قائد بالحرس الثوري الإيراني:ظاهرة خامنئي هي أكبر معجزات الخميني في الثورة

مساعد شؤون التنسيق في الحرس الثوري الإيراني، محمد رضا نقدي، قال في كلمة له، إن "أكبر معجزات روح الله الخميني ظهور الإمام خامنئي". وأضاف: "كل وعود الخميني تحققت".

مساعد شؤون التنسيق في الحرس الثوري الإيراني، محمد رضا نقدي، قال في كلمة له، إن "أكبر معجزات روح الله الخميني ظهور الإمام خامنئي". وأضاف: "كل وعود الخميني تحققت".


أفاد موقع "حال وش" أن شعيب ميربلوش زهي ريكي، المتظاهر البلوشي الذي يبلغ من العمر 20 عامًا، والمحكوم عليه بالإعدام، تعرض للضرب المبرح على أيدي عناصر الأمن في سجن زاهدان، وأصيب بكسر في الرأس.
ورغم التدهور الخطير لحالة هذا المواطن، إلا أن مسؤولي العنبر 9 بسجن زاهدان المركزي رفضوا تقديم الخدمات الطبية له.
يشار إلى أن هذا المواطن البلوشي قد تم اعتقاله في زاهدان يوم 5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وحُكم عليه بالإعدام أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي بتهمة "الإفساد في الأرض".
وبحسب تقرير "حال وش"، فإن 5 سجناء بلوش آخرين محكوم عليهم بالإعدام، هم: منصور دهمرده، وكامبيز خروت، وإبراهيم نارويي، ومنصور حوت، ونظام الدين حوت، يتعرضون للضغط والتعذيب داخل العنبر 9 في سجن زاهدان المركزي، كما أنهم محرومون من كافة حقوقهم، بما في ذلك تقييد الاتصال بذويهم وزيارتهم.

قال المتحدث باسم الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، تيم هوكينز، إن إيران هي "العامل الأول لعدم الاستقرار" في الشرق الأوسط، وأن ادعاءها بأنها تعتزم تشكيل تحالف عسكري مع السعودية والإمارات والبحرين لحماية الممرات المائية "مخالف للمنطق"، فطهران هي التي تهدد هذه الممرات المائية.
وأضاف تيم هوكينز لموقع "بريكينك ديفنس": "يأتي هذا الادعاء من قبل النظام الإيراني في حين أنه في العامين الماضيين فقط، هاجمت إيران 15 سفينة تجارية تحمل أعلام دول مختلفة".
وتابع: "المهم هو تصرفات الدول، ولهذا السبب تعمل الولايات المتحدة وشركاؤها على تعزيز قوات الدفاع في مضيق هرمز".
ويأتي ادعاء إيران بتشكيل مثل هذا التحالف في وقت أدان فيه مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة، "استمرار سياسات إيران المزعزعة للاستقرار" .
وكان قائد البحرية في الجيش الإيراني، شهرام إيراني، قد أشار أمس السبت، إلى انسحاب الإمارات العربية المتحدة من تحالف الأمن البحري في الشرق الأوسط بقيادة الولايات المتحدة، وقال إنه بالإضافة إلى روسيا والصين، سيتم تشكيل تحالف بحري جديد مع الهند وعدة دول في المنطقة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، قريبًا.
وادعى إيراني تشكيل "ائتلافات جديدة في المنطقة وخارج المنطقة". وقال: "قريبا سنشهد أن منطقتنا ستكون خالية من أي قوة غير مبررة، وستكون شعوب المنطقة مهيمنة على مجالها الأمني بجنودها"، مضيفا أن التحالف البحري الثلاثي مع روسيا والصين، والذي "نجري في إطاره تدريبات سنوية، يتطور".
وذكر قائد البحرية في الجيش الإيراني أن السعودية والإمارات وقطر والبحرين والعراق وباكستان والهند دول "تطالب بالمشاركة في العمل الإقليمي مع إيران".
وفي وقت سابق، يوم 31 مايو (أيار) الماضي، أصدرت وزارة خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة بيانًا قالت فيه إن أبوظبي انسحبت من القوة البحرية المشتركة بقيادة الولايات المتحدة الأميركية قبل شهرين.
وأكد البيان على "تمسك" دولة الإمارات بـ"الحوار السلمي والسبل الدبلوماسية لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين"، مذكراً بأن انسحابها من هذا التحالف جاء نتيجة "التقييمات المستمرة لتعاون أمني فاعل مع جميع الشركاء".
يذكر أن تحالف القوات البحرية المشتركة هو مجموعة عملياتية تضم 38 دولة مقرها القاعدة البحرية الأميركية في البحرين.
وكان من بين الموضوعات التي تهم هذا التحالف أمن أهم طرق الشحن في العالم، والتي تأثرت بتزايد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في السنوات الأربع الماضية.

