تبلغ من العمر 17 عاماً.. تلميذة إيرانية في رسالة قبل انتحارها: "لقد تعبت من الحياة"

أفادت وسائل إعلام إيرانية بـ"انتحار" تلميذة تبلغ من العمر 17 عاما في طهران، وذكرت في رسالة أن دافعها "للانتحار" هو "تعبها من الحياة".

أفادت وسائل إعلام إيرانية بـ"انتحار" تلميذة تبلغ من العمر 17 عاما في طهران، وذكرت في رسالة أن دافعها "للانتحار" هو "تعبها من الحياة".
ووفقًا للتقارير، وقع هذا الحادث في الساعة 8:00 مساءً يوم 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما سقطت هذه الفتاة المراهقة من مبنى على طريق نواب السريع في طهران.
إن خيبة الأمل واليأس، وخاصة بين الفتيات المراهقات، هي واحدة من الأشياء التي تم التحذير منها مرات عديدة في الأشهر الأخيرة.
وفي هذا الصدد، وفي أعقاب الاحتجاجات الواسعة النطاق العام الماضي، حذر مراقبون وخبراء من تأثيرها على المجتمع، حيث قال طبيب نفسي لصحيفة في طهران إن الملاحظات الميدانية تقول إن "المواطنين ليسوا على ما يرام"، وستستمر هذه الآثار النفسية لفترة طويلة.
ونقلت صحيفة "اعتماد"، في 23 أكتوبر (تشرين الأول)، عن طبيب نفسي قوله إن المواطنين لا يشعرون بالرضا والأمان والاستقرار.
وقال رضا دانشمند لصحيفة "اعتماد" إن العوامل الرئيسية لزيادة الاضطرابات أو الأعراض النفسية هي عوامل تتعلق بالظروف الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين والفقر والبطالة.
وأكد دانشمند أنه منذ نهاية سبتمبر (أيلول) 2022 وحتى نهاية العام شهدنا "مستوى عنف مقلق" في عموم البلاد، وحذر الأطباء النفسيون مرات عديدة من أن العنف في أزقة وشوارع البلاد، إلى جانب الأخبار المقلقة وتوتر المواطنين وحزنهم، تسبب في ضرر جسيم للصحة النفسية للمجتمع.
وبحسب ما قاله هذا الطبيب النفسي، فإننا اليوم نواجه الآثار النفسية لأحداث العام الماضي، وسنواجهها كذلك في المستقبل.
وأكد دانشمند أن "عدم الشعور بالاستقرار" و"عدم الشعور بالأمان" هو أحد الآثار النفسية لأحداث العام الماضي.
وفي تقرير عن العواقب الاجتماعية و"خيبة الأمل" بعد احتجاجات 2022، كتبت صحيفة "اعتماد" بتاريخ 10 سبتمبر (أيلول) أن استخراج البيانات يظهر أن حجم "بحث غوغل" عن كلمة "انتحار" قد ارتفع في الوقت الذي كان فيه المظهر الخارجي للاحتجاجات أقل، أي في أبريل (نيسان) 2023.
وبالإضافة إلى احتجاجات العام الماضي، أصبحت المشكلات المعيشية أحد العوامل المهمة في خلق الإحباط في المجتمع في السنوات الأخيرة.
إن ارتفاع معدل التضخم بنسبة 40% في السنوات الأخيرة وتجاوز متوسط أسعار المساكن في طهران 80 مليون تومان، إلى جانب انخفاض القوة الشرائية وتقلص موائد الأسرة، أدى إلى خلق حالة من الاكتئاب والإحباط في المجتمع.


منذ أيام وتستمر وسائل إعلام النظام الإيراني وصحفه بترديد خبر مفاده أن الولايات المتحدة الأميركية قد بعثت برسائل إلى إيران تطلب منها عدم الدخول في الحرب بجانب حماس وتوسيع نطاق الحرب في المنطقة.
هذه الصحف استمرت اليوم ، الثلاثاء 7 نوفمبر (تشرين الثاني) كذلك بالاهتمام بهذا الموضوع، وتجاهلت تماما مواقف الولايات المتحدة الأميركية، وتصريحات مسؤوليها الذين أكدوا عدم وجود مثل هذه الرسائل، وأن ما يتردد في الإعلام لا صحة له، حيث إن واشنطن اكتفت بتحذير معلن لإيران حول مغبة أي نوع من "استغلال" الأوضاع الراهنة للإضرار بالمصالح الأميركية أو توسيع دائرة الحرب.
