"غوغل بلاي" يواصل حذف التطبيقات في إيران بسبب "انتهاك العقوبات الأميركية"

بعد حذف تطبيق "ديوار" من متجر "غوغل بلاي" للأندرويد، تم أيضًا تعليق حسابات المطورين لشركات "ديجي كالا"، و"تبسي"، و"آب"، بسبب "انتهاك العقوبات الأميركية" ضد إيران.

بعد حذف تطبيق "ديوار" من متجر "غوغل بلاي" للأندرويد، تم أيضًا تعليق حسابات المطورين لشركات "ديجي كالا"، و"تبسي"، و"آب"، بسبب "انتهاك العقوبات الأميركية" ضد إيران.
وفي الأيام الأخيرة، بدأت شركة "غوغل" عملية أكثر صرامة فيما يتعلق بنشاط التطبيقات الإيرانية في متجر الأندرويد الخاص بها. فيما تؤكد "اتفاقية توزيع المطورين" لهذا المتجر على أنه يجب على المطورين الامتثال للقوانين المتعلقة بمراقبة الصادرات والعقوبات الخاصة بالولايات المتحدة وعدم انتهاك إطار عمل هذه اللوائح.
وفي الوقت نفسه، يعتقد بعض الخبراء أن حذف هذه البرامج يرجع إلى وجود ميزة "الدفع داخل التطبيق". وقد طلبت "غوغل" من المطورين اتباع اللوائح الخاصة بالشركة إذا تم تحديد مثل هذه الميزة؛ الأمر الذي لم تنفذه الشركات الإيرانية لأسباب مختلفة.
وقد قامت "غوغل" بحذف تطبيقات "ديجي كالا"، و"تبسي"، للأندرويد، من متجرها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لكن هذه الشركات تمكنت مرة أخرى من الظهور في متجر "غوغل بلاي". تمتلك مؤسسة "بركة"، كمجموعة تحت إدارة "اللجنة التنفيذية لأمر الإمام" وتحت إشراف المرشد الإيراني، جزءًا من أسهم شركة "تبسي".
وفي العام الماضي، لم تتمكن شركة "گروه اینترنتي إیران" القابضة، التي تمتلك مجموعات "اسنب" في البلاد، من تقديم تطبيقاتها مرة أخرى في هذا المتجر بعد حذف تطبيقاتها من "غوغل بلاي".
ولكن منذ وقت ليس ببعيد، كان برنامج سيارات الأجرة عبر الإنترنت الخاص بهذه الشركة متاحًا مرة أخرى في متجر "آب استور". ويظهر التحقق من حساب مطور "اسنب" على متجر" آب استور" أن هذه المجموعة نشرت التطبيق من خلال شركة تسمى "Internet Rose 1 FZE" في إمارة الفجيرة، بالإمارات العربية المتحدة.
ومنعت إيران الوصول إلى متجر "غوغل بلاي" في البلاد منذ أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي. ولم تتخذ السلطات الإيرانية أي إجراء عملي في هذا المجال، رغم إعلانها وعودًا عديدة بعدم حجب هذا المتجر.

بعد يومين من أنباء انتشار خیر التسمم الناجم عن تناول مشروبات كحوليو مغشوشة في بعض مناطق كرج، غربي طهران، أعلن شهرام صيادي رئيس جامعة البرز للعلوم الطبية، أن عدد القتلى في هذه الحادثة ارتفع إلى 12 شخصًا بحلول اليوم الأحد 18 يونيو (حزيران)، و4 آخرين يتنفسون فقط من خلال "أنابيب".
وأعلنت وكالة أنباء "إرنا"، أول من أمس الجمعة، نقلا عن "مصدر مطلع"، أن 88 من سكان إسلام آباد ومنطقة حصار بمدينة كرج أصيبوا بتسمم شديد بسبب تناول مشروبات مغشوشة ونقلوا إلى المستشفى.
لكن صيادي قال لوكالة "مهر" للأنباء، اليوم الأحد، إن إجمالي عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالتسمم بسبب تناول المشروبات الكحولية وصل إلى 141 شخصا في المحافظة.
