الخارجية الإيرانية: ما قامت به حماس هو حقها المشروع

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن ما قامت به حركة حماس من هجوم على إسرائيل كان حقها المشروع، مضيفا أن قادة حماس قد قالوا لإيران بأنهم مستعدون لمواصلة الحرب ضد إسرائيل.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن ما قامت به حركة حماس من هجوم على إسرائيل كان حقها المشروع، مضيفا أن قادة حماس قد قالوا لإيران بأنهم مستعدون لمواصلة الحرب ضد إسرائيل.

قال وزير الخارجية الإيراني الأسبق، علي أكبر صالحي، في برنامج تلفزيوني إن "هجوم #حماس على #إسرائيل كان قرار مستقلا من جانب حركة حماس لكنه كان أمرا رائعا"، مضيفا: من المهم أن يسود الاعتقاد بأن المقاومة في #فلسطين لا تدار من جهات في الخارج.

أعلن السيناتور الجمهوري الأميركي، ليندسي غراهام، أنه إذا شن حزب الله هجومًا واسع النطاق على إسرائيل، فسوف يرفع قرارًا إلى مجلس الشيوخ للسماح بعمل عسكري لإخراج إيران من تجارة النفط.
وفي مقابلة مع شبكة "إن بي سي"، وصف غراهام إيران بأنها "الشيطان الأكبر" وقال إنه مستعد لاستخدام القوة العسكرية "لتدمير الموارد المالية لحماس وحزب الله".
ووصف عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كارولينا الجنوبية فكرة أن طهران لم تكن على علم بالهجوم على إسرائيل بأنها "سخيفة"، وقال إن 93 % من الموارد المالية لحماس وحزب الله توفرها إيران.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة أنباء "إيرنا" أن المندوب الإيراني الدائم في الأمم المتحدة قال عن دعم هجوم حماس على إسرائيل "إذا كانت إسرائيل لا تنوي مهاجمة إيران ومصالحها ومواطنيها، فإن طهران لن تتدخل في هذا الصراع. جبهة المقاومة لديها القدرة على الدفاع عن نفسها".
لكن بعد ذلك وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني التصريحات المنقولة عن ممثلية إيران في الأمم المتحدة بأنها "رواية ناقصة وغير دقيقة وتصور بعض وسائل الإعلام والمراكز الإخبارية" عن إجابة الممثلية على سؤال إحدى وسائل الإعلام.
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في اجتماع مع زعماء الجالية اليهودية الأسبوع الماضي، إن نشر السفن والطائرات العسكرية الأميركية بالقرب من إسرائيل يجب أن ينظر إليه على أنه إشارة تحذير للنظام الإيراني.

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن رسالته لإيران هي عدم تجاوز الحدود وعدم تصعيد الحرب. وأضاف بايدن، أعتقد أنه يجب تدمير حماس بالكامل، ولكن يجب أن يكون هناك أيضًا طريق لتشكيل دولة فلسطينية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصدر مقرب من النظام الإيراني قوله إن إيران لم تقرر بعد إنشاء جبهة جديدة في الحرب مع إسرائيل.
وأكد بايدن أنه ليست هناك حاجة لإرسال قوات أميركية إلى حرب الشرق الأوسط لأن إسرائيل لديها "واحدة من أفضل القوات المقاتلة"، وقال إن أميركا يمكنها الاهتمام بالحرب في إسرائيل وأوكرانيا والاحتفاظ بالدفاع الدولي.
وأضاف أن خطر الإرهاب في أميركا تزايد بسبب تزايد الاضطرابات في الشرق الأوسط، ووصف أعضاء حماس بأنهم "حفنة من الجبناء" الذين "يختبئون وراء المواطنين" في غزة.
وردا على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كان يعتقد أنه ينبغي القضاء على حماس بشكل كامل، قال الرئيس الأميركي "نعم"، وأضاف أن تدمير حماس وحزب الله "حاجة ضرورية".
في غضون ذلك، أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، نقلا عن مسؤول كبير في الحكومة الأميركية، أن جو بايدن يفكر في القيام بزيارة إلى إسرائيل خلال الأيام المقبلة، لكن لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد.
وقد حاولت فرنسا، في وقت سابق، تحذير إيران من تصاعد التوتر بسبب دورها في دعم حماس. وأعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، أنه حذر إبراهيم رئيسي في اتصال هاتفي من أي توسع أو تصعيد للصراع بين حماس وإسرائيل، خاصة تدخل حزب الله اللبناني.
من ناحية أخرى، قال "رئيسي" في هذا الاتصال إنه إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية "للتعويض عن الفشل"، فإن أبعاد التطورات ستتسع.
وفي الوقت نفسه، ذكرت وكالة أنباء "إيرنا" أن المندوب الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة قال بشأن دعم هجوم حماس على إسرائيل، " إذا كانت إسرائيل لا تنوي مهاجمة إيران ومصالحها ومواطنيها، فإن طهران لن تتدخل في هذا الصراع. جبهة المقاومة لديها القدرة على الدفاع عن نفسها".
لكن بعد ذلك وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، التصريحات المنقولة عن ممثلية إيران في الأمم المتحدة بأنه "رواية ناقصة وغير دقيقة وتصور بعض وسائل الإعلام والمراكز الإخبارية" عن إجابة ممثلية إيران على سؤال إحدى وسائل الإعلام.