صحيفة "أرمان ملي" أشارت إلى زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى طهران، ولقائه بعدد من المسؤولين الإيرانيين بمن فيهم المرشد خامنئي، وعنونت بالقول: "ما هي رسائل الولايات المتحدة الأميركية لإيران حول غزة؟"، وذكرت أن السوداني هو الحامل لهذه الرسالة الأميركية التي تطلب من إيران خفض التصعيد.
صحيفة "جوان"، المقربة من الحرس الثوري، أيضا نقلت كلاما لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان زعم فيه أن واشنطن بعثت في الأيام الثلاث الأخيرة رسائل متعددة، تؤكد أنها ترغب في خفض التصعيد والوصول إلى هدنة في الحرب الدائرة في قطاع غزة.
في السياق نفسه استبعدت صحيفة "هم ميهن" الإصلاحية وقف الحرب في غزة كونها لم تحقق أهدافا معينة كانت القيادة الإسرائيلية تسعى لتحقيقها.
وقال المحلل السياسي علي بيكدلي للصحيفة إن هناك مجهوليْن لم يحدد مصيرهما في هذه المعركة بعد، الأول: هو الجهة الداعمة والمحركة لحماس في هذا الهجوم؟ فحماس كانت تدرك حجم الرد الإسرائيلي فلماذا أقدمت على الهجوم؟ المجهول الثاني: إلى أي مدى تريد إسرائيل الاستمرار في هذه المعركة وما هي خططها؟
الدبلوماسي الإيراني السابق، سيد جلال ساداتيان، قال للصحيفة إن ما يلاحظ هو وجود نوع من "الدبلوماسية السرية" بين إيران والولايات المتحدة الأميركية في خضم هذه المعركة، وذلك من أجل السيطرة على ممارسات الجماعات المسلحة التابعة لإيران في سوريا والعراق، كما أن خطاب حسن نصر الله "المحافظ" أظهر وجود رغبة لدى إيران الله بعدم توسيع الصراع.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"كيهان": عظمة خطاب نصر الله لم يستوعبها البعض
زعمت صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد علي خامنئي، أن خطاب أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله كان "جامعا وكاملا"، وأنه قد "رسم خطوط انتصار غزة ضد أمريكا وإسرائيل"، كما اعتبرت هذا الخطاب بأنه "دليل قاطع" على دعم "المقاومة في لبنان" لفلسطين.
وأضافت الصحيفة أن "عظمة هذا الخطاب كانت كبيرة لدرجة أن البعض لم يستطع إدراكها في حين أن الأميركيين والإسرائيليين قد عرفوا عظمة هذا الخطاب وأقروا بذلك".
الصحيفة ترد في ذلك على المنتقدين لخطاب حسن نصر الله، حيث وصف بـ"الضعيف" و"المخيب للآمال" بعد أيام من الانتظار، كما رأى البعض أنه تشجيع لإسرائيل على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق سكان غزة، بعد تأكيده أن حزب الله وإيران لا دور لهما في هجوم حماس، وأن القرار قد اتخذ بشكل مستقل وسري من قبل الحركة الفلسطينية.
وقالت الصحيفة إن هناك من يعتقد بأن حزب الله وقياداته قد تخلوا عن دعم فلسطين في هذه المرحلة الحساسة لكن، تضيف الصحيفة: "لم يتردد نصرالله في الدفاع عن فلسطين والقضية الفلسطينية"، مهاجمة الدول العربية بالقول: "أنتم الذين تنتقدون نصرالله بعدم تقديم الدعم المطلوب للفلسطينيين ماذا فعلتم من إنجازات؟".
وختمت الصحيفة بالقول إن حزب الله قدم "دعما استراتيجيا" للفلسطينيين في هذه المعركة "والدليل على ذلك هو إعلان حالة الطوارئ بين صفوف عناصره منذ بداية عملية طوفان الأقصى".
"شرق": إيران الخاسر الحقيقي من الوضع في فلسطين.. وحجم الشرخ انكشف بين النظام والشعب
"في مقاله بصحيفة "شرق" الإصلاحية قال الكاتب كوروش أحمدي إن عدم الاهتمام واللامبالاة هو الموقف الأوضح بين الإيرانيين هذه الأيام تجاه ما يجري في غزة وفلسطين. قد لا يكون هناك مجال للدفاع عنه وتبريره لكنه ملحوظ ولا يمكن إنكاره.
الكاتب ذكر أن المواطن الإيراني الذي يجد نفسه أمام واقع تتجاهل مطالبه من قبل السلطة يصبح لا يشعر بالالتزام تجاه قضايا تعد هاجسا لدى السلطة السياسية.
ورأى الكاتب أن الخاسر الحقيقي مما يجري في غزة اليوم هي "الجمهورية الإسلامية"، لأن هذه المعركة كشفت حجم التضاد في القيم والمواقف بين الشعب والسلطة السياسية الحاكمة.
