مدرس الحوزة في إيران: الشيطان يحاول تنفيذ خطته عبر الفضاء الافتراضي

قال مسعود عالي، مدرس الحوزة في إيران، إن "الشيطان يحاول تنفيذ خطته في مجتمع باستخدام الفضاء الافتراضي". وأضاف: "مخطط هذا الشيطان تم تنفيذه في العالم".

قال مسعود عالي، مدرس الحوزة في إيران، إن "الشيطان يحاول تنفيذ خطته في مجتمع باستخدام الفضاء الافتراضي". وأضاف: "مخطط هذا الشيطان تم تنفيذه في العالم".


تعرض عضو البرلمان الأذربيجاني فاضل مصطفى، النائب المشهور بآرائه الصريحة ضد جهود النظام الإيراني لإنشاء مقار دينية متطرفة وإرهابية في أذربيجان، مساء الثلاثاء، لهجوم مسلح أمام منزله. وأعلنت الصحة الأذربيجانية أنه على الرغم من إصابته برصاصتي كلاشينكوف بكتفه وساقه، فإن حالته مستقرة.

أعرب الجمهوريون الأميركيون عن مخاوفهم إزاء تصويت مجلس الشيوخ الأميركي على سحب بعض الصلاحيات الواردة في قانون تفويض العمل العسكري في العراق، والذي غزت أميركا بموجبه العراق وأطاحت بنظام صدام.
ورغم مرور 20 عامًا على الغزو الأميركي للعراق، لا يزال البنتاغون يستخدم هذا التفويض لتبرير عملياته في الأراضي العراقية.
واتخذت الخطوة الأولى لإلغاء هذا القانون قبل أسبوعين في مجلس الشيوخ الأميركي، وبعد عدة جلسات من النقاش تقرر أن يتم التصويت على إلغاء هذا التفويض في مجلس الشيوخ اليوم الأربعاء 29 مارس (آذار).
وسبق أن رحب الزعيم الديمقراطي بمجلس الشيوخ تشاك شومر بـ"الخطوة الضرورية لاجتياز آخر بقايا الحرب في العراق"، وقال في مجلس الشيوخ إن "الأميركيين سئموا الحروب التي لا نهاية لها في الشرق الأوسط".
وإذا تم إلغاء هذا التفويض في مجلس الشيوخ، فستتم إحالته إلى مجلس النواب.
وقالت إدارة بايدن إنها تؤيد إلغاء القانون الذي أقره الرئيس السابق جورج دبليو بوش، وأكدت أن القانون "لن يكون له أي تأثير" على العمليات الجارية.
لكن صحيفة "واشنطن بوست" أعلنت في تقرير لها عن مخاوف الجمهوريين بهذا الخصوص.
وذكرت هذه الصحيفة أنه بناءً على المناقشات التي دارت في مجلس الشيوخ، فإن معارضي إلغاء هذا التفويض يؤكدون على قلقهم إزاء التهديدات التي تشكلها إيران في العراق.
وأضاف تقرير "واشنطن بوست"، أنه في المناقشات التي جرت يوم الاثنين، تمت الإشارة إلى إيران أكثر من 70 مرة على المجموع.
وقال السناتور جون كورنين إنه دون هذا التفويض سيفقد الرئيس الأميركي القدرة على احتواء إيران وعدوانها.
كما قال ليندسي غراهام: "ليس من مصلحة أميركا السماح لملالي إيران بأن يكون لهم نفوذ أكبر، والمزيد من الفضاء الفارغ للحكم، والمزيد من النفط لزيادة الدخل".
من جانبه قال ميتش ماكونيل أيضا: "أعداؤنا في إيران، الذين أمضوا عقدين من الزمن في استهداف وقتل الأميركيين في الشرق الأوسط ، سيكونون سعداء إذا قلصت أميركا وجودها العسكري ومