قائد شرطة همدان الإيرانية: مقتل رئيس قسم طوارئ مدينة همدان

قائد شرطة همدان، هادي نجفي، أعلن عن مقتل رئيس قسم طوارئ همدان على يد أحد المواطنين الذين يعيشون بالقرب منه. كما ذكر أنه تم اعتقال القاتل بعد ساعات من عملية القتل.

قائد شرطة همدان، هادي نجفي، أعلن عن مقتل رئيس قسم طوارئ همدان على يد أحد المواطنين الذين يعيشون بالقرب منه. كما ذكر أنه تم اعتقال القاتل بعد ساعات من عملية القتل.

أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في تقريره الأخير إلى مجلس محافظي الوكالة، أن احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب زادت بمقدار الربع في الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وقال غروسي، اليوم الاثنين 5 يونيو (حزيران)، في تقريره إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي تم إعداده بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، إنه منذ عامين و3 أشهر، لم تتمكن الوكالة من إجراء أنشطة التحقق والمراقبة على البرنامج النووي الإيراني طبقا للاتفاق النووي.
وأضاف أن احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب زادت بأكثر من الربع في الأشهر الثلاثة الماضية، وتشمل هذه الاحتياطيات 500 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة، و100 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة.
وأشار إلى التقدم الذي تم إحرازه مؤخرا بعد تنفيذ البيان المشترك بين طهران والوكالة، وقال إن هذا التقدم لم يكن بالقدر الذي كان يأمله من قبل.
وتابع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران أوضحت للوكالة السبب المحتمل لوجود آثار يورانيوم في موقع ماريوان في آباده، لكن التحقيق في أصل وجود يورانيوم بموقع ماريوان لا زال جارياً.
وقال غروسي: "أود أن أذكركم بأن تقييمنا لهذا الموقع لا يزال قائما وأكرر أن قضايا الضمانات المتبقية تنبع من التزامات إيران بموجب اتفاقية الضمانات الشاملة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ويجب حلها حتى تكون الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وضع يمكنها من ضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني".
وبحسب أحد تقارير الوكالة، فإن إيران تمتلك حاليًا 114.1 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بتركيز 60 في المائة على شكل سادس فلوريد اليورانيوم (UF6)، مما يُظهر زيادة قدرها 26.6 كيلوغرام مقارنة بالأشهر الثلاثة الماضية، ويمكن زيادة تركيزها بسهولة.
وذكرت "رويترز" أنه بحسب الوكالة فإن نحو 42 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بتركيز 60 في المائة "كمية كبيرة" وهي "كمية كافية نسبيا من المواد النووية، بحيث لا يمكن استبعاد إمكانية استخدامها لصنع سلاح نووي".
وكان بنيامين نتنياهو قد قال، أول من أمس السبت، في اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، إن "إيران تواصل الكذب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإقناع الوكالة ضد ضغوط إيران وصمة عار على هذه المؤسسة".
وقبل ذلك، أشار دبلوماسي أوروبي إلى تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول حل القضية المتنازع عليها مع إيران، لـ"التايمز" الإسرائيلية، قائلا إن الطرفين ليسا على وشك العودة إلى الاتفاق النووي أو أي اتفاق آخر، لكن من الممكن أن تكون بداية لمشاورات وعملية الحد من التوترات.
وفي الوقت نفسه، ندد المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية بإغلاق تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في جزيئات اليورانيوم المشتبه بها في مواقع إيرانية، قائلا إن هذا الإجراء قد تكون له "عواقب وخيمة للغاية".
وفي الأشهر الأخيرة، أعلن البيت الأبيض، مرارًا وتكرارًا، أن مباحثات إحياء الاتفاق النووي ليست على جدول أعماله، لكن المسؤولين في إيران يزعمون أنهم ما زالوا يسعون إلى إحياء الاتفاق النووي.