"فرهيختكان": تراجع شعبية النظام في إيران.. والمناصرون له لا يتجاوزن 30%
صحيفة "فرهيختكان" الأصولية والمقربة من صناع القرار في إيران أقرت بتراجع شعبية النظام، وقالت: "لم يبق سوى 30% من الإيرانيين هم من يؤيد النظام في أيديولوجيته"، موضحة أن المجتمع الإيراني الآن بات منقسما بشكل جدي إلى 3 شرائح مختلفة.
وهذه الأرقام التي ذكرتها الصحيفة قد لا تكون صحيحة، حيث يبدو أن الصحيفة حاولت إظهار بأن النظام لا يزال يحتفظ بشعبيته، لكن أهميتها تكمن في أن صحيفة مقربة من الحكم في إيران تعترف بحدوث هذا الشرخ داخل المجتمع الإيراني، وتآكل شعبية النظام بعد الفشل السياسي والاقتصادي والاجتماعي منذ بداية الثورة عام 1979.
الصحيفة قالت: "إذ راجعنا الإحصاءات والأرقام واستطلاعات الرأي نكشف أن لدينا اليوم ثلاث فئات في المجتمع. فئة مكونة من 20% وهؤلاء هم المعارضون للنظام برمته وليس محتجون فقط على الأوضاع الاقتصادية أو السياسية وإنما رافضون لمبادئ النظام وأسسه".
والفئة الثانية بدورها تنقسم إلى قسمين هم "المتدينون التقليديون" الذين أصبحوا منتقدين للأوضاع الاقتصادية والفشل في إدارة الأوضاع، والنصف الثاني هم الأشخاص الذين باتوا يصنفون في الفئة الرمادية من حيث دعم النظام وقراءته الدينية، ومجموع هذه الفئة يصل إلى 50% من الإيرانيين.
والفئة الثالثة والأخيرة والبالغ عدد 30% من الإيرانيين هم الذين لا يزالون موالين للنظام وأيديولوجية على الرغم من وجود انتقادات لديهم لا سيما في المجال الاقتصادي وانتشار الفساد داخل مؤسسات الدولة.

أثارت تصريحات سيدة من أنصار النظام، خلال مشاركتها في برنامج تلفزيوني، ردود فعل كثيرة بعد قولها إن "إيران ملك لمن ينتمون لفكر حزب الله"، في إشارة إلى أنصار النظام وداعميه، وهو ما دفع بكثير من الصحف ووسائل الإعلام إلى انتقادها واتهامها ببث الفرقة والخلافات بين أبناء البلد الواحد.
صحيفة "سازندكي" الإصلاحية انتقدت هذا الأسلوب في الكلام، وقالت إن هناك الكثير من أمثال هذه السيدة التي تدعى منصورة معصومي، ممن يظنون أن إيران ملك خاص بهم! وأضافت الصحيفة أن هذا غيض من فيض من أولئك الذين لا يتوقفون عن نهجهم إلى أن يدمروا إيران ويقضوا عليها.
ومن الملفات الأخرى التي كانت حاضرة في صحف اليوم المظاهرات الشعبية التي شهدتها مدن كثيرة حول العالم شرقا وغربا للدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء نزيف الدم الفلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية المستمرة.
الصحف الإيرانية تنقل باستمرار عن هذا الاهتمام العالمي على مستوى الشعوب، لكن ما كان لافتا هو امتناع الإيرانيين عن تنظيم مثل هذه المظاهرات العفوية، فبالرغم من دعوات السلطة الحاكمة إلا أننا رأينا أن المظاهرات التي خرجت كانت محدودة للغاية.
صحيفة "كيهان" المقربة من المرشد علي خامنئي هاجمت الصحف الإصلاحية كونها لم تغط ما اعتبرته مظاهرات داعمة لفلسطين أول من أمس السبت في عدد من المدن الإيرانية، وذلك بعد دعوات واسعة للنظام وبالتزامن مع ذكرى ما يسمى "يوم الطالب" في إيران.
الصحف الإصلاحية تجاهلت يوم أمس هذه المظاهرات الموالية للسلطة السياسية ورأت أن عزوف كثير من الإيرانيين عن المشاركة في مثل هذه المظاهرات "الشكلية" سببه المشاكل الاقتصادية والانغلاق السياسي الموجود في البلد.
كما عزت هذه الصحف انعدام المشاركة الشعبية الواسعة لدعم الفلسطينيين كون أبناء الشعب الإيراني لا يريدون أن يكونوا ضمن منظومة النظام الإعلامية، حيث يصادر كل دعم شعبي لصالح آيديولوجيته وأهدافه السياسية داخليا وخارجيا.
