بريطانيا تعلن فرض عقوبات على 13 مسؤولا وكيانا إيرانيا
أعلنت الحكومة البريطانية عن حزمة عقوبات جديدة ضد إيران شملت 13 كيانا ومسؤولا.
أعلنت الحكومة البريطانية عن حزمة عقوبات جديدة ضد إيران شملت 13 كيانا ومسؤولا.

بعد يوم واحد من أنباء محاولة إيران الفاشلة للاستيلاء على ناقلتي نفط في المياه الدولية لبحر عمان، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) عن صدور أمر من قبل النظام القضائي الإيراني بالاستيلاء على ناقلة النفط "ريتشموند فوييجر".
وأعلنت البحرية الأميركية، الأربعاء 5 يوليو (تموز)، منع إيران من الاستيلاء على ناقلتي نفط تجاريتين في المياه الدولية في بحر عمان.
وبحسب هذا التقرير، أطلقت القوات الإيرانية النار عدة مرات على إحدى ناقلات النفط، التي كانت تقع بالقرب من ساحل عمان.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا، عن هجوم القوات الإيرانية على هاتين الناقلتين النفطيتين: "إن الهجوم غير المبرر للبحرية الإيرانية على سفينة "ريتشموند فوييجر" وهجومهم على سفينة "تي آر إف موس" ينتهك القوانين الدولية ويخل بأمن وسلامة المرور في المنطقة".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، الخميس 6 يوليو (تموز)، عن منظمة الموانئ والملاحة الإيرانية قولها "إن ناقلة النفط "ريتشموند فوييجر" التي تحمل علم جزر الباهاما غيرت مسارها بعد اصطدامها بسفينة إيرانية، دون الالتفات إلى القواعد والأنظمة البحرية الدولية وتحذيرات السفينة الحربية للجيش الإيراني ودخلت مياه عمان وهربت".
وبحسب ما أعلنته هذه المنظمة؛ "نتيجة لهذا الحادث غمرت المياه السفينة الإيرانية وأصيب 5 من طاقمها بجروح خطيرة".
وبناء على ذلك، وبحسب وكالة أنباء "إرنا"، فإن "السعي للاستيلاء على ناقلة النفط مستمر، وقضية متابعة هذا الانتهاك للحقوق والقوانين الدولية ما زالت مفتوحة".
وأعلنت شركة النفط الأميركية "شيفرون"، التي تدير "ريتشموند فوييجر"، أن طاقم السفينة آمن وأن السفينة تعمل بشكل طبيعي.
يذكر أنه في أعقاب الجهود المتزايدة التي تبذلها إيران للاستيلاء على السفن التجارية، زادت الولايات المتحدة مع شركائها من الدوريات على سفنها وطائراتها في مضيق هرمز.
وبحسب "سنتكوم" (القيادة المركزية الأميركية) فمنذ عام 2021 حتى الآن، قامت إيران بمضايقة ومهاجمة واحتجاز حوالي 20 سفينة تجارية في المياه الدولية.
وفي أحدث هذه التصرفات، أعلن مكتب المدعي العام في طهران في 3 مايو (أيار) أن الحرس الثوري الإيراني استولى على ناقلة النفط "نيوي" التي تحمل علم بنما في مضيق هرمز.
وقبل أقل من أسبوع من ذلك، استولى الجيش الإيراني على ناقلة نفط تحمل علم جزر مارشال في بحر عمان.

أكدت أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية في بيان على "كشف الحقيقة وإقامة العدل" ومطالبهم الأخرى في السنوات الأربع الماضية، مثل إدراج الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية. وذلك بالتزامن مع إحالة القضية إلى محكمة لاهاي بسبب إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية.
وقد رفعت كندا، وبريطانيا، والسويد، وأوكرانيا ، الأربعاء 5 يوليو، دعوى قضائية ضد إيران في أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي بسبب إسقاط طائرة ركاب أوكرانية ومقتل جميع الركاب البالغ عددهم 176 راكبًا وطاقمها.
وذكرت هذه الدول الأربع في التماسها إلى محكمة العدل الدولية، المعروفة أيضًا باسم "المحكمة العالمية" أو محكمة لاهاي، أن النظام الإيراني "انتهك مجموعة من الالتزامات" تجاه اتفاقية مونتريال، مع التركيز على ضمان أمن السفر الجوي المدني".
وقد تم إسقاط الرحلة "بي إس752" التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية بصاروخين تابعين للحرس الثوري الإيراني بعد ثلاث دقائق فقط من إقلاعها من مدرج مطار الخميني الدولي في طهران.
