أستراليا تفرض عقوبات على 19 مسؤولا و57 كيانا إيرانيا لدورهم في البرنامج النووي والصاروخي
أعلنت أستراليا عن فرض عقوبات على 19 فردًا و57 كيانًا إيرانيًا لدورهم في البرنامج النووي والصاروخي لإيران.
أعلنت أستراليا عن فرض عقوبات على 19 فردًا و57 كيانًا إيرانيًا لدورهم في البرنامج النووي والصاروخي لإيران.


قالت وزارة الخارجية الإيرانية إنه "وفقا للاتفاق النووي الإيراني، وأحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، لا توجد قيود على أنشطة طهران الصاروخية منذ اليوم الأربعاء 18 أكتوبر (تشرين الأول)، فيما أكدت روسيا على أنها "لم تعد تنظر في أي قيود لإرسال التكنولوجيا الصاروخية إلى إيران".
وأضافت الخارجية الإيرانية، في بيان نشر اليوم الأربعاء 18 أكتوبر: "اعتبارا من هذا التاريخ، لن تكون هناك قيود على نقل المواد، والخدمات، وتقنيات الصواريخ من وإلى إيران، وستتعاون طهران مع الدول الأخرى في مجالات الدفاع والأسلحة، بناء على اختصاصها واحتياجاتها".
ووفقًا لـ"رويترز"، أعلنت روسيا، يوم أمس الثلاثاء، أن "موسكو لم تعد تنظر في أي قيود لإرسال التكنولوجيا الصاروخية إلى إيران، بسبب إنهاء العقوبات الصاروخية للنظام الإيراني، بموجب الاتفاق النووي".
وقالت الخارجية الروسية في بيان: إن "المحادثات الصاروخية بين طهران وموسكو لم تعد تتطلب موافقة مجلس الأمن".
وتضمن الاتفاق النووي الإيراني، سلسلة من إلغاء القيود المعروفة باسم "بنود الانقضاء"، والتي كان من المفترض على أساسها تخفيض القيود المفروضة على إيران.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان، الثلاثاء 17 أكتوبر، إنه "يعتزم الإبقاء على العقوبات ضد برنامج إيران الصاروخي، بعد ما يسمى بيوم انتقال الاتفاق النووي الإيراني (18 أكتوبر).
وأشار البيان إلى أنه "وفقا لتقييم المجلس الأوروبي، هناك أسباب وجيهة للامتناع عن رفع هذه القيود بناء على ما تم تصوره في الاتفاق النووي الإيراني".
وكان من المقرر أن تنتهي عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد النظام الإيراني في 18 أكتوبر من هذا العام بموجب قرار للأمم المتحدة وافق على الاتفاق النووي الإيراني.
وفرضت هذه العقوبات لمنع طهران من تطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس حربية نووية. كما حظرت العقوبات على إيران شراء، وبيع، أو نقل الطائرات المسيرة، وقطعاتها القادرة على الطيران لمسافة تزيد عن 300 كيلومتر.
وردا على خطوة الاتحاد الأوروبي، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إنها "تعتبر أي عقوبات وقيود على برنامجها الصاروخي تتعارض مع قرار مجلس الأمن، وتحتفظ بالحق في اتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان مصالحها الوطنية".
وجاء في بيان الوزارة أنه "وفقا لأحكام قرار مجلس الأمن رقم 2231، فإن إنهاء هذه القيود لم يتطلب اعتماد قرار، أو إصدار بيان، أو أي إجراء آخر على مستوى مجلس الأمن، وقد حُقق تلقائيا".
كما انتقدت وزارة الدفاع الإيرانية "السلوك المتناقض لبعض الدول، وما وصفته بعدم الامتثال للالتزامات بقرار مجلس الأمن".
مؤكدة أنها "ستواصل متابعة خططها لتعزيز تجارة الأسلحة القانونية، وكذلك تلبية الاحتياجات المتعلقة بالأمن القومي للبلاد".

أعلنت المخابرات البريطانية الداخلية (MI5) أنه في أعقاب الوضع الحالي في الشرق الأوسط، قد تبحث إيران عن طرق جديدة لتهديد أمن بريطانيا. وفي العام الماضي، اضطرت قناة "إيران إنترناشيونال" إلى نقل بثها التلفزيوني مؤقتا من لندن إلى واشنطن بعد تهديدات إرهابية.
