مقرب من المرشد: عندما يتحدث خامنئي يستمع لخطابه كل حكام العالم

قال رئيس جمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم، هاشم حسيني، إن "خامنئي لديه إشراف وإحاطة تامة بمختلف القضايا، وهو الحاكم الوحيد الذي يستمع لخطابه كل حكام العالم بشكل متزامن".

قال رئيس جمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم، هاشم حسيني، إن "خامنئي لديه إشراف وإحاطة تامة بمختلف القضايا، وهو الحاكم الوحيد الذي يستمع لخطابه كل حكام العالم بشكل متزامن".


أظهر مقطع فيديو وتقارير حصلت عليها "إيران إنترناشيونال"، أن عناصر أمنية في طهران قامت اليوم، السبت، باعتقال سيدة بشكل عنيف؛ بسبب رفضها ارتداء الحجاب الإجباري.
وذكرت التقارير أن عناصر الأمن استخدموا أداة صعق كهربائية، بعد مقاومة السيدة، ورفضها الذهاب معهم، ونقلوها إلى جهة مجهولة بعد توجيه الضربات لها وإجبارها على ركوب سيارة الأمن.
وتكثر هذه الحالات من الاعتقال والتضييق على النساء في إيران في السنوات الأخيرة، وكان أبرزها وأكثرها صدى هي حادثة مهسا أميني، التي اُعتقِلت على يد "شرطة الأخلاق"؛ لتتوفى في مركز تابع لجهاز الشرطة، وهي حادثة فجرت أكبر احتجاجات شهدتها إيران منذ عقود.
وكان آخر أشكال هذه التضييقات هو تنفيذ السلطات حكمًا بالجلد على السيدة رويا حشتمي، والتي رفضت الانصياع لأوامر النظام، وارتداء الحجاب.
وقد أثارت تلك الحادثة ردود أفعال واسعة وانتقادات في وسائل التواصل الاجتماعي، وطالب مواطنون السلطات بالتوقف والكف عن هذه الإجراءات، والاهتمام بالقضايا الأكثر أهمية مثل الأزمة الاقتصادية ومواجهة ظاهرة السرقة المتزايدة في السنوات الأخيرة.
وعلى الرغم من هذه المضايقات، فلاتزال النساء في إيران يُظهرن إصرارًا على مقاومة قوانين السلطة وإجراءاتها، وترفض الكثيرات منهن ارتداء الحجاب كوسيلة للاعتراض ورفض سياسات السلطة الحاكمة.

قامت السلطات الإيرانية بحرمان 13 سجينة سياسية في سجن "إيفين" من حق الاتصال وزيارة عائلاتهن منذ نحو أسبوعين.
وقد رفضت الناشطة المدنية المضربة عن الطعام والأدوية، نرجس منصوري، تناول السوائل خلال الأيام القليلة الماضية، وتواجه وضعا صحيا سيئا، وذلك بحسب المعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال".
والسجينات السياسيات المحرومات من حق الاتصال هن: غلروخ إيرائي، وأنيشا أسد اللهي، ونرجس محمدي، وسروناز أحمدي، وفروغ تقي بور، ومرضية فارسي، ومحبوبة رضائي، وسبيده قليان، وأرغوان فلاحي، وشيوا إسماعيلي، وبروين ميراسان، ونسيم سلطان بيكي، ونرجس منصوري.
وقد تم إخبار هؤلاء السجينات شفهيًا بأنه سيتم قطع مكالماتهن لمدة شهر على الأقل، وسيتم قطع زياراتهن لمدة ثلاثة أسابيع، لكنهن لم يتلقين بعد حكمًا مكتوبًا بشأن هذا المنع.
ويأتي حرمان هؤلاء السجينات السياسيات من حق إجراء المكالمات الهاتفية بعد احتجاجهن على حضور السلطات القضائية في سجن "إيفين"، وبأمر من المؤسسات الأمنية والقضائية.
وبحسب مصادر "إيران إنترناشيونال"، فإنه منذ الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى حرمانهن من الحق في إجراء مكالمات هاتفية، فإن هؤلاء السجينات محرومات من حق زيارة ذويهن أسبوعيًا والحصول على الكتب الجديدة التي يتم توفيرها لهن من خارج السجن.
ويأتي حرمان بروين ميراسان، على الرغم من أنها- بحسب قول أقاربها- لم تكن حاضرة بين النساء المحتجات على وجود السلطات القضائية، وطلبت مقابلتهم.
كما حُرمت نرجس منصوري من حق الاتصال بأقاربها بسبب نشر تسجيل صوتي لمكالمتها الهاتفية المسجلة.
هذا وقد تمت استعادة المكالمات الهاتفية لكل من إلهه محمدي، ونيلوفر حامدي، وهما صحفيتان مسجونتان تم منعهما من إجراء مكالمات هاتفية مع نسيم سلطان بيكي بسبب أداء أغنية "سفرناك" من خلف هاتف السجن، وذلك بعد انتهاء مدة الحظر، لكن يستمر حظر سلطان بيكي مع السجينات الأخريات.
وقال مسعود ستايشي، المتحدث باسم السلطة القضائية، يوم الثلاثاء 2 يناير (كانون الثاني)، ردًا على سؤال حول سبب مشكلة قطع الهاتف في عنبر النساء بسجن إيفين نهاية كل أسبوع: "إن هذه القضية من اختصاص السلطات القضائية... ولكني أعرض هذه الحالة على الجهات المختصة".

حذرت صحيفة "توسعه إيراني" الإصلاحية من خطورة الأوضاع في المنطقة، وقالت إن ظروف إيران في هذه الحرب الجديدة ستكون مختلفة، وفي كل لحظة هناك إمكانية لانجرار طهران إلى هذه الحرب.

قال مستشار مدير الحوزات العلمية في إيران، محمد حسن زماني، إن "الديمقراطية الغربية صيَّرت الإنسان أسوأ من الحيوان"، مضيفًا: "مع الأسف فإن شبابنا اليوم يرغبون في الديمقراطية دون دور للدين ويريدون الحرية التامة".

قال مدير تحرير صحيفة "ستاره صبح"، الإيرانية علي صالح آبادي: إن الحوثيين قد وقعوا في "خطأ حسابي" وأدى خطؤهم هذا إلى جر الدول الغربية إلى الحرب في المنطقة، مؤكدا أن الأعمال التي يقوم بها الحوثي قد تفتح باب حرب على إيران.