تسمم 99 شخصا جراء تعاطي مشروبات كحولية ووفاة 10 في كرج الإيرانية

رئيس جامعة ألبرز للعلوم الطبية في إيران: 99 شخصا تسمموا جراء تعاطي مشروبات كحولية مغشوشة في كرج، 10 منهم توفوا فيما أصيب اثنان بموت دماغي.

رئيس جامعة ألبرز للعلوم الطبية في إيران: 99 شخصا تسمموا جراء تعاطي مشروبات كحولية مغشوشة في كرج، 10 منهم توفوا فيما أصيب اثنان بموت دماغي.

نفى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، التقارير التي تفيد بأن واشنطن وطهران تقتربان من اتفاق للحد من البرنامج النووي الإيراني وإطلاق سراح المواطنين الأميركيين المسجونين في إيران.
وفي مؤتمر صحفي مع نظيره السنغافوري قال أنتوني بلينكن ردا على سؤال حول مفاوضات غير مباشرة مع طهران في عمان: "بخصوص إيران، شاهدنا بعض التقارير حول الاتفاق بشأن القضايا النووية أو السجناء، ببساطة، إنها غير صحيحة".
وأضاف: "فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، نحن مصممون على منع هذا البلد من امتلاك أسلحة نووية، وما زلنا نعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لتحقيق هذا الهدف".
وقال وزير الخارجية الأميركية: "لم نحذف أي خيار من على الطاولة. وقد شدد الرئيس على هذه المسألة. ما زلنا نعتقد أن الدبلوماسية هي الخيار الأفضل. لا يوجد اتفاق حتى الآن والتقارير غير صحيحة في هذا الصدد".
وأضاف أنتوني بلينكن: "فيما يتعلق بالمواطنين الأميركيين المسجونين في إيران، ليس هناك ما يسعدني أكثر من القول إننا توصلنا إلى اتفاق للإفراج عنهم، لكن لا يوجد اتفاق في هذا المجال أيضًا".
وأكد بلينكن: "نحن نعمل عليها بشكل مكثف ومنتظم، وهذه مسألة منفصلة عن الملف النووي. لكنني الآن لست في وضع يسمح لي بالقول إن لدينا اتفاقا".
في غضون ذلك، رد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، على التقارير الخاصة بالمفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في مسقط وأكدها، وقال إن هذه المفاوضات ليست "سرية".
وقال ناصر كنعاني، ردا على سؤال حول المفاوضات غير المباشرة بين مساعد وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، ومسؤول أميركي في مسقط: "رحبنا بمقترحات كبار المسؤولين العمانيين التي طرحت قبل عدة أسابيع، بهدف دفع المفاوضات لرفع العقوبات، ويستمر تبادل الرسائل".
وفي السياق ذاته، كتب موقع "نور نيوز" الإخباري، المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الجمعة، في مقال حول تقارير إعلامية عن الاتفاق بين طهران وواشنطن: "لا يمكن التفاؤل بالتوصل السريع لاتفاق حول القضايا المتعلقة بالملف النووي الإيراني، كما تكهنت وسائل الإعلام الأميركية".
وأضاف "نور نيوز": لكن التعبير عن هذه القضية من قبل اثنتين من وسائل الإعلام الأميركية الموثوقة، والمعروفتين بعلاقتهما بالأجهزة السياسية والأمنية الأميركية، يظهر أن البيت الأبيض يسعى إلى نقل بوادر إيجابية لتغيير مسار الأشهر القليلة الماضية والعودة إلى طاولة المفاوضات".
وكانت الإشارة المحتملة لـ "نورنيوز" إلى مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أمس، والذي تحدث عن المفاوضات "الهادئة" بين واشنطن وطهران.
أفادت تقارير إعلامية بأن السلطات الأمنية الإيرانية، بزي مدني، اعتقلت اليوم السبت 10 طلاب وطالبات في جامعة الفن بطهران أمام بوابة الدخول. وكان الطلاب قد تظاهروا الأسبوع الماضي احتجاجا على قوانين الحجاب الإجباري.

