مظاهرات للممرضين في مدينة إيلام الإيرانية احتجاجا على سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية

تظاهرت مجموعة من الممرضين والممرضات في مدينة إيلام، غربي إيران، احتجاجا على سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وللمطالبة بدفع مستحقاتهم المالية.

تظاهرت مجموعة من الممرضين والممرضات في مدينة إيلام، غربي إيران، احتجاجا على سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وللمطالبة بدفع مستحقاتهم المالية.
وتستمر المظاهرات التي ينظمها الممرضون في إيران منذ أشهر، حيث شهدت مدن مثل مشهد وخرم آباد والأهواز في الأيام القليلة الماضية مظاهرات اعتراضا على أوضاعهم الاقتصادية السيئة، ورفض المسؤولين دفع مستحقاتهم المتأخرة، بالإضافة إلى إجبارهم على العمل الإضافي خارج أوقات دوامهم.
وقبل أسبوع تظاهر ممرضو مستشفى "إمام خميني" في طهران، ورددوا شعارات ضد المسؤولين مطالبين بحقوقهم ومستحقاتهم.
وحذر العديد من المسؤولين في الفترة القليلة الماضية من الأرقام والإحصاءات التي توثق الأعداد الكبيرة للمهاجرين من الممرضين، كما تحدثت تقارير عن موت المرضى بسبب عدم وجود عدد كاف من الممرضين في المراكز الطبية والمستشفيات.
وأشار مساعد النظام الطبي الإيراني، أحمد رضا يزدان نيك، في مقابلة مع وكالة "مهر" الإيرانية، إلى الهجرة بين الممرضين، وقال إن مقصد هؤلاء الممرضين الإيرانيين يكون غالبا لدول مثل ألمانيا والدنمارك ومجموعة الدول الإسكندنافية.
كما علق محمد شريفي مقدم، رئيس أمانة "بيت الممرض"، على هجرة 2000 إلى 3000 ممرض سنويا من إيران، وقال: "لدينا ممرضون يمكن توظيفهم، لكنهم لا يقبلون العمل مقابل راتب قليل لا يتجاوز 12 مليون تومان".


