بريطانيا تكشف عن استراتيجية جديدة لـ"مكافحة إرهاب" روسيا وإيران

كشفت الحكومة البريطانية عن استراتيجية جديدة تحت عنوان "كانتست 2023" للتعامل مع "التهديد المتزايد للإرهاب" في البلاد.

كشفت الحكومة البريطانية عن استراتيجية جديدة تحت عنوان "كانتست 2023" للتعامل مع "التهديد المتزايد للإرهاب" في البلاد.
وقالت بريطانيا إن الاستراتيجية تهدف إلى تقليل مخاطر الإرهاب على البلاد ومواطنيها ومصالحها الخارجية حتى "يمكن للناس أن يعيشوا بحرية وثقة".
وكتبت وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، في بيان بمناسبة إطلاق استراتيجية مكافحة الإرهاب: "لقد أظهرت روسيا والصين وإيران أنهم أكثر استعدادًا لاستغلال بلادنا وزعزعة استقرارها".
وفي إشارة إلى هذه الاستراتيجية، كتب نائب وزيرة الداخلية البريطانية للشؤون الأمنية، توم توغندهات: "يسعى اللاعبون المعادون مثل روسيا وإيران إلى الترويج لخطابات مثيرة للانقسام لإضعاف الغرب".


وصف رئيس جهاز المخابرات الخارجية البريطاني، ريتشارد مور، بيع النظام الإيراني لطائرات انتحارية مسيرة لروسيا لمهاجمة أوكرانيا بأنه عمل "ضد الضمير"، مضيفا أن هذه الخطوة تسببت بخلافات شديدة على أعلى المستويات في نظام طهران.
ونشرت الدول الغربية وأوكرانيا منذ فترة طويلة أدلة على إرسال طهران لطائرات مسيرة من طراز "شاهد" إلى روسيا لاستخدامها في الحرب الأوكرانية، لكن النظام الإيراني نفى هذه التقارير.
ومع ذلك، حث رئيس جهاز المخابرات الخارجية البريطاني الروسَ القلقين من الغزو الروسي لأوكرانيا على "التعاون" مع هذا الجهاز لإنهاء إراقة الدماء في أوكرانيا.
وقال ريتشارد مور في خطابه في السفارة البريطانية في براغ، اليوم الأربعاء 19 يوليو (تموز): "هناك احتمال ضئيل لاستعادة روسيا السيطرة على أوكرانيا".
يذكر أن مور أصبح رئيسا لجهاز المخابرات الخارجية البريطاني في عام 2020.
وشبه مور، خلال خطابه، الوضع الحالي في أوكرانيا بـ"ربيع براغ" عام 1968. حيث رفض الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت، الإصلاحات في تشيكوسلوفاكيا، واستولى على أراضي البلاد.
وقال المسؤول البريطاني: بما إن "الروس يشهدون عدم كفاءة قاسية لقادتهم، فقد واجه العديد منهم نفس العقبات التي واجهها أسلافهم في عام 1968". مضيفًا: "أدعوهم إلى القيام بما فعله الآخرون في هذه الأشهر الـ18 والتعاون معنا. أبوابنا مفتوحة دائما، وسيتم الاحتفاظ بأسرارهم عندنا، وسنسعى معا لإنهاء إراقة الدماء".
كما حذر من أن "الصين وروسيا تتنافسان للسيطرة على تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي".
وبخصوص الذكاء الاصطناعي، قال مور إنه "يساعد في إكمال عمل وكالات الاستخبارات، لكنه لا يحل محل البشر الذين يمكنهم كشف الأسرار البعيدة عن متناول التكنولوجيا".
وتابع: "الخصائص الفريدة للعوامل البشرية في الأماكن الصحيحة، ستظل أكثر وضوحا".
وأضاف مور: "يتم تعريف الذكاء البشري في عصر الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد على أنه يمكنه فعل أشياء لا تستطيع الآلات القيام بها، لكن يجب علينا توقع حدود قدرة الآلات، على التطور بشكل مذهل".
وفي وقت سابق، قال رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، بخطاب ألقاه في بريطانيا، إن "الحرب الأوكرانية خلقت فرصة نادرة لجذب جواسيس من روسيا".
ووفقا للتقارير في روسيا يعارض الكثير من الناس سياسات بوتين لمواصلة غزو أوكرانيا.

كشفت تقارير إعلامية إيرانية عن ارتفاع غير مسبوق في أسعار اللحوم في إيران خلال الفترة الماضية، وأن الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون أدت إلى انخفاض حاد في الإنجاب لدى الطبقة المتوسطة، والتي كانت أكثر الفئات معاناة من تدهور الوضع الاقتصادي.
