مندوب إيران لدى الأمم المتحدة يؤكد إرسال طهران أسلحة إلى الفصائل الفلسطينية

أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إرسال طهران أسلحة إلى الجماعات الفلسطينية.

أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إرسال طهران أسلحة إلى الجماعات الفلسطينية.
وقال في مقابلة تم بث جزء منها مساء الثلاثاء 6 فبراير على قناة "إن بي سي" الإخبارية، إن إيران أعلنت مرارا مسألة إمداد الجماعات الفلسطينية بالسلاح.
وأضاف: "فيما يتعلق بقضية فلسطين، نحن نرسل لهم أسلحة وندربهم ونمكنهم".
وقد اعترف المرشد الإيراني، علي خامنئي، عدة مرات، بما في ذلك، يناير 2012 وأكتوبر 2019، بالأسلحة والمساعدات المالية التي تقدمها طهران للجماعات الفلسطينية، وقال إن إيران "لا تخشى من قول ذلك".
وفي الوقت ذاته، نفى سعيد إيرواني، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي"، قيام إيران بإرسال أسلحة إلى الحوثيين اليمنيين.
وقد نشرت الولايات المتحدة والدول الغربية، في وقت سابق، أدلة ووثائق حول استخدام الحوثيين لأسلحة إيرانية الصنع، بما في ذلك خلال هجماتهم الأخيرة في البحر الأحمر.


أعلن مسؤولون مطلعون استمرار مساعدة إيران للقوات الوكيلة لها بالمنطقة، وذلك على الرغم من الهجمات الأميركية على مواقع القوات التابعة لطهران، وفي الوقت نفسه، انتقد ممثلو الكونغرس الرد "الضعيف" لإدارة بايدن ضد هؤلاء المسلحين وأكدوا على ضرورة تعزيز الردع في المنطقة.
وذكرت شبكة " إن بي سي نيوز"، نقلاً عن خمسة مسؤولين مطلعين، أنه على الرغم من الهجمات واسعة النطاق التي تشنها الولايات المتحدة على مواقع الميليشيات التي تدعمها إيران في الشرق الأوسط، فإن إيران تواصل تقديم الأسلحة والمعلومات لهذه الجماعات الوكيلة.
وقال مسؤولون أميركيون لشبكة "إن بي سي نيوز" إن إيران تقدم مساعدة استخباراتية للحوثيين اليمنيين حتى يتمكنوا من استهداف موقع القوات الأميركية في المنطقة وخطوط الشحن التجارية في البحر الأحمر بشكل أكثر دقة.
وبحسب قول مسؤولين أميركيين، فإن السفينة "بهشاد" التي ترفع العلم الإيراني في البحر الأحمر وخليج عدن، قامت خلال الأشهر القليلة الماضية بتزويد الحوثيين بمعلومات السفن التجارية باستخدام معدات المراقبة الإلكترونية.
وبالإضافة إلى التقارير المتعلقة بالمساعدة الاستخباراتية الإيرانية، استولى مقر القيادة المركزية الأميركية، "سنتكوم"، في 11 يناير(كانون الثاني)، على سفينة تحمل أسلحة إيرانية للحوثيين في اليمن.
وبينما تتواصل هجمات الحوثيين على الخطوط الملاحية في البحر الأحمر، نفذت المليشيات منذ الجمعة 2 فبراير، هجومين على الأقل ضد مقرات للقوات الأميركية.
من جانبه، هدد زعيم جماعة الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي، الثلاثاء 6 فبراير(شباط)، بأن هذه الجماعة ستكثف هجماتها في المنطقة إذا استمرت الحرب في غزة.
وأكد السيناتور الجمهوري الأميركي، تومي تابرفيل، لـ«إيران إنترناشيونال» أن إدارة بايدن لم تقدم بعد أي تقرير إلى لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ حول تأثير الهجمات الأميركية على أهداف الجماعات التابعة لإيران.
وقال السيناتور الجمهوري، توم كوتون، عن الهجمات الأميركية على مواقع القوات العميلة لطهران في المنطقة: إن هجمات إيران المستمرة على القوات الأميركية ليست مفاجئة. والتصرفات المتأخرة وغير الناضجة لإدارة بايدن، والتي اطلع عليها العدو من قبل، لن تخلق الردع.
وانتقد السيناتور الجمهوري، جوني إرنست، فشل إدارة بايدن في وقف الهجمات التي تدعمها إيران على القوات الأميركية، معتبراً أن ضعف بايدن عرّض حياة القوات الأميركية للخطر. وأضاف: "على حكومة بايدن التوقف عن التنازلات والاهتمام بحياة الأميركيين".
وقال العضو الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، سكوت بيري، يجب ألا يكون هناك نقاش حول ما إذا كان ينبغي تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية"، فالحوثيون هم القوة الوكيلة لإيران، التي تعد في حد ذاتها أكبر راع لإرهاب الدولة في العالم.
ومنذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس، تزايدت هجمات المليشيات التابعة لإيران في العراق وسوريا ولبنان واليمن ضد مواقع ومصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة. وفي الهجوم الذي شنته هذه القوات على القاعدة الأميركية في الأردن يوم 28 ديسمبر، قُتل ثلاثة جنود أميركيين وأصيب أكثر من 20 جندياً آخرين.
وردًا على هذا الهجوم، نفذت الولايات المتحدة غارات جوية ضد أكثر من 85 هدفًا تابعًا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والمليشيات التابعة له في العراق وسوريا في 2 فبراير.
كما هاجمت أميركا وبريطانيا مواقع الحوثيين في اليمن عدة مرات بدعم من حلفائهم بهدف حماية خطوط الشحن في البحر الأحمر.

كشفت إذاعة السويد في تحقيق استقصائي أن السلطات السويدية رحلت زوجين إيرانيين إلى إيران عام 2022 بعد الكشف عن خطتهما لاغتيال 3 مواطنين يهود في السويد، والتعاون مع الحرس الثوري.
ودخل هذان الشخصان، واسمهما فرشته صانعي فر ومهدي رمضاني إلى السويد في عام 2015 بهويات مزورة وكمهاجرين أفغان.
ووفقا لإذاعة السويد، فقد قبلت وكالة الهجرة السويدية طلب اللجوء الذي قدمه الزوجان في عام 2017.
وكان هذان الزوجان لديهما مهمة من الحرس الثوري الإيراني لمهاجمة 3 مواطنين يهود، بما في ذلك رئيس الجمعية اليهودية في ستوكهولم، ويحمل أحد هؤلاء الأهداف الثلاثة الجنسية الأميركية.
واعتقلت قوات الأمن السويدية الزوجين بعد الكشف عن هويتهما الحقيقية، لكن تم ترحيلهما إلى إيران في مارس (آذار) 2022 بعد أن أمضيا 8 أشهر في الاحتجاز.
وبحسب إذاعة السويد، فإن الولايات المتحدة كانت قد قدمت طلبًا إلى السويد لتسليم هذين الشخصين.
وأعلن نائب المدعي العام السويدي، هانز إيرمان، أنه لم يتم تمديد اعتقال هذين الزوجين بسبب عدم وجود وثائق كافية، وتمت إعادتهما إلى إيران.
وبحسب تقرير إذاعة السويد، فإن مهدي رمضاني هاجر إلى السويد تحت الاسم المستعار فؤاد ملكشاهي.
في عام 2016، أي قبل عام من حصول الزوجين على تصريح إقامة في السويد، أبلغ مصدران مجهولان إدارة الهجرة السويدية أن فؤاد أخفى هويته الحقيقية وإنه إيراني في الواقع.
وذكرت هذه المصادر أن فؤاد ملكشاهي يشكل خطورة على البلاد، وأنه عضو في الحرس الثوري الإيراني.
وقد تعرضت دائرة الهجرة السويدية لانتقادات لتجاهلها هذه التحذيرات.
ونفى الزوجان الاتهامات بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية في السويد، كما رفضت السفارة الإيرانية في السويد التعليق على هذه القضية.
وشهدت العلاقات بين طهران وستوكهولم الكثير من التوتر في السنوات الأخيرة، خاصة بعد اعتقال ومحاكمة حميد نوري، المسؤول القضائي السابق لإيران والمتهم بالضلوع في الإعدامات السياسية الجماعية التي شهدتها إيران عام 1988.
وحكمت محكمة سويدية على نوري بالسجن المؤبد بعد إدانته بالضلوع في الإعدامات السياسية في إيران.

