ناشطة إيرانية تلغي اجتماعا مع مسؤولين ألمان بعد اشتراطهم أن يكون الاجتماع سريا

قالت الناشطة الإيرانية المعارضة، مسيح علي نجاد، إنها ألغت اجتماعا لها مع مسؤولين في الوزارة الخارجية الألمانية بعد أن طالبوها بأن يكون الاجتماع سريا وبعيدا عن الإعلام.

قالت الناشطة الإيرانية المعارضة، مسيح علي نجاد، إنها ألغت اجتماعا لها مع مسؤولين في الوزارة الخارجية الألمانية بعد أن طالبوها بأن يكون الاجتماع سريا وبعيدا عن الإعلام.

اعتقلت السلطات الإيرانية مغني الراب المعارض للنظام، توماج صالحي، مرة أخرى بعد أقل من أسبوعين من إطلاق سراحه من السجن.
وأعلن حساب توماج صالحي على "إكس" (تويتر سابقا)، يوم الخميس 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن عناصر مسلحة تابعة للنظام بملابس مدنية قاموا "باختطافه واحتجازه".
ووفقاً لحساب توماج صالحي، فقد نقله عناصر الأمن إلى "مكان مجهول في بابل".
وجاء في هذه الرسالة أن "مسؤولية حياة مغني الراب المعارض تقع على عاتق النظام الإيراني".
يذكر أن توماج صالحي، مغني الراب الذي ينتقد النظام الإيراني، والذي تم اعتقاله العام الماضي خلال الاحتجاجات التي عمت البلاد في إيران، تم إطلاق سراحه من سجن "دستكرد" في أصفهان في 18 نوفمبر (تشرين الثاني).
وأعلن المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران، مسعود ستايشي، في 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن قضية توماج صالحي "قيد التحقيق"، وأنه أطلق سراحه مؤقتاً بعد "دفع الكفالة".

دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، القوى العالمية إلى استئناف المفاوضات النووية مع إيران وفق "إطار جديد"، وعدم تجاهل "المخاطر الناجمة عن تراكم اليورانيوم المخصب" لدى طهران "بينما يتركز الاهتمام على الحرب بين إسرائيل وحماس".
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، نشرت الخميس 30 نوفمبر (تشرين الثاني): إنه ينبغي إعادة صياغة "نظام الحوار مع إيران".
وتزايدت التوترات بين طهران والغرب منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وتدعم إيران حماس والعديد من الميليشيات المناهضة لإسرائيل والمعادية للغرب، والتي هي في الواقع مجموعات وكيلة للنظام الإيراني في جميع أنحاء المنطقة.
وقال غروسي إن المفاوضات مع إيران قد "تحتاج إلى إطار جديد؛ وليس محاولة إحياء الاتفاق النووي".
وأضاف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: "إن محاولة إحياء [الاتفاق النووي] في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة لن تنجح. لا يزال بإمكانكم تسميتها خطة العمل الشاملة المشتركة، ولكن ينبغي أن تكون الاتفاق النووي 2 أو شيء من هذا القبيل".
وأكد أن الوضع المحيط بالبرنامج النووي الإيراني "غامض للغاية"، ودعا الدول إلى "الجلوس وإعادة التعامل".
وقبل خمسة أيام من تصريحات غروسي الجديدة، أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير لها أن القوى الغربية لا تريد أن تكون صارمة ضد إيران.