صحيفة "جام جام"، التابعة لمؤسسة إذاعة وتلفزيون إيران، أشارت في تقرير لها، اليوم الأربعاء 19 يوليو (تموز)، إلى استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية في إيران، وقالت: "وصل سعر الأغنام الحية إلى 187 ألف تومان للكيلو، ويصل سعر اللحم البقري في سوق "بهمن" للخضار والفواكه من 350 إلى 400 ألف تومان، وفي الأسواق الأخرى يصل إلى أكثر من 400 ألف تومان".
وأوضحت أنه من خلال دراسة مؤشر أسعار اللحوم في العالم، فإن سكان 113 دولة أكثر قدرة على شراء اللحوم من الإيرانيين، وسعر اللحوم في 53 دولة فقط أغلى من إيران، وأن الإيرانيين يشترون كل كيلوغرام من اللحوم أغلى عدة مرات من أفقر دول العالم، بحيث ينفق الإيرانيون 2.3 مرة أكثر من المنغوليين و2.2 مرات أكثر من الروانديين والتنزانيين لشراء وحدة من اللحوم.
ومع تزايد أسعار المواد الغذائية يوما بعد يوم في أسواق إيران، بما فيها اللحوم، صدر يوم الثلاثاء 18 يوليو (تموز)، أمر قضائي خاص بتخليص "شحنة 200 طن من اللحوم البرازيلية المجمدة" من جمرك بندر رجائي بندر عباس، وذلك بعد عام من عدم وضوح القضية.
ويأتي تأجيل حل هذه القضية لمدة عام رغم ما تشهده السوق الإيرانية من ارتفاع في ارتفاع أسعار المواشي بسبب نقص الثروة الحيوانية على مستوى المدن، وارتفاع تكاليف الذبح، وانتشار الجفاف، والحاجة لاستيراد مدخلات الثروة الحيوانية بما تصل قيمته إلى 10 مليارات دولار بالسعر الرسمي للدولار (28500 تومان)، وفق صحيفة "جام جم".
وفقًا لهذا التقرير، ارتفع سعر اللحوم الحمراء 15 مرة "في المتوسط" خلال 10 سنوات، لكن هذه السلعة شهدت قفزة سعرية "غير مسبوقة" هذا العام، وخلال 4 أشهر من بداية العام الإيراني الحالي (بدأ في 21 مارس/آذار)، ارتفعت الأسعار بأكثر من50%.
فيما استعرضت صحيفة "هم ميهن"، في تقرير لها، الأربعاء، الإحصائيات الرسمية حول انتشار الفقر في إيران، وأكدت أن "التستر على الفقر أسوأ من إفقار الناس"، ولفتت إلى تداعيات إفقار "الطبقة الوسطى".
ووفقًا للتقرير، شكلت الطبقة الوسطى في إيران ما يصل إلى 60 في المائة من المجتمع، في بعض الأحيان، واكتسب أفرادها جميع خصائص هذه الطبقة من حيث نمط الحياة والخصائص التعليمية والثقافية والتواصلية، لكن الآن يعاني جزء مهم من هذه المجموعة الاجتماعية من الفقر، وفي نفس الوقت لديهم نفس نمط الحياة وخصائص الطبقة الوسطى.
وبحسب هذه الصحيفة، فقد أدى إفقار الطبقة الوسطى إلى "عواقب وخيمة"، من بينها "انخفاض حاد في الإنجاب".
وقد أعلن مركز أبحاث البرلمان، في وقت سابق، عن انتشار الفقر في العامين الماضيين قائلاً إنه في عام 2021، كان أكثر من 30% من سكان إيران تحت خط الفقر. ومع الأخذ في الاعتبار التضخم في العام السابق والأشهر الأولى من هذا العام، من المحتمل أن يكون عدد السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر قد زاد.
ووفقًا لمركز أبحاث البرلمان، فقد انضم 11 مليون شخص إلى تعداد الفقراء في إيران في العقد الثاني من القرن الميلادي الحالي.
وكان لانتشار الفقر أيضًا تأثير على "سوء التغذية" للإيرانيين، حتى أن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة قد أفادت مؤخرًا أن 41% من الإيرانيين سيواجهون انعدامًا شديدًا أو متوسطا للأمن الغذائي في عام 2021.

تأجلت جلسة المحكمة الجنائية التي كان مقرر عقدها علانية اليوم، الأربعاء 19 يوليو (تموز)، للنظر في شكوى "المحققة الصحافية" آمنة سادات ذبيح بور، ضد الناشطة المدنية والسجينة السياسية الإيرانية، سبيده قليان، بسبب رفض الناشطة ارتداء "الحجاب الإجباري".