نفذ البنك المركزي العراقي خطة حظر التعامل بالدولار الأميركي اعتبارا من أول يوم في العام الجديد 1 يناير (كانون الثاني). وبموجب هذا الإجراء، يمنع تحويل العملة إلى خمس دول، من بينها إيران.
وقال الأمين العام لغرفة التجارة الإيرانية العراقية، جهانبخش سنجابي، لوكالة "تسنيم" للأنباء، إن إيران من بين الدول التي أدرجتها بغداد في قائمة الوجهات المحظورة لتحويل الأموال.
وفي شهر مايو (أيار) من هذا العام، نُشرت أخبار عن حظر التعامل بالدولار من قبل وزارة الداخلية العراقية بهدف السيطرة على تقلب أسعار الصرف في السوق السوداء، وتقليص الفجوة بين سعر الصرف الرسمي وسعره في السوق السوداء.
وبعد بضعة أشهر تم تنفيذ هذه الخطة، وبناء على ذلك، إذا قامت مكاتب الصرافة أو الشبكة المصرفية العراقية بتحويل الأموال إلى هذه الدول، فلن يتم تخصيص عملة لها.
ونتيجة لذلك، من أجل تحويل الأموال إلى إيران، يجب على مكاتب الصرافة وفروع البنوك في العراق شراءها من السوق الحرة، والتي يبلغ فرق سعرها حوالي 20%.
وبحسب قول الأمين العام لغرفة التجارة الإيرانية العراقية، يبلغ سعر العملة الرسمية للدولار حاليا نحو 1320 دينارا، لكن كل دولار يباع بنحو 1650 دينارا في السوق الحرة.
ومع أخذ هذا الفارق بعين الاعتبار فإن تكاليف المستوردين العراقيين ستكون أعلى بنسبة 20% عما كانت عليه من قبل، ومن ناحية أخرى، سيخسر المصدرون الإيرانيون 20% من قيمة بضائعهم عن طريق بيع بضائعهم بالدينار.
ووصف سنجابي هذا الحادث بأنه "تهديد للتجارة بين البلدين".
وفي منتصف مايو (أيار)، حذر علي شريعتي، عضو غرفة التجارة الإيرانية العراقية، دون أن يذكر إيران، من أن هذا الحادث سيجعل الوضع صعبا على الدول "التقليدية وغير الشفافة".
وفي يوم الثلاثاء 2 يناير (كانون الثاني)، كتبت صحيفة "دنياي اقتصاد" نقلاً عن خبراء في النقد الأجنبي، أن هذا القانون الجديد يمكن أن يؤثر على سوق الصرف الأجنبي داخل إيران.
وبحسب هذا التقرير، وبما أن العراق أحد مصادر العملة الأجنبية الداخلة إلى البلاد، فإن مسار استلام العملة الأجنبية من هذا البلد سيصاحبه مشكلات بعد إقرار القانون المذكور، الأمر الذي سيزيد سعر العملة الأجنبية في الداخل الإيراني.
من ناحية أخرى، تسببت العقوبات الاقتصادية في أن تكون جميع التجارة الخارجية غير النفطية لإيران مع الدول المجاورة في السنوات الأخيرة، ونتيجة لذلك، تعتبر دول مثل العراق مصدرًا مهمًا للنقد الأجنبي.
ونقلت هذه الصحيفة عن محللين قولهم إنه وفقا للقانون العراقي الجديد، من المحتمل أن يضطرب سعر التوازن في السوق، ويجب على صانع السوق تغطية هذا الخلل من احتياطياته من النقد الأجنبي.
إن اتخاذ مثل هذا القرار من قبل بغداد يأتي في حين كان العراق يحتاج حتى الآن إلى التبادلات والتقارب التجاري مع إيران، لكن العراق أصبح في السنوات القليلة الماضية أحد أقطاب إنتاج النفط، وبسبب عائداته النفطية الوفيرة، توجه نحو تعزيز علاقاته مع الدول الغربية في كافة المجالات.
من ناحية أخرى، وبسبب توسع هذه التبادلات، اتجه العراق نحو الشفافية في تعاملاته التجارية وقضاياه المصرفية في السنوات القليلة الماضية.
وبالإضافة إلى أرباح النفط، فإن تأكيد وزارة الخزانة الأميركية على عدم حصول إيران على الدولارات العراقية، جعل بغداد تقرر اعتماد سياسات بوليسية في تهريب العملة من أجل قطع أيدي الوسطاء عن الدولارات العراقية، وتهريبها إلى دول إقليمية مثل سوريا، وتركيا، وخاصة إيران.
وهذه المعادلات تجعل العراق، بحسب الخبراء، يتجه نحو توسيع التبادلات مع الغرب والاستمرار في هذه السياسة من أجل الحفاظ على مكانته في العالم والحفاظ على عائداته النفطية القيمة.

تشير التقارير والرسائل التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" إلى استياء المواطنين لارتفاع أسعار الإنترنت في إيران. ووعد وزير الاتصالات، عيسى زارع بور، بتقديم "حزمة إنترنت مجانية"، وقال إن هذه الزيادة في أسعار الإنترنت "أمر لا مفر منه".
وذكرت وسائل إعلام إيرانية يوم الأحد، 31 ديسمبر، أن زارع بور، قال ردًا على أنباء ارتفاع تكلفة الإنترنت، إنه "نظرًا لظروف المشغلين، كانت الزيادة في أسعار الإنترنت أمرًا لا مفر منه. لقد وافقنا على السعر الأقل الذي طلبه المشغلون وتوقعنا أيضًا شروطًا لزيادة الجودة".
وقال الوزير في حكومة إبراهيم رئيسي "نحن إلى جانب الشعب ولكن لم يكن لدينا خيار"، ووعد بأنه "إذا تم تغيير تعرفة الإنترنت ونظراً لزيادة نفقات المواطنين في الأشهر الأخيرة من العام الإيراني "سيتم تقديم حزم إنترنت مجانية للشعب".
وتواجه الإنترنت في إيران قيودًا واسعة النطاق، وقد حجبت الحكومة العديد من المواقع والتطبيقات، بما في ذلك عدد من تطبيقات المراسلة وشبكات التواصل الاجتماعي.
وبحسب الرسائل التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فإن المواطنين يحتجون على زيادة أسعار الإنترنت بنسبة 30 % في إيران.
وقال مواطن في رسالة إلى "إيران إنترناشيونال": "هذه الأسعار المرتفعة تظهر أن الفساد المنهجي انتشر بشكل كبير في إيران لدرجة أنهم يستخدمون جيوب الناس لإدارة الحكومة، أي من خلال جعل السلع والخدمات أكثر تكلفة".
وقال مواطن آخر في مقطع فيديو إن الزيادة المعلن عنها بنسبة 30 % للإنترنت كذبة من الحكومة وإنهم في الواقع جعلوها أكثر تكلفة بنسبة 40 %. وتابع: "هذه الزيادة في الأسعار تأتي للتعويض عن الاختلاسات وتكلفة المساعدات لغزة".
وإلى جانب الأهالي، أثار بعض المسؤولين الحكوميين انتقادات في هذا الصدد.
وقال لطف الله سياهكلي، عضو لجنة الصناعات بالبرلمان: "في بلدان أخرى، يتم إنفاق أقل من 1 % من راتب الأسرة على الإنترنت، بينما يصل هذا الرقم إلى 10 % في بلدنا".