أصدر المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين بيانا دعا فيه إلى إلغاء عقوبة الإعدام في إيران، مؤكدا بأن "تجربة إلغاء عقوبة الإعدام في العديد من البلدان أظهرت أن إلغاء عقوبة الإعدام لم يؤد إلى زيادة الجريمة".
وطلب المجلس، في بيان أصدره الثلاثاء 6 نوفمبر (شباط)، من المحافل العالمية والدول المتقدمة "وضع خبراتها وإنجازاتها تحت تصرف المنظمات غير الحكومية حتى تتمكن من اتخاذ خطوات نحو إلغاء عقوبة الإعدام في إيران بمزيد من المعرفة والمعلومات".
وأدان في هذا البيان الإجراءات وعمليات الإعدام الأخيرة، معلناً أن "عقوبة الإعدام هي ممارسة غير إنسانية وغير عقلانية وغير أخلاقية، والأهم من ذلك، أنها نتاج إرادة الأقلية الحاكمة التي تهين كرامة الشعب المتحضر والنبيل".
وحذر المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين النظام الإيراني من "مواجهة واستعداء الإرادة العامة للمجتمع" لأن ذلك "سيسبب الغضب والكراهية العامة وإعادة إنتاج المزيد من العنف".
وفي الأيام الأخيرة، أثار إعدام 4 سجناء سياسيين أكراد آخرين ردود فعل واسعة من الناشطين السياسيين والمدنيين وكذلك المؤسسات الحقوقية.
وطالب أكثر من 430 ناشطا مدنيا وسياسيا بوقف عمليات الإعدام في إيران، وذلك استمراراً للاحتجاجات على تزايد تنفيذ أحكام الإعدام في إيران.
وأدان عدد من الشخصيات المعارضة للنظام الإيراني، بمن فيهم حامد إسماعيليون، ونازنين بنيادي، ورضا بهلوي، ومسيح علي نجاد، بشدة إعدام هؤلاء المواطنين الأكراد الأربعة.
كما أدانت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية بشدة إعدام هؤلاء السجناء السياسيين الأربعة، وطالبت المجتمع الدولي بإنهاء "صمته تجاه موجة الإعدامات في إيران".

تظهر نتائج الأبحاث التي تجريها المنظمات الدولية المستقلة المراقبة لحالة انقطاع الإنترنت في العالم، أن السلطات الإيرانية تسببت في خسائر للبلاد بقيمة 920 مليون دولار، أي ما يعادل أكثر من 50 ألف مليار تومان، من خلال قطعها المتكرر للإنترنت العام الماضي.
وهذا المبلغ يزيد عن ثلاثة أضعاف موازنة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لعام 2023.
ويؤكد تقرير مجموعة Top10VPN البريطانية التي تراقب الإنترنت في العالم، أن إيران تحتل المرتبة الثالثة في العالم من حيث الخسائر السنوية بسبب انقطاع الإنترنت.
ويشير مسح لوضع الإنترنت في البلاد عام 2023 إلى قيام مسؤولي وزارة الاتصالات والمؤسسات ذات الصلة بقطع الإنترنت عن مناطق مختلفة من إيران لمدة 516 ساعة.
كما تم حجب وسائل التواصل الاجتماعي الدولية لمدة 13140 ساعة خلال هذه الفترة.
يذكر أن جزءاً كبيراً من القطع المتعمد للإنترنت في إيران العام الماضي كان رداً على تجمعات المواطنين الاحتجاجية في مدينة زاهدان.
وتكشف إحصائيات مماثلة منشورة في هذا المجال أنه خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023، قامت السلطات بتقييد أو تعطيل أو قطع الوصول إلى الإنترنت في هذه المنطقة بشكل كامل لمدة 14 مرة.
ويؤكد تقرير Top10VPN أن إيران قامت بالرقابة والتعطيل وقطع الاتصال بالإنترنت كأداة لقمع حرية التعبير وبتكلفة جلبت ما يقرب من مليار دولار من الأضرار للبلاد.
وقد تم إعداد إحصائيات هذا التقرير بمساعدة مجموعة "Netblocks" مع الأخذ في الاعتبار المؤشرات التي تنشرها مؤسسات مثل البنك الدولي والاتحاد الدولي للاتصالات والمكتب الإحصائي الأوروبي.
يذكر أن مؤسسة "NetBlocks" البريطانية، باعتبارها إحدى الجهات الدولية، تقوم بمراقبة حالة الوصول إلى الإنترنت في دول العالم.
يأتي نشر هذه النتائج المثيرة للقلق لهذا التقرير بينما أمرت الحكومة الإيرانية مؤخرًا بزيادة أسعار الإنترنت بنسبة 34 %.