كتب سيامك أعظمي، شقيق المحتج المقتول سبهر أعظمي، تعليقا على اعتقال أقارب "أبو الفضل آدينه زاده": لا يسمحون لنا حتى بالحزن والاحتفال بعيد ميلاد أحبائنا المفقودين. لا أحد يسمعنا أو يرانا ونحن نعاني واحدًا تلو الآخر.

نشرت الناشطة في مجال حقوق المرأة، مينا خاني النص الفارسي لرسالة السجينة السياسية سبيده قليان، بعد أن قرأتها في البرلمان الأوروبي. وقد حذرت قليان في هذه الرسالة، الساسة الغربيين من مغبة أي مساومة أو تسامح مع طغيان نظام طهران، وطالبت السلطات الغربية بمساعدة الثورة في إيران.
وكتبت قليان في جزء من هذه الرسالة: "أي نوع من المساومة والتسامح مع الاستبداد الحاكم وطريق الجمهورية الإسلامية ليس في اتجاه تحقيق العدالة، ولن يساعد أبدًا في البحث عن الحقيقة".
ووصفت تحرك 400 نائب ألماني في البرلمان وولايات هذا البلد بقبول الرعاية السياسية للسجناء السياسيين في إيران بأنه "وعد مهم بالتضامن" مع المحتجين الإيرانيين، وقالت: "لقد فعلتم شيئًا مهمًا للغاية. وقدمتم دعما قويا جدا. من فضلكم لا تقللوا من شأن دعمكم للسجناء السياسيين. كان هذا الدعم صوت من لا صوت لهم في العالم".
وطالبت قليان الرعاة السياسيين بأن يكونوا صوت الشعب الإيراني وصوت ثورة "المرأة، الحياة، الحرية"، وبالإضافة إلى الدعم الفردي للسجناء الذين تقبلوا رعايتهم السياسية، عليهم أن يدعموا الثورة التي تحدث في إيران، باستخدام الأدوات الديمقراطية والبرلمانية التي تحت تصرفهم".
وناشدت هذه الناشطة السياسية المسجونة الرعاة السياسيين الغربيين بمطالبة دولهم باختيار خبراء جدد للدائرة ذات الصلة بإيران ومنع تكرار دعاية النظام الإيراني عن السجناء في وسائل الإعلام.
وفي إشارة إلى انتفاضة الشعب الإيراني بعد "قتل النظام لمهسا أميني"، قالت سبيده قليان: "كان المواطنون متحدين لكن الجمهورية الإسلامية قامت بعمليات قتل واعتقالات جماعية وأحكام إعدام قاسية، تراجعت بعدها الاحتجاجات في الشوارع".
وأكدت: "في هذا الوقت، لن يتراجع النظام، لكنه سيستمر في سياسة القتل التي ينتهجها. إذا لم يتم تنفيذ عملية الإعدام هذه، فسيتم تنفيذ التالية. البلوش والأكراد والعرب هم الأرواح التي تزهق بسهولة من قبل النظام الإيراني".
وفي إشارة إلى إعدام المواطن العربي الإيراني السويدي حبيب إسيود، وحكم الإعدام الصادر بحق جمشيد شارمهد، المواطن الألماني الإيراني، واحتجاز ناهيد تقوي، وهي مواطنة إيرانية فرنسية، قالت قليان "إن نظام الجمهورية الإسلامية لم يكتف قط في منطقة واحدة أو جماعة واحدة بسياسته في القتل".
وأضافت: "الجمهورية الإسلامية تحيا بالدماء والقتل في الشارع، بدماء سارينا ومهرشاد وكيان، وبدماء خدا نور وجينا وسيد محمد حسيني ومحسن شكاري، بسياسة القتل في الشارع وقتل الأطفال وسياسة القتل في بلوشستان وكردستان و أصفهان".
وأكدت هذه الناشطة السياسية المسجونة: "لا يوجد شيء اسمه السياسة في إيران في ظل نظام الجمهورية الإسلامية، كل ما هو موجود هو القهر والقتل..."