تجمع متقاعدو الضمان الاجتماعي، وصناعة الصلب في مازندران وأصفهان، وموظفو شركة فلات قاره النفطية، وشركة آغاجاري للنفط والغاز، وعمال البتروكيماويات في معشور؛ احتجاجًا على عدم مراعاة مطالبهم المعيشية ورواتبهم التي لا تتناسب والتضخم والغلاء في البلاد.
وقد احتشدت مجموعة من متقاعدي الضمان الاجتماعي في مدينة الأهواز، جنوب غربي إيران، في مسيرة أمام مبنى منظمة الضمان الاجتماعي احتجاجًا على سوء الأوضاع المعيشية وعدم تحقيق المطالب.
وبالتزامن مع ذلك، احتشدت مجموعة من متقاعدي الضمان الاجتماعي في مدينة شوش، جنوب غربي إيران، أمام مكتب المحافظ.
أيضًا تجمع اليوم الأحد 31 ديسمبر، متقاعدو صناعة الصلب في محافظة مازندران، شمالي إيران، أمام مبنى صندوق تقاعد شركة الصلب في ساري؛ للاحتجاج على عدم مراعاة مطالبهم.
وفي الوقت نفسه، فإن مجموعة من متقاعدي صناعة الصلب في أصفهان وسط إيران، احتشدت أمام مبنى صندوق تقاعد شركة الصلب في أصفهان.
وتجمع اليوم الأحد 31 ديسمبر، الموظفون الرسميون لشركة النفط، في منطقة العمليات بجزيرة سيري؛ التابعة لشركة فلات قاره النفطية، والواقعة في محافظة هرمزكان جنوبي إيران، مرة أخرى للاحتجاج على عدم مراعاة مطالبهم.
كما تجمع موظفو وزارة النفط الرسميون العاملون في شركة آغاجاري للنفط والغاز، وأضربوا مرة أخرى اليوم الأحد 31 ديسمبر، عن العمل؛ احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم.
وبحسب موقع "هرانا" المختص بقضايا حقوق الإنسان في إيران، نظمت مجموعة من العاملين بشركة محطات وصهاريج البتروكيماويات في مدينة ماهشهر (معشور) جنوب غربي إيران، اليوم الأحد 31 ديسمبر، وقفة أمام مبنى الشركة احتجاجا على عدم مراعاة مطالبهم.
وفي الوقت نفسه، أعلن عمال الصلب في الأهواز بعد 8 أيام متتالية من التجمع والإضراب، أنهم "سيواصلون إضرابهم حتى تلبية مطالبهم".
جدير بالذكر أنه "في السنوات الماضية، احتشد عمال مختلف الشركات في إيران عدة مرات؛ احتجاجًا على عدم الاستجابة لمطالبهم".

