الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات لدعمهم برنامج إيران الصاروخي
أعلنت الخزانة الأميركية عن فرض عقوبات جديدة شملت 7 أفراد و6 كيانات في إيران والصين وهونغ كونغ بسبب دورهم في دعم برنامج إيران الصاروخي.
أعلنت الخزانة الأميركية عن فرض عقوبات جديدة شملت 7 أفراد و6 كيانات في إيران والصين وهونغ كونغ بسبب دورهم في دعم برنامج إيران الصاروخي.

أعلن مجلس نقابات الطلاب الجامعيين في إيران عن زيادة الضغوط على طلاب جامعة "طهران للعلوم والصناعة"، حيث تم استدعاء عدد كبير من الطلاب من قبل اللجنة التأديبية ورؤساء الكليات بسبب ما أطلق عليه "ارتداء ملابس غير مناسبة".
ونقل مجلس النقابات عن طلاب العلوم والصناعة قولهم إنه "تم استدعاء العديد منهم من قبل اللجنة التأديبية ورؤساء الكليات بتهمة ارتداء ملابس غير مناسبة".
وبالإضافة إلى الاستدعاء، يتعرض الطلاب أيضا للمضايقة من قبل "دوريات في الجامعة" و"أساتذة وطلاب" آخرين بحجة "ارتداء ملابس غير مناسبة".
يذكر أن ازدياد قمع طلاب جامعة العلوم والصناعة جاء في وقت سلبت فيه الجامعة حق الطلاب في تشكيل "مجلس نقابي" منذ 4 سنوات، وعرقلت تشكيله.
وبناء على ذلك، لم يتم اتخاذ أي إجراء هذا العام، خلافا للوائح مجلس نقابات الطلاب، وعلى الرغم من متابعة الطلاب للانتخابات التي كان ينبغي إجراؤها في أبريل (نيسان).
ووفقا لمجلس نقابات الطلاب، "يعرف مسؤولو الجامعة جيدا أن وجود ممثلين من طرف الطلاب، يمنع تصرفات المسؤولين التعسفية والقاسية".
علمًا أنه بالوقت الذي زاد فيه الضغط على الطلاب وقمعهم، تم استدعاء 11 أستاذا من جامعة العلوم والصناعة- بشكوى من رئيس الجامعة- إلى المجلس التأديبي بسبب توقيعهم على بيان يحتج على تسمم المدارس في إيران.

مع استمرار نمو مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، أعلن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة ، جلعاد إردان، أن الجهود جارية لتوقيع اتفاق نووي مؤقت مع طهران، محذرًا من أن مثل هذا الاتفاق "لن يمس اليورانيوم الإيراني المخصب."
ووفقًا لآخر الإحصاءات التي قدمها رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقريره الأخير إلى مجلس محافظي الوكالة، زادت احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب بمقدار الربع في الأشهر الثلاثة الأخيرة.
كما تشير التقارير إلى أن المخزون الإيراني من اليورانيوم المخصب بتركيز 60% ما زال يتزايد، وهذه المخزونات تكاد تكفي حاليا لصنع قنبلتين ذريتين.
وبحسب أحد تقارير الوكالة، تمتلك إيران حاليًا 114.1 كيلوغرامًا من اليورانيوم المخصب بتركيز 60% على شكل سادس فلوريد اليورانيوم (UF6)، مما يُظهر زيادة قدرها 26.6 كيلوغرامًا مقارنة بالأشهر الثلاثة الماضية، ويمكن زيادة تركيزها بسهولة.
وقال إردان في المؤتمر السنوي لـ"جيروساليم بوست" إن مثل هذا الاتفاق من شأنه أن يوقف برنامج إيران النووي، لكنه لن يمس اليورانيوم الإيراني المخصب، ولن يعوق المنشآت النووية الإيرانية.
وبحسب قوله، "مقابل هذا التوقف ستكون طهران قادرة على الاستفادة من الفوائد المالية".
وحذر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة من أن المجتمع الدولي فشل "بالكامل" في وقف تحرك إيران نحو بلد على وشك صنع أسلحة نووية.
وقال إردان إن أحداث العام الماضي أثبتت كل مخاوف إسرائيل، وأن طهران تجاوزت كل الخطوط الحمراء في المجال النووي.
وتابع المسؤول الإسرائيلي أن جميع العقوبات التي فُرضت على إيران العام الماضي كانت متعلقة فقط بقضية أوكرانيا، معربًا عن أسفه لعدم حديث المجتمع الدولي عن العقوبات النووية ضد طهران.
تأتي هذه التصريحات في وقت توقفت فيه المفاوضات النووية الإيرانية منذ العام الماضي، وأعلن المسؤولون الأميركيون في وقت سابق أن إحياء الاتفاق النووي ليس على جدول أعمال البيت الأبيض.
كما وصف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة النظام الإيراني بأنه نظام "متمرد وعديم الرحمة"، وقال إن الطريقة الوحيدة لإيقافه هي "وجود خيار عسكري موثوق".
وشدد على أن "النبأ السار هو أننا نقوم بتطوير مثل هذه القدرات العسكرية لوقف إيران إذا لزم الأمر".
وفي نفس المؤتمر، قال بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، إن "ساعة الصفر" قد حانت لوقف إيران نووية.
وأشار إلى أنه إذا احتاجت إسرائيل إلى مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، فإن "كل إسرائيل" ستدعم مثل هذا الهجوم.
وأكد مرة أخرى أن إيران النووية هي تهديد للمنطقة بأسرها وللعالم وليس مجرد تهديد لإسرائيل.