وبحسب "سكاي نيوز"، قال كين ماكالوم، المدير العام لجهاز الأمن الداخلي البريطاني المعروف باسم "MI5"، إن التعامل مع تهديدات طهران يعد إحدى الأولويات الرئيسية، في إشارة إلى "التصرفات العدائية للنظام الإيراني على الأراضي البريطانية".
وأكد أن إيران، خاصة في الأشهر الـ18 الماضية، كانت أحد الأسباب الرئيسية للمخاوف الأمنية لبريطانيا.
تأتي تصريحات ماكالوم في حين اضطرت قناة "إيران إنترناشيونال" في 18 فبراير (شباط) الماضي إلى نقل بثها التلفزيوني مؤقتا من لندن إلى واشنطن بعد تهديدات إرهابية.
وتم اتخاذ القرار النهائي بوقف أنشطة "إيران إنترناشيونال" في العاصمة البريطانية عندما اعتقلت شرطة لندن، في فبراير (شباط) 2023، مواطنًا نمساويًا يُدعى محمد حسين دوتايف أثناء التصوير من المنطقة الخارجية لهذه القناة.
وكانت المؤسسات الأمنية في إيران قد زادت من التهديدات ضد "إيران إنترناشيونال" بسبب انعكاس الاحتجاجات الشعبية، خاصة بعد بداية الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني في سبتمبر (أيلول) 2022 .
وقد استأنفت قناة "إيران إنترناشيونال" بث برامجها من الاستديو الجديد الخاص بها في لندن في 25 سبتمبر (أيلول) هذا العام.
ورفض المدير العام لجهاز "MI5" الإجابة على سؤال حول دور إيران في هجمات حماس على إسرائيل.
وانتقد كبار المسؤولين في الدول الغربية دعم طهران المستمر لحماس، لكنهم يقولون إنهم لم يعثروا على أي دليل على تورط إيران المباشر في هجوم حماس على إسرائيل يوم السبت 7 أكتوبر (تشرين الأول).
ونفت السلطات الإيرانية، مراراً وتكراراً، تورطها في هجمات حماس على إسرائيل.
وشدد المرشد الإيراني، علي خامنئي، في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، على أن أولئك الذين يعتقدون أن هجمات حماس "هي من عمل غير الفلسطينيين، أخطأوا في حساباتهم".
وحتى الآن، قُتل وجُرح وشُرد آلاف الأشخاص خلال الحرب بين إسرائيل وحماس.
ومع تزايد الصراعات والخوف من توسيع نطاق الحرب، خاصة بعد الانفجار القاتل في مستشفى المعمداني في قطاع غزة، تكثفت المشاورات الدولية لخفض التوتر في المنطقة.

وسط تواجد أمني مكثف وترديد شعارات احتجاجية من المشاركين، مثل "المرأة، الحياة، الحرية" و"يجب فضح القتلة"، أقيمت صباح اليوم الأربعاء 18 أكتوبر (تشرين الأول)، مراسم تشييع ودفن المخرج الإيراني الشهير داريوش مهرجويي، وزوجته وحيدة محمدي فر في طهران.
وبحسب تقارير شبكات التواصل الاجتماعي والمعلومات التي تلقتها إذاعة "راديو فردا"، فإن طريقة إقامة مراسم التشييع أثارت احتجاج الحاضرين. وبحسب ما ورد، كان صوت الموسيقى في منطقة رودكي بقاعة "وحدت" مرتفعًا للغاية، ولم يتمكن الجمهور من سماع أصوات المتحدثين جيدًا.
إلا أن بعض الحضور ردد هتافات احتجاجية على مقتل الزوجين الفنانين.
وكان أحد الشعارات "الموت للقتلة"، وكُتب على إحدى اللافتات في إشارة إلى ادعاء النظام الإيراني بتوفر الأمن في البلاد رغم المشكلات المختلفة: "بدلاً من ذلك.. لدينا الأمن".
وفي السنوات الأخيرة، ادعت سلطات النظام الإيراني وجود الأمن في إيران، رداً على مطالب الشعب الاقتصادية.
وفي بعض الفيديوهات الحصرية التي وصلت لـ "راديو فردا"، تسمع بشكل جيد شعارات: "الموت لمنفذ هذه الجريمة"، "المرأة، الحياة، الحرية"، "لا غزة ولا لبنان أضحي بحياتي من أجل إيران".

في رد فعل جديد على الحرب بين إسرائيل وحماس، وصف المرشد الإيراني، علي خامنئي، أمس الثلاثاء، الهجمات الإسرائيلية على حماس في غزة بأنها "جريمة"، وحذر من أنه إذا استمرت هذه الهجمات "فلا أحد يستطيع إيقاف المسلمين وقوات المقاومة".