تجمع عدد من متقاعدي الاتصالات، والعمال المفصولين من محطة كهرباء دز، وعمال الموارد الطبيعية بفارس، وعمال محطة سهند بناب للطاقة، وجرحى وأسرى الحرب الإيرانية العراقية، وسائقو سيارات الأجرة في"مشهد"، للاحتجاج على عدم تلبية مطالبهم. وذلك استمرارا للتجمعات النقابية والمعيشية في إيران.
تجمع احتجاجي لمتقاعدي الاتصالات في مختلف مدن البلاد
بحسب الصور التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، نظم متقاعدو الاتصالات يوم الإثنين 5 فبراير، تجمعاً احتجاجياً بمدن مختلفة في إيران احتجاجا على عدم تنفيذ لوائح التوظيف والرعاية الاجتماعية لعام 2010 وانتهاك حقوقهم.
وجرت هذه التجمعات أمام أفرع شركة الاتصالات في مدن مختلفة، منها طهران، وبندر عباس، ورشت، وكرمان، وسنندج، وكرمانشاه، ومريوان، وأردبيل، وتبريز، وأروميه، والأهواز، وقروه وأراك.
وفي هذه التجمعات، ردد المتقاعدون المحتجون شعارات مثل "الحكومة ترتكب جرائم والبرلمان يدعمها"، و"سفينة المتقاعد جنحت اليوم"، و"المسؤول غير الكفء نهب الشركة"، و"لم نر العدالة، لن نصوت مرة أخرى".
استمرار تجمعات العمال المفصولين بمحطة كهرباء سد الدز
تظهر مقاطع الفيديو التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، احتشاد مجموعة من العمال المفصولين من محطة كهرباء سد الدز لليوم الثامن على التوالي.
ويحتج العمال على وضعهم الوظيفي وظروفهم المعيشية.
تجمع موظفي منظمة فارس للموارد الطبيعية
تجمع موظفو شركة فارس للموارد الطبيعية أمام مبنى شركة إعمار بمدينة صدرا الجديدة في شيراز احتجاجاً على عدم الاستجابة لمطالبهم.
وتظهر مقاطع الفيديو الواردة أن الموظفين المحتجين رددوا شعارات مناهضة للمسؤولين في الشركة، ومن بينهم مهدي بوربهي عضو مجلس الإدارة والمشرف على هذه الشركة.
عمال محطة سهند بناب لتوليد الكهرباء يضربون عن العمل
تظهر مقاطع الفيديو التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" أن عمال محطة سهند بناب للطاقة توقفوا عن العمل، يوم الإثنين، احتجاجا على ظروفهم المعيشية السيئة وعدم دفع أجورهم لمدة ثمانية أشهر.
وبحسب التقارير الواردة، تم تهديد العمال بالطرد إذا استمر الإضراب.
تجمع جرحى ومتضرري الحرب العراقية الإيرانية
بحسب مقاطع الفيديو والتقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فقد احتشدت مجموعة من الجرحى والمصابين وأسرى الحرب الإيرانية العراقية، يوم الإثنين، أمام مباني مؤسسة شؤون الشهداء والمحاربين القدامى احتجاجا على سوء أوضاعهم المعيشية.
وطرح المعتصمون خلال هذا التجمع مطالبهم المتمثلة في "تعويضات الحرب" و"تحسين وضعهم المعيشي" و"دفع الرواتب على أساس خط الفقر".
تجمع احتجاجي لسائقي سيارات الأجرة في "مشهد"
تشير مقاطع الفيديو الواردة أيضًا إلى أن سائقي سيارات الأجرة بدأوا، يوم الإثنين، تجمعاً احتجاجياً في "مشهد".
وأوضح سائقو سيارات الأجرة أن أسباب احتجاجهم هي سوء الأوضاع المعيشية وعدم اهتمام السلطات بمطالبهم.
يذكر أن عدم تلبية المطالب النقابية والمعيشية للعمال وعقد التجمعات الاحتجاجية يأتي في وقت تشير فيه بعض وسائل الإعلام والمحللون إلى تحرك الصناعات الأم مثل الصلب والبتروكيماويات نحو الركود.