عقوبات بريطانية على قائد فيلق القدس و4 من كبار الحرس الثوري الإيراني بسبب علاقاتهم بحماس

فرضت بريطانيا عقوبات جديدة على إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وأربعة من كبار قادة الحرس بسبب علاقاتهم بحماس والجهاد الإسلامي.

فرضت بريطانيا عقوبات جديدة على إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وأربعة من كبار قادة الحرس بسبب علاقاتهم بحماس والجهاد الإسلامي.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان الخميس 14 ديسمبر (كانون الأول)، فرض عقوبات جديدة على إيران.
وتظهر أسماء سبعة أفراد ومؤسسة واحدة في حزمة العقوبات البريطانية الجديدة.
والأشخاص الذين تم منعهم من السفر إلى المملكة المتحدة وتجميد أصولهم المحتملة في المملكة المتحدة هم: إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، محمد سعيد إيزدي، رئيس الفرع الفلسطيني بفيلق القدس، وعلي مرشاد شيرازي، ومجيد زارعي، ومصطفى مجيد خاني، بالإضافة إلى خالد قدومي ممثل حماس وناصر أبو شريف ممثل الجهاد الإسلامي في طهران.
يشار إلى أن الفرع الفلسطيني لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني هو مؤسسة مدرجة في القائمة الجديدة للعقوبات البريطانية ضد إيران.
وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، في هذا البيان إن "سلوك النظام الإيراني يشكل تهديدا غير مقبول لبريطانيا وشركائنا".
وأضاف أن إيران تواصل تهديد الأشخاص على الأراضي البريطانية، وتستخدم نفوذها لزعزعة استقرار الشرق الأوسط من خلال دعم الجماعات المسلحة، بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني.
وتم تصنيف حماس "جماعة إرهابية" من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال كاميرون إن "نظام العقوبات الجديد الذي فرضته المملكة المتحدة على إيران يمنحنا صلاحيات جديدة واسعة النطاق للتعامل مع هذا السلوك المروع".
وتابع: "عقوبات اليوم تبعث برسالة واضحة إلى النظام مفادها أننا نحملك مسؤولية أفعالك".
وتأتي العقوبات الجديدة التي فرضتها لندن على إيران بعد يوم من فرض بريطانيا عقوبات على الشخصيات الرئيسية في حركة حماس ومموليها.
ومنذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات في 4 جولات من أجل قطع طرق التمويل عن حماس.
وفي وقت سابق، ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في إشارة إلى هذه العقوبات، دور إيران في دعم الجماعات الفلسطينية المسلحة، وقال إن طهران تساعد هذه الجماعات بإرسال الأسلحة ونقل الموارد المالية.

كتب موقع "حال وش" في تقرير له أن محمود رخشاني (19 عاما)، اعتقلته استخبارات الحرس الثوري الإيراني في محافظة بلوشستان في 3 سبتمبر (أيلول) من هذا العام، ودخل في غيبوبة بسبب التعذيب وضربة في الرأس، ومات في مستشفى "أمير المؤمنين" بمدينة زابل في 11 ديسمبر (كانون الأول).
وكتب "حال وش"، الذي يغطي أخبار محافظة بلوشستان، عن سبب اعتقال محمود رخشاني، وهو طالب في المعهد التمهيدي للجامعة يبلغ من العمر 19 عامًا: "في 3 سبتمبر (أيلول)، داهم عناصر استخبارات الحرس الثوري الإيراني منزل والده دون أن يظهروا لهم أمراً من المحكمة، أخبروهم أنهم تلقوا تقريراً بوجود أسلحة بحوزته، لكن بعد تفتيش المنزل، وعندما لم يجدوا شيئاً، اعتقلوا محمود واصطحبوه معهم".