وأضاف أن عملية علاج المرضى الآخرين الذين تسمموا بمادة "الميثانول" مستمرة.
وفي وقت سابق، نقلت وسائل الإعلام عن "مصادر غير رسمية"، مقتل "14" مصابا بالتسمم.
وقال حسين بابكان، رئيس مستشفى الضمان الاجتماعي في محافظة البرز، لوكالة أنباء "إرنا": "بحسب التحقيقات، فقد تناول الأشخاص المتسممون مشروبات كحولية من نوع الميثانول، وتتراوح أعمارهم بين 20 و50 سنة".
ونقلت صحيفة "اعتماد" في تقرير لها اليوم الأحد عن "مصدر مطلع": "3 إلى 4 فتيات وفتيان" أصيبوا بالعمى بسبب تسمم ناتج عن تعاطي كحول مغشوش".
وأضاف هذا المصدر أن عدد المصابين بالتسمم أكبر من الإحصائيات المعلنة وأن مستشفى كوثر أرسل بعضهم إلى مستشفيات أخرى.
وأعلن حميد هداوند قائد شرطة البرز، عن اعتقال 6 أشخاص في مجال توزيع الخمور في هذه المحافظة، وأعلن رئيس القضاء بمحافظة البرز، حسين فضلي هريكندي، عن توجيه اتهام لهؤلاء الأشخاص الستة بـ"تصنيع وتوزيع" مشروبات كحولية مغشوشة.
يذكر أن حظر المشروبات الكحولية من قبل النظام الإيراني أدى إلى خلق سوق سوداء للمشروبات الكحولية في إيران، وهذه ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها استهلاك المشروبات المقلدة في إيران في سقوط ضحايا.
وبين مارس (آذار) 2019 وأبريل (نيسان) 2020، أصيب أكثر من 3 آلاف شخص بالتسمم بتناول مشروبات كحولية مغشوشة، توفي منهم 320 شخصًا.
وفي عام 2013، تم تسجيل 694 حالة تسمم و6 حالات وفاة بسبب تناول مشروبات كحولية مغشوشة في رفسنجان.
وفي عام 2006، تم الإبلاغ عن 62 حالة تسمم بالميثانول في شيراز، توفي منها 11 شخصًا.

قائد شرطة طريق نيسابور، علي أكبر عرفاني مهر، أعلن أن حافلة الزوار العراقيين على طريق سبزوار إلى نيسابور انقلبت بعد اصطدامها بسيارتي "برايد"، وقتل إثر الحادث 3 عراقيين وإيراني. وذكرت الأنباء أن 37 شخصًا أصيبوا في هذا الحادث وتم نقلهم إلى المراكز الطبية.

وفقًا لآخر المعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، بعد أسبوع من مقتل بويا مولايي راد على يد قوات الأمن الإيرانية، فقد اشترطت السلطات حضور ماه منير مولايي راد، والدة كيان بيرفلك، إلى مقر المخابرات، حتى يتم تسليم جثة ابن عمها.
وبحسب المعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فقد تم استدعاء ماه منير مولايي راد إلى دائرة المخابرات صباح اليوم الأحد 18 يونيو (حزيران).
وفي غضون ذلك، ألقى رجال الأمن القبض على سجاد بيرفلك، عم كيان، بعد ظهر أمس السبت 17 يونيو (حزيران)، وأظهرت مقاطع فيديو حصرية مرسلة إلى "إيران إنترناشيونال" من مدينة إيذه، جنوب غربي إيران، أن زجاج شاهد قبر كيان بيرفلك قد تحطم في نفس اليوم.
وكان رجال الأمن قد أبلغوا عائلات مولايي راد، وبيرفلك أنهم سيسلمون جسد مولايي راد أمس السبت، لكنهم لم يفعلوا، بل بدأوا في اعتقال واستدعاء أفراد آخرين من هذه العائلة.
وقد تم قتل بويا مولايي راد، ابن عم والدة كيان بيرفلك، على أيدي عناصر الأمن في 11 يونيو (حزيران)، يوم عيد ميلاد كيان، وحاولت السلطات ووسائل الإعلام في إيران تقديم رواية مختلقة عن هذا الحادث.
