بلومبرغ": إيران تبيع النفط للصين بثمن أقل من روسيا

أفادت وكالة "بلومبيرغ" أن إيران منحت الصين خصمًا قدره 12 دولارًا على برميل النفط للشهر المقبل، بينما لن تقدم روسيا خصمًا بأكثر من 10 دولارات.

أفادت وكالة "بلومبيرغ" أن إيران منحت الصين خصمًا قدره 12 دولارًا على برميل النفط للشهر المقبل، بينما لن تقدم روسيا خصمًا بأكثر من 10 دولارات.

طالب مساعد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل ردا على سؤال مراسلة "إيران إنترناشيونال" بشأن حاجة المغني المحتج توماج صالحي الماسة للخدمات الطبية، بالإفراج الفوري عن المغني وجميع السجناء السياسيين بإيران. واعتبر أن قمع المعارضة دليل على خوف النظام من الشعب الإيراني.
وفي مؤتمره الصحفي، قال باتيل لمراسلة "إيران إنترناشيونال" سميرة قرايي: "للأسف، الطريقة التي عومل بها المغني توماج ليست سوى واحدة من أحدث الأمثلة على انتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان". وأضاف "نطالب السلطات الإيرانية بالإفراج الفوري عن توماج صالحي وبقية المعتقلين السياسيين وتزويد صالحي بالخدمات الطبية اللازمة".
وقال: "المعاملة القسرية للسجناء السياسيين تتم بهدف تخويف الناس وقمع المعارضين، وهي تظهر مدى خوف السلطات الإيرانية من شعبها، وخاصة الشباب مثل المغني المعارض توماج صالحي".
استئناف العلاقات بين طهران والرياض
وردا على سؤال حول الاجتماع الأخير بين وزيري خارجية إيران والسعودية، قال مساعد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، إن هذا الاجتماع كان تطورا متوقعا في مسيرة المفاوضات بين طهران والرياض.
وأشار باتيل إلى أن الولايات المتحدة تشجع منذ فترة طويلة الحوار المباشر بين الدول المجاورة لإيران في المنطقة من أجل الحد من التوترات والصراعات الإقليمية.
وأضاف: "إذا دفع الحوار إيران إلى اتخاذ خطوات ملموسة للحد من أعمالها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، بما في ذلك انتشار الأسلحة الخطرة، فإن واشنطن بالتأكيد ترحب بهذه المفاوضات".

كتبت وكالة أنباء "تسنيم"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، ردا على تقرير إخباري حديث لموقع "أكسيوس" الإلكتروني، أن مقترح "الاتفاق المؤقت" من قبل الولايات المتحدة الأميركية هو "أسوأ اقتراح" تم تقديمه حتى الآن بخصوص برنامج إيران النووي.
وذكرت "تسنيم"، ردا على أنباء "أكسيوس" حول خطة وقف تخصيب إيران بنسبة تصل إلى 60% مقابل تحرير بعض الموارد المالية، أن حكومة بايدن قدمت اقتراحا هو "لا اتفاق ولا أزمة"، وذلك للهروب من الضغوط الداخلية.
وبحسب "تسنيم"، بهذا الاقتراح، ستوقف أميركا التقدم النووي الإيراني، لكن من خلال استمرار الضغط الاقتصادي على إيران، لن تحدد أي مسار لاتفاق نهائي في المستقبل.
وكتبت "تسنيم": "بالطبع موضوع الاتفاق المؤقت ليس قضية جديدة، وقد أثارها الأميركيون عدة مرات خلال عدة جولات من المفاوضات لرفع العقوبات في فيينا، وفي كل مرة واجهوا رد إيران السلبي. في ذلك الوقت، كان من المفترض أن يكون "الاتفاق المؤقت" الخطوة الأولى في عملية متعددة الخطوات للعودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي من كلا الجانبين".
ومع ذلك، وفقًا لوكالة الأنباء هذه، يبدو أن "الاتفاق المؤقت" هذه المرة لن يساعد حتى في العودة إلى سياسة خطوة بخطوة للتنفيذ الكامل للاتفاق النووي، ولكنه جزء من "العقيدة الجديدة للبيت الأبيض تجاه إيران والذي أطلق عليه الخبراء المقربون من حكومة بايدن اسم "لا اتفاق ولا أزمة".
في الآونة الأخيرة، أفاد موقع "أكسيوس"، نقلاً عن 10 مسؤولين إسرائيليين وأوروبيين، أن الحكومة الأميركية تعمل مع شركائها الأوروبيين والإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة على مناقشة خطة لاتفاق مؤقت مع إيران يتضمن تعليق بعض العقوبات مقابل وقف أجزاء من البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب هذا التقرير، تخطط واشنطن لإلغاء جزء من العقوبات مقابل وقف أجزاء من البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%.
وعلى الرغم من أن "أكسيوس" أعلنت عن الخطة الجديدة لإدارة جو بايدن لاتفاق نووي مع إيران، إلا أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نفى هذا الخبر.
وقال المتحدث الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لـ"صوت أميركا": "لن ندخل في تفاصيل المحادثات الدبلوماسية أو نرد على الشائعات، وكثير منها لا صحة له".
وتابع: "بالطبع، ما زلنا قلقين بشأن توسع أنشطة إيران النووية، بما في ذلك استخدام أجهزة طرد مركزي متطورة، وتكديس اليورانيوم عالي التخصيب، وهو أمر ليس لإيران غرض موثوق به".
وقال هذا المتحدث أيضًا: "إن الولايات المتحدة ملتزمة بعدم السماح لإيران أبدًا بامتلاك سلاح نووي. نعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لتحقيق هذا الهدف، لكن الرئيس بايدن قال بوضوح أيضًا إنه لا يوجد خيار غير مطروح على الطاولة".

حمل "ولي إدلشتاين" رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي، النظام الإيراني مسؤولية الهجمات الصاروخية من لبنان وطالب بواجهته باعتباره "رأس الأفعى" والمسؤول عن حزب الله اللبناني. وأضاف: "إيران مسؤولة عن حزب الله، وحزب الله مسؤول عما يحدث في لبنان".

زينب مولايي راد، والدة الطفل كيان بيرفليك، أحد ضحايا رصاص عناصر الأمن الإيراني خلال احتجاجات مدينة إيذه، نشرت صورا على "إنستغرام"، وكتبت أن أنصار النظام كتبوا شعارات مؤيدة لخامنئي على شاهد قبر طفلها. وأضافت: "ابني كيان، يخافون من اسمك، حتى من شاهد قبرك".

تفاقمت الأزمة بين أذربيجان وإيران، فبعد استدعاء سفير طهران، أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية أنها طردت 4 من موظفي السفارة الإيرانية باعتبارهم "غير مرغوب فيهم" بسبب أنشطتهم. وأعلنت باكو أيضًا عن اعتقال خلية تضم 6 أشخاص على صلة بالنظام الإيراني بتهمة التخطيط لـ"انقلاب عسكري".
وبحسب بيان نشرته وزارة الخارجية الأذربيجانية، يوم الخميس 6 أبريل (نيسان)، تم استدعاء عباس موسوي، سفير إيران، لهذه الوزارة وإبلاغه بـ"استياء باكو الشديد".
ووفقاً لوزارة خارجية جمهورية أذربيجان، فإن هذا الاستياء يعود إلى "الأعمال الاستفزازية الإيرانية الأخيرة تجاه أذربيجان".
كما أعلنت هذه الوزارة أنه تم اعتبار 4 موظفين بالسفارة الإيرانية في باكو "عناصر غير مرغوب فيهم" بسبب "سلوكهم المخالف للأعراف الدبلوماسية ولاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961"، وطلبت باكو منهم مغادرة أراضي جمهورية أذربيجان خلال 48 ساعة.
يأتي نشر هذا الخبر من قبل وزارة الخارجية الأذربيجانية، في حين أعلن المتحدث باسم هذه الوزارة، أيخان حاجي زاده، قبل 3 أيام، في 3 أبريل (نيسان)، عن استدعاء السفير الإيراني في باكو، عقب "إرسال مذكرة دبلوماسية من إيران إلى أذربيجان".
ووفقًا لهذا الإعلان، استدعى مسؤولو وزارة الخارجية الأذربيجانية عباس موسوي، وأبلغوه أن المذكرة المذكورة حول المحتويات المنشورة في وسائل الإعلام الأذربيجانية تضم محتويات "مسيئة، وكاذبة، وتشهيرية، ومنحازة".
كما تم إبلاغ السفير الإيراني أن "الإجراءات الإيرانية الأحادية الجانب تسببت على الدوام في سوء تفاهم في العلاقات بين البلدين، وأن إيران لم تستجب للخطوات الإيجابية من الجانب الأذربيجاني بشكل كافٍ".
يذكر أن العلاقات بين باكو وطهران لم تكن ودية للغاية في الأشهر القليلة الماضية، لكن سرعة زيادة الخلافات بين البلدين ارتفعت بعد أن هاجم مسلح إيراني السفارة الأذربيجانية في طهران في 27 يناير (كانون الثاني)، ما أدى إلى إغلاق سفارة البلاد في طهران.
واشتدت هذه التوترات مع الإعلان الرسمي عن افتتاح سفارة جمهورية أذربيجان في إسرائيل في 29 مارس (آذار) من هذا العام.