ومن القضايا الأخرى التي تناولتها الصحف الصادرة، اليوم الاثنين، زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى طهران ولقائه بالمرشد الإيراني علي خامنئي.
صحيفة "جام جم" التابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية وصفت هذه الزيارة بأنها تأتي بهدف تقديم تقرير لمجريات الحرب إلى المرشد خامنئي من قبل إسماعيل هنية.
الصحيفة عنونت في مانشيتها بخط عريض "تقرير عن بطولة المقاومة"، وأشارت إلى كلام خامنئي خلال لقائه بهنية، حيث اكتفى بمطالبة دول العالم بحماية الفلسطينيين وتقديم الدعم لهم.
الصحف الأخرى أيضا غطت الموضوع لكنها تجاهلت الانتقادات التي توجه لإيران بسبب ما اعتبره كثيرون خذلانا من جانب طهران وحزب الله لحماس التي تستمر قياداتها بدعوة ما يسمى "محور المقاومة" للتدخل من أجل تخفيف الضغط عليها، لكن دون جدوى حتى الآن، لاسيما بعد خطاب أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله الذي جاء بهدف "إنقاذ إيران" من تبعات الحرب مع إسرائيل، حسبما ذكر عدد من الخبراء والمحللين في الصحف الإيرانية.
وفي سياق آخر، علقت بعض الصحف على الزيارة التي أجراها وفد من حركة طالبان إلى طهران بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
لكن عددا من الصحف المعروفة بمعارضتها لحركة طالبان مثل "جمهوري إسلامي" انتقدت هذه السياسة من جانب إيران تجاه حركة طالبان واعتبرت استقبال هذا الوفد رفيع المستوى ممثلا عن طالبان يعد اعترافا رسميا بالحركة ومشروعيتها في السيطرة على طالبان.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم..
"توسعه إيراني": المنهج الإقصائي سيفجر بركان الغضب
تطرقت صحيفة "توسعه إيراني" إلى تصريحات إحدى السيدات الموالية للنظام في برنامج تلفزيوني، حيث زعمت أن إيران هي ملك لمن ينتمون إلى فكر حزب الله. ووصفت الصحيفة هذه التصريحات بأنها نموذج من عقلية احتكار البلد التي يتسم بها التيار الحاكم في إيران حاليا.
وأضافت الصحيفة: مثل هذا التصريح هو نموذج واضح لعقلية السلطة الحاكمة وواقع مصغر لأربعة عقود من الحكم في البلد.
وأكدت الصحيفة أن تصريحات من هذا القبيل كفيلة لكي تفجر بارود الغضب الكامن بين الإيرانيين اليوم، موضحة أن مثل هذه السيدة لا تستحق ردود فعل بهذا الحجم، لكن بالتأكيد فإن الردود التي أثيرت تستهدف أصحاب هذا الفكر برمتهم وليس هذه السيدة فقط.
"اعتماد": هل إيران للجميع أم لأنصار السلطة الحاكمة فقط؟
انتقدت صحيفة "اعتماد" أنصار السلطة الحاكمة في إيران، وتساءلت عن طبيعة المتدينين في إيران. وقالت إن المقصود بالمتدينين أو "حزب اللهيين" هم أولئك الذين يناصرون السلطة ويدافعون عن الوضع القائم حاليا ويؤمنون بفكرة الأمة بدل الشعب.
وتابعت الصحيفة: "الآن نحن أمام خيارين رئيسيين: إيران للإيرانيين أم لأنصار السلطة السياسية فقط؟ هذه هي القضية الكبرى والرئيسية في البلاد.
"جمهوري إسلامي": سياسات طهران تجاه حركة طالبان لن تحقق مصالح الأمن القومي الإيراني
علقت صحيفة "جمهوري إسلامي" على زيارة وفد من حركة طالبان إلى إيران ولقائه بالمسؤولين الإيرانيين لـ"متابعة المشاريع الاقتصادية المشتركة"، وانتقدت الصحيفة ما اعتبرته "تواضعا" من جانب إيران تجاه حركة طالبان "الإرهابية" حسب ما جاء في الصحيفة الإيرانية.
الصحيفة قالت إن حركة طالبان تستمر في نهجها وتطاولها تجاه إيران، لكن في المقابل نجد أن المسؤولين في إيران يستمرون في تقديم التنازلات لحركة طالبان وإظهار "تواضع" لا مبرر له.
وقالت الصحيفة إنه لا شك في أن زيارة وفد مكون من 30 شخصا من حركة طالبان ستتم على حساب مصلحة إيران ولن تتمكن إيران من إجبار طالبان على الالتزام بتعهداتها القانونية تجاه طهران.
