نشطاء أكراد يطالبون بمحاسبة النظام الإيراني على مقتل سجناء سياسيين

عقب مقتل عدد من السجناء السياسيين الأكراد في السجون الإيرانية، خلال الأيام الماضية، طالب مائة ناشط سياسي ومدني وحقوقي في كردستان، عبر بيان، بمحاسبة المؤسسات المسؤولة في هذا الصدد.

عقب مقتل عدد من السجناء السياسيين الأكراد في السجون الإيرانية، خلال الأيام الماضية، طالب مائة ناشط سياسي ومدني وحقوقي في كردستان، عبر بيان، بمحاسبة المؤسسات المسؤولة في هذا الصدد.
وأشار الموقعون على هذا البيان، الذي نُشر نصه في عدة مواقع منها "بازنيوز"، إلى "الاعتقالات التعسفية"، و"موت بعض السجناء السياسيين الأكراد في السجون"، وتحدثوا عن وجود قلق بالغ بين أهالي السجناء والرأي العام.
وجاء في بيان النشطاء السياسيين والمدنيين والحقوقيين في كردستان، أن المسؤولية القانونية عن إنقاذ أرواح السجناء السياسيين "تقع على عاتق القضاء والمؤسسات الأمنية ذات الصلة" وأي "تأخير أو تقصير" سيؤدي إلى مضاعفة حساسية الجمهور في هذا الصدد.
وطالب الموقعون على هذا البيان بـ "الشفافية ومساءلة المؤسسات المسؤولة عن هذه الوفيات".
ومن الموقعين على هذا البيان أشرف صادق وزيري، وحسن أميني، وإسماعيل مفتي زاده، ومحسن رضوي، وإجلال قوامى، وماجد مردوخ روحاني، وقهرمان إسماعيلي، وعثمان مزين، وحميد رضا صمدي.
وفي الأيام الماضية، تم تسليم جثتي سجينين سياسيين كرديين على الأقل، هما بيمان كلواني، 24 عامًا من مهاباد، وموسى إسماعيلي، 35 عامًا من قرية في بيرانشهر، إلى عائلتيهما من قبل الأجهزة الأمنية في أورمية.
وأشار أهالي هؤلاء السجناء السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان إلى آثار التعذيب على أجسادهم، معتبرين وفاة هذين السجينين الكرديين نتيجة التعذيب ووصفوها بـ "القتل الحكومي".
ومع ذلك، نفت مؤسسات النظام هذا الاتهام واعتبرت وفاة بيمان كلواني نتيجة مرض كامن وزعمت أن موسى إسماعيلي قُتل خلال نزاع مسلح مع عناصر الأمن.

قال مسؤول كبير في البنتاغون للصحفيين، إن أميركا تزيد من استخدام الطائرات المقاتلة من طراز F-16 في مضيق هرمز لمنع إيران من الاستيلاء على السفن.
كما أعرب هذا المسؤول في البنتاغون عن قلقه من زيادة التعاون بين إيران وروسيا وسوريا في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن أميركا سترسل طائراتها المقاتلة من طراز F-16 فوق المياه الخليجية في نهاية هذا الأسبوع لحماية السفن، وقال إن وجود طائرات من طراز F-16 سيساعد أسطول الطائرات المقاتلة من طراز A-10 في القيام بدوريات.
وفي 5 يوليو، أعلنت البحرية الأميركية أنها منعت إيران من الاستيلاء على ناقلتي نفط تجاريتين، ريتشموند فوييجر وتي أر إف موس، بالمياه الدولية في بحر عمان.
ووفقًا لـ القيادة المركزية الأميركية، اقتربت سفينة عسكرية إيرانية من سفينة "تي أر إف موس" التي ترفع علم جزر مارشال يوم الأربعاء في الساعة 1 صباحًا بالتوقيت المحلي، ولكن عندما وصلت المدمرة "يو إس إس ماكفول"، ابتعدت السفينة الإيرانية.