عرض سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني، خلال حفل حضره الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ما أسماه "صاروخ فرط صوتي"، في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بين طهران والغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني، ودعم الغزو الروسي لأوكرانيا، وانتهاكات حقوق الإنسان في الأشهر الأخيرة.
وبحسب ما أوردته وكالة أنباء "تسنيم"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء 6 يونيو (حزيران) فإن "مدى هذا الصاروخ 1400 كم" و"الرأس الحربي لهذا الصاروخ مزود بمحرك كروي يعمل بالوقود الصلب وفوهة متحركة قادرة على المناورة في جميع الاتجاهات و[بطريقة] الدوران".
كما كتبت "تسنيم" أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، اختار اسم "فتاح" لهذا الصاروخ الأسرع من الصوت (عدة أضعاف سرعة الصوت).
ووفقا لهذا التقرير فإن سرعة هذا الصاروخ 13 "ماخ". والـ"ماخ" يساوي سرعة 1234 كم في الساعة.
وقبل أسبوع، أعلن قائد القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاج زاده، عن كشف الستار عن مثل هذا الصاروخ في المستقبل القريب، وقال: "هذا الصاروخ له سرعة عالية ويمكنه المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي. كما أنه يمر عبر جميع أنظمة الدفاع الصاروخي".
كما أدلى بمثل هذا الادعاء في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي: "هذا الصاروخ له سرعة عالية ويمكنه المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي".
لكن بعد ذلك بقليل، شكك متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية في ادعاء حاجي زاده بشأن صنع مثل هذا الصاروخ، والآن يشتبه في أن موسكو زودت إيران بهذا السلاح.
يذكر أنه على الرغم من معارضة أميركا وأوروبا، أعلنت إيران أنها ستواصل تطوير برنامجها الصاروخي. ومع ذلك، يقول محللون عسكريون غربيون إن طهران تبالغ أحيانًا في قدراتها الصاروخية.

وفقًا للمعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" فإن متظاهرة تبلغ من العمر 19 عامًا تدعى منصورة سكوند توفيت بشكل مريب في 4 يونيو(حزيران)، وكانت قد اعتقلت من قبل الشرطة الإيرانية في 30 مايو وأفرج عنها بكفالة في 31 مايو من مركز شرطة مدينة آبدانان.
وبحسب مصدر مقرب من عائلة سكوند، فقد تعرضت منصورة لضغوط شديدة من رجال الأمن في محافظة إيلام خلال الأشهر الماضية.
من ناحية أخرى، ادعى محمد باقر أحمدي جكني قائمقام خرم آباد، عن وفاة منصورة سكوند، أنها لم تكن من أفراد قوة الشرطة وتعاونت فقط كمساعد شرطة في الماضي ولفترة قصيرة من الزمن.
هذا ونشر نجل شاه إيران السابق، رضا بهلوي، صورة لمنصورة سكوند وطالب أهالي لورستان والمحافظات المجاورة بالمشاركة في مراسم تشييع "ابنة إيران" صباح الثلاثاء 6 يونيو.
وقال رضا بهلوي: "فليعلم النظام ومرتزقته أن هذه الجرائم لن تُنسى، وأي إزعاج في مراسم الجنازة ومضايقات لأسرتها المكلومة لن يؤدي إلا إلى تأجيج غضب الشعب الإيراني".
كما وصفت مسيح علي نجاد "الوفاة المشبوهة" لمنصورة سكوند، وهي متظاهرة شابة وعضوة سابقة في قوة الشرطة، ووفاة بامشاد سليمان خاني، الطالب المحتج من مدينة آبدنان، بأنها مؤشر على خطة النظام لقتل الشباب المتظاهرين بشكل منهجي.
وأضافت علي نجاد: "إن السجل المظلم للجمهورية الإسلامية في قتل وتصفية المتظاهرين الذين نزلوا بشكل سلمي إلى الشارع دليل على خوف النظام من شعبه، واشتداد الاحتجاجات في كل السنوات الماضية أثبت أن أصوات الناس لن تخمد بهذه الإجراءات، ولن يتم تهميش مطالبهم".
وفي الأسبوع الماضي، توفي الطالب بامشاد سليمان خاني، الذي يبلغ من العمر 21 عامًا من مدينة آبدانان، بعد خروجه من السجن.
وبحسب التقارير، فقد تدهورت الحالة الصحية لسليمان خاني في منتصف الليل بعد إطلاق سراحه من المعتقل وعودته إلى منزله يوم الأربعاء 24 مايو، لكنه توفي بعد نقله إلى المستشفى في 28 مايو. وبحسب بعض التقارير الإعلامية ، ظهرت آثار الكسر والتعذيب على جسد المتظاهر.
وبعد وفاة سليمان خاني المشبوهة، أصبحت مدينة آبدانان مسرحًا للاحتجاجات المناهضة للنظام يوم الجمعة، والتي أصيب فيها 20 محتجًا برصاص قوات الأمن.
يذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى التي لا يتحمل فيها النظام الإيراني مسؤولية سوء معاملة وتعذيب المعتقلين. فخلال الانتفاضة التي اجتاحت البلاد ضد نظام الجمهورية الإسلامية، أعلن النظام أن سبب وفاة العديد من المتظاهرين هو سقوطهم من مكان مرتفع أو الانتحار.
وقد توفي متظاهرون خلال الأشهر الماضية، مثل يلدا آقا فضلي، شابة تبلغ من العمر 19 عامًا، وعرشيا إمامقلي زاد، المراهق البالغ من العمر 16 عامًا، بعد فترة وجيزة من اعتقالهم وإطلاق سراحهم من السجن، وتم الإعلان عن سبب وفاتهم على أنه انتحار.