كما تم نشر مقطع فيديو على بعض القنوات الموالية للنظام على "التلغرام"، أعرب فيه رضا مولايي راد، والد بويا، دون أن يذكر مقتل نجله، عن أسفه لمقتل ضابط الأمن "الرائد قنبري" في 11 يونيو (حزيران)، وينفي نشر أي دعوة للتجمع يوم 15 يونيو (حزيران) من قبل عائلته.
وكان قد تم نشر هذه الدعوة بعد مقتل بويا ودعمًا لأسرة كيان بيرفلك واحتجاجًا على مقتل هذا الشاب.
يأتي الآن استدعاء ماه منير مولايي راد إلى وزارة المخابرات، في أعقاب مقتل بويا وردود الفعل الواسعة على مقتله، في حين طالب الإعلام الأمني للنظام الإيراني بالتعامل مع ماه منير مولايي راد.
وقد طالب موقع "نور نيوز"، المقرّب من مجلس الأمن القومي الإيراني، بالتعامل مع والدة كيان بيرفلك، وكتب أن "دعوة ماه منير للتجمع كانت سبب هذه الأحداث"، وأن "التسامح مع هؤلاء الأشخاص، الذين فقد بعضهم أحباءهم في الاحتجاجات"، لم يعد من الممكن تبريره.
كما دعت قناة "صابرين نيوز" التلغرامية المقربة من الحرس الثوري الإيراني، في مقال لها، إلى التعامل مع والدة كيان بيرفلك.
يشار إلى أنه بعد مقتل كيان بيرفلك على يد القوات الأمنية، احتجت والدته مرارًا وتكرارًا على مقتل ابنها ومواطنين آخرين خلال الانتفاضة الشعبية.
وقد أكدت عائلة بيرفلك أن مجاهد كوركور، الذي حكم عليه القضاء في إيران بالإعدام، لم يكن في موقع إطلاق النار عندما قُتل كيان، وأنه ضحية سيناريو أعده النظام حول مقتل ابنهم.
وفي الأشهر الأخيرة، لطالما عبّرت والدة كيان بيرفلك عن موقفها المناهض للنظام الإيراني.
وكانت ماه منير قد كتبت قبل شهرين على "إنستغرام"، في إشارة إلى زيارة الرئيس الإيراني إلى إقليم خوزستان: "هذه أرض الشجعان. الدخول إليها يحتاج إلى قلب كبير. حذار أن يدخلها نسر بوعود واهيه فنقص له جناحيه".
لكن في الوقت نفسه، كانت هناك ضغوط من النظام الإيراني على والدة كيان خلال الأشهر الماضية.
على سبيل المثال، في 2 مايو (أيار) الماضي، بمناسبة "يوم المعلم" في إيران، نشرت ماه منيرمولايي راد صورة لنفسها في الفصل، وكتبت: "ربما لن يُسمح لي بدخول المدرسة بعد الآن، لكنني سأقوم بالتدريس بشكل افتراضي مثل ما حدث أثناء انتشار فيروس كورونا، لكن هذه المرة أقوم بتدريس الدروس العامة والشرف والحرية والكشف عن الحقيقة".

أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاعية في الكنيست الإسرائيلي، يولي إدلشتاين، أنه إذا توصلت إيران والولايات المتحدة إلى تفاهم مقبول "يشمل المراقبة الصارمة لبرنامج إيران النووي"، يمكن لإسرائيل قبوله.
وقال إدلشتاين، أمس السبت 17 يونيو (حزيران)، لوسائل الإعلام الإسرائيلية حول الاتفاق المحتمل بين طهران وواشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني: "إنه ليس اتفاقًا واسعًا، إنه أشبه باتفاق صغير، ومذكرة تفاهم، وأنا أعتقد أنه إذا كانت هناك مراقبة حقيقية، يمكن لإسرائيل أن تتعامل معه".
ووفقًا لما أعلنه مسؤولون إيرانيون وغربيون، فإن واشنطن تجري محادثات مع إيران لتحديد الخطوات التي يمكن أن تشمل الحد من برنامج إيران النووي.