وذكرت وكالة أنباء "إيسنا"، نقلاً عن مسئولين بالفرع 1207 للمحكمة الجنائية بمجمع شهيد كجويي، أن جلسة محكمة سبيده قليان لم تنعقد اليوم.
وجاء في هذا التقرير أنه "على الرغم من حضور رئيس المحكمة ومندوب المدعي العام وممثل المدعي وانتظار المحكمة لفترة طويلة وكافية"، لم توافق سبيده قليان على "مراعاة الحجاب والعادات الإسلامية"، ولهذا السبب لم يتم إرسالها إلى قاعة المحكمة.
وأعلنت هذه الناشطة المدنية والسجينة السياسية، أمس (الثلاثاء)، في رسالة من سجن إيفين أن جلسة محاكمتها ستُعقد "علانية" إثر شكوى "المحققة الصحافية آمنة سادات ذبيح بور"، وطلبت من الناشطين الثقافيين والصحافيين الباحثين عن "الحقيقة" الحضور في هذه المحكمة.
وكانت سبيده قليان قد أعلنت بعد إطلاق سراحها أن آمنة سادات ذبيح بور كانت حاضرة أثناء استجوابها.
وكتبت قليان في رسالة وجهتها للجمهور في 18 يوليو (تموز): "كما تعلمون، كنت قد أعلنت أنني لن أشارك في المحاكمة الصورية للجمهورية الإسلامية بعد شكوى المحققة الصحافية آمنة سادات ذبيح بور، لكنهم أبلغوني اليوم أن محاكمتي ستعقد علنا غدا".
وكان من المفترض أن تُعقد جلسة محاكمتها في الساعة 9:30 من صباح اليوم الأربعاء 19 يوليو (تموز) في مجمع كجويي بطهران الواقع في منطقة إيفين، لكن بسبب رفض قليان ارتداء الحجاب لم ترسلها سلطات السجن إلى المحكمة.
جدير بالذكر أن سبيده قليان تم إطلاق سراحها من السجن في نهاية حكمها بالعقوبة لمدة 4 سنوات، في نهاية مارس (آذار) الماضي، ولكن بعد الإفراج عنها، وبينما كانت لا ترتدي الحجاب الإجباري، هتفت أمام سجن إيفين ضد المرشد الإيراني: "خامنئي أيها الظالم سندفنك تحت التراب".
وأدى نشر الفيديو الخاص بهذا الاحتجاج إلى احتجازها على الطريق بعد ساعات من إطلاق سراحها، وبينما كانت متوجهة إلى منزلها في مدينة دزفول، وقد حكم عليها هذه المرة بالسجن لمدة عامين.
وفي أبريل (نيسان) من العام الحالي، أشارت هذه الناشطة المدنية في رسالة أرسلتها من داخل السجن إلى "إذلالها وإساءة معاملتها وضربها أثناء إعادة اعتقالها وتهديدها بالتعذيب من قبل عناصر الأمن".
وشددت قليان على أنه ما دام نظام الجمهورية الإسلامية في السلطة فلن تحضر أمام المحاكم الصورية، ولن تعترف بشرعية هذه المحاكم أو الأحكام الصادرة عنها.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه في الهجوم الإسرائيلي العشرين على سوريا هذا العام، تم استهداف مستودعات جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة، التي تعمل تحت رعاية النظام الإيراني.
وقبل وقت قصير من إعلان المرصد السوري، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن ضربة جوية إسرائيلية أخرى من مرتفعات الجولان على مشارف دمشق.
وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، فإن هذا الهجوم وقع في الدقائق الأولى من اليوم الأربعاء 19 يوليو(تموز)، وأدى إلى إصابة جنديين وأضرار مادية.
ووفقا لهذا التقرير، اعترض الدفاع الجوي السوري معظم الصواريخ التي تم إطلاقها.
كما نشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية صورًا ومقاطع فيديو تم تقديمها على أنها عملية اعتراض صاروخي.
ولم تحدد "سانا"، نقلاً عن مصدر عسكري، المواقع التي استهدفت بالضبط، لكن بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا استهدفت الهجمات مواقع عسكرية قرب المطار في مدينة الديماس وعلى طريق بيروت دمشق السريع، غرب العاصمة السورية، في منطقة صبورة.
وبحسب هذا التقرير فإن عناصر الفرقة الرابعة، وحدة القوات الخاصة في الجيش السوري، يتمركزون في هذا المكان.