وبحسب "سنتكوم"، تلقت البحرية الأميركية رسالة استغاثة من السفينة التجارية ريتشموند فوييجر التي ترفع علم جزر الباهاما بعد حوالي ثلاث ساعات. وقد اقتربت سفينة إيرانية أخرى من هذه السفينة التي كانت على بعد 32 كيلومترًا من ساحل مسقط عاصمة عمان في المياه الدولية، على مسافة كيلومتر ونصف، وطلبت منها التوقف.
وأضافت القيادة المركزية الأميركية: "بعد تلقي الرسالة، اقتربت المدمرة الأميركية "يو إس إس ماكفول" بسرعة من الموقع، ولكن قبل وصول هذه المدمرة، أطلقت القوات الإيرانية النار عدة مرات على ريتشموند فوييجر". ولم تتضرر ناقلة النفط هذه بشكل خطير جراء هذه الطلقات، لكن الرصاص أصاب قريبا من مكان إقامة الركاب.
وأشارت القيادة المركزية إلى أنه بمجرد وصول المدمرة الأميركية، ابتعدت هذه السفينة الحربية الإيرانية أيضًا عن الموقع.
وفي أعقاب الجهود المتزايدة التي تبذلها إيران للاستيلاء على السفن التجارية، زادت الولايات المتحدة مع شركائها الدوريات على سفنها وطائراتها في مضيق هرمز.
ووفقًا للقيادة المركزية، منذ عام 2021 حتى الآن، قامت إيران بمضايقة ومهاجمة واحتجاز حوالي 20 سفينة تجارية في المياه الدولية.
قلق الولايات المتحدة من زيادة التعاون بين إيران وروسيا وسوريا
وأشار هذا المسؤول الكبير في البنتاغون، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إلى قلق الولايات المتحدة المتزايد بشأن زيادة التعاون بين روسيا وإيران وسوريا في الشرق الأوسط، وقال إن عمليات الجيش الروسي في سوريا التي أصبحت أكثر عدوانية منذ آذار(مارس)، وذلك ينبع من زيادة التعاون والتنسيق بين طهران وموسكو ودمشق للضغط على أميركا للانسحاب من سوريا.
ولفت إلى أن روسيا تعتمد على دعم إيران في الحرب بأوكرانيا، وأن طهران تريد من الولايات المتحدة مغادرة سوريا لتسهيل نقل الأسلحة إلى حزب الله وتهديد إسرائيل.
وقال مسؤول البنتاغون إن الولايات المتحدة شهدت زيادة في التعاون والتنسيق والتخطيط وتبادل المعلومات بين القادة الروس من المستوى المتوسط وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا، بهدف زيادة الضغط على الولايات المتحدة للانسحاب من سوريا.
وأضاف أن الولايات المتحدة تدرس عددًا من الخيارات العسكرية لمواجهة العدوان الروسي المتزايد في الأجواء السورية.
وأشار المسؤول في البنتاغون إلى أن طائرة حربية روسية كانت تحلق بشكل مستمر يوم الجمعة فوق قاعدة التنف العسكرية جنوب شرق سوريا، حيث تتمركز القوات الأميركية، لجمع معلومات عن القاعدة.
وعلى الرغم من إنشاء خطوط اتصال بين القوات العسكرية الأميركية والروسية في سوريا لتجنب الحسابات الخاطئة، في الأشهر الأخيرة، أزعجت الطائرات العسكرية الروسية، في بعض الحالات، طائرات أميركية مسيرة فوق سوريا.

كشفت مصادر حقوقية، ووسائل التواصل الاجتماعي، عن استدعاء غير مسبوق لـ54 محاميًا، إلى مكتب المدعي العام، ومحكمة الثورة، بمدينة بوكان، في محافظة أذربيجان الغربية، شمال غربي إيران.
وبحسب المصادر، تلقى المحامون استدعاءات يوم الثلاثاء الماضي، وطُلب منهم المثول أمام المدعي العام، ومحكمة الثورة، في مدينة بوكان "للحصول على تفسيرات".