وبعد ثلاثة أيام من الإنكار، اعترفت سلطات النظام الإيراني وخاصة قادة الحرس الثوري أخيرًا بإسقاط الطائرة الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري، لكنها أعلنت أن سبب ذلك هو "خطأ بشري".
وبالتزامن مع نشر خبر إحالة هذه القضية إلى أهم محكمة دولية، رحبت أسر ضحايا الرحلة بهذا الإجراء سواء في مؤتمر صحفي أو بشكل منفصل على مواقع التواصل الاجتماعي ووصفوه بأنه خطوة مهمة في اتجاه العدالة.
وتتجلى أهمية هذا الخبر بالنسبة لأسر ضحايا طائرة الركاب في بيان الجمعية، حيث جاء في البيان: "مر 42 شهرًا على إسقاط طائرة الركاب في سماء طهران. قُتل 177 شخصًا، وقد أهانوا أجسادهم، وسرقوا أمتعتهم، وكذبوا لمدة ثلاثة أيام، وأخيرا، وفي محكمة غير مختصة، حكموا على رجل مجهول بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة الإهمال والعصيان".
وأكد البيان: "الآن قضية الرحلة "بي إس 752" مفتوحة في كلتا المحكمتين الدوليتين في العالم. قدمنا شكوى بشكل مستقل في المحكمة الجنائية الدولية، ونحن مع الدول الأربعة المتضررة في محكمة العدل الدولية".
وفي عبارة أكثر أهمية في بيانهم بمناسبة تقديم شكوى ضد إيران إلى محكمة لاهاي في هولندا، أكدت هذه العائلات: "نحن نصر على مطالبنا الأخرى مثل دعم قضية المحكمة الجنائية الدولية، وفتح قضية جنائية من خلال الشرطة الفيدرالية، ومتابعة القضية الجنائية في أوكرانيا، وإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية، ونأمل أن يتم تلبية هذه المطالب في أسرع وقت ممكن".
وكان إدراج الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية من قبل كندا، والدول الأوروبية، أحد أهم مطالب معارضي النظام الإيراني في الأشهر التسعة الماضية، بالتزامن مع احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية".
وتزعم إيران أن قواتها أسقطت "بطريق الخطأ" طائرة ركاب أوكرانية وسط تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن. وفي التقرير النهائي للنظام الإيراني، تم إدخال عيب الرادار وخطأ مشغل الدفاع الجوي كعاملين متورطين في إسقاط الطائرة الأوكرانية.
ومع ذلك، ففي القضية المسجلة ضد النظام الإيراني في لاهاي، ذُكر أن إيران "أخفت أو أتلفت" الأدلة والوثائق الخاصة بهذا الحادث، وألقت باللوم على دول أخرى وأفراد من رتب منخفضة في الحرس الثوري. وعرّضت أسر الضحايا الذين يسعون لرفع دعوى قضائية للتهديد والمضايقة، ولم تبلغ منظمة الطيران الدولية في البلاد بتفاصيل الحادث.
هذا ولم ترد سلطات النظام الإيراني بعد على وصول ملف هذه القضية إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستيان واغنر لـ "إيران إنترناشيونال" إنه بالنظر إلى أن إيران طورت برنامجها النووي في الأشهر الأخيرة خلافًا للاتفاق النووي، فإن ألمانيا تتشاور مع فرنسا وبريطانيا بشأن إمكانية تمديد عقوبات الصواريخ الباليستية ضد إيران.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إلى أنه بناءً على أحد "بنود الغروب" الواردة في الاتفاق النووي، فإن الحظر المفروض على الصواريخ الباليستية الإيرانية سينتهي في 18 أكتوبر(تشرين الأول)، وأوضح "إننا نناقش الإجراء الذي سنتخذه في هذا الصدد".
وقال إن إيران طورت برنامجها النووي في الأشهر الأخيرة بما يتعارض مع الاتفاق النووي، مضيفاً: "نحن، كأطراف في الاتفاق النووي، لدينا التزامات تستند إلى قرار مجلس الأمن الذي يجب علينا الوفاء به".
ويتضمن الاتفاق النووي سلسلة من إلغاء القيود المعروفة باسم "بنود الغروب"، والتي بموجبها من المفترض أن يتم تخفيف القيود المفروضة على إيران، ولكن منذ ذلك الحين انتهكت طهران هذا الاتفاق على نطاق واسع.
