أبناء نرجس محمدي يتسلمان جائزة نوبل للسلام بدل والدتهما السجينة

كيانا وعلي، أبناء الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، يتسلمان الدبلوم وميدالية نوبل للسلام نيابة عن والدتهما في أوسلو بالنرويج. بينما نرجس محمدي في السجن وتضرب عن الطعام.

كيانا وعلي، أبناء الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، يتسلمان الدبلوم وميدالية نوبل للسلام نيابة عن والدتهما في أوسلو بالنرويج. بينما نرجس محمدي في السجن وتضرب عن الطعام.

بحسب معلومات تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فإن السجينتين البهائيتين في سجن إيفين سبيده كشاورز، ومهوش عدالتي، أضربتا عن الطعام، صباح اليوم الأحد، "احتجاجاً على النهج المدمر الذي يتبعه النظام الإيراني ضد البهائيين"، ودعماً لإضراب نرجس محمدي، وفريبا كمال آبادي، ومهوش ثابت شهرياري.
وقد صرحت سجينتا الرأي أنهما تريدان الاعتراف بحقوق البهائيين في إيران، وقالتا إنهما ستواصلان إضرابهما عن الطعام حتى نهاية يوم غد الاثنين.
ومع إضراب هاتين السجينتين عن الطعام، يصل عدد السجينات المضربات في سجن إيفين إلى 5 سيدات.
وفي وقت سابق، بعثت كمال آبادي، وثابت شهرياري، وهما سجينتان بهائيتان، برسالة من سجن إيفين، وأعلنتا أنهما بدأتا إضرابًا عن الطعام لمدة 3 أيام اعتبارًا من يوم أمس السبت.
وفي هذه الرسالة، ذكرت المديرتان السابقتان للجامعة البهائية في إيران أن سبب إضرابهما عن الطعام هو "الاعتراض على نهج النظام المدمر ضد البهائيين"، وقالتا إنهما تطالبان بالاعتراف بحقوق البهائيين في إيران.
وبعد إعلان إضراب هاتين السجينتين عن الطعام، أعلنت الناشطة الحقوقية المسجونة نرجس محمدي، في بيان لها من سجن إيفين، إضرابها عن الطعام لمدة ثلاثة أيام، تضامنا معهما.
وجاء في هذا البيان، الذي نشر على صفحة محمدي في "إنستغرام"، عشية منحها جائزة نوبل للسلام لعام 2023، أن هذا الإضراب يأتي احتجاجا على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران، وانتهاك حقوق للبهائيين، ودعماً لإضراب رفيقاتها البهائيات في السجن.
وأعلنت محمدي هدفها من الإضراب عن الطعام على النحو التالي: "سأضرب عن الطعام في يوم حصولي على جائزة نوبل للسلام والذكرى الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لأكون صوت احتجاج المواطنين على القمع الذي تتعرض له إيران من قبل نظام الجمهورية الإسلامية".
وأشارت إلى أن "هناك صراعا صعبا بين نظام الاستبداد الديني والشعب الذي يريد الحرية والمساواة والديمقراطية"، وأكدت: "في مثل هذه الظروف، اشتدت حدة القمع واستخدام الأساليب القسرية من قبل النظام ضد الطائفة البهائية".
تجدر الإشارة إلى أن اليوم الأحد 10 ديسمبر (كانون الأول) يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وعشية هذا اليوم، قامت الدول الغربية، في إجراء منسق، بزيادة عقوباتها المتعلقة بحقوق الإنسان ضد طهران وفرضت عقوبات على بعض منتهكي حقوق الإنسان في إيران.
استمرار الضغوط على البهائيين في إيران
يذكر أنه في الأسابيع الماضية، اشتدت ضغوط المؤسسات الأمنية والقضائية على المواطنين البهائيين. وفي هذا الصدد، تحدثت الجامعة البهائية العالمية، في بيان لها، يوم 4 ديسمبر (كانون الأول)، عما سمته "الأساليب الجديدة والأكثر قسوة" التي يستخدمها النظام الإيراني لقمع البهائيين.
وأعربت هذه الجامعةعن قلقها العميق إزاء هذا الوضع. وكتبت: "إن التغيير في سلوك النظام الإيراني تجاه البهائيين يظهر زيادة وتكثيف سياسة القمع الممنهج ضد هذه الطائفة".
وأشار البيان إلى عمليات القمع الأخيرة للبهائيين من قبل النظام الإيراني، مثل: مداهمة المنازل وتفتيشها، والاعتقالات، والمحاكمات، وإصدار أحكام بالسجن، ومصادرة الأراضي والممتلكات، ونشر الكراهية، والحرمان من الحق في التعليم، والحرمان من حق الدفن، وانتهاك حقوق المواطنة الأساسية.
وتقول مصادر غير رسمية إن أكثر من 300 ألف مواطن بهائي يعيشون في إيران، لكن الدستور الإيراني يعترف فقط بالإسلام والمسيحية واليهودية والزرادشتية.
تجدر الإشارة إلى أن البهائيين هم أكبر أقلية دينية في إيران، وقد تعرضوا للاضطهاد الممنهج منذ ثورة 1979 وتأسيس نظام الجمهورية الإسلامية.

وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، أعلنت عن انعقاد الجلسة الأولى لمحاكمة المتهم يوهان فلودروس، الموظف في الاتحاد الأوروبي، الذي اعتقل داخل إيران في أبريل 2022. واتهمته المحكمة "بجمع معلومات لإسرائيل للإطاحة بالنظام في إيران".

كيانا رحماني، ابنة الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، قالت عشية منح والدتها جائزة نوبل للسلام في أوسلو، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، إن هذه الجائزة ليست لوالدتها فقط، بل لجميع المناضلات الإيرانيات.

أبعاد جديدة تتكشف في فضيحة فساد الشاي التي حاولت الحكومة إخفاءها وإبعادها عن أضواء الإعلام، كما حاولت التملص من المسؤولية عبر اتهام حكومة روحاني السابقة في هذه القضية، مما دفع مسؤولين في الحكومة السابقة بالتدخل ومطالبة القضاء بكشف الحقيقة.
صحيفة "هم ميهن" الإصلاحية أوردت اليوم الأحد أن شركة "دبش" المتورطة في هذه الفضيحة كانت تقوم بوضع ملصقات أجنبية على الشاي الإيراني ثم تزعم أنها استوردته من دول أخرى بعد أن تتقاضى أموالا طائلة من الحكومة.
الصحيفة ذكرت كذلك أن هذه الأموال التي تم الكشف عنها والتي تقدر بـ3 مليارات و370 مليون دولار كعملية اختلاس من قبل الشركة المذكورة لم تكن هي فقط ما حصلت عليه الشركة وإنما هناك أموال أخرى استولت عليها الشركة عبر استلامها قروضا هائلة من 8 بنوك حكومية.
صحيفة "توسعه إيراني" هي الأخرى قالت إن أحد المسؤولين المتورطين في هذه القضية هو علي صالح آبادي الرئيس السابق للبنك المركزي والذي صادق على تمويل الصفقة المذكورة وتساءلت الصحيفة عن مصير هذا المسؤول لتجيب عن سؤالها بشكل ساخر وتؤكد أن صالح آبادي يعيش بكل حرية الآن بل إنه قدم قبل أشهر أوراق اعتماده في قطر كسفير لإيران في الدوحة ولا حديث عن المحاسبة والمساءلة.
وعنونت الصحيفة تقريرها الانتقادي بالقول إنهم "في خضم الفساد يكافئون المتهم بتعيينه سفيرا لإيران".
صحيفة "آرمان ملي" سخرت بدورها من دعاية الحكومة الحالية ومسؤوليها الذين لا يزالون يصرون على براءتهم من هذه الفضيحة ويتهمون حكومة روحاني بهذا الملف.
ومن الملفات الأخرى التي غطتها بعض الصحف الصادرة اليوم الأحد تصريحات وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الذي قال إن طهران لن تبقى إلى الأبد متمسكة بالنفق الضيق للاتفاق النووي.
وأشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أمس السبت 9 ديسمبر (كانون الأول)، إلى أن "إيران والأطراف الأخرى ليسوا في طريق العودة إلى تنفيذ الاتفاق النووي"، قائلًا إن "هذا الاتفاق سيصبح بلا جدوى مع مرور الوقت".
وعلى صعيد الحرب في غزة تحدثت الصحف عن الفيتو الأميركي في مجلس الأمن الذي منع تبني وقف إطلاق النار في غزة، واعتبرت هذه الصحف أن هذا القرار الأميركي هو بمثابة دعم للجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
صحيفة "ستاره صبح" تحدثت عن عدد من السيناريوهات التي تنتظر مستقبل القطاع، وقالت إنه في ظل الوضع الراهن لا يمكن الجزم بأي من هذه السيناريوهات، لكن قد يتحقق واحد منها في قادم الأيام بعد أن أصبحت غزة قضية دولية تشغل معظم دول العالم.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم..
"اعتماد": جذور الفساد في إيران.. المسؤولون غير الأكفاء وغياب الرقابة الحقيقية