بعد يومين من نصيحة جمهورية أذربيجان لمواطنيها بالامتناع عن السفر إلى إيران، أعرب مسؤولو النظام الإيراني عن غضبهم من هذه النصيحة.
وادعى المتحدث باسم وزارة خارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في تغريدة على "تويتر"، اليوم الاثنين 5 يونيو (حزيران)، أن تحذير وزارة الخارجية الأذربيجانية بشأن سفر مواطنيها إلى إيران هو "نفس السياسة التي اتخذها رئيس إسرائيل خلال زيارته إلى باكو".
وأضاف المسؤول الإيراني: "ما يجب أن يخيف الشعب الأذربيجاني هو إسرائيل وليس إيران المتحضرة والإسلامية".
يذكر أنه قبل يومين، نصحت وزارة خارجية جمهورية أذربيجان مواطنيها بعدم السفر إلى إيران، وذلك بعد إرسال مذكرة احتجاج إلى طهران بسبب اختفاء طالب أذربيجاني.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الأذربيجانية، والذي نُشر أول من أمس السبت 3 يونيو (حزيران): "يُنصح رعايا جمهورية أذربيجان بعدم السفر إلى إيران دون ضرورة، ويجب على الأشخاص الذين يدخلون هذا البلد توخي أكبر قدر ممكن من الحذر".
كما نصحت الوزارة المواطنين الأذربيجانيين الموجودين حاليا في إيران بمراعاة "قواعد السلامة".
وكانت جمهورية أذربيجان قد وجهت، الجمعة، مذكرة احتجاج إلى الجانب الإيراني بشأن اعتقال مواطنها فريد صفرلي، الذي تتهمه السلطات الإيرانية بـ"التجسس"، وطالبت بإيضاح مصيره.
وكتبت قنوات "تلغرام" تابعة للحرس الثوري الإيراني أن صفرلي وهو طالب أذربيجاني في ألمانيا اعتقل في مارس (آذار) الماضي خلال رحلته إلى إيران، بتهمة "التجسس".
وأكد المتحدث باسم وزارة خارجية أذربيجان اعتقال صفرلي في إيران مؤخرًا، وأعلن أن قنصلية البلاد في تبريز تحاول التواصل معه.
وفي الوقت نفسه، تظهر التقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" أن والده يوسف آوا، المواطنة الأذربيجانية، التي اعتقلت في إيران منذ حوالي عامين و6 أشهر، لا زالت موجودة في عنبر النساء بسجن إيفين دون أن يتم تحديد مصيرها.
وكانت والده يوسف آوا قد اعتقلت في دشت مغان، شمال غربي إيران، وبعد 6 أيام من الحبس الانفرادي، تم نقلها من مركز احتجاز في أردبيل إلى مركز احتجاز تابع لإحدى المؤسسات الأمنية في تبريز. وقد تم استجوابها في الحبس الانفرادي لنحو 3 أشهر، ثم نُقلت إلى مركز احتجاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني المعروف باسم جناح 2-أ، في سجن إيفين لمواصلة التحقيقات.
وتم نقل يوسف آوا أخيرًا إلى عنبر النساء في سجن إيفين يوم 24 يوليو (تموز) 2022 بعد انتهاء التحقيقات.
وقد حوكمت هذه المواطنة الأذربيجانية، منذ وقت ليس ببعيد، على يد القاضي أبو القاسم صلواتي، رئيس الفرع 15 للمحكمة الثورية بطهران، بتهمتي "التجسس"، و"تهريب المخدرات".
هذا وقد توجه سفير إيران لدى أذربيجان، عباس موسوي، أول من أمس السبت، إلى وزارة خارجية هذا البلد والتقى بوزير خارجية أذربيجان، جيحون بيراموف.
يأتي تصاعد التوتر بين باكو وطهران في وقت أعلنت فيه وكالة أنباء "إرنا" الأسبوع الماضي إغلاق مكتب المستشار الثقافي الإيراني في أذربيجان وطرد ممثله.
يشار إلى أن إيران تعتبر العلاقات بين أذربيجان وإسرائيل تهديدًا لها، وتحاول الضغط على حكومة أذربيجان من خلال دعم الجماعات الشيعية المعارضة لحكومة إلهام علييف في هذا البلد وتشكيل جماعات على غرار حزب الله في لبنان.

تفيد التقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" أن والده يوسف آوا، وهي مواطنة أذربيجانية، اعتقلت في إيران وموجودة حاليا في عنبر النساء بسجن إيفين دون أن يتم تحديد مصيرها.
وكانت والده يوسف آوا قد اعتقلت نهاية يناير (كانون الثاني) 2022 في دشت مغان، وبعد 6 أيام من الحبس الانفرادي، تم نقلها من مركز احتجاز في أردبيل إلى مركز احتجاز تابع لإحدى المؤسسات الأمنية في تبريز. وقد تم التحقيق معها في الحبس الانفرادي لنحو 3 أشهر، ثم نُقلت إلى مركز احتجاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني المعروف باسم جناح 2-أ، في سجن إيفين لمواصلة التحقيق.
وقد تم نقل والده يوسف آوا أخيراً إلى عنبر النساء في سجن إيفين يوم 24 يوليو (تموز) 2022 بعد انتهاء التحقيقات.
وقد حوكمت هذه المواطنة الأذربيجانية، منذ وقت ليس ببعيد، على يد القاضي أبو القاسم صلواتي، رئيس الفرع 15 لمحكمة الثورة في طهران، بتهمتي "التجسس"، و"تهريب المخدرات".
وبحسب التقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فقد تمت تبرئة والده يوسف آوا من تهمة تهريب المخدرات، لكنها لا تزال تواجه اتهامات بالتجسس.
وقال مصدر مطلع على حالة يوسف آوا لـ"إيران إنترناشيونال"، إن "والده يوسف آوا محرومة من حقها في الاتصال بأسرتها منذ اعتقالها. وليس لديها عائلة أو معارف في إيران. ولم تتخذ سفارة أذربيجان أية إجراءات خاصة من أجل الإفراج عنها وتحديد مصيرها".
وبحسب هذا المصدر المطلع فإن "يوسف آوا تستهلك كميات كبيرة من الحبوب المنومة ومسكنات الألم، وهذه الأدوية يصفها حراس السجن فقط للسيطرة عليها بشكل أكبر".
يشار إلى أن والده يوسف آوا تبلغ من العمر 31 عامًا وهي عزباء. وقبل إلقاء القبض عليها، كانت عميلة لدى الشرطة السرية في باكو.
يذكر أن إيران، واعتمادا على سياسة "أخذ الرهائن"، تحتجز مواطنين أجانب للضغط على الحكومات الغربية.