ونقل هذا التقرير عن أحد أقارب هذا المواطن المتوفى قوله إن "عناصر الأمن في مركز الاحتجاز قالوا لمحمود عليك تسليم السلاح. وتعرض للتعذيب لقبول التهمة، وأصيب بارتجاج في المخ نتيجة تعرضه لضربة في الجمجمة أثناء التعذيب، وتم نقله إلى مستشفى أمير المؤمنين في زابل. ودخل محمود في غيبوبة لمدة 3 أشهر تحت إشراف الأمن، وتوفي يوم الاثنين 11 ديسمبر متأثرا بإصابته".
ونقل موقع "حال وش" عن قريب الشاب: "بعد وفاة محمود، أجبر عناصر استخبارات الحرس الثوري الإيراني عائلة رخشاني على عدم تقديم شكوى، وفي يوم الثلاثاء 12 ديسمبر (كانون الأول)، سلموا جثته إلى عائلته وهددوهم إذا تمت إثارة هذا الأمر على وسائل الإعلام".
وقد تم دفن جثمان هذا المواطن المتوفى من قبل ذويه يوم الأربعاء 13 ديسمبر (كانون الأول).
وانتقد مولوي عبد الحميد إسماعيل زهي، خطيب جمعة أهل السنة في زاهدان، في خطبة الجمعة يوم 1 ديسمبر، سوء معاملة السجناء والمعتقلين السياسيين من قبل عناصر الأمن والمسؤولين الإيرانيين.
ومنذ انطلاق الانتفاضة الشعبية، دعا مراراً إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين والمتظاهرين المعتقلين، وأدان بشدة تعذيبهم ومضايقتهم.
ونشرت منظمة العفو الدولية، يوم الأربعاء 6 ديسمبر (كانون الأول)، تقريراً يشرح بالتفصيل اغتصاب النساء والرجال والأطفال من قبل الحرس الثوري الإيراني والباسيج ووزارة الاستخبارات وأقسام الشرطة المختلفة خلال انتفاضة الشعب الإيراني، ونشرت روايات لبعض الضحايا.
وفي السنوات الماضية، فقد العديد من السجناء السياسيين حياتهم في سجون إيران، لكن النظام الإيراني لم يقبل أي مسؤولية عن وفاتهم التي حدثت بسبب الضغط والتعذيب وعدم تقديم الخدمات الطبية.
ومن بين هؤلاء السجناء الذين ماتوا في سجون النظام الإيراني: الناشط المدني ساسان نيك نفس، والصوفي الجونابادي بهنام محجوبي، والشاعر والمخرج بكتاش أبتين، وجواد روحي، أحد المتظاهرين الذين اعتقلوا خلال الانتفاضة الشعبية.

أعلنت الحكومة البريطانية عن فرضها عقوبات على قائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاآني و4 قياديين في هذا الفيلق، بالإضافة إلى ممثلي حركة حماس والجهاد الإسلامي في طهران.

خلال اليوم الرابع من المحاكمة في قضية "العمل الإرهابي" ضد "إيران إنترناشيونال"، تم تقديم تفاصيل جديدة، حيث نشرت الشرطة البريطانية صورا لمحمد دوتاييف وهو يجمع معلومات عن مبنى القناة.
وانعقدت الجلسة الرابعة، يوم الخميس 14 ديسمبر (كانون الأول) بالمحكمة الجنائية المركزية في لندن، بشأن اتهامات هذا المواطن النمساوي من أصل شيشاني، الذي اعتقل في فبراير (شباط) الماضي أثناء التصوير من المنطقة الخارجية لقناة "إيران إنترناشيونال".
وهو متهم بجمع المعلومات وتقديمها إلى طرف ثالث لتمهيد الطريق لعملية إرهابية ضد "إيران إنترناشيونال".
وتبدأ الصور التي نشرتها شرطة العاصمة بوصول دوتاييف إلى مطار لندن، ومن هناك استقل سيارة أجرة واتجه مباشرة إلى منطقة "تشيسويك بارك" والمبنى السابق لـ"إيران إنترناشيونال".
ومنذ وصوله إلى مدخل "تشيسويك بارك"، كان يرتدي قبعة بيسبول سوداء وقناعًا على وجهه، ومن خلال تواجده حول مبنى "إيران إنترناشيونال"، يقوم بالتحقق من المواصفات الأمنية لمدخل المبنى ومحيطه.