في مقاله بصحيفة "اعتماد" قال الناشط السياسي الإصلاحي عباس عبدي إن جذور الفساد في إيران تعود لعاملين رئيسيين؛ الأول هو وجود أشخاص غير أكفاء على مستوى الإدارة، والثاني فقدان جهاز رقابي فعال يحاسب المقصرين ويكشف انتهاكاتهم.
الكاتب أوضح أن حكومة الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد التي حكمت إيران لثماني سنوات كانت مثالا تطبيقيا للحكومة الفاسدة وغير الفاعلة، لكن المرشد علي خامنئي كان أكبر الداعمين لتلك الحكومة ووصفها أكثر من مرة بأنها "ثورية وفعالة".
عبدي ذكر أن أحد شروط مكافحة الفساد هو وجود قضاء عادل ونزيه، لكن مع ذلك فإن وجود مثل هذا القضاء ليس شرطا كافيا فقد يكون القضاء نفسه متورطا في قضايا فساد وهو ما ثبت خلال أحداث السنوات الماضية في إيران حيث اعتقل عدد من المسؤولين الكبار في السلطة القضائية بتهم فساد، كقضية مساعد رئيس القضاء أكبر طبري.
الكاتب شدد على "ضرورة أن يكون هناك إعلام حر لكشف الفساد وتعريته لكن هذا الإعلام غير موجود في إيران ولا يستطيع الصحافيون العمل بحرية، فما إن يبادروا بنشر خبر حتى يتم إسكاتهم وإغلاق المنصة الإعلامية التي يعملون فيها وتوجه لهم ولتلك الوسيلة الإعلامية تهم لا تعد ولا تحصى، مثل: الدعاية ضد النظام، وتشويش الرأي العام، وماشابه ذلك".
وختم عبدي قائلا: "وبالتالي فمن دون وجود إعلام حر والسماح للصحافيين بالعمل بشكل آمن فإن مكافحة الفساد هي مجرد شعارات فارغة".
"هم ميهن": ضرورة إنهاء الهمينة الأمنية على زاهدان
أشارت صحيفة "هم ميهن" إلى واقع مدينة محافظة بلوشستان بعد أن أصبحت الأجواء الأمنية تحكم المدينة منذ أحداث العام الماضي والاحتجاجات العارمة التي شهدتها مدن المحافظة وكذلك مجزرة جمعة زاهدان المعروفة.
الصحيفة تساءلت عن الآليات التي يمكن من خلالها تغيير هذا الواقع وتبديله إلى واقع تنموي يستفيد من الفرص الموجودة في المحافظة وعدم إضاعتها وتحميل المواطنين التبعات والآثار المدمرة بالإضافة إلى آثار الغلاء والتضخم وضعف البنية التحتية.
الصحيفة اقترحت أن يتم تحويل مركز شرطة 16 في زاهدان إلى موقع ثقافي بعد أن أصبح رمزا للحكم الأمني في المدينة بسبب دوره في أحداث جمعة زاهدان الدامية والتي راح ضحيتها عشرات المصلين والمتظاهرين.
"ستاره صبح": سيناريوهات تنتظر قطاع غزة
تحدثت صحيفة "ستاره صبح" عن سيناريوهات عدة لمستقبل قطاع غزة، منها فرض سلطة فلسطينية بقيادة حركة فتح وشخص محمود عباس لإدارة القطاع، موضحة أن محمود عباس هو الخيار الأبرز في هذا الخصوص لأنه لم يتدخل في الحرب وقد أعرب عن موافقته الضمنية على إدارة القطاع بعد الحرب.
كما تحدثت الصحيفة عن احتمالية نقل الآلاف من أعضاء حركة حماس إلى الدول الأخرى مثل قطر ولبنان وتركيا وروسيا وإيران.
أما السيناريو الآخر حسبما جاء في الصحيفة فهو تشكيل "مناطق خالية من حماس" في القطاع وأن تتولى الدول العربية إدارة هذا المناطق، وهي فكرة طُرحت في الأوساط السياسية الإسرائيلية عام 2008 لكنها قوبلت برفض عربي وفلسطيني.

صحيفة "ستاره صبح" الإيرانية تحدثت في تقرير لها اليوم عن سيناريوهات عدة لمستقبل قطاع غزة، منها: فرض سلطة فلسطينية بقيادة حركة فتح والرئيس الفلسطيني محمود عباس لإدارة القطاع، وكذلك نقل الآلاف من أعضاء حركة حماس إلى عدة دول مثل: قطر ولبنان وتركيا وروسيا وإيران.