وصف وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، النظام الإيراني بأنه أكبر تهديد لإسرائيل، وشدد على أنه إذا رفضت إيران اتباع طريق الدبلوماسية، فإن لدى واشنطن جميع الخيارات على الطاولة لمنع طهران من حيازة أسلحة نووية.
وقال بلينكن في اجتماع لجنة العلاقات العامة الأميركية الإسرائيلية، (أيبك): "النظام الإيراني يهدد باستمرار بمسح إسرائيل من الخريطة، ويسلح إرهابييه ووكلائه، ويزود روسيا بطائرات مسيرة لمهاجمة المدنيين والبنية التحتية لأوكرانيا. وفي المقابل، تمنح روسيا أسلحة متطورة لإيران".
وأشار بلينكن إلى أن أميركا تعتبر الدبلوماسية أفضل وسيلة لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، وحذر من أنه إذا رفضت إيران طريق الدبلوماسية، فإن أمام واشنطن كل الخيارات على الطاولة.
وأكد وزير الخارجية الأميركي أن الدبلوماسية، والضغط الاقتصادي، والردع، هي الأساليب الرئيسية الثلاثة للولايات المتحدة ضد إيران، وأشار إلى أن تعزيز القدرة العسكرية لإسرائيل يتماشى مع سياسة الردع ضد النظام الإيراني.
وأشار أيضا إلى أن هذه الأساليب الثلاثة تحظى بدعم كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
في غضون ذلك، رفض مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، التعليق على التقارير حول اجتماعات روبرت مالي مع سفير إيران لدى الأمم المتحدة في مؤتمره الصحفي، لكنه قال إن لدى واشنطن وسائل اتصال خاصة بها لمتابعة مصالحها وإيصال رسالة إلى طهران.
يذكر أنه بعد بضعة أشهر من تقرير "إيران إنترناشيونال" عن اجتماعات الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، مع سفير إيران لدى الأمم المتحدة، سعيد إيرواني، ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أيضًا، نقلاً عن دبلوماسيين ومحللين مطلعين، أن روبرت مالي وإيرواني التقيا عدة مرات.
وقال مصدر مقرب من الحكومة الأميركية لصحيفة "فاينانشيال تايمز" إن هذه المحادثات كانت بالأساس حول إمكانية تبادل السجناء.
من ناحية أخرى، تستمر أيضًا المخاوف الدولية بشأن مساعدة الطائرات الإيرانية المسيرة لروسيا في حرب أوكرانيا. وفي هذا الصدد، أعلن وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، يوم الإثنين، ردا على تقرير لشبكة "سكاي نيوز" حول تعاقد روسيا مع إيران لشراء أسلحة، أن بلاده ستتابع هذا الموضوع بعناية وسترد عليه.
في الوقت نفسه، قال وزير الخارجية البريطاني إننا فرضنا، من قبل، عقوبات على الشركات والأشخاص المتورطين في بيع طائرات إيرانية مسيرة لروسيا.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الإثنين، أن روسيا نفذت أكثر من 300 هجوم بطائرات مسيرة إيرانية ضد أوكرانيا الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى لاستخدام هذه الطائرات المسيرة حتى الآن. وبحسب هذا التقرير، تم تحييد 90 % من هذه الهجمات.