وأكد أحد المحامين، الذي يدعى مصطفى نيلي، مذكرات الاستدعاء، على حسابه في "تويتر".
ويبدو أن مذكرات الاستدعاء هؤلاء المحامين، مرتبطة بإصدار بيان في 18 سبتمبر (أيلول) 2022، حيث أعلن الموقعون عليه، دعمهم لعائلة مهسا أميني.
يذكر أن نقابة المحامين الإيرانية، لم تشهد استدعاء جماعيا لـ54 محاميا كما حدث هذه المرة.
وصدرت مذكرات الاستدعاء هذه، بحق المحامين، وسلّمت إليهم، بالتزامن مع الضغط، على عوائل بوكان المطالبة بالعدالة.
ووفقا للمعلومات التي تلقتها قناة "إيران إنترناشيونال"، فقد حكم على حسن أميني، شقيق محمد أميني، الذي قتل على يد قوات النظام، بمدينة سنندج، غربي إيران، يوم 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2022، بالسجن 6 أشهر ونصف، بالإضافة إلى 40 جلدة، من قبل محكمة بوكان الجنائية.
ومع اقتراب الذكرى السنوية الأولى، لوفاة مهسا أميني، على يد شرطة الأخلاق، فقد ازداد الضغط، ضد العائلات المطالبة بالعدالة، في جميع أنحاء إيران.
كما أوقفت قوات الأمن، في يونيو (حزيران) الماضي، حافلة العائلات المطالبة بالعدالة، في دهقلان، وسنندج، وديواندره، وسقز، الذين كانوا في طريقهم إلى مقابر ضحايا الأحداث الإيرانية الأخيرة في سقز وبوكان، حيث تركوا على الطريق في منتصف الليل وحتى الصباح، بعد أن تم اعتقال 6 رجال من هذه العائلات، بالإضافة إلى سائقين اثنين.
وبحسب مقاطع فيديو حصلت عليها قناة "إيران إنترناشيونال"، فقد هتف العشرات من أفراد هذه العائلات بعد وصولهم إلى قبور الضحايا في بوكان، بشعارات مثل: "قسما بدماء الرفاق، سنقف حتى النهاية"، و"المرأة، الحياة، الحرية".
ومن ناحية أخرى، تم هدم قبر مهسا أميني، في مقبرة سقز، عدة مرات، من قبل قوات النظام.

نظم أهالي زاهدان مسيرة احتجاجية صامتة بعد صلاة الجمعة، اليوم 14 يوليو (تموز)، في الأسبوع الـ41 من احتجاجهم، فيما انتقد إمام أهل السنة في إيران، مولوي عبدالحميد، مرة أخرى، سلطات النظام الإيراني بسبب السياسات الخاطئة.
ووفقا للتقارير التي تلقتها قناة "إيران إنترناشيونال"، فقد نُظمت المسيرة الاحتجاجية في زاهدان بناء على طلب مولوي عبدالحميد، بشكل صامت ودون ترديد أية هتافات.
وأعلنت حملة النشطاء البلوش قبل وقت قصير من صلاة الجمعة في زاهدان أنه "بالتزامن مع صلاة الجمعة، تم نشر قوات عسكرية وقناصين، حول مسجد مكي في زاهدان.
وكانت هناك أيضا تقارير عن انقطاع كبير في شبكة الإنترنت في زاهدان، ومدن أخرى من محافظة بلوشستان. كما أن منظمة "نت بلوكس"، التي تراقب أمن الشبكات وحرية الإنترنت في العالم، أكدت تعطيل الإنترنت في زاهدان.
وأدان مولوي عبدالحميد، في خطبة صلاة الجمعة اليوم، بشدة الهجوم المسلح على مركز الشرطة في زاهدان، قائلًا إن "العنف بهذا الشكل له آثار سلبية".
وأكد مولوي عبدالحميد: "بعض الناس يقولون لنا إن الحوار ليس ناجحًا، وإنه لم ينجح مع النظام الإيراني، لكننا نعتقد أن الحوار سينجح في النهاية".