يذكر أن إيران لم تلتزم بنسبة التخصيب المسموح بها البالغة 67.3 في المائة المنصوص عليها في الاتفاق النووي، وهي الآن تقوم بتخصيب اليورانيوم بتركيز 60 في المائة.
ومن المقرر أن تنتهي عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على إيران، بناءً على قرار الأمم المتحدة الذي وافق على الاتفاق النووي، في 18 أكتوبر من هذا العام.
ويأتي فرض هذه العقوبات لمنع طهران من تطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس حربية نووية. كما منعت هذه العقوبات إيران من شراء وبيع أو نقل الطائرات المسيرة ومكوناتها القادرة على الطيران لأكثر من 300 كيلومتر.
وقد جاء قرار الدول الأوروبية هذا فيما ترددت في الأيام الأخيرة تكهنات حول التوصل إلى "اتفاق مؤقت" بين طهران وواشنطن، لكن الولايات المتحدة نفت مثل هذا الاتفاق.

أعلنت البحرية الأميركية منع إيران من الاستيلاء على ناقلتي نفط تجاريتين بالمياه الدولية في بحر عمان. وكانت القوات الإيرانية قد أطلقت النار عدة مرات على إحدى ناقلات النفط التي كانت بالقرب من ساحل عمان.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل كوريلا، عن هجوم القوات الإيرانية على هاتين الناقلتين النفطيتين: "هجوم البحرية الإيرانية غير المبرر على سفينة "ريتشموند فوييجر" وعلى سفينة "تي آر إف موس" ينتهك القوانين الدولية ويخل بأمن وسلامة المرور في المنطقة.
كما أعلن مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض أن أميركا وحلفاءها في الشرق الأوسط سيردون على تجاوزات إيران.
ووفقًا لـ سنتكوم، اقتربت سفينة حربية إيرانية من "تي آر إف موس" التي ترفع علم جزر مارشال في الساعة 1 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء، ولكن عندما وصلت المدمرة "يو إس إس مك فال"، ابتعدت السفينة الإيرانية.
وبحسب سنتكوم، شاركت في هذه المهمة أيضًا طائرة الدوريات البحرية P-8 Poseidon وطائرة MQ-9 Reaper الأميركية المسيرة.
ووفقا للقيادة المركزية الأميركية، تلقت البحرية الأميركية رسالة استغاثة من السفينة التجارية "ريتشموند فوييجر" التي ترفع علم جزر الباهاما بعد حوالي ثلاث ساعات. واقتربت سفينة إيرانية أخرى من هذه السفينة التي كانت على بعد 32 كيلومترًا من ساحل مسقط عاصمة عمان في المياه الدولية، بمسافة كيلومتر ونصف، وطلبت منها التوقف.
وأضافت سنتكوم: المدمرة الأميركية "يو إس إس مك فال" اقتربت بسرعة من الموقع بعد تلقي الرسالة، ولكن قبل وصول هذه المدمرة، أطلقت القوات الإيرانية النار عدة مرات على "ريتشموند فوييجر". ولم تتضرر ناقلة النفط هذه بشكل خطير جراء هذه الطلقات، لكن الرصاص انفجر بالقرب من مكان إقامة الركاب.
وأشارت القيادة المركزية إلى أنه فور وصول المدمرة الأميركية ابتعدت هذه السفينة الحربية الإيرانية أيضًا عن المكان.
وفي أعقاب الجهود المتزايدة التي تبذلها إيران للاستيلاء على السفن التجارية، زادت الولايات المتحدة وشركاؤها من الدوريات على سفنها وطائراتها في مضيق هرمز.
وبحسب سنتكوم، فمنذ عام 2021 حتى الآن، قامت إيران بمضايقة ومهاجمة واحتجاز حوالي 20 سفينة تجارية في المياه الدولية.
وحول أحدث انتهاك من هذا القبيل، أعلن مكتب المدعي العام في طهران 3 مايو أن الحرس الثوري الإيراني استولى على ناقلة النفط "نيوي" التي تحمل علم بنما في مضيق هرمز.
وقبل أقل من أسبوع من ذلك، استولى الجيش الإيراني على ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في بحر عمان.

قالت رئيسة لجنة تقصي الحقائق في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، سارا حسين لقناة "إيران إنترناشيونال" : "يمكن لضحايا نظام الجمهورية الإسلامية إرسال معلوماتهم إلى لجنة تقصي الحقائق كي يتم استخدامها في تقرير اللجنة في مارس 2024".