معظم الصحف الصادرة اليوم، الأربعاء 18 أكتوبر (تشرين الأول)، خصصت عناوين لها في صفحاتها الأولى لخطاب خامنئي، الذي يرى مراقبون أنه لا يزال محتاطا تجاه الأوضاع، وأنه لا يرغب في الدخول في مواجهة مباشرة مع إسرائيل، ولكنه مضطر لاتخاذ مثل هذه "المواقف الكلامية"، وهي مواقف أثارت انتقادات قيادات حماس نفسها التي طالبت إيران وما يسمى بـ"محور المقاومة" باتخاذ مواقف أكثر عملية لدعم الحركة في حربها ضد إسرائيل.
الصحف الموالية للنظام بالإضافة إلى إبرازها لخطاب خامنئي استمرت كذلك في ترديد الشعارات السابقة، وأن ما حل بإسرائيل أمر لا يمكن ترميمه مستقبلا، وعنونت "كيهان" أحد تقاريرها بالقول: "ذلك اليوم بات قريبا"، في إشارة إلى أن زوال إسرائيل قد اقترب، وختمت تقريرها بالقول: "إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا، وَنَرَاهُ قَرِيبًا".
أما صحيفة "جام جم"، التابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، فأشارت إلى خطاب خامنئي كذلك وعنونت في مانشيتها: "الإنذار الأخير".
كما علقت صحف أخرى على كلام وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي سلك هو الآخر نهجا تهديديا، وقال إن فرصة الحلول السياسية أوشكت على النفاد، وأن محور المقاومة قد يدخل الحرب في الساعات القادمة، وهي تصريحات رأى البعض أنها تأتي في إطار محاولة للضغط على الأطراف الأخرى دون أن تكون إيران جادة حقيقة للتدخل في هذه الحرب، كونها تعاني من أزمة اقتصادية خانقة، ومشكلات سياسية جمة، بالإضافة إلى أن الموقف الغربي هذه المرة أكثر صرامة تجاه كل الأطراف التي قد تحاول استغلال الحرب، والقيام بإجراءات من شأنها أن تؤدي إلى توسيع دائرة الصراع في المنطقة.
قليلة هي الصحف التي تناولت موضوع قصف أحد المستشفيات في غزة والذي أودى بحياة مئات المدنيين في القطاع، نظرا إلى أن الصحف كانت قد ذهبت للنشر وانتهى موعد إعدادها.
مع ذلك صحيفة "خراسان"، المقربة من الحكومة، أشارت إلى هذه الحادثة الفجيعة، كما لفتت إلى مقتل 14 شخصا من عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بعد أن استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا وسط قطاع غزة.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"اعتماد": الحرب على غزة قد تكون فرصة لإيران
قال الكاتب والمحلل السياسي، قاسم محب علي، في مقابلة مع صحيفة "اعتماد" الإصلاحية إن الحرب على غزة يمكن أن تصبح "فرصة" كما أنها قد تكون "تهديدا" لمصالح إيران القومية، مضيفا أن كل شيء مرتبط بطريقة إدارة هذه الأزمة، إذ إن كل أزمة تحمل في طياتها فرصا وتهديدات، وأن العامل الرئيسي في تحديد ما إذا كانت هذه الأزمات هي فرص أو تهديدات يعود إلى طريقة التعاطي معها.
وأوضح محب علي: الأمر يعود لمدى قدرة إيران في استغلال هذه الفرصة، والاعتماد على الدبلوماسية وفن التفاوض، لأنها تستطيع أن تدخل في مفاوضات مع الغرب وتحصل على امتيازات من هذه المفاوضات، لكن لو تم توسيع نطاق الحرب وانجرت إيران إلى هذا الصراع فإن ذلك يهدد بكل تأكيد العلاقات بين طهران والغرب.
وكتب: "في هذه الحالة لن تكون الحرب مقصورة على إسرائيل وفلسطين أو إيران وإسرائيل، وإنما ستشمل الحرب كل المنطقة وربما العالم".
"أرمان ملي": الخلافات بين إيران والغرب لا تتمركز حول القضية الفلسطينية
أما الباحث السياسي حسن بهشتي فقال لصحيفة "أرمان ملي" إن أصل الخلافات بين إيران والدول الأوروبية يعود إلى قضايا حقوق الإنسان في الداخل الإيراني، وكذلك موضوع الاتفاق النووي وليس القضية الفلسطينية.
