الإنسانية".
وكتبت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن قرار محكمة الاستئناف الأرجنتينية في هذه القضية لم يكن غير متوقع.
وسبق أن ألقى القضاء الأرجنتيني في أحكامه باللوم على إيران في الهجوم، وتوترت العلاقات بين البلدين، خاصة بعد فشل تحقيق مشترك بينهما. ونفت إيران تورطها في هذا الانفجار، كما لم يصدر حزب الله أي رد على الحكم الصادر.
ويعيش نحو 230 ألف يهودي في الأرجنتين، ووصف ممثلوهم الحكم الجديد بـ "التاريخي". ووفقا لوكالة أسوشيتد برس، بالنسبة لأقارب القتلى في التفجير، كان الحكم مجرد تذكير مؤلم بأن القضية لا تزال مفتوحة.

أعلن "مجلس وضع سياسات أئمة الجمعة"، في إيران الذي يشرف عليه المرشد علي خامنئي، أن صلاة الجمعة في العاصمة طهران ستقام اليوم 12 نيسان/أبريل، بإمامة كاظم صديقي، إمام الجمعة.
وأصبح كاظم صديقي شخصية مثيرة للجدل في إيران مارس/آذار الماضي بعد الكشف عن فساده المالي الكبير، واستيلائه على آلاف الهكتارات من الأراضي بالعاصمة طهران لنفسه وأولاده.
ورغم أنه لم يكن هناك أي شك في فساده المالي واستيلائه على الأراضي، إلا أن وجوده في مراسم رسمية مع علي خامنئي كان علامة على أن المرشد الإيراني لا يزال يدعمه بغض النظر عن رأي الشعب والقوانين.
وكان كاظم صديقي، خطيب صلاة الجمعة بطهران ورئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قد اعترف بخطئه واعتذر لله والمرشد، ووصف ما حدث بأنه إهمال من جانبه. وعزا الكشف عن هذا الفساد إلى "أبواق إعلام العدو" حسب وصفه.
وفي يوم السبت الماضي السادس من أبريل، وصف علي رضا بناهيان، أحد خطباء مكتب علي خامنئي، نبي الإسلام بـ "اللحم المر" والإمام علي بـ "العنيف" في برنامج تلفزيوني.
وبينما يتم اعتقال المواطنين الإيرانيين وحتى إعدامهم بتهمة سب النبي أو إهانة نبي الإسلام أو الفساد المالي، لم يتم اتخاذ النظام أي إجراء ضد علي رضا بناهيان وكاظم صديقي.
وفي السنوات الأخيرة، تم الكشف عن العديد من قضايا فساد الشخصيات المقربة والموالية للمرشد علي خامنئي، لكن لم تتم محاكمة أي منهم.

كشفت صحيفة التايمز الصادرة في لندن عبر تقرير خاص أنها اطلعت على رسائل ووثائق تثبت أن إيران قدمت ما لا يقل عن 222 مليون دولار لحركة حماس بين عامي 2014 و2020، أي خلال 6 سنوات.
وبحسب التايمز، فإن الجيش الإسرائيلي، الذي حصل على هذه المراسلات خلال حرب غزة، قدّمها حصريا لهذه الصحيفة.
ويرى الجيش الإسرائيلي أن الرسائل توفر أدلة دامغة على سلسلة معقدة من المدفوعات التي تثبت كيفية قيام النظام الإيراني بتمويل حركة حماس.
وفي إحدى الرسائل، التي كتبها قائد الجناح العسكري لحركة حماس في غزة، مروان عيسى، الملقب أبو البراء، إلى يحيى السنوار زعيم هذه الحركة في غزة، تفاصيل تلقي ما لا يقل عن 222 مليون دولار من إيران.
وفي أعقاب الهجوم الإسرائيلي الذي وقع الشهر الماضي على منطقة قريبة من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أفادت التقارير أن مروان عيسى قد لقى مصرعه. وقد أكدت الولايات المتحدة وإسرائيل مقتل هذا القيادي في حركة حماس خلال الهجوم.
وشددت إسرائيل أيضًا على أنها ستقتل يحيى السنوار ويجب اعتباره ميتًا بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وفي الرسالة الأولى المكتوبة عام 2020، تم تسجيل مدفوعات إيران بشكل شهري. وقد بدأت المدفوعات المسجلة في هذه الرسالة يوليو 2014؛ عندما كانت حماس متورطة في حربها السابقة في ذلك الوقت مع إسرائيل.
وبحسب هذه الرسالة، فخلال هذه السنوات الست، دفعت طهران ما مجموعه 154 مليون دولار لحماس. وتحدد أسفل هذه الرسالة طريقة تخصيص هذا المبلغ، وبناء على ذلك تم تسليم كافة المبالغ ليحيى السنوار نقداً، باستثناء حالة واحدة حيث تم تسليم المبلغ المدفوع لشخص يدعى أبو العباد، والذي يعتقد أنه إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، المقيم في العاصمة القطرية الدوحة.
أما الرسالة الثانية فقد كتبت في نوفمبر 2021 وتبدأ بـ "بسم الله الرحمن الرحيم"، إلى أخي العزيز أبو إبراهيم، حفظه الله...".
ويبدو أن أبو إبراهيم هو نفسه يحيى السنوار، وتسجل هذه الرسالة تفاصيل المدفوعات التي قدمها النظام الإيراني لحماس، عقب الحرب التي شنتها حماس ضد إسرائيل في العام نفسه والتي أطلق عليها اسم "معركة سيف القدس".
وبعد هذه الحرب، دفعت إيران لحماس 58 مليون دولار، وبعد ذلك منحت طهران هذه الحركة 10 ملايين دولار أخرى على دفعتين.
وبحسب صحيفة "تايمز" اللندنية، يُعتقد أن هذه الأموال أُرسلت من إيران إلى بيروت، حيث سلمها ضباط في الحرس الثوري الإيراني إلى أعضاء حماس.
وفي رسالة، ذكر مروان عيسى سعيد إيزادي باسم حاج رمضان، وكان قائده المباشر حتى الأسبوع الماضي، محمد رضا زاهدي، قائد الحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان الذي لقي مصرعه في هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق مع ستة ضباط كبار في الحرس الثوري.
ولم يرد النظام الإيراني بعد على هذا الهجوم.
ووفقا لصحيفة التايمز، كان الهدف من الهجوم هو أن تظهر إسرائيل لإيران أنها لم تعد قادرة على الاختباء وراء قواتها الوكيلة في المنطقة.