أعلن مقر القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، في بيان صباح الخميس 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن المدمرة "يو إس إس كارني" اعترضت ودمرت طائرة مسيرة إيرانية الصنع في جنوب البحر الأحمر.
وذكرت القيادة المركزية في بيانها: "في حوالي الساعة 11:00 (بتوقيت صنعاء)، أسقطت السفينة الأميركية "يو إس إس كارني" في جنوب البحر الأحمر طائرة مسيرة إيرانية الصنع من طراز "KAS-04" كانت قد انطلقت من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
وأضافت: "على الرغم من أن هدف هذه الطائرة المسيرة غير واضح، إلا أنها كانت متجهة نحو السفينة الحربية".
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن المدمرة الأميركية "يو إس إس كارني" كانت ترافق السفينة الأميركية "أولير" وسفينة أميركية أخرى تحمل معدات عسكرية عندما أسقطت الطائرة المسيرة.
وجاء في هذا البيان أنه لم تلحق أي أضرار بالأفراد والسفن الأميركية.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء عن مسؤول أميركي قوله إن سفينة أميركية أسقطت طائرة مسيرة تابعة للمتمردين الحوثيين اليمنيين في مضيق باب المندب.
ويأتي هذا الحادث بعد يوم من إعلان الجيش الأميركي أن طائرة إيرانية مسيرة اقتربت على مسافة 1500 ياردة من حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت أيزنهاور" في بحر العرب.
وأعلن براد كوبر، نائب قائد الأسطول الخامس الأميركي، في 28 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن الطائرة الإيرانية المسيرة انتهكت "احتياطات السلامة" باقترابها مسافة 10 أميال بحرية على الأقل من هذه السفينة.
وقال إن هذه الطائرة المسيرة ابتعدت أخيرا بعد تحذيرات متكررة من السفينة الأميركية.
وفي الوقت نفسه، حذرت الإدارة البحرية التابعة لوزارة النقل الأميركية، السفن التجارية التي تعبر المحيط الهندي من التهديدات المحتملة في هذه المنطقة.
وصدر هذا البيان عقب الهجمات التي تعرضت لها السفن التجارية في البحر الأحمر والمحيط الهندي.