ويمكن اعتبار هذه الخطوات بمثابة "تفاهم" بدلاً من اتفاق يتطلب موافقة الكونغرس الأميركي، مثل الاتفاق النووي الذي تم التخلي عنه عام 2018 من قبل دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة آنذاك.
هذا وقد امتنع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن التعليق على ما إذا كانت تصريحات إدلشتاين، العضو في حزب الليكود، تعكس آراء رئيس الوزراء، حسبما أفادت "رويترز".
وقال نتنياهو، الثلاثاء الماضي، في خطاب متلفز قبل تقديم تقرير إلى لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس النواب: "موقفنا واضح.. أي اتفاق مع إيران لن يلزم إسرائيل، لأنها ستفعل كل ما يلزم للدفاع عن نفسها".
وأضاف: "أعتقد أن معارضتنا للاتفاق- العودة إلى الاتفاق النووي- لا زالت قائمة".
وتابع نتنياهو: "لا تزال هناك اختلافات في المواقف ولا نخفي ذلك حتى في الاتفاقات الصغيرة. لقد أوضحنا موقفنا في الاجتماعات الخاصة والعامة على حد سواء".
وكتبت "رويترز" أن العنصر الرئيسي للتفاهم المحتمل بين إيران والولايات المتحدة، والذي لا يزال غير واضح، هو مدى موافقة إيران على الحد من تخصيب اليورانيوم. وقد عرض مسؤولون إسرائيليون مقربون من نتنياهو هذا الشهر وجهات نظر متباينة حول هذه المسألة.
وقال مستشار الأمن القومي لنتنياهو، تساخي هانغبى، إن إسرائيل لن تتضرر من أي تفاهم جديد بقدر ضررها من الاتفاق النووي، لكنها "ترصد" أي تحرك من جانب إيران لتخصيب اليورانيوم بأكثر من 60 في المائة.
وفي مقابلة نشرت في صحيفة "إسرائيل هيوم"، أول من أمس الجمعة، أشار هانغبي إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المائة اللازمة لصنع قنبلة ذرية، مضيفاً أن التخصيب فوق 60 في المائة هو خطوة واضحة "لصنع الأسلحة" .
ومع ذلك، في الأسبوع الماضي، شكك وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، الذي رافق هانغبي في رحلته الأخيرة إلى واشنطن ومحادثاته مع المسؤولين الأميركيين حول إيران، شكك في الموافقة على "الحفاظ" على مستويات التخصيب الحالية في إيران.
وقال في المنتدى العالمي للجنة اليهودية الأميركية في تل أبيب: "هذا يعني أنك تتصالح مع مستوى أعلى من التخصيب في إيران. اعتقدنا أنها كانت فكرة سيئة، وما زلنا نعتقد أنها فكرة سيئة اليوم".
تجدر الإشارة إلى أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، التي فشلت في إحياء اتفاق 2015، تأمل في استعادة بعض القيود على إيران لمنعها من امتلاك أسلحة نووية؛ وهي الأسلحة التي تشكل تهديدا لأمن إسرائيل وبداية سباق تسلح إقليمي.
ومع ذلك، رفضت الولايات المتحدة حتى الآن التقارير التي تفيد بأنها تحاول التوصل إلى اتفاق مؤقت مع طهران، كما قالت إيران إنها لا تحاول صنع قنبلة ذرية.

بحسب وثيقة مسربة نشرتها جماعة"ثورة حتى إسقاط النظام" إثر اختراق موقع الرئاسة الإيرانية، فقد طالبت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية مسؤولي النظام بعدم إنكار دعم روسيا بطائرات مسيرة في الحرب الأوكرانية. وفي هذه الوثيقة، تم التأكيد أيضًا على أن إيران زودت روسيا بصواريخ.
وذكر تقرير لقناة "إيران إنترناشيونال"، بحسب هذه الوثائق المسربة، فقد طالبت وزارة خارجية إيران المسؤولين في طهران بتقديم مطالب من موسكو مقابل التكلفة الباهظة التي تكبدتها إيران بعد الحرب في أوكرانيا.
