زوجة الرئيس الإيراني تلتقي بنظيرتها الفنزويلية في كاراكاس

زوجة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، التي ترافقه في زيارته إلى فنزويلا، تلتقي بنظيرتها باسيليا فلوريس زوجة نيكولاس مادورو، رئيس فنزويلا، في كاراكاس.

زوجة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، التي ترافقه في زيارته إلى فنزويلا، تلتقي بنظيرتها باسيليا فلوريس زوجة نيكولاس مادورو، رئيس فنزويلا، في كاراكاس.

تشير الصور والتقارير التي تلقتها قناة "إيران إنترناشيونال" إلى استمرار انقطاع المياه في عدة مناطق من طهران لليوم الخامس على التوالي. وبينما لم تف السلطات بوعودها لحل هذه المشكلة، يتم توزيع المياه بين الناس في بعض المناطق بالشاحنات.
وبدأ انتشار تقارير انقطاع المياه في طهران وكرج بعد الفيضانات الأخيرة في منطقة "تشالوس" يوم الجمعة الماضي.
ووفقا لتقارير، اليوم الثلاثاء 13 يونيو (حزيران)، فإن عدة مناطق بما في ذلك: فرشته، وشهر آرا، وبهار شيراز، وشريعتي، وبونك، وزرتشت، وبهجت آباد، وكاركر، وانقلاب، لا تزال تواجه انقطاع المياه.
وأكدت التقارير أن السلطات لم تبلغ بانقطاع المياه. كما تشير بعض التقارير أيضا إلى زيادة عدد المناطق التي تواجه هذه المشكلة.
وذكرت بعض وسائل الإعلام، اليوم الثلاثاء، أنه على الرغم من إعلان شركة طهران للمياه والصرف الصحي أنها "ستحل مشكلة المياه في هذه المناطق"، إلا أنه لم يتم حل مشكلة المناطق السابقة فحسب، بل اعتبارا من مساء أمس الاثنين، فإن مناطق أخرى مثل: قائم مقام فراهاني، وهفت تير، ومدرس، انقطعت مياه الشرب عنها.
وكتبت صحيفة "هم ميهن"، اليوم الثلاثاء، أنه اعتبارا من يوم الجمعة 9 يونيو (حزيران)، بدأ انقطاع المياه في بعض مناطق طهران، وخاصة في غرب العاصمة وكرج، كما "اشتكى الناس مرارا بسبب هذه المشكلة من خلال تواصلهم مع وسائل الإعلام".
وقال ممثل كرج في البرلمان الإيراني، مهدي عسكر، حول انقطاع المياه: "بعد الفيضانات والمياه الموحلة للنهر، انخفضت حصة مياه الشرب في المدينة من سد كرج بشكل كبير، وتسبب ذلك بانقطاع المياه على نطاق واسع، لدرجة أننا واجهنا في الأيام الماضية انقطاع المياه لمدة تتراوح من 10 إلى 20 ساعة في بعض المناطق".
وأضاف: "نحن نواجه انقطاعا متكررا للمياه لأن مدينة كرج وبرديس ليس لديهما ما يكفي من خزانات مياه الشرب".
وأصدرت "شركة طهران للمياه والصرف الصحي"، بعد 4 أيام من انقطاع المياه في بعض مناطق طهران وكرج، بيانا بشأن هذه المشكلة، مستشهدة بالأمطار والفيضانات والانهيارات الأرضية والجبلية الواسعة النطاق بالقرب من طريق "تشالوس" يوم الاثنين.
ووفقا للبيان، فإن الوضع على طريق "تشالوس" تسبب في إغلاق طريق نقل المياه من سد "أمير كبير" إلى محطات مياه طهران بالقرب من نهر كرج.

قال مدرس الحوزة العلمية في قم، محمد جواد بروجردي، إن إيران تواجه مشكلات اقتصادية جمة، وأضاف: "كثير من المواطنين يعتبرون رجال الدين بأنهم سبب هذه المشكلات، لهذا فإنهم لا ينظرون إلى الملالي بشكل إيجابي".