ورأت "جمهوري إسلامي" أن هذه الزيارة تشكل مرحلة جديدة من العلاقة بين إيران وحركة طالبان، وهو لا يقل عن الاعتراف الرسمي بهذه الحركة وسيطرتها غير المشروعة على أفغانستان، مؤكدة أن هذا السلوك والسياسات تجاه حركة طالبان لن تحقق مصالح الأمن القومي الإيراني.

بعد طول انتظار جاء خطاب حسن نصرالله مخيبا لأنصار النظام الإيراني وما يسمى "محور المقاومة"؛ إذ إنه وعلى غرار المرشد الإيراني حاول التهرب من أن يكون لحزب الله وإيران أي دور في هجوم حماس، وذلك عبر تأكيده أن حماس هي من نفذ الهجوم وقد أخفت العملية عن "محور المقاومة".
الصحف الموالية للنظام في إيران جاءت اليوم لتبرر خطاب نصرالله بعد أن كانت قبل أيام قليلة تزعم أن "ساعة الصفر قد اقتربت" وأن العد التنازلي لدخول "محور المقاومة" للصراع بجانب حماس ضد إسرائيل قد بدأ فعليا، ليفاجأوا بخطاب "مخيب للآمال" كما وصفه كثير من المراقبين.
صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثوري كانت قد ركزت في الأسابيع الماضية على موضوع فتح جبهة جديدة وأن الأيام والساعات القادمة ستكون حاسمة، لكن خطابات خامنئي المتكررة وحديث نصرالله يوم أمس جاء معارضا لكل دعاية الصحيفة.
ويرى مراقبون أن تهديدات الولايات المتحدة الأميركية وموقفها الواضح تجاه تدخل أطراف أخرى جعل كلا من نصرالله وخامنئي يدركان خطورة الوضع، ما دفع بهما لتجنب الانخراط في الحرب دفاعا عن غزة وحماس التي يعتبرانها ضمن ما يسمونه "محور المقاومة" الذي يشمل إيران وحزب الله وحماس والجهاد الإسلامي والحوثيين وعددا آخر من الميليشيات والمجموعات المسلحة في المنطقة.
صحيفة "سازندكي" كانت واضحة تجاه خطاب نصرالله وأكدت أن نصرالله بين بوضوح أن "إيران لا دخل لها في الحرب الجارية بين حماس وإسرائيل".
في ملف داخلي انتقدت بعض الصحف مثل "شرق" مطالب أسرة أحد عناصر الباسيج ويدعى روح الله عجميان بتنفيذ مزيد من الإعدامات ضد المتظاهرين على خلفية مقتل ابنهم العام الماضي أثناء مشاركته إلى جانب قوات الأمن في قمع الاحتجاجات.
الصحيفة حذرت من "دوامة الانتقام" وأكدت أن هذه الحلقة ستستمر في الدوران إذا لم توقفها السلطة التي تمتلك القدرة، لافتة إلى أن المتظاهرين وهم الحلقة الأضعف في هذه الحالة سيكونون الخاسرين الرئيسيين في هذا العنف.
في موضوع آخر لفتت بعض الصحف إلى الحريق الذي التهم مركزا للعلاج من الإدمان على المخدرات في مدينة لنغرود بمحافظة كيلان شمالي إيران ومات على أثره 32 على الأقل وإصابة آخرين.
صحيفة "شرق" انتقدت سوء إدارة الحريق من قبل الجهات المعنية وأكدت أن رجال الإطفاء لم يصلوا إلى موقع الحادث إلا بعد مرور وقت طويل ما أدى إلى وفاة 32 مواطنا وإصابة 16 شخصا آخرين.
اقتصاديا توقعت صحيفة "اعتماد" نقلا عن خبراء اقتصاديين أن السلطة في إيران كبحت جماح الدولار في الفترة الماضية لكن هذا الأمر لن يستمر طويلا، وقريبا سيخرج الأمر عن السيطرة، موضحا أنه لا بد من انتظار وصول سعر الدولار الواحد إلى 75 ألف تومان إيراني وهو ما ينعكس سريعا على أسعار باقي القطاعات والأسواق.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم...
"اعتماد": إيران والغرب الخاسران الرئيسيان من حرب غزة
رأى الكاتب السياسي الإصلاحي عباس عبدي في مقاله بصحيفة "اعتماد" أن حرب غزة تركت حتى الآن خاسرين رئيسيين؛ هما إيران والدول الغربية، فإيران لم تستطع حتى تنظيم مظاهرات مليونية في العاصمة طهران، مؤكدا أن الحكومة في إيران قد انهزمت بشكل مذل في مجال الدعاية الإعلامية.