أفادت تقارير أمنية وصحافية بأن بعض الأنفاق التي أنشأها تنظيم داعش في العراق من 2014 حتى 2017، تم تحويلها إلى مستودعات ومواقع لنقل الأسلحة والمخدرات من قبل الميليشيات التابعة لإيران.
وصرحت المتحدثة باسم التحالف الدولي ضد داعش، سيلينا رودس، لـ"إيران إنترناشيونال"، بأنها "تلقت معلومات" ووعدت بمتابعتها والتحقيق فيها.
وتعمل شبكات تهريب المخدرات في الأنبار ونينوى في العراق إلى دير الزور والبوكمال بالقرب من الحسكة، في سوريا، وهي منطقة شاسعة تسيطر عليها جماعات تابعة لإيران.
وقالت مصادر مطلعة على الأمر لقناة "إيران إنترناشيونال": "إن 4 قوات في العراق، وهي: حركة النبأ، وكتائب أنصار الله الأوفياء، وعصائب أهل الحق، وحزب الله في العراق، تتمركز على الأراضي العراقية. وعبر الحدود في سوريا: حركة النبأ، وكتائب سيد الشهداء، وحزب الله في لبنان.
وأعلن مؤسس مركز الرؤية العراقية، محمود النجار، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال" أن "هذه الجماعات كانت تنقل الأسلحة والنفط والمخدرات عبر الأنفاق والطرق غير الرسمية، كما تستخدم الطائرات المسيرة لتأمين قواتها".
وبحسب المرصد العراقي، فإن ميليشيات عصائب أهل الحق، أوصلت شحنات أسلحة من الموصل إلى حدود ربيعة، وقامت كتيبتا "فاطميون" و"الطفوف" على الأراضي السورية، بنقلها إلى دير الزور.
ووفقا للتقارير، إلى جانب معبر القائم الرسمي في العراق إلى سوريا، هناك طريق غير رسمي آخر تحت سيطرة حزب الله كليًا.
وأكد الباحث في الشؤون العراقية، مهند الجنابي، هذه التقارير، قائلا إن "المعابر الحدودية في المنطقة خارجة عن سيطرة الحكومة، وإن الميليشيات مدعومة كليًا من إيران".
وفي 9 مايو (أيار) الماضي، ذكرت مصادر أمنية عراقية أن "مسؤولين رفيعي المستوى على علم ببعض هذه الأنفاق، التي تسيطر عليها جماعات مدعومة إيرانيًا، ولكن لا سلطة لهم ضدها".
يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وعد في المؤتمر الدولي الأول لمكافحة المخدرات ببغداد، بأنه لن يدخر جهدًا لمكافحة تجارة المخدرات.

الدنماركي توماس كيمز الذي أعتقل في أكتوبر الماضي خلال الأحداث الأخيرة في إيران، والذي أطلق سراحه أمس الجمعة كجزء من صفقة تبادل الأسرى بين إيران وبلجيكا، قال بعد عودته إلى كوبنهاغن: "لا أصدق أنني عدت إلى بلدي، لكنني الآن في الدنمارك".

المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، قال إن "الأعداء يحاولون تشكيك الشعب في الثورة، وإيهام الناس بأنهم لم يستفيدوا من الثورة في شيء، ولو لم تحصل لكان خيرا لهم"، مضيفا: "الشعب الإيراني كان مفلسا في عهد نظام الشاه ونهبت ثرواته".