وقال مولوي عبدالحميد أيضا إن "المشاكل ستحل عندما يبدأ مسؤولو النظام الإيراني في التغير".
كما دافع مولوي عبدالحميد عن أنشطة حوزة دار العلوم العلمية في زاهدان، والتي تدار تحت إشرافه، قائلا: "يجب على العلماء متابعة أعمالهم التدريسية والفتاوى، ويجب أن تعهد إدارة الأعمال إلى الخبراء والمختصين".
وفي مدن أخرى، احتج المصلون في مسجد الخليل بمدينة خاش، على اعتقال مولوي عبدالمجيد مرادزهي، وبعض موظفي مسجد مكي في زاهدان، من خلال حمل لافتات.
وفي وقت سابق، بعد نشر تقارير إعلامية من قبل النظام الإيراني حول تحديد وطرد عدد من طلاب وأساتذة حوزة دار العلوم العلمية في زاهدان، والذين كانوا وفقا لهذه التقارير "مواطنين غير شرعيين من دول أخرى"، رد مكتب مولوي عبدالحميد في بيان، على الاعترافات القسرية لأولئك الذين طردوا من البلاد.
ونفى مكتب إمام أهل السنة في إيران ومدير حوزة دار العلوم العلمية، المزاعم، ردا على انتشار مقطع فيديو لـ"الاعترافات القسرية لبعض معلمي وطلاب حوزة دار العلوم العلمية، الذين طردوا من البلاد" وقدم توضيحات حول دراسة الطلاب المهاجرين الأفغان في هذا المركز التعليمي.

كتبت صحيفة "اعتماد" الإيرانية في تقرير يستند إلى إحصائيات رسمية نشرتها الشرطة، أن بين كل ألف وفاة هناك 5 أشخاص يقدمون على الانتحار. ووفقًا لتقرير مؤشرات العدالة الاجتماعية، فقد تم تسجيل أكثر من 40 ألف حالة وفاة بسبب الانتحار خلال 10 سنوات.
ووفقًا لهذا التقرير، فإنه بين أعوام 2016 حتى 2020، مات نحو 4183 شخصًا كل عام بسبب الانتحار في إيران.
وحسب تقرير مؤشرات العدالة الاجتماعية، فقد تم تسجيل أكثر من 40 ألف حالة وفاة بسبب الانتحار خلال 10 سنوات، وهو أكثر من ضعف العدد الإجمالي لجرائم القتل في الفترة من 2011 وحتى 2021.
وتشير إحصائيات الشرطة الإيرانية إلى أن هناك عددا كبيرا من الوفيات تحت عنوان "حالات أخرى"، و"وفاة مشبوهة"، والمقصود منها ليس واضحا تمامًا.
من ناحية أخرى، تبين من خلال الإحصاءات أن معدل الانتحار في المناطق الغربية بإيران أعلى من المناطق الأخرى في السنوات الأخيرة، والتي تعاني من أوضاع أكثر هشاشة من مناطق أخرى في البلاد، من حيث المؤشرات "الاقتصادية والاجتماعية".
وفي تقرير صحيفة "اعتماد"، ينصب التركيز كمثال على الانتحار الجماعي لأم مع أطفالها الثلاثة الصغار في محافظة لرستان، غربي إيران، وهو الحادث الذي أسفر عن مقتل صبيين توأمين يبلغان من العمر 5 سنوات وبنت تبلغ من العمر ثلاث سنوات. لكن الأم نجت من الموت وتم نقلها إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى.
واستنادا إلى إفادات الشهود والأقارب، ذكرت صحيفة "اعتماد" أن هذا الانتحار ربما حدث بسبب "الخلافات العائلية، والفقر".
ووفقًا للخبراء، يجب أن تخضع هذه الأم أولاً لفحص نفسي دقيق حتى يمكن التعليق على سبب انتحارها، إلا أن بعض حالات الانتحار تكون من النوع "غير النفسي"، والتي ترتبط بالقضايا العاطفية والاقتصادية والاجتماعية والشخصية، وما إلى ذلك، حيث تتسبب هذه الحالات في فقدان الشخص لاتزانه النفسي، وفي النهاية يقدم على الانتحار تحت تأثير الاكتئاب.