رافق اعتقال أقارب وعائلة الشاب الإيراني أبو الفضل آدينه زاده، الشاب الذي قُتل في الانتفاضة الشعبية برصاص القوات الأمنية، رد فعل شعبي واسع النطاق.
وقد طلبت مجموعة من العائلات المطالبة بتحقيق العدالة، في تغريدة مشتركة، من الشعب الإيراني إقامة حفل صغير لعيد ميلاد أبو الفضل في 17 يونيو ونشر الفيديو مع هاشتاغ "أبو الفضل آدينه زاده".
ووصفت هذه العائلات تحرك النظام باعتقال أقارب أبو الفضل آدينه زاده كمحاولة لمحو ذكرى هذا المراهق المحتج من ذاكرتهم، وقالت: "إذا قبضوا علينا جميعًا وقتلونا فسوف نخرج من جديد ونقف ضدهم".
وكتب سعيد أفكاري شقيق نويد ووحيد وحبيب أفكاري، على تويتر، في إشارة إلى اعتقال عدد كبير من أقارب أبو الفضل آدينه زاده: "كل إيران هي عائلة أبو الفضل. لمحو ذكرى أبو الفضل عليكم مواجهة كل أبناء إيران".
كما كتب سيامك أعظمي، شقيق المحتج المقتول، سبهر أعظمي، ردًا على اعتقال أقارب أبو الفضل آدينه زاده: "إنهم لا يسمحون لنا حتى بالحزن على أحبائنا المقتولين وعلى الأقل الاحتفال بعيد ميلادهم. لا أحد يسمع أصواتنا ويرانا ونحن نتعرض للتعذيب الواحد تلو الآخر وننتهي".
وقد نشرت شبنم إسكندري، شقيقة محمد رضا إسكندري، المتظاهر الذي قُتل في باكدشت، صورة لأبو الفضل آدينه زاده، وكتبت على تويتر: "عزيزي أبو الفضل، ماذا فعلوا في عيد ميلادك. عيد ميلادك الـ 18 سعيد".
ووفقًا للتقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، هاجم عناصر الأمن القرية التي تسكن فيها عائلة أبو الفضل آدينه زاده يوم الجمعة واعتقلوا والدته، وخالاته، وأعمامه، وأبناء عمومته، وأقاربه الآخرين.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت أسرة محمد حسن تركمان وجواد حيدري، وهما اثنان من قتلى الانتفاضة الشعبية، بأن عناصر الأمن ضربوا واعتقلوا والد وشقيقة وعم أبو الفضل عشية عيد ميلاد هذا الشاب المقتول.
وعندما كانت قوات الأمن الإيرانية تضرب والد أبو الفضل في "مشهد"، خُلع حذاء والده ووضعته والدته على قبر ابنها.
ونشرت فاطمة حيدري، شقيقة المحتج جواد حيدري الذي قُتل في قزوين، مقطع فيديو على تويتر يظهر والدة أبو الفضل وهي تصرخ على قبره: "لقد أخذوا ابنتي".
وكانت عائلة آدينه زاده قد أعلنت في الأيام الماضية أنه عشية عيد ميلاد المراهق قام عناصر الأمن بتحطيم زجاج وشاهد قبره.
في الوقت نفسه، نشرت كلي حسيني، والدة أبو الفضل آدينه زاده مقطع فيديو وقالت إن قوات الأمن استجوبت العائلة وكسرت شاهد القبر والزجاج بسبب كتابة شعار "المرأة، الحياة، الحرية" على شاهد قبر ابنهم.
وتعرض أبو الفضل آدينه زاده لهجوم من قبل القوات الأمنية في 8 أكتوبر من العام الماضي خلال احتجاجات في "مشهد". وقد أصيب هذا الشاب في البداية بصاعق ثم قتل بعشرات الطلقات من بندقية صيد.
ورغم تهديد القوات الأمنية، لم تلتزم أسرة أبو الفضل الصمت بشأن وفاته أمام جامعة فردوسي في "مشهد" منذ البداية، وقالت إن ابنها نقل إلى المستشفى "جثة ممزقة" وتوفي بعد ساعة.
يذكر أنه خلال الانتفاضة الشعبية للإيرانيين التي بدأت في أواخر سبتمبر من العام الماضي، تم اعتقال وقتل وجرح عشرات الأطفال والمراهقين.
هذا وقد تمكنت منظمات حقوق الإنسان من التعرف على 70 طفلاً على الأقل قتلوا في المدن الإيرانية.