ووفقًا لإحدى هذه الوثائق، شددت وزارة خارجية إيران على أن البعثات الدبلوماسية للنظام في الدول الأوروبية يجب أن تكون أكثر نشاطًا حتى تكون على دراية بالمخططات السرية المحتملة لأوروبا لرفع دعاوى قضائية ضد النظام الإيراني.
وأفادت وثيقة أخرى، في اجتماع سري لكبار مسؤولي وزارة الخارجية يوم 25 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أشار بيمان سعادت، المدير العام لأوروبا بوزارة الخارجية الإيرانية، إلى مخاطر دخول إيران المجال الأمني لأوروبا بسبب الحرب في أوكرانيا، وأعلن أن هناك إجماعا أوروبيا ضد طهران.
وذكرت هذه الوثائق أن علي باقري، الذي كان حاضرًا في الاجتماع، أشار إلى أن أوروبا تربط القضية النووية الإيرانية بمسألة تقديم طائرات مسيرة لروسيا وتعمل على إعداد وثائق قانونية ضد النظام الإيراني.
وأكد علي باقري في هذا الاجتماع أنه يجب إبلاغ روسيا بنتيجة المفاوضات بين إيران والجانب الأوكراني.
وقال باقري أيضًا في هذا الاجتماع إن إيران لديها احتياجات لضمان أمنها لا يوفرها الغرب، لكن روسيا مستعدة للتعاون مع طهران في هذا المجال.
وسبق أن تم الكشف عن تسريب من وكالة أنباء "فارس" لقائد الحرس الثوري الإيراني، يشير إلى مشاركة جهاز الأمن الروسي في قمع انتفاضة الشعب الإيراني ومساعدة موسكو للنظام الإيراني في تقييد الإنترنت داخل إيران.
وجاء في تسريب وكالة "فارس" للأنباء أن جهاز المخابرات الروسي- نقلا عن عمليات تنصت على أجهزة مخابرات غربية- قال إن "الشعب الإيراني في حالة ثورة".
وبينما نفى مسؤولون في إيران، بمن فيهم علي خامنئي، تقديم أسلحة لروسيا في حرب أوكرانيا، أشار جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض، الأسبوع الماضي، إلى أن روسيا تلقت مئات الطائرات المسيرة الجديدة من إيران، الشهر الماضي، وقال إن إيران زودت موسكو بالمعدات اللازمة لإنشاء مصنع للطائرات المسيرة، وإن روسيا يمكنها تصنيع طائرات إيرانية مسيرة مطلع العام المقبل.
وأشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إلى أن الدعم العسكري المتبادل بين إيران وروسيا مستمر. وقال إن إيران تتطلع لتلقي معدات عسكرية بمليارات الدولارات من روسيا، بما في ذلك طائرات هليكوبتر ورادارات.
وأشار كيربي إلى أن روسيا عرضت على إيران تعاونًا دفاعيًا غير مسبوق، بما في ذلك في مجال الصواريخ والإلكترونيات والدفاع الجوي.
وفي 26 مارس (آذار) الماضي، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في تقييمها الاستخباراتي حول الحرب في أوكرانيا أن روسيا زادت من استخدام الطائرات المسيرة الإيرانية الصنع في هجومها على أوكرانيا.
وأشارت وزارة الدفاع البريطانية في تقريرها إلى أنه بعد توقف قصير عن تلقي طائرات مسيرة من إيران قبل مارس الماضي، فإن روسيا تتلقى الآن بانتظام شحنات صغيرة من الطائرات المسيرة الإيرانية.
يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وأستراليا ونيوزيلندا فرضت حتى الآن عقوبات على إيران لتزويدها روسيا بطائرات مسيرة في حرب أوكرانيا.
ومن ناحية أخرى، هناك تقارير مختلفة حول وجود مستشارين عسكريين إيرانيين في شبه جزيرة القرم لتدريب القوات الروسية على كيفية تشغيل الطائرات المسيرة في الهجوم على أوكرانيا، فضلاً عن قرار محتمل للنظام الإيراني بإنشاء خط إنتاج للطائرات المسيرة في روسيا وتوفير صواريخ بالستية لموسكو.