وقال الخبير مصطفى إقليما، لصحيفة "اعتماد": "بعض حالات الانتحار التي نشهدها في إيران اليوم مرتبطة بأشخاص يقال إنهم ارتكبوا هذا الفعل بسبب ضغوط الحياة، فعندما يموت الأمل ويختفي الهدف من عقول الناس، فإنهم يقدمون على الانتحار".
وبحسب الإحصاءات الرسمية لمنظمة الصحة العالمية، يموت كل عام ما يقرب من 800 ألف شخص حول العالم بسبب الانتحار، وهو ما جعل الانتحار أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم.
وكانت صحيفة "اعتماد" قد أعلنت في تقريرها عن إحصائيات انتحار العمال العام الماضي، وقالت إن 23 عاملا انتحروا في 283 يومًا، بسبب الفقر وتدني الأجور والفصل من العمل.

طالبت مجموعة من 18 عضوا جمهوريا في مجلس الشيوخ الأميركي، عبر رسالة إلى مكتب المفتش العام بوزارة الخارجية الأميركية، بإجراء تحقيق مستقل حول كيفية تعامل مسؤولي الخارجية مع قضية المبعوث الخاص بشؤون إيران، روبرت مالي، بعد تعليق تصريحه الأمني بسبب سوء التعامل مع المعلومات السرية.
وأعرب الموقعون على الرسالة، التي بادر بها السيناتور الجمهوري بيل هاغرتي، عن قلقهم من أن روبرت مالي ربما لم يتعامل مع المعلومات السرية بشكل صحيح.
وطلبت الرسالة من مكتب المفتش العام بوزارة الخارجية الأميركية تقديم تفاصيل حول مقدار المعلومات السرية التي تمكن روبرت مالي من الوصول إليها بعد تعليق تصريحه الأمني.
وتضمنت رسالة أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين قائمة من الأسئلة، بما في ذلك: متى حدثت تصرفات روبرت مالي التي أدت إلى تعليق وصوله للمعلومات السرية؟، ولماذا لم يتم وضع مالي فورا في إجازة غير مدفوعة الأجر بعد تعليق تصريحه الأمني؟.
وأشار أعضاء مجلس الشيوخ أيضًا إلى تعيين أبرام بالي خلفًا مؤقتًا لروبرت مالي، مشيرين إلى أنه بموجب القانون، يجب إبلاغ تعيين بالي إلى اللجان المختصة في الكونغرس. وطلبت هذه الرسالة من وزارة الخارجية أيضا توضيح ما إذا كانت قد أبلغت السلطات المختصة في الكونغرس بهذا التعيين أم لا.
وقالت الخارجية الأميركية، في وقت سابق، ردا على متابعة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بشأن التحقيق مع روبرت مالي، إن التحقيق في هذا المجال مستمر، مشيرة إلى أنها ستبلغ هذه اللجنة بمزيد من التفاصيل في المراحل القادمة.
وأشارت الرسالة إلى أن وزارة الخارجية ليست في وضع يمكنها من تقديم شرح عن التصاريح الأمنية للموظفين.
وبعد ساعات، وصف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، مايكل ماكول، في مقابلة مع قناة العربية رد وزارة الخارجية على تحقيق اللجنة بشأن روبرت مالي بأنه "غير مقبول على الإطلاق".
وقال ماكول: "للكونغرس الحق في معرفة سبب تعليق الوصول الأمني للمبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران ولماذا تم تعليقه عن منصبه وهو الآن قيد التحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي".
ولفت إلى أن مهمة روبرت مالي كانت "التفاوض مع الجمهورية الإسلامية ولا شيء أخطر من هذا". وأضاف أنه سيتواصل مع وزارة الخارجية لعقد اجتماع توضيحي سري الأسبوع المقبل.