سارعت القوات البحرية الأميركية والبريطانية لإنقاذ سفينة في مضيق هرمز بعد مضايقة زوارق الحرس الثوري الإيراني لها.
وأعلنت البحرية الأميركية، في بيان، أن ثلاث سفن هجومية سريعة تابعة للحرس الثوري الإيراني، كانت تقل قوات مسلحة إيرانية، اقتربت من سفينة تجارية مجهولة الهوية بعد ظهر الأحد.
وقد تم نشر لقطات بالأبيض والأسود لهذه المواجهة، قيل إنها التقطت من طائرة تابعة للبحرية الأميركية من طراز "بوينغ بي -8 بوسيدون"، تظهر ثلاث سفن صغيرة بالقرب من السفينة التجارية.
وبعد اقتراب زوارق الحرس الثوري الإيراني، ردت عليها مدمرة البحرية الأميركية "يو إس إس ماكفول" والسفينة البريطانية "إتش إم إس لانكستر"، وحلقت طائرة هليكوبتر من السفينة البريطانية.
وقالت البحرية الأميركية في بيانها إنه بعد حوالي ساعة من الحادث، أكدت السفينة التجارية أن الزوارق السريعة غادرت مكان الحادث، مضيفة أن "السفينة التجارية واصلت المرور عبر مضيق هرمز دون وقوع حوادث".

أعلنت منظمة حقوق الإنسان "هنغاو" وصفحة "1500 صورة" على تويتر، عن إرسال قوات عسكرية إيرانية إلى كردستان، وتعطيل الإنترنت في بعض مدن المناطق الكردية غربي البلاد. وكشفت "هنغاو" عن عسكرة إقليم كردستان و"انتشار قوات" الحرس الثوري الإيراني" في تلك المدن.
وبحسب هذه التقارير، كانت الأجواء في مدن مثل آبدانان وسميرم في الأيام القليلة الماضية أمنية للغاية.
ونشرت "هنغاو" أيضًا عدة مقاطع فيديو تظهر ذخيرة ومعدات حربية تعبر الطرق المؤدية إلى المناطق الكردية. وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة نقل أسلحة ثقيلة على طريق كامياران باتجاه سنندج، وكرمنشاه باتجاه إسلام أباد غرب، وطريق أروميه باتجاه أشنويه، وكذلك على طريق بوكان.
في الوقت نفسه، أعلنت هذه المنظمة الحقوقية عن ظهور موجة جديدة من الاستدعاءات والتهديدات للنشطاء المدنيين والسياسيين واعتبرتها مرتبطة بـ "إمكانية زيادة سعر البنزين". ويقال إن هذه الموجة الجديدة تضم ناشطين مخضرمين ونشطاء في حركة "المرأة، الحياة، الحرية" وبعضهم سبق أن شمله "العفو".
هذا وقد ربط بعض النشطاء والقادة الأكراد نقل معدات عسكرية بالاتفاق الأمني الأخير بين الجمهورية الإسلامية والحكومة العراقية.
وفي الأيام الأخيرة من العام الإيراني الماضي، طالب السكرتير السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، في لقاء مع قاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي العراقي، بمنع أنشطة الأحزاب الكردية الإيرانية في إقليم كردستان العراق.
وقال شمخاني إن تطبيق هذه الاتفاقية الأمنية بين طهران وبغداد يمكن أن ينهي أنشطة "هذه الجماعات بشكل كامل وأساسي".
وسبق أن اتهمت إيران المعارضة الكردية التي توغلت في إقليم كردستان العراق بتأجيج الانتفاضة الشعبية في كردستان.
وتسببت هذه الاتهامات في قيام الحرس الثوري الإيراني بمهاجمة المناطق الكردية في أربيل والسليمانية في إقليم كردستان العراق بعد الاحتجاجات على مقتل مهسا أميني.