وأضاف الكاتب: "لو كانت لهذه الحكومة كرامة لرحلت بعد تلقيها هذه الهزيمة المنكرة، منوها إلى أن إيران لم تستطع، بالرغم من حديثها الصوري عن الحرب والنضال، أن تنظم اجتماعا لدعم فلسطين وهذا يعني بالمحصلة اضمحلال أصحاب هذه السلطة وفكرهم".
"توسعه إيراني": أسرة أحد قتلى الباسيج تطالب بمزيد من الإعدامات بحق المتظاهرين
في موضوع داخلي هاجمت عدة صحف بما فيها صحيفة "توسعه إيراني" والد روح الله عجميان أحد عناصر الباسيج في إيران والذي قتل أثناء مشاركته في قمع الاحتجاجات العام الماضي. والد عجميان كان قد دعا قبل أيام لمزيد من الإعدامات بحق المتظاهرين بعد أن أصدر القضاء الإيراني حكما بإعدام خمسة متظاهرين في قضية عجميان نفذ اثنين منهم حتى الآن.
الصحيفة هاجمت والد عجميان وكتبت: "كم هي الأرواح التي يجب أن تزهق لكي ترتاح نفس والد عجميان؟ لم يعد هناك شخص متهم في قضية عجميان، وكثير من ضحايا الاحتجاجات من المتظاهرين سواء كانوا قتلى أم مصابين لم يحظوا بأي محاكمات عادلة من قبل السلطة".
وأضافت "توسعه إيراني": "الحكومة ترى أن دماء أنصارها أكثر حرمة من دماء المتظاهرين، وهي لم تقتنع بإراقة دماء مواطنيْن حتى الآن وتريد قتل المزيد".
"شرق": أزمة القطاع الطبي في إيران في ظل استمرار هجرة الأطباء والمتخصصين
في تقرير لها سلطت صحيفة "شرق" الضوء على "تسونامي هجرة الأطباء من إيران" وقالت إن القطاع الطبي في البلاد يشهد وضعا مأساويا وأن السنوات القادمة ستكون أسوأ بكثير إذا لم يتوقف قطار الهجرة بين الطواقم الطبية والمتخصصين.
الصحيفة أجرت مقارنة بين الوضع الطبي في إيران وعدد من الدول الغربية والعربية، وقالت: "في أوروبا يكون هناك 245 طبيبا متخصصا لمنطقة تضم 100 ألف شخص، لكن في إيران لا يجاوز هذا العدد 62 طبيبا مقابل كل 100 ألف شخص".
وأضافت الصحيفة: "مع ذلك نجد أن قوافل الأطباء والمتخصصين تواصل الهجرة من إيران أو التخطيط للهجرة في الفترة القادمة". وأشارت إلى تقرير لـ"مرصد الهجرة" الإيراني الذي ذكر أنه ووفقا لاستطلاعات الرأي فإن 21 من الأطباء سيغادرون إيران خلال السنوات الثلاث القادمة.
كما قالت الصحيفة إن نسبة الأطباء مقابل عدد السكان تقل في نصف المناطق الإيرانية عن 35 طبيبا مقابل 100 ألف مواطن.
وختمت "شرق" بالقول: "بالنسبة للنساء الحوامل فإن مقابل كل 7 آلاف امرأة حامل تكون هناك طبيبة متخصصة واحدة، وأن 91 مدينة في إيران ليس لديها طبيب متخصص في هذا المجال.

للمرة الثالثة يخرج المرشد علي خامنئي منذ هجوم حماس المفاجئ على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي ليؤكد أنه لا علاقة لطهران بالهجوم، وأن ما قامت به حماس كان قرارا فلسطينيا.
هذه التصريحات رآها مراقبون دليلا على قلق النظام المتزايد من سيناريوهات المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية.
خامنئي اكتفى يوم أمس، كما نقلت الصحف الصادرة اليوم، الخميس 2 نوفمبر (تشرين الثاني)، بمطالبة العالم بدعم فلسطين والدعوة إلى قطع العلاقات مع إسرائيل، متجاهلا ما يقع على عاتقه من مسؤولية في الدفاع عن حماس وما يسمى بـ"محور المقاومة".
معارضون انتقدوا خامنئي والنظام الإيراني، واتهموه بالازدواجية والمتاجرة بالقضية الفلسطينية، واستخدام الجماعات المسلحة في العالم العربي لتحقيق أهدافه وأجندته، دون أن ينخرط هو بشكل مباشر في دفع ثمن هذه الحروب والصراعات، مستشهدين بأحداث سابقة شهدتها لبنان وغزة، ومناطق أخرى في الشرق الأوسط.