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن إن رسالته لإيران هي عدم عبور الحدود وتجنب التصعيد في الحرب. وأضاف بايدن إنه يعتقد بضرورة تدمير حماس بالكامل، ولكن يجب أن يكون هناك أيضًا طريق لتشكيل دولة فلسطينية.

كتبت الناشطة السياسية السجينة فائزة هاشمي، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني، في رسالة مفتوحة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي: "كم ندا، ونويد، ومهسا، وأرميتا آخرين، يجب التضحية بهن، وإلى متى يجب أن يستمر هذا الدمار حتى تتأكد من تدهور الأوضاع وتتراجع".
وفي هذه الرسالة قالت فائزة هاشمي المسجونة في سجن إيفين، لعلي خامنئي، محذرة إياه: "إذا لم تكن لديك رحمة تجاه شعب هذا البلد، عليك أن تقلق بشأن مكانتك"، مضيفة: "لقد شبع هذا النظام وحقق إنجازات كبيرة في صنع البؤس والدمار للشعب والبلاد، ووصلت إلى القمة التي تريدها".
ووصفت فائزة هاشمي الوضع في إيران بغير المستقر، وكتبت أن "البلاد الآن في ذروة الاضطهاد والتمييز".
يذكر أن المراهقة أرميتا غراوند (16 عاما)، فقدت الوعي في محطة مترو "شهداء طهران" صباح يوم 1 أكتوبر (تشرين الأول)، وتم نقلها إلى مستشفى فجر التابع للقوات الجوية، وهي محاصرة من قبل قوات أمن النظام الإيراني منذ ذلك الحين.
وكان شهود عيان قد قالوا في الأيام الأخيرة إنها تعرضت لاعتداء من قبل "ضابطة حجاب" لعدم ارتدائها الحجاب الإجباري.
ووصفت جوهر عشقي، والدة المدون ستار بهشتي أحد ضحايا النظام الإيراني، اليوم الأحد 15 أكتوبر، في مقطع فيديو ما حدث لأرميتا غراوند بـ"جريمة النظام الإيراني".
ونقلت منظمة "هنغاو"، المعنية بحقوق الإنسان في إيران عن مصدر قوله إن "6 أطباء أعربوا عن يأسهم بخصوص شفاء أرميتا غراوند أو تحسن حالها".
كما أخبر الفريق الطبي في مستشفى فجر عائلة الفتاة البالغة من العمر 16 عاما أنه "يكاد يكون من المستحيل استعادة صحة ابنتهم".
ووفقا للتقارير، لا تزال عائلة أرميتا غراوند تحت ضغط نفسي مستمر بسبب حالة ابنتهم، ومراقبة وضغوط الأجهزة الأمنية عليهم.
وفي السياق نفسه، خلعت الكاتبة والباحثة الإسلامية، صديقة وسمقي حجابها احتجاجا على قانون الحجاب الإجباري في إيران، ووضع الفتاة المراهقة أرميتا غراوند الحرج.
ونشرت وسمقي مقطع فيديو لها دون إرتداء الحجاب الإجباري قائلة: "يجب أن لا نجلس ساكنين ونشهد كل يوم أن أرميتا، أو مهسا، أو ابنة عزيزة أخرى، يتم التضحية بها لعدم ارتدائها الحجاب الإجباري"، مؤكدة: أنه "لا يوجد في الإسلام دليل على وجوب تغطية الشعر".
وأكد بعض المتابعين للوضع في إيران أن "النظام الإيراني ينوي ترك حالة المراهقة أرميتا غراوند لعامل الزمن حتى يتم نسيان الأمر".