ووفقا لقول المدعي العام والشرطة، يبدو أنه من أجل جمع المزيد من المعلومات، تحدث دوتاييف إلى أحد حراس أمن المبنى وقدم نفسه على أنه سائح. وقد طلب منه الحارس الابتعاد عن المبنى، لكن دوتاييف واصل التجوال.
ويعتقد المدعي العام أن دوتاييف قام بتشغيل كاميرته المحمولة، وكان مشغولاً بتسجيل صور لمبنى "إيران إنترناشيونال" والمنطقة المحيطة به.
ثم تحدث معه حارسان آخران واشتبها به. وأخيراً وصلت الشرطة إلى مكان الحادث واعتقلت دوتاييف.
وبدأت جلسة الاستماع بشأن التهم الموجهة إلى محمد حسين دوتاييف بعد ظهر يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) بالتوقيت المحلي في المحكمة الجنائية المركزية في إنجلترا (أولد بيلي) ومثل أمام المحكمة برفقة مترجم ألماني.
ومن المرجح أن تستمر هذه المحكمة التي تضم هيئة محلفين حتى الجمعة 15 ديسمبر (كانون الأول)، لكن لم يتضح بعد متى سيصدر الحكم النهائي.
وإذا تم تقديم شاهد أو شهود من قبل أطراف الدعوى، تستدعيهم المحكمة.
وأعلن دوتاييف، الذي وجهت إليه الاتهامات في يوليو (تموز)، براءته ولم يقبل الاتهامات.
وفي 18 فبراير (شباط) الماضي، بعد التهديدات الإرهابية، اضطرت قناة "إيران إنترناشيونال" إلى نقل بثها التلفزيوني مؤقتا من لندن إلى واشنطن.
وتم اتخاذ القرار النهائي بوقف أنشطة "إيران إنترناشيونال" عندما ألقت شرطة لندن القبض على دوتاييف بالقرب من مبنى القناة.
واستأنفت قناة "إيران إنترناشيونال" بث برامجها من الاستديو الجديد الخاص بها في لندن في 25 سبتمبر (أيلول) هذا العام.
وتأتي محاكمة دوتاييف مع تصاعد الضغوط على الحكومة البريطانية لإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية.
ويقول نشطاء سياسيون ومدنيون وحقوقيون إن الحرس الثوري الإيراني يسعى لاستهداف معارضي النظام خارج إيران.
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة استخبارات بريطانية اكتشاف 10 تهديدات محتملة من إيران لخطف أو قتل أشخاص في بريطانيا عام 2022.
وتناولت صحيفة "الغارديان" في 22 سبتمبر (أيلول) تهديد ومضايقة النشطاء السياسيين المعارضين للنظام الإيراني في جميع أنحاء أوروبا، وكتبت نقلاً عن 15 منهم يعيشون في بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، أن النظام الإيراني يقف وراء حملة القمع هذه.

أشارت الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام هذا العام والمسجونة في سجن إيفين، في رسالة إلى رئيس الوزراء السويدي، إلى دور إبراهيم رئيسي في إعدام السجناء السياسيين صيف عام 1988، ورحبت بمحاكمة حميد نوري في السويد.
وفي هذه الرسالة، وصفت محمدي محاكمة حميد نوري في ستوكهولم بأنها "واحدة من أعظم رموز العدالة لإيران".
وكتبت: "إن انعقاد محاكمة حميد نوري بالسويد كأحد مجرمي الحقبة السوداء في الثمانينيات، أضاء شعلة الأمل في قلوب من يريدون العدالة، رغم أن الظل الثقيل لنظام الاستبداد الديني لا يزال مستمرا على الشعب الإيراني المناضل والمقاوم".
يذكر أن حميد نوري هو أحد المسؤولين السابقين في السلطة القضائية الإيرانية والذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة خلال محاكمة في ستوكهولم لتورطه في قتل السجناء السياسيين الإيرانيين ثمانينيات القرن الماضي.