حذر أكثر من 200 عضو في البرلمان الإيراني، في بيان، حركة طالبان من حدوث "كارثة إنسانية" في منطقة بلوشستان إذا لم يتم إطلاق حصة إيران المائية من نهر "هيرمند" خلال 3 أشهر، ولم تصل المياه إلى هذه المنطقة.
وجاء في نص بيان النواب، الذي نشرته وسائل إعلام إيرانية يوم الثلاثاء 13 يونيو (حزيران)، أن "الوضع الآن صعب للغاية بالنسبة لأهل بلوشستان لدرجة أنه إذا لم تصل المياه إلى منطقة بلوشستان خلال 3 أشهر، ينبغي أن ننتظر كارثة إنسانية في شرق البلاد".
وأضاف هؤلاء النواب: "حصة إيران من نهر هيرمند، الذي له جذوره في تاريخ إيران وأفغانستان، وهي حق طبيعي وتاريخي ودولي، مرتبطة بشكل مباشر بحياة الناس".
وحذروا من أنه إذا جفت مستنقعات "هامون"، فإن "الجفاف والعواقب البيئية ستؤثر على المنطقة بأكملها، وبالتأكيد على دولة أفغانستان".
وأيد النواب الذين وقعوا البيان، المواقف الأخيرة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين في إيران، مشيرين إلى أن "عدم منح حصة إيران المائية هو انتهاك لحقوق الشعب الإيراني ومخالف للقوانين الدولية".
وفي نهاية البيان، ذكّروا "بوجود ملايين من المهاجرين الأفغان" في إيران، وطالبوا حكام أفغانستان بإطلاق المياه لإيران في أسرع وقت ممكن "بدلاً من استخدام الأدب غير اللائق وغير الدبلوماسي".
في الأيام القليلة الماضية، تصاعدت التوترات الكلامية بين طالبان وإيران بشأن "هيرمند"، إلى درجة أصدر فيها إبراهيم رئيسي تحذيرًا بضرورة قيام طالبان بفتح المياه، وهو ما سخر منه بعض عناصر طالبان.
وفي الأشهر الأخيرة، زعمت حركة طالبان أن مياه نهر "هيرمند" لا تكفي لإطلاقها إلى إيران.
وقال عباس ستانكزي، مساعد وزير خارجية طالبان، في مقابلة مع "أفغانستان إنترناشيونال"، إن الحكومة الأفغانية ملتزمة باتفاق عام 1972؛ شريطة أن يكون هناك ما يكفي من مياه "هيرمند" في أفغانستان.
في هذه المقابلة، أعلن ستانكزي أنه في السنوات الأربع أو الخمس الماضية، حدث جفاف كبير في أفغانستان والمنطقة بأكملها، ولا توجد مياه كافية حتى في سد "كجكي".
يذكر أنه على الرغم من طلبات إيران المتكررة لزيارة السدود الواقعة على هذا النهر، إلا أن علي سلاجقه، رئيس منظمة البيئة في إيران، أعلن قبل أيام قليلة: "حاليًا، لم نقم بأي زيارة، لكن الخبراء أخبرونا أن هناك ما يكفي من المياه خلف السد."
وأضاف دون أن يشير إلى التفاصيل، أن طالبان "أبدت موقفا لينا ونأمل أن تستمر المفاوضات".

حذر أكثر من 200 برلماني إيراني، في بيان، الحكومة الإيرانية من مخاطر عدم حصول إيران على حصتها المائية من نهر "هلمند" المشترك مع أفغانستان، وأكدوا أنه ستحدث "كارثة إنسانية" خلال الأشهر الثلاث في محافظة بلوشستان إذا لم تحل مشكلة المياه هناك.

طالبت زهرا رهنورد في رسالة من الحبس المنزلي بإلغاء الحجاب الإجباري في إيران. ووصفت قمع الحق في حرية ارتداء الملابس بأنه "حرب وجها لوجه" مع نساء وشعب إيران وحذرت حكام النظام الإيراني من أنهم سيكونون "الخاسرين الرئيسيين" في هذه الحرب.
بدأت رهنورد، التي لا تزال قيد الإقامة الجبرية مع زوجها مير حسين موسوي، رسالتها بالإشارة إلى مقتل كيان بيرفلك وعبارة "باسم إله قوس قزح" وكتبت: "الحكام يشنون الحرب بالتخطيط والترويج لخطة الحجاب والعفة، وأطلقوا "حربا وجها لوجه" مع الإيرانيات.
وأضافت: أولاً ليس هناك تناغم وانسجام جوهري بين العفة والحجاب، وقد طرحت هذه النقطة في الصحافة منذ حوالي عشرين عامًا، في الوقت الذي كان مجلس الثورة الثقافية يتابعها ويروج لها.
وتابعت رهنورد: "ثانيًا، طريقة وأسلوب تغطية الجسم ليسا جزءًا من المبادئ الخمسة للدين(أصول الدين)، كما أنهما ليسا من الفروع الثمانية؛ وهذا في حد ذاته يدل على الخصوصية والمحرمات التي لا ينبغي التدخل فيها باسم الدين".
وأكدت الأستاذة السابقة بجامعة الزهراء: "حفاظًا على مصالحهم السياسية واستمرار سلطتهم، ما زال الحكام لا يعتقدون أنه منذ الانقلاب الانتخابي عام 2009، وخاصة بعد مقتل الفتاة الكردية البريئة، مهسا أميني، على يد النظام، وانتفاضة "المرأة ،الحياة، الحرية"، طوى تاريخ بلدنا صفحة أخرى وبدأ فصل جديد في حياة المواطنين؛ خاصة في محاربة الاستبداد والمطالبة بالحريات وأساليب الحياة، وارتفعت مطالب الشعب، وفي هذا الموسم الجديد، كانت النساء والشبان في المقدمة".
وأشارت إلى مشروع القانون الجديد المسمى "العفة والحجاب"، وكتبت: "إن بنود قانون الحجاب والعفة تقدم قائمة مقززة بمواقف العصور الوسطى وانتهاكات الحقوق المدنية للمرأة والحريات الإنسانية الطبيعية، والتي نتجت عن عجز واضعي هذا القانون عن فهم الصالح العام والتنمية الوطنية وتطور البلد على المستوى الدولي والقضاء على الفجوات والتمييز الاقتصادي والعرقي والجنساني".
وفي النهاية حذرت رهنورد: "أنصح الحكام بترك الإكراه على ارتداء الحجاب إلى الأبد، وإذا كان هناك قانون في هذا المجال فعليهم أن يطرحوه جانبا ويزيلوه بسبب عدم وجود قاعدة عقلانية وتعارضه مع المصالح الوطنية والإنسانية، ويعلموا أنه في هذه الحرب مع الوطن والمرأة في إيران، سيكون الحكام "الخاسرين الرئيسيين".
يذكر أنه منذ بداية الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني بعد مقتل مهسا أميني، دعمت زهرا رهنورد هذه الانتفاضة بنشر الرسائل.