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، في رسالة على "تويتر"، عن لقائه بوزير الخارجية الأذربيجاني، جيهون بيراموف، في تل أبيب، وقال إنه للمرة الأولى بعد 30 عامًا من العلاقات بين الجانبين، دخل ممثل جمهورية أذربيجان إلى إسرائيل وافتتح سفارته الدائمة في إسرائيل.
وتسبب هذا الإجراء برد فعل السلطات الرسمية الإيرانية، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة خارجية إيران، عن توسيع العلاقات الدبلوماسية بين باكو وتل أبيب: "طلبنا من الحكومة الأذربيجانية تقديم إيضاحات عما قاله وزير خارجية النظام الصهيوني عن الاتفاق مع أذربيجان على تشكيل جبهة موحدة ضد إيران".
وفي 31 مارس (آذار)، اعتبر كنعاني تصريحات وزير خارجية أذربيجان بشأن مضمون محادثاته مع الجانب الإسرائيلي حول "المرحلة الجديدة من الشراكة الاستراتيجية" بين باكو وتل أبيب بمثابة موافقة ضمنية على "التوجه المعادي لإيران في تعاونهم".
كان تأكيد كنعاني على مواقف إسرائيل "المعادية لإيران" وموافقة أذربيجان عليها إشارة إلى كلام كوهين في لقائه مع بيراموف.
وفي إشارة إلى "نفس التهديدات" التي تواجهها باكو وتل أبيب، أكد أن "البلدين لديهما فهم مشترك لتهديدات إيران".
بالإضافة إلى وزارة خارجية إيران، دان 210 ممثلين عن البرلمان الإيراني افتتاح سفارة جمهورية أذربيجان في إسرائيل، يوم الأربعاء، وهددوا باكو بـ"العواقب السياسية" لهذا القرار، واصفين حكومة هذا البلد بأنها "متواطئة مع النظام الصهيوني في القتل والجريمة ضد الفلسطينيين المظلومين".
بالتزامن مع هذه التوترات حول العلاقات الودية بين باكو وتل أبيب، تعرض فاضل مصطفى، أحد نواب برلمان جمهورية أذربيجان المعارض لنفوذ إيران في بلاده، لمحاولة اغتيال فاشلة. ونسبت باكو محاولة الاغتيال إلى عملاء مرتبطين بإيران، وأعلنت وزارة الداخلية الأذربيجانية عن اعتقال عدة أشخاص على صلة بهذا الهجوم في 3 أبريل.
التخطيط لانقلاب عسكري في باكو
وأصدرت وزارة الداخلية وجهاز الأمن في جمهورية أذربيجان اليوم، الخميس، بيانا مشتركا حول "اعتقال 6 رجال على صلة بجهاز المخابرات الإيراني"، وقالتا إن هدف هؤلاء الأشخاص كان "انقلابا عسكريا" في باكو.
وبحسب هذا البيان، فقد نشط هؤلاء في دعاية إيران الداعمة للتطرف الديني.
وبحسب حكومة باكو، فإن هؤلاء الأشخاص وظفتهم "المخابرات الإيرانية" من أجل "زعزعة استقرار الوضع في أذربيجان" وإقامة حكومة دينية في هذا البلد، وتمويل أعمالهم من خلال تهريب المخدرات.
في نهاية شهر مارس من هذا العام، أصدرت وزارة الدفاع الأذربيجانية، ردا على تصريحات قائد القوات البرية في الجيش الإيراني بشأن وجود "إسرائيل وداعش" في أراضي أذربيجان، بيانا قويا ونفت تصريحات كيومرث حيدري.
يشار إلى أن سلسلة الخلافات الشفوية المترابطة والاتهامات التي تنسبها السلطات الإيرانية وجمهورية أذربيجان لبعضهما البعض تظهر أن التوتر بين طهران وباكو قد تفاقم.