أعربت وسائل إعلام وسياسيون إيرانيون عن قلقهم بشأن مستقبل الحكم في البلاد. وذلك تزامنا مع استعداد المتطرفين للسيطرة على الانتخابات البرلمانية المقبلة في إيران.
ويصف موقع "خبر أونلاين"، المقرب ممن يعرفون في إيران باسم "المحافظين المعتدلين" مثل رئيس البرلمان السابق، علي لاريجاني، الوضع بأنه "يسرع فيه الشباب الراديكاليون إلى الأمام بينما يصمت كبار السن الحكماء".
وأضاف الموقع أن المعسكر المحافظ لم يتبق به سياسيون نزيهون وشعبيون ومعتدلون بعد وفاة بعض شخصياته ذات الوزن الثقيل خلال السنوات الماضية، وتم تهميش البعض الآخر من قبل المتطرفين الشباب الصاخبين الذين ليس لديهم خبرة سياسية تذكر. لقد تم إسكات كبار السن من المحافظين أو اختاروا الصمت لتجنب هجمات المتطرفين.
كما أكد التقرير أن السياسيين الرئيسيين في جميع الفصائل فشلوا في تدريب الخلفاء الأصغر سنا الذين سيحلون محلهم في مرحلة ما، وهذا يشكل خطرا على مستقبل الحكم في إيران.
في غضون ذلك، نقلت وسائل الإعلام الإيرانية تقريرا أصدرته في الأصل وكالة "تسنيم" للأنباء التابعة للحرس الثوري الإيراني حول من هم على الأرجح قادة المحافظين والمرشحين في الانتخابات البرلمانية المقبلة، يوضح أن الأسماء الواردة في هذا التقرير وسجلهم السيئ في الإدارة يجعل التهديد الذي ذكره موقع "خبر أونلاين" يبدو أكثر خطورة.
وبحسب "تسنيم"، سيكون لدى رئيس البرلمان الحالي محمد باقر قاليباف، وعمدة طهران علي رضا زاكاني، وحزب "جبهة الصمود" المحافظ، قائمة منفصلة لمرشحي البرلمان المقبل. ويقود قاليباف مجموعته من المحافظين الجدد، وزاكاني هو زعيم حزبه "رهبويان" [أتباع الخميني وخامنئي]، وسيقوم حزب "جبهة الصمود" الأصولي بإدراج بعض المشرعين الحاليين بالإضافة إلى أسماء جديدة من بين المتطرفين الشباب.
وفي الواقع، وفقًا للمحلل المحافظ، محمد مهاجري، في مقابلة مع موقع "فرارو"، فإن حزب "جبهة الصمود" متطرف للغاية لدرجة أنه قد يسلك طريقه المنفصل ويترك الرئيس إبراهيم رئيسي بمفرده على الأقل في الانتخابات المقبلة. وفي الوقت نفسه، اتهم "مهاجري" حزب "جبهة الصمود" بالتخطيط لقصر الحكومة بأكملها على الأعضاء المتطرفين في الحزب.
وقد أطلق قاليباف مؤخراً اسماً على مجموعته من المحافظين الجدد: جمعية صحوة القوى الثورية. كما حضر الاجتماع الأول للمجموعة مساعد رئيس الجمهورية، محسن رضائي، ورئيس البرلمان السابق حداد عادل. وقال قاليباف خلال اللقاء إنه رغم كل الحديث عن الوحدة، إلا أنه لا حرج في التنافس بين مختلف الجماعات المحافظة.
وعقد زاكاني اجتماع مجموعته بعد حوالي ثلاثة أسابيع بحضور عدد أقل من السياسيين. كما أعاد تسمية مجموعته باسم جديد: "تحول خواهان" (المطالبون بالتغيير)، وهو مرادف آخر للمصطلح الفارسي إصلاح طالبان (الإصلاحيون). ومع ذلك، فإن هذا لا يغير الطبيعة المحافظة والانتهازية للمجموعة المتجمعة حول رئيس البلدية للاستفادة بشكل رئيسي من الموارد الهائلة لبلدية طهران.
وبحسب "تسنيم"، فإن المحافظين التقليديين الذين يؤمنون بحكمة أعضائهم الأكبر سناً، ينشطون أيضاً في الانتخابات تحت اسم "شورى وحدت" (مجلس الوحدة). وهذه هي الوحدة التي ظل المحافظون في إيران يتحدثون عنها منذ أكثر من 45 عاماً. إلا أنها لم تتحقق أبداً بسبب الخصومات والمصالح التي قسمت المعسكر المحافظ بأكمله. ومن الوجوه البارزة في هذه المجموعة وزير الخارجية السابق منوشهر متكي الذي أقاله الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد أثناء اجتماع في أفريقيا.
ويتابع حزب "جبهة الصمود" أجندته الانتخابية تحت مظلة الحزب وأيضاً تحت مظلة المجموعة السياسية الجديدة "شريان"، وهو الاختصار الفارسي للمجلس الاستراتيجي لأصدقاء الثورة الإسلامية. التي تعمل تحت قيادة الوزير مهرداد بازرباش.
ومن المثير للاهتمام أنه لم يُعرف عن أي من هؤلاء الأفراد وأعضاء فريقهم أي إنجاز بارز، حيث يواصل مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي التحكم بجميع شؤون الدولة في إيران.

