صحيفة إيرانية: الحرب قد تطال إيران في أي لحظة

حذرت صحيفة "توسعه إيراني" الإصلاحية من خطورة الأوضاع في المنطقة، وقالت إن ظروف إيران في هذه الحرب الجديدة ستكون مختلفة، وفي كل لحظة هناك إمكانية لانجرار طهران إلى هذه الحرب.

حذرت صحيفة "توسعه إيراني" الإصلاحية من خطورة الأوضاع في المنطقة، وقالت إن ظروف إيران في هذه الحرب الجديدة ستكون مختلفة، وفي كل لحظة هناك إمكانية لانجرار طهران إلى هذه الحرب.

قال مستشار مدير الحوزات العلمية في إيران، محمد حسن زماني، إن "الديمقراطية الغربية صيَّرت الإنسان أسوأ من الحيوان"، مضيفًا: "مع الأسف فإن شبابنا اليوم يرغبون في الديمقراطية دون دور للدين ويريدون الحرية التامة".

قال مدير تحرير صحيفة "ستاره صبح"، الإيرانية علي صالح آبادي: إن الحوثيين قد وقعوا في "خطأ حسابي" وأدى خطؤهم هذا إلى جر الدول الغربية إلى الحرب في المنطقة، مؤكدا أن الأعمال التي يقوم بها الحوثي قد تفتح باب حرب على إيران.

حذر وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، إيران قائلا: "صبرنا وصبر العالم قد انتهى". وذلك عقب هجمات الولايات المتحدة وحلفائها على مواقع ميليشيات الحوثيين.
وقال شابس في مقابلة نشرتها صحيفة "تلغراف" البريطانية اليوم السبت: "يجب على النظام الإيراني أن يطلب من الحوثيين وغيرهم من الجماعات الوكيلة في الشرق الأوسط أن يتوقفوا".
وشدد شابس على أنه لا يمكن التسامح مع وجود "مجرمين يضايقون السفن الدولية"، وقال إن الدور المهم لطهران هو أن تدرك أنه من الضروري أن تقول لمجموعاتها العديدة في المنطقة إنه لن يتم تحقيق أي مكاسب من هذه التصرفات وإن الاستمرار في هذا الطريق سيؤدي إلى الخسارة.
وفي مقابلته التفصيلية مع صحيفة "تلغراف"، قال وزير الدفاع البريطاني، في إشارة إلى تصرفات الجماعات الوكيلة لإيران، بما في ذلك التي بالعراق وسوريا ولبنان واليمن: نرى كيف تقومون بهذه التصرفات، خاصة فيما يتعلق بـ المتمردين الحوثيين، وهذه الأمور لا تؤدي إلى نتائج جيدة.

فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركتي شحن مقرهما في هونغ كونغ والإمارات العربية المتحدة، قائلة إن هاتين الشركتين كانتا تنقلان "منتجات إيرانية" نيابة عن "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، وإن الإيرادات استخدمت لتمويل الحوثيين.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان لها، الجمعة 12 يناير(كانون الثاني)، في إشارة إلى العقوبات المفروضة على شركتي "سيلو مريتايم" ومقرها هونغ كونغ، و"غلوبال تك" ومقرها الإمارات العربية المتحدة: "إن الإيرادات من بيع المواد الخام تدعم الحوثيين وهجماتهم على السفن الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن".
كما تم استهداف أربع سفن مملوكة لهذه الشركات أو تحت إدارتها بالعقوبات الأميركية الجديدة.
وقال مساعد وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، في هذا البيان: "تواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات ضد شبكات إيران المالية غير القانونية التي تمول الحوثيين وتسهل هجماتهم".
وأضاف أن الولايات المتحدة، مع حلفائها وشركائها، ستتخذ جميع الإجراءات المتاحة لإنهاء أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار وتهديداتهم للتجارة العالمية.
وقد فرضت هذه العقوبات بعد يوم من الهجمات المشتركة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة على مواقع الحوثيين في اليمن.
وفي وقت سابق، فرضت أميركا عقوبات متكررة على الحوثيين بسبب أعمالهم المزعزعة للاستقرار.
وقد تصدت قوات عسكرية أميركية وبريطانية، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، أمس، لهجمات الحوثيين على خطوط الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وبحسب قول وزير الدفاع الأميركي، فقد تم في الهجوم على مواقع الحوثيين، استهداف مواقع تتعلق بقدرات الطائرات المسيرة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية والرادارات الساحلية ومعدات المراقبة الجوية لهذه الجماعة.
كما أعلن مقر القيادة المركزية الأميركية، "سنتكوم"، اليوم السبت 13 يناير(كانون الثاني)، عن هجوم آخر على مواقع الحوثيين المدعومين من إيران، وقال إن المدمرة "يو إس إس كارني" استهدفت مواقع رادار الحوثيين بصواريخ توماهوك.
ووفقا للقيادة المركزية، فإن الهجمات الأميركية الجديدة على مواقع الحوثيين لا علاقة لها بالتحالف العسكري الذي يضم 20 دولة لحماية الممرات الملاحية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وأضاف البيان أن الحوثيين المدعومين من إيران هاجموا السفن 28 مرة في البحر الأحمر وخليج عدن باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ شهباد وصواريخ باليستية مضادة للسفن وصواريخ كروز منذ 19 نوفمبر(تشرين الثاني).

شدد الرئيس الأميركي، جو بايدن، على أن الحوثيين المدعومين من طهران هم "جماعة إرهابية"، وإذا كرروا أفعالهم فإن أميركا ستهاجمهم مرة أخرى. وقال بايدن أيضًا إن إيران لا تسعى إلى الحرب مع الولايات المتحدة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الحوثيون الذين تدعمهم إيران إرهابيين، قال جو بايدن يوم الجمعة 12 يناير(كانون الثاني) في ولاية بنسلفانيا: "أعتقد ذلك".
وقبل ساعات من تصريح بايدن، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تدرس جديا إضافة الحوثيين إلى قائمة الجماعات الإرهابية.
تأتي تصريحات بايدن حول كون الحوثيين إرهابيين، بينما قامت إدارته برفع الحوثيين من قائمة الجماعات الإرهابية في بداية ولايتها.
هذا وقد تصدت قوات عسكرية أميركية وبريطانية، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، أمس، لهجمات الحوثيين على خطوط الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وبحسب قول وزير الدفاع الأميركي، فقد تم في الهجوم على مواقع الحوثيين، استهداف مواقع تتعلق بقدرات الطائرات المسيرة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية والرادارات الساحلية ومعدات المراقبة الجوية لهذه الجماعة.
وأصدر المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، بيانا قال فيه: إن قصف الأهداف العسكرية للحوثيين في اليمن بأيدي أميركا وبريطانيا لن يردع هذه الجماعة عن مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.
وأعلن مقر القيادة المركزية الأميركية، "سنتكوم"، اليوم السبت 13 يناير(كانون الثاني)، عن هجوم آخر على مواقع الحوثيين المدعومين من إيران، وقال إن المدمرة "يو إس إس كارني" استهدفت مواقع رادار الحوثيين بصواريخ توماهوك.
وبحسب بيان القيادة المركزية، فإن الهجوم الجديد على الحوثيين في اليمن كان استمرارا لهجمات اليوم السابق على هذه الجماعة وردا على مهاجمتهم خطوط الشحن التجارية.
ووفقا للقيادة المركزية، فإن الهجمات الأميركية الجديدة على مواقع الحوثيين لا علاقة لها بالتحالف العسكري الذي يضم 20 دولة لحماية خطوط الشحن في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وأضاف البيان أن الحوثيين المدعومين من إيران هاجموا السفن 28 مرة في البحر الأحمر وخليج عدن باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ شهباد وصواريخ باليستية مضادة للسفن وصواريخ كروز منذ 19 نوفمبر(تشرين الثاني).
