المستشار الألماني: دخول إيران وحزب الله في الصراع بين إسرائيل وحماس سيكون خطأ فادحا

شدد المستشار الألماني على أن دخول إيران والجماعات التابعة لها، بما في ذلك حزب الله اللبناني، في الصراع بين إسرائيل و حماس سيكون خطأ كبيرا.

شدد المستشار الألماني على أن دخول إيران والجماعات التابعة لها، بما في ذلك حزب الله اللبناني، في الصراع بين إسرائيل و حماس سيكون خطأ كبيرا.

شدد رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، في محادثة مع وزيري دفاع روسيا وقطر، على أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة "قد يؤدي إلى دخول لاعبين آخرين إلى الساحة".

فرضت الولايات المتحدة وأستراليا عقوبات على عشرات الأفراد والكيانات المرتبطة بأنشطة إيران المتعلقة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والأنشطة النووية.
العقوبات الأميركية
فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 11 فردًا و8 كيانات وسفينة واحدة في إيران وهونج كونج والصين وفنزويلا بسبب ارتباطهم بتطوير أنشطة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في إيران.
وتشمل هذه القائمة شركة إلكتروبتيك صاإيران للكهرباء الضوئية، وفناوران لصناعة الاتصالات، وصابرين كيش، وسرمد للإلكترونيات، وشركة قدس لصناعات الطيران، وشركة رايان رشد افزار.
ومن بين الأشخاص المدرجين في هذه القائمة، وزير الدفاع، محمد رضا أشتياني، ومساعد وزير الدفاع، حجة الله قريشي، ومسؤول الارتباط العسكري الإيراني في فنزويلا، جبار ريحاني، ومدير العلاقات الدولية بوزارة الدفاع، حمزة قلندري.
وأشار مساعد وزير الخزانة الأميركي، بريان نيلسون، إلى أن التوسع في إنتاج إيران للطائرات المسيرة أدى إلى إطالة أمد الصراعات في المنطقة وأجزاء أخرى من العالم، وشدد على تصميم الولايات المتحدة على تعطيل طهران عن توفير الطائرات المسيرة وغيرها من الأسلحة للأنظمة والقوى القمعية والجهات الفاعلة التي تلعب دورا مزعزعا للاستقرار.
وطلب نيلسون من المجتمع الدولي اتخاذ الإجراء نفسه الذي اتخذته الولايات المتحدة فيما يتعلق بصناعة الطائرات المسيرة والصناعات العسكرية الإيرانية.
العقوبات الأسترالية
وأعلنت وزارة الخارجية الأسترالية أيضًا في بيان أنها فرضت عقوبات على 19 فردًا و57 كيانًا إيرانيًا لدورهم في البرامج النووية والصاروخية الإيرانية. وجاء في هذا البيان أنه يجب على إيران أن توقف أنشطتها النووية المتزايدة وأن تلتزم بشكل كامل بالتزاماتها النووية.
وقد تم فرض هذه العقوبات في السابق بناءً على قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي وافق على الاتفاق النووي، والآن سيتم إدراجها في قائمة إطار العقوبات المستقلة الأسترالية.
ومن بين الأشخاص الموجودين في هذه القائمة: محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وفريدون عباسي ممثل البرلمان الحالي ورئيس منظمة الطاقة الذرية السابق، ويحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري لخامنئي، ومحمد باقر ذو القدر، أمين سر مجمع تشخيص مصلحة النظام.
ومن بين المؤسسات الخاضعة للعقوبات: فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والقوة الجو فضائية التابعة للحرس الثوري، ومنظمة الصناعات الدفاعية الإيرانية.
بالإضافة إلى ذلك، فرضت أستراليا عقوبات على 3 أفراد و11 كيانًا آخر لانتهاكهم العقوبات المتعلقة بإيران.
وذكر بيان الحكومة الأسترالية أن انتشار الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز الإيرانية يزيد من التوترات في المنطقة غير المستقرة بالفعل.
وقال وزير الخارجية الأسترالي، السيناتور بيني وونغ، في بيان يوم الأربعاء، إن حكومة بلاده لا تزال تشعر بالقلق إزاء الأنشطة النووية الإيرانية.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها أنه وفقا للاتفاق النووي وأحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، لا توجد قيود على أنشطة طهران الصاروخية اعتبارا من يوم الأربعاء 18 تشرين الأول(أكتوبر).
وقالت روسيا في 17 تشرين الأول(أكتوبر) إنه بسبب انتهاء العقوبات الصاروخية ضد إيران وفقا للاتفاق النووي، لم تعد موسكو ترى أي قيود على توفير تكنولوجيا الصواريخ لطهران.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، أن التبادلات الصاروخية بين طهران وموسكو لم تعد تتطلب موافقة مجلس الأمن.
ويتضمن الاتفاق النووي سلسلة من إلغاءات القيود المعروفة باسم "بنود الانقضاء"، والتي كان من المفترض على أساسها تخفيض القيود المفروضة على إيران.

مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني، علي فدوي: "مصير إسرائيل سيتبين قريبا، وعلى الشعب الإيراني أن يفكر في مرحلة ما بعد إسرائيل، وأن يحافظوا على إيمانهم من الفتن بعد زوال إسرائيل".

في إشارة إلى هجوم حماس الأخير وعمليات التسلل الإيرانية؛ دعا 4 مسؤولين أمنيين كبار من حكومة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إلى إلغاء التصاريح الأمنية وتوظيف الأشخاص الذين يمكن أن يهددوا الأمن القومي بسبب صلاتهم بالنظام الإيراني.
ووقع على البيان، الذي نشره موقع "سيمافور ميديا"، وزير الخارجية والمدير السابق لوكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو، والرئيس السابق لوزارة الدفاع الأميركية كريستوفر ميلر، والمدير السابق للأمن القومي الأميركي جون راتكليف، ومستشار الأمن القومي الأميركي السابق روبرت سي أوبراين.
وذكر البيان أنه "بالنظر إلى تقارير شبكة التسلل للنظام الإيراني، وكذلك النظر في هجوم حماس المميت على إسرائيل ودعم طهران للحركة، يجب على الحكومة الأميركية إلغاء التصاريح الأمنية للمسؤولين الأميركيين المرتبطين بالنظام الإيراني وطردهم من الحكومة".
ووفقا لتقرير بحثي لقناة "إيران إنترناشيونال" حول أبعاد الحرب الناعمة في طهران، شكلت وزارة الخارجية الإيرانية حلقة من المحللين والباحثين في الخارج في أوائل عام 2014 تحت عنوان "مبادرة خبراء إيران"، ووفقا للوثائق التي تم فحصها، استخدمت هذه الشبكة لسنوات عديدة لتوسيع القوة الناعمة للنظام الإيراني، وزيادة نفوذه على المسرح العالمي.
وكان عدد من أعضاء مبادرة الخبراء الإيرانيين، بمن فيهم آرين طباطبائي، المساعد السابق للمبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران الموقوف عن العمل روبرت مالي، على اتصال مباشر بالنظام الإيراني، وفي بعض الحالات استمرت هذه الاتصالات.
وأعرب المسؤولون الأميركيون الأربعة السابقون عن قلقهم من وجود آرين طباطبائي كرئيس حالي لمكتب نائب وزير الدفاع في البلاد، محذرين من أنها "كانت على اتصال مباشر بوزارة خارجية النظام الإيراني".
ووفقا لهم، فإن دور طباطبائي الحالي في الحكومة الأميركية يعني وصولها إلى معلومات سرية للغاية، مثل العملية المحتملة لتحرير الرهائن الأميركيين في قطاع غزة.
وبحسب الوثائق المتاحة، كانت طباطبائي قد تشاورت سابقا مع وزارة خارجية النظام الإيراني حول ما إذا كانت ستحضر اجتماعا بحضور قادة موالين لإسرائيل أم لا.
كما أكد هؤلاء المسؤولون السابقون على "أن لجنتي مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين يجب أن تجريا تحقيقا شاملا في أسرع وقت ممكن حول عمليات نفوذ طهران في أميركا".
وذكر بيانهم أن "هذا التحقيق مهم لأن الجماعات بالوكالة التي تدعمها إيران في الشرق الأوسط، مثل حماس في غزة وحزب الله في لبنان، عرضت أمن إسرائيل للخطر".
وأكد المسؤولون الأربعة الكبار في حكومة ترامب أن "هذا البيان لم يكتب بأي غرض أو دافع سياسي، وأن قلقهم الرئيسي هو تهديد الأمن القومي الأميركي بسبب عملية التسلل التي يقوم بها النظام الإيراني".
ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، يوم الثلاثاء 26 سبتمبر (أيلول) على تقرير قناة "إيران إنترناشيونال" حول شبكة نفوذ طهران، بالقول: "تعاون أعضاء شبكة الخبراء مع الحكومة الأميركية هو موضوع قديم ويعود إلى 10 سنوات".
وأظهر التقرير الذي نشرته قناة "إيران إنترناشيونال" أن "3 من مساعدي روبرت مالي تربطهم علاقة وثيقة وغير عادية، بالنظام الإيراني". واستند التقرير إلى الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بين الدبلوماسيين الإيرانيين وأعضاء الشبكة.
وفي هذا التقرير، بالإضافة إلى آرين طباطبائي، تم ذكر علي واعظ، ودينا اسفندياري كأعضاء في الشبكة الموجهة من قبل وزارة الخارجية الإيرانية، كما تم الكشف عن وثائق تعاملهم مع دبلوماسي النظام الإيراني.

أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عن دعمه لحماس وحرب غزة بالقول: "أقول لإسرائيل والأميركيين إن الشعب المسلم والأمة الإسلامية جاهزة للدفاع والتواجد في فلسطين". وأضاف: "ستواجهون الانتقام الصعب يا مجرمون على أيدي الأمة الإسلامية".