صحيفة "جوان"، المقربة من الحرس الثوري، سلكت هذا المسار وشجعت الحوثيين على الدخول في الحرب، وزعمت أن "العد التنازلي" لدخول "محور المقاومة" في الحرب قد بدأ، وأن "ساعة الصفر" قد اقتربت.
لكن الصحيفة ومعظم الصحف الموالية للنظام لا تتردد في أن محور المقاومة هذه المرة، وكالمرات السابقة، لا يشمل إيران وإنما المجموعات المسلحة المدعومة إيرانيا فحسب، وإن دور طهران مقصور على "الدعم الإعلامي والحقوقي".
صحيفة "شهر آراء" لفتت كذلك إلى جزء آخر من كلام المرشد، حيث قال إن "عبارة الموت لأميركا ليست مجرد شعار نرفعه وإنما هو منهج وخطة نسير عليها".
من الملفات الأخرى التي كانت حاضرة في تغطية الصحف الصادرة اليوم الخميس هو قرار لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث قررت وبشكل نهائي فوز الاتحاد على سباهان أصفهان الإيراني بنتيجة 3-0 .
كما ذكرت تقارير إعلامية أنه تم توقيع غرامة مالية تقدر بقيمة 200 ألف دولار، بجانب خوض سباهان 3 مباريات خارج ملعبه، في دوري أبطال آسيا، وذلك بسبب تواجد تمثال "قاسم سليماني" في الملعب، وبعض الشعارات السياسية.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"كيهان": أميركا تريد القضاء على إيران عبر القضاء على أذرعها
على غرار تصريحات المسؤولين والقادة العسكريين في إيران، قالت صحيفة "كيهان" إن غزة هي المنتصر الأخير في هذه المعركة مهما حصل، مكررة ما ذكره رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الذي قال قبل أيام أن إسرائيل ستكون مهزومة، حتى لو قتل جميع سكان القطاع أو استمر القصف لمدة عام كامل.
كما بررت صحيفة "كيهان" هجوم حماس بالادعاء أن الحركة قامت بالهجوم كخطوة استباقية، بعد أن قررت كل من الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل شن هجوم عسكري ضد الحركة في الفترة المقبلة، لكن حماس فاجأتهم وبادرت بالهجوم، قبل أن تتعرض لهجوم أميركي – إسرائيلي.
أما عن علاقة إيران بكل هذه التطورات، فزعمت الصحيفة أن الهدف الأخير والنهائي للأميركيين هو "إسقاط النظام الإيراني وتدمير إيران"، لكنهم- تضيف الصحيفة- "أدركوا عجزهم في تحقيق هذا الهدف فقرروا القضاء على أذرع إيران".
وأضافت الصحيفة: "حتى لو افترضنا أن إسرائيل ستسيطر على غزة بالكامل فإن المتوقع هو تشكيل جماعات مسلحة مثل "فاطميون" و"حسينيون" و"زينبيون"، وهو ما يعجل في تحرير فلسطين، و- إن شاء الله- سيعلن إسماعيل قاآني نهاية إسرائيل".
"أرمان ملي": حرب غزة وانعكاساتها على الاتفاق النووي
قال الكاتب والمحلل السياسي، صابر غل عنبري، في مقاله بصحيفة "أرمان ملي" إن نتائج حرب غزة قد تركت حتى الآن نتيجتين عمليتين، وهما: "وقف المفاوضات النووية" مع الغرب و"وقف مسار التطبيع" مع إسرائيل.
ونوه الكاتب إلى أنه وبعد إبرام صفقة تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة كان الحديث يدور حول مفاوضات سرية للتوصل إلى اتفاق حول برنامج إيران النووي، لكن هجوم حماس أدى إلى عرقلة هذه المحاولات، وأصبح الوضع أسوأ من السابق بالنسبة للملف النووي.
وأضاف الكاتب: حتى لو انتهت حرب غزة فإن عودة المفاوضات ستكون صعبة، وقد تستغرق وقتا طويلا بعد الحرب، لأن البلدين لا يستطيعان الدخول في مفاوضات بسبب الالتزامات السياسية والأخلاقية، فالجمهوريون يترصدون إدارة بايدن، وأي محاولة للتفاوض مع إيران ستعتبر نقطة هجوم على الديمقراطيين، حيث يُتهمون بالتفاوض مع طهران في الوقت الذي تعيش فيه إسرائيل حالة حرب.
أما بالنسبة لإيران فهي الأخرى لا تستطيع خوض مفاوضات مع الولايات المتحدة في الفترة القريبة القادمة، كونها لا تريد أن تتعرض للانتقادات لإجراء مفاوضات مع واشنطن، لا سيما وأنها تتعرض لانتقادات في الإعلام العربي بسبب موقفها الضعيف من الحرب.