وأثارت محاكمة نوري غضب السلطات الإيرانية، لكن السويد لم تستجب حتى الآن بشكل إيجابي لطلب طهران بالإفراج عنه.
وفي رسالتها إلى رئيس وزراء السويد، أشارت نرجس محمدي أيضًا إلى دور إبراهيم رئيسي في قتل السجناء السياسيين في الثمانينيات، وأضافت: "على الرغم من أن إبراهيم رئيسي هو أحد أعضاء "لجنة الموت" في الثمانينيات، إلا أنه يجلس في المكتب الرئاسي، لكن محاكمة حميد نوري تبعث برسالة واضحة إلى دكتاتوريي الثيوقراطية في إيران وفي جميع أنحاء العالم، مفادها أن صوت العدالة لا يمكن إسكاته إلى الأبد.
ويعتبر "رئيسي" أحد الركائز الأساسية للقضاء الإيراني في العقود الثلاثة الماضية، وكان عضوا في "لجنة الإعدام" بالقضية المهمة المتمثلة في إعدام آلاف السجناء صيف عام 1988.
وقد التقت هذه اللجنة بحسين علي منتظري، نائب الخميني في ذلك الوقت، الذي اعترض على عمليات الإعدام هذه، للحصول على إذن بتنفيذ المزيد من عمليات الإعدام. وقال منتظري في هذا اللقاء إنه بسبب هذه الإعدامات ستُكتب أسماء أعضاء هذه اللجنة بين "مجرمي التاريخ".
ومنذ ذلك العام، أطلق آلاف الناجين من إعدامات صيف 1988، التي تعتبر المواجهة السياسية الأكثر دموية بين الحكومة ومنتقديها، اسم إبراهيم رئيسي على أنه مرتكب الجريمة.
ولم ترفع إيران بعد قضية للنظر في شكاوى الناجين من عمليات الإعدام السياسية في ذلك العام.
ووصفت محمدي السويد بأنها "واحدة من نماذج الديمقراطية والحرية والمجتمع المدني القوي والحكومة الخاضعة للمساءلة والساعية لضمان رفاهية الشعب والنمو والتنمية في البلاد".
تجدر الإشارة إلى أن النظام الإيراني متهم بالاعتقال التعسفي للمواطنين الأجانب ومزدوجي الجنسية لتحقيق أهدافه السياسية والإفراج عن السجناء في الخارج، وقد اعتقل موظفًا سويديًا في الاتحاد الأوروبي العام الماضي.
وقد توترت العلاقات بين طهران وستوكهولم في السنوات الأخيرة، وقبل ذلك، أعدم النظام القضائي في إيران حبيب إسيود، وهو مواطن إيراني سويدي مزدوج الجنسية كان قد اختطف في تركيا.
كما حُكم على طبيب مزدوج الجنسية يدعى أحمد رضا جلالي بالإعدام في إيران بتهمة التجسس.
وأعربت محمدي في رسالتها مرة أخرى عن أملها في نهاية نظام الجمهورية الإسلامية وكتبت: "إن شرط تحقق الديمقراطية هو إنهاء النظام القمعي للجمهورية الإسلامية، ويجب بالضرورة أن يكون مصحوبًا بمحاولة إضفاء الطابع المؤسسي على حقوق الإنسان وضمانها، وتعزيز المجتمع المدني كأساس للديمقراطية".

طالب أربعة عشر عضوًا ديمقراطيًا وجمهوريًا بمجلس النواب الأميركي، في رسالة إلى رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، بإدراج الحرس الثوري الإيراني، الذي يعمل أيضًا بكندا، في قائمة المنظمات الإرهابية.
وبالإشارة إلى الإجراءات التي اتخذتها كندا مؤخرًا بمنع المسؤولين الإيرانيين من دخول البلاد ودراسة ترحيل المنتسبين للنظام الإيراني من كندا، أكد هؤلاء النواب أن هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس على إسرائيل يجعل اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد إيران أكثر ضرورة.