وأضافت هذه المنظمة غير الحكومية، التي لديها إمكانية الوصول إلى شبكة واسعة من المصادر في سوريا التي مزقتها الحرب، أن الهجمات استهدفت مستودعات حزب الله المدعومة من إيران، ما تسبب في نشوب حرائق، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
ووفقا لتقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدفت إسرائيل في وقت سابق من الشهر الجاري مواقع ومستودعات ذخيرة لحزب الله في الضاحية الشمالية الشرقية لمدينة حمص.
وأسفر ذلك الهجوم عن مقتل أحد أعضاء الحرس الثوري الإيراني وإصابة أربعة آخرين.
وقد استهدفت إسرائيل، بحسب المصدر ذاته، أيضًا قاعدة دفاع جوي في قادموس بمحافظة طرطوس.
ومنذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا قبل 12 عامًا، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على مواقع لنظام بشار الأسد، فضلًا عن قوات النظام الإيراني وحزب الله الحليفين لدمشق.
يشار إلى أن إسرائيل نادرا ما تعلق على هذه الهجمات على أساس كل حالة على حدة، لكنها تقول إنها تريد منع استقرار القوات الإيرانية بالقرب من حدودها.

ناقش الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في اجتماع بالبيت الأبيض، زيادة التعاون لمواجهة حيازة إيران للأسلحة النووية، فضلاً عن موضوع توسيع الشراكة العسكرية بين إيران وروسيا.
وقال بايدن خلال هذا الاجتماع: "التزام أميركا مع إسرائيل ثابت ولا يتزعزع. كما أننا ملتزمون بضمان عدم امتلاك إيران لأسلحة نووية".
وأضاف: الصداقة بين أميركا وإسرائيل لا تنفصم والبلدان يعملان معًا لخلق المزيد من الوحدة والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما قال هرتسوغ للصحفيين إنه ناقش هو وبايدن، بالإضافة إلى التهديد النووي الإيراني وتوسيع اتفاقية التطبيع الإسرائيلية مع الدول العربية، الأنشطة المسببة للتوتر لحزب الله اللبناني في المنطقة.
وفي وقت سابق، ناقش بايدن في اتصال هاتفي مع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، وحدة البلدين وكبح تهديدات إيران والجماعات التي تعمل بالوكالة عنها.
هذا وكانت إسرائيل قد أعربت مرارا عن قلقها إزاء تقدم برنامج إيران النووي وأعلنت عن حقها بالتصرف في هذا المجال.
كما أكدت الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا أنها لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.
وبحسب إعلان البيت الأبيض، أكد رئيسا الولايات المتحدة وإسرائيل في لقائهما على متانة العلاقات بين البلدين على أساس القيم الديمقراطية المشتركة وضرورة اتباع نهج قائم على اتفاق الجميع على التعامل مع خطة التغيير القضائي الإسرائيلية.
كما أكد بايدن على الحاجة إلى الحفاظ على الطرق الحالية للتفاوض من أجل تشكيل دولتي إسرائيل وفلسطين ووصفها بأنها أفضل طريقة ممكنة لتحقيق السلام والعدالة المستدامين.
وطالب الرئيس الأميركي بالحرية والازدهار والأمن المتكافئ لمواطني إسرائيل وفلسطين وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات لتعزيز الوضع الأمني والاقتصادي للضفة الغربية ومنع الأنشطة الإرهابية.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه مخاوف الحكومة الأميركية بشأن الاحتجاجات في جميع أنحاء إسرائيل ضد خطة حكومة نتنياهو لتغيير النظام القضائي في البلاد، أكد الرئيس الإسرائيلي في اجتماعه مع بايدن أن ديمقراطية إسرائيل "صحية وقوية ومقاومة".
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤول إسرائيلي مطلع أنه خلال الاجتماع مع رئيس إسرائيل، أكد بايدن أنه من الضروري إيجاد حل وسط بين الحكومة الائتلافية الإسرائيلية والمعارضة في هذا البلد بشأن مسألة التغييرات القضائية، وأشار إلى أن التوتر الناجم عن هذه القضية جعل عمل الحكومة الأميركية أكثر صعوبة في تعزيز السلام بالمنطقة.
وبحسب ما ذكره هذا المسؤول الإسرائيلي، شدد بايدن أيضًا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، معربًا عن قلقه من هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الشعب الفلسطيني وحصانتهم من العقاب.
وأضاف هذا المسؤول المطلع أن الجانبين ناقشا إمكانية اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وأكد بايدن أن توسيع "ميثاق إبراهيم" من أولويات إدارته.
ووفقًا للتقارير، قال هرتسوغ لبايدن في هذا الاجتماع إنه يعمل مع أطراف مختلفة في إسرائيل للتوصل إلى تفاهم مشترك حول خطة الإصلاح القضائي.