أدت أنباء الزيادة البالغة 34% بأسعار الإنترنت في إيران إلى ردود فعل واسعة النطاق بين الشخصيات السياسية والناشطين المدنيين ومستخدمي الفضاء الإلكتروني. وقد اعتبر العديد من المراقبين هذا القرار بمثابة خطوة نحو الحد من وصول الشعب الإيراني إلى الإنترنت قدر الإمكان.
وحذر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في حكومة روحاني السابقة، محمد جواد آذري جهرمي، من أن "ارتفاع أسعار باقات الإنترنت وتكثيف التقييد سيوسع الفجوة بين المجتمع الإيراني والحكومة".
وأضاف جهرمي أن جعل الإنترنت أكثر تكلفة له "نتيجتان لا مفر منهما": "أولا، الحد من استخدام التكنولوجيا من قبل الناس، وخاصة الفقراء، ونتيجة لذلك، زيادة الفجوة الرقمية والظلم، وكلها سوف تتجلى في ارتفاع الاستياء الاجتماعي، وثانيًا، أصبحت حلول الاتصال بالإنترنت الحرة أكثر اقتصادية مثل Starlink".
يذكر أن "Starlink" هو مشروع أطلقته شركة "spaceX"، برئاسة إيلون ماسك، لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
وقال وزير الاتصالات السابق للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: لا تجعلوا من إيلون ماسك منقذًا للشعب الإيراني، عليكم برعاية أمتكم.
وأدلى جهرمي بهذه التصريحات بينما تم قطع الإنترنت عام 2019 وقُتل العشرات من المواطنين الإيرانيين خلال فترة وزارته.
وأعلنت وكالة "فارس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، يوم 29 سبتمبر عن زيادة بنسبة 34% على باقات مشغلي الإنترنت. وفي الوقت نفسه، أكد موقع "Digiato" المختص بأخبار التكنولوجيا، على أن النسبة المعلنة لزيادة الرسوم "غير مؤكدة"، حيث طالب مشغلو خدمة الإنترنت بزيادة الأسعار أكثر.
وكتب الناشط السياسي عباس عبدي حول ارتفاع تكلفة الإنترنت، على منصة "X": "عندما أصبح الطعام غاليا قالوا إنه بسبب الحرب في أوكرانيا أصبح غاليًا في جميع أنحاء العالم. والآن جعلوا الإنترنت أكثر تكلفة؛ لكنهم لا يقولون إن الإنترنت في العالم تزيد سرعته وتقل تكلفته".
يذكر أنه في إيران يشتكي مستخدمو الإنترنت بشدة من تقييد الشبكة والانخفاض الشديد في السرعة، وفي خضم الاستياء السياسي والاقتصادي والاجتماعي، فكرت الحكومة الإيرانية في فرض المزيد من القيود على مستخدمي الفضاء الإلكتروني.

أعلنت وكالة "فارس" الإيرانية عن زيادة بنسبة 34% لباقات مشغلي الإنترنت. وفي الأسابيع الماضية، نُشرت تقارير متضاربة حول زيادة رسوم الشبكة. وتقتصر خدمة الإنترنت للمستخدمين في إيران على الوصول إلى شبكة داخلية، إلى جانب قائمة بيضاء لمواقع أجنبية وافق عليها النظام الإيراني.
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية أمس الخميس 29 ديسمبر، عن عقد اجتماع بين مديري مشغلي خدمة الإنترنت، وهيئة تنظيم الاتصالات الراديوية في موقع هذه المنظمة.
وذكرت وكالة "إيرنا" الإيرانية أن مديري مشغلي خدمة الإنترنت، وافقوا على ما وصف بـ"زيادة مؤشرات جودة الشبكة" في هذا الاجتماع.
وبناء على ذلك، يتعين على مشغلي خدمة الإنترنت، الوصول إلى 96% من تغطية الجيل الرابع في البلاد، و10% من مواقع الجيل الخامس بحلول مارس 2025.
وتعتبر زيادة متوسط سرعة الإنترنت بنسبة 30% خلال الأشهر الـ6 المقبلة من بين الشروط التي قبلها مشغلو خدمة الإنترنت.
وفي الوقت نفسه، أكد موقع "Digiato" المختص بأخبار التكنولوجيا، على أن النسبة المعلنة لزيادة الرسوم "غير مؤكدة"، حيث طالب مشغلو خدمة الإنترنت بزيادة الأسعار أكثر.
ووفقا لموقع "Digiato"، فإن "معدل الزيادة في رسوم مشغلي خدمة الإنترنت الثابتة والمتنقلة سيكون مختلفًا".