وقال الموقعون على هذه الرسالة: لا يمكن لكندا أن تواجه بشكل كامل الأنشطة المدمرة للنظام الإيراني في جميع أنحاء العالم دون إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية.
وحذرت هذه الرسالة من أن الحرس الثوري الإيراني ملتزم بتدمير إسرائيل وإضعاف المصالح الأمنية للولايات المتحدة وكندا في الشرق الأوسط، مؤكدة أن التفاعل والتسوية مع إيران لن يغير سياسات طهران التدميرية.
وقالت النائبة كلوديا تيني، العضوة الجمهورية في مجلس النواب الأميركي، والتي كتبت الرسالة مع النائب الديمقراطي، جاريد موسكوفيتش: "من المهم للغاية أن تعترف كندا بالتهديد الذي تمثله إيران وتتخذ جميع الخطوات المناسبة لإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية".
وأعلنت وكالة أمن الحدود الكندية، في 7 ديسمبر(كانون الأول)، أنه يتعين على 10 مسؤولين كبار في النظام الإيراني مغادرة كندا. وطلبت هذه الوكالة من الإيرانيين المقيمين في كندا تقديم أي معلومات لديهم عن منتسبي النظام الإيراني إلى هذه المنظمة.
وقالت المتحدثة باسم وكالة أمن الحدود الكندية، ماريا لادوسور، لـ "إيران إنترناشيونال"، إن ملفات هؤلاء الأشخاص قد اكتملت وأرسلت إلى لجنة اللاجئين والمهاجرين لاتخاذ قرار.
وأفاد موقع "غلوبال نيوز"، الأربعاء 13 ديسمبر(كانون الأول)، أن المسؤول الإيراني الثاني، والذي كان في طور ترحيله من كندا بعد رفع قضية عليه، هو مجيد إيرانمنش.
وكان إيرانمنش في السابق يشغل منصب المدير العام لمكتب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع لمساعد الرئيس للعلوم والتكنولوجيا، ومدير مركز المعلومات وإدارة الحوادث بوزارة الداخلية، ومدير عام شؤون الموظفين بوزارة الطرق، ومدير عام مكتب الإحصاء بالمنظمة الوطنية للشباب.
وفي وقت سابق، نشر هذا الموقع اسم سلمان ساماني، المسؤول الكبير بوزارة الداخلية في حكومة روحاني.
وفرضت كندا، في عدة حزم منفصلة، عقوبات على مسؤولين ومؤسسات في إيران متورطين في قمع الشعب وأيضًا في إرسال الأسلحة إلى روسيا.
وأعلن رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، في أكتوبر 2022، أن حكومة هذا البلد تتخذ إجراءات لمنع دخول كبار المسؤولين في إيران ونحو 10 آلاف من أفراد الحرس الثوري الإيراني إلى كندا، وتشكيل مؤسسة خاصة لتجميد أصول الأشخاص الخاضعين للعقوبات.
وقال رئيس وزراء كندا إن بلاده ستخصص 76 مليون دولار لتحديد وتجميد أصول الأشخاص الخاضعين للعقوبات وإنشاء مكتب خاص لتحقيق هذا الهدف.
وفي عام 2018، وافق أعضاء البرلمان الكندي على اقتراح يطلب من الحكومة إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية. ومع ذلك، فإن الحكومة الكندية لم تدرج الحرس الثوري في هذه القائمة، وصنفت فيلق القدس فقط منظمة إرهابية.
من ناحية أخرى، في مارس 2023، أعلنت الحكومة الكندية في بيان لها أنه بسبب الانتفاضة التي عمت البلاد في إيران والانتهاك المستمر لحقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني، فقد قامت بتسهيل شروط تمديد إقامة المواطنين الإيرانيين الذين يقيمون في هذا البلد بتأشيرات وإقامة مؤقتة، وأعطت الأولوية لمراجعة طلباتهم لتمديد إقامتهم في كندا.