وأضاف الكاتب: من الوارد أن تتوتر العلاقات أكثر بين إيران والدول الأوروبية في حال توسع الصراع بين إسرائيل وفلسطين، لكن جذور الخلافات الإيرانية الأوروبية يعود إلى قضايا حقوق الإنسان المتعلقة بتعامل السلطة الإيرانية مع الاحتجاجات، وكذلك موضوع الاتفاق النووي، وبالتالي فإن أي توتر للعلاقة بين الطرفين لن يكون نتيجة مباشرة لما يجري في غزة، وإنما جذور هذا التوتر موجودة مسبقا.
كما لفت إلى آثار الحرب على غزة على العلاقة بين طهران والولايات المتحدة الأميركية، وأكد أن التوتر في العلاقات بين طهران وواشنطن ليس محصورا على القضية الفلسطينية، وإن هذا الموضوع هو واحد من بين العديد من الملفات الأخرى التي يختلف فيها البلدان، مشددا على ضرورة أن تكون هناك جولات حقيقية من التفاوض بين طهران وواشنطن لمعالجة خلافاتهما السياسية.
"أرمان أمروز": من الصعب التنبؤ بمستقبل الأحداث في المنطقة بعد أحداث حماس وإسرائيل الأخيرة
اعتبر خبير الشؤون الأوروبية، مرتضى مكي، أنه من الصعب التنبؤ بمستقبل غزة، وذلك بسبب دخول متغيّرات جديدة إلى المشكلة بما يمنع التنبؤ بدقة بزمن تطوّر الأمور.
وفي افتتاحية صحيفة "أرمان أمروز"، أكد مكي أنّ ما قامت به حماس يمكن اعتباره انتصارًا كبيرًا لجبهة المقاومة، لأنها ربما المرة الأولى التي تشهد فيها إسرائيل هجومًا بهذا المستوى وبهذه الخسائر.
وأضاف الكاتب أن إسرائيل لن تمر على هذه القضية بسهولة، وأنها تسعى إلى إبادة جماعية في غزة، حيث استدعت قوات الاحتياط لديها مع حشد كبير على حدود القطاع، معتقدًا بأن المدى الذي تريد إسرائيل أن تذهب إليه يعتمد على التطوّرات في الأيام القليلة المقبلة، وعلى رد فعل حماس.
وختم مكي بأنه لم يكن لأي حركة خارج الأرض الفلسطينية المحتلة دور في ما حصل، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار في ردود أفعال النواب والمسؤولين الإيرانيين كي لا يتم إعطاء ذريعة للإسرائيليين ومؤيديهم.

نشرت صحيفة "شرق" الإيرانية رسالة مفتوحة لـ 200 صحفي وكاتب في إيران، طالبوا فيها بالإفراج عن إلهه محمدي، ونيلوفر حامدي، الصحفيتين المسجونتين على خلفية قضية وفاة مهسا أميني.
يذكر أنه مر عام على اعتقال هاتين الصحفيتين العاملتين في صحيفتي "هم ميهن" و"شرق"، ورغم مرور ما يقرب من ثلاثة أشهر على آخر جلسة للمحكمة، إلا أن النظام القضائي لا يزال يبقيهما في السجن دون أي حكم قضائي، تحت عنوان الحبس المؤقت.
وجاء في هذه الرسالة المفتوحة: "نحن الصحفيين والمراسلين والكتاب الإيرانيين نؤمن بأن وجود مساحة إعلامية حرة، للإعلام والتعبير عن قضايا ومشاكل البلاد، وإمكانية انتقاد الإجراءات، هو المفتاح الرئيسي لحل أوجه القصور وعدم الكفاءة والإجراءات غير القانونية".
وأضاف الموقعون على هذه الرسالة: "إن استمرار الاحتجاز المؤقت لهاتين الصحفيتين بعد مرور عام ليس له ما يبرره... نحن الصحفيين والكتاب وأصحاب القلم في إيران إذ نؤكد أننا لن نسمح بتوفير ساحة مناسبة للمعتدين على الشعب بشكل تعسفي وخارج عن القانون ومنافٍ للحريات المنصوص عليها في الدستور، فإننا نطالب بالإفراج عن إلهه محمدي ونيلوفر حامدي".
هذا وقد تم القبض على نيلوفر حامدي وإلهه محمدي لإعدادهما تقارير عن وفاة ودفن مهسا أميني بناء على طلب من صحيفتيهما، ووجهت لهما السلطات الإيرانية اتهامات أمنية خطيرة.