في مقابلة مع قناة "إيران إنترناشيونال" أشادت وزيرة التعليم الألمانية، بيتينا شتارك فاتسينغر، بجهود المرأة في إيران وأفغانستان، وأكدت على أن "التعليم يلعب دورًا مركزيًا في النهوض بحركات حقوق المرأة والنضال من أجل التحرر".
وأعلنت شتارك فاتسينغر، اليوم الأربعاء 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، على هامش اجتماع مؤسسة "أكسل سبرينغر" للحرية، أن "التعليم هو أفضل وسيلة لجعل الناس أحرار".
وأكدت شتارك فاتسينغر، التي تحدثت إلى جانب الناشطة الإيرانية المعارضة مسيح علي نجاد، وعدد من الناشطين السياسيين والمدنيين الآخرين، أن "الخطوة الأولى لدعم المرأة الإيرانية هي دعم الأصوات المختلفة وإبلاغ المجتمع الدولي عن الانتهاكات لحقوق الإنسان، وحقوق المرأة في البلاد".
وقالت وزيرة التعليم الألمانية، والتي هي أيضًا مساعدة زعيم الحزب الديمقراطي الحر الألماني: "ينبغي للمرء دائمًا اتخاذ موقف واضح وشفاف بشأن الإجراءات التي تنتهك حقوق الإنسان وحقوق المرأة".
فيما أعربت الناشطة الإيرانية علي نجاد في كلمتها أمام وزيرة التعليم الألمانية، عن تقديرها لجهود برلين في دعم النساء في إيران وأفغانستان.
وفي وقت سابق، أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، تضامنها مع الشعب الإيراني في ذكرى وفاة الشابة مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق في طهران.
وأكدت بيربوك حينها أنه "حتى لو اختفت الاحتجاجات من العناوين الرئيسية، فلن نترك الشعب الإيراني".
ووعدت بأن "يكون مصير الشعب الإيراني على جدول أعمال المؤسسات الدولية في بروكسل ونيويورك وجنيف"، قائلة: "من المحزن للغاية بالنسبة لنا إننا غير قادرين على تغيير أوضاع إيران من الخارج، لكننا لن نتردد في أن نكون صوت الشعب الإيراني".
ولطالما دعمت برلين عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد النظام الإيراني. ولا تتعلق هذه العقوبات ببرنامج طهران النووي فحسب، بل استهدفت أيضًا القمع الوحشي للمتظاهرين في حركة "المرأة، الحياة، الحرية".
وقد أدانت وزيرة الخارجية الألمانية مرارا انتهاك حقوق الإنسان من قبل سلطات النظام الإيراني.
يذكر أن "بيربوك تعد أحد أكثر المسؤولين الأوروبيين صراحةً، وقد اتخذت مرارًا موقفًا ضد معاملة طهران للنساء والمتظاهرين".
وقالت علي نجاد أيضًا في هذا الاجتماع إن "النساء في إيران وأفغانستان يقاتلن ضد عدو مشترك، وهو الفصل العنصري بين الجنسين".
وقدمت مؤسسة "أكسل سبرينغر" جائزة الشجاعة للنساء الأفغانيات اللاتي قاتلن نظام طالبان منذ إعادة تأسيسه.
وأكدت علي نجاد على أن "منح الجوائز وحدها لا يكفي"، وحذرت من أنه "إذا لم يتم اتخاذ خطوات عملية لإسقاط النظام الإيراني وطالبان من السلطة، فسوف يدمرونكم على الأراضي الألمانية".
وكانت علي نجاد هدفًا للهجمات الإرهابية التي شنها النظام الإيراني عدة مرات.
وفي تقييم الأمم المتحدة لحالة حقوق المرأة، الذي تم تقديمه إلى مجلس الأمن في نوفمبر (تشرين الثاني)، جاء أن "الحقوق الأساسية للنساء والفتيات، بما في ذلك الحق في التعليم، والحق في العمل، والحق في التمثيل في الساحات العامة والسياسية، من بين الواجبات الأساسية للنظام. ولن تكون التنمية والنمو الاقتصادي والسلام والأمن على المدى الطويل ممكنة دون إعمال حقوق المرأة".
وفي هذا البيان، تم التأكيد أيضًا على أن "إعادة دمج أفغانستان في المؤسسات والأنظمة الدولية يعتمد على مشاركة وقيادة المرأة الأفغانية".
ومنذ عودة طالبان، مُنعت معظم الفتيات الأفغانيات من الالتحاق بالمدارس الثانوية. كما أنه "لا يُسمح للنساء في هذا البلد بالالتحاق بالجامعات".
ومنعت طالبان النساء الأفغانيات من العمل في منظمات الإغاثة، وأغلقت صالونات تصفيف الشعر، ومنعت النساء من الذهاب إلى الحدائق، والسفر دون ولي أمر ذكر.
وفي إيران، تم استهداف النساء من قبل السياسات القمعية للنظام الإيراني منذ بداية الاحتجاجات التي عمت البلاد العام الماضي.
وواجهت النساء الإيرانيات اللاتي وقفن ضد الحجاب الإجباري عقوبات مثل الغرامات والسجون والحرمان من التعليم.