"دنياي اقتصاد": لا صحة لمزاعم تحسن الواقع الاقتصادي نتيجة دبلوماسية الحكومة الحالية
صحيفة "دنياي اقتصاد" في تقرير لها حول واقع الاقتصاد الإيراني وفي ظل مزاعم الحكومة الحالية والموالين للنظام حول وجود آثار إيجابية على الاقتصاد نتيجة ما أسموه "الدبلوماسية الفعالة"، قالت الصحيفة ردا على هذه المزاعم إنه "لم يتحقق شيء على أرض الواقع من تلك الدبلوماسية".
وفي تقريرها الذي حمل عنوان "عائدات التجارة من الدبلوماسية" كتبت الصحيفة: "تظهر إحصاءات التجارة الإيرانية في النصف الأول من العام الإيراني الجاري أن الحكومة لم تحقق نجاحا على صعيد الأهداف من التجارة مع شركائها الدوليين".
ولفتت الصحيفة إلى زيارات الرئيس الإيراني إلى عدد من الدول الأفريقية، وكذلك لقاءات وتحركات المسؤولين الإيرانيين للانضمام إلى مجموعة "بريكس" ومنظمة "شنغاهاي" للتعاون الاقتصادي، مؤكدة أن كل هذه التحركات لم تؤد إلى تحسن في الأوضاع الاقتصادية الإيرانية.
وأضافت الصحيفة: حتى أن نسبة التعاون الاقتصادي مع الدول الأفريقية تراجعت بنسبة 56 في المائة مقارنة مع العام الماضي. كما أن نسبة صادرات إيران إلى البرازيل وأفريقيا الجنوبية تراجعت بشكل ملحوظ.
وخلصت الصحيفة إلى أن الجهود والتحركات الدبلوماسية لم تؤثر على واقع الاقتصاد في إيران، معتقدة أنه ما دامت العقوبات سارية على طهران فإنه لا يمكن تسهيل مسار التبادل التجاري مع الدول الأخرى.

أشار تقرير لمنظمة حقوق الإنسان "هنغاو"، إلى أنه خلال الشهر الماضي، تم إعدام خمسة سجناء بإيران كل يومين في المتوسط. وقد تم تنفيذ حكم الإعدام بحق سجينين في سجن قزل حصار بمدينة كرج الإيرانية بتهم تتعلق بالمخدرات والقتل.
وبحسب تقرير وكالة أنباء "هرانا"، الجهاز الإخباري لمجموعة نشطاء حقوق الإنسان في إيران، فجر الأربعاء، تم تنفيذ الأحكام الصادرة بحق سجينين سبق أن حكم عليهما بالإعدام بتهم تتعلق بجرائم المخدرات والقتل العمد في إيران بسجن قزل حصار في كرج.
والشخصان اللذان تم إعدامهما هما صادق تاجيك، وهو مواطن أفغاني، ويد الله فرخي، وهو مواطن من مدينة كوهدشت بمحافظة لورستان.
وفي صباح يوم 18 أكتوبر، تم شنق 10 رجال في هذا السجن.
وخلال شهر أكتوبر وحده تم شنق 78 شخصًا، وفقًا لتقرير "هنغاو".
وارتفعت هذه الإحصائية بـ51 حالة، أي ما يعادل 65 %، مقارنة بالشهر السابق (سبتمبر).
وكانت عمليات الإعدام التي تم تنفيذها الشهر الماضي والتي شملت 35 قضية تتعلق بسجناء متهمين بجرائم تتعلق بالمخدرات.
وشهدت عمليات إعدام المشتبه بهم في قضايا المخدرات في إيران ارتفاعًا في الفترة من 1 يناير 2023 إلى 19 أكتوبر من هذا العام وتضاعفت مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبحسب تقرير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، فإنه بعد تعديل قانون مكافحة المخدرات عام 2017 بسبب الضغوط الدولية، انخفض عدد عمليات الإعدام المرتبطة بالمخدرات في إيران إلى 26 حالة سنويا في المتوسط، لكن في عام 2021، انعكس هذا الأمر عمليا، واستمرت الزيادة.
هذا وأعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية يوم 10 أكتوبر هذا العام أنه تم إعدام ما لا يقل عن 534 شخصًا في إيران هذا العام.
وبالإضافة إلى المخدرات، تمثل الجرائم المرتبطة بـ "القتل" أكبر عدد من الأشخاص الذين يتم إعدامهم في إيران كل عام.
وفي أحدث تقرير حول حالة حقوق الإنسان في إيران، وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الزيادة في عمليات الإعدام بأنها مثيرة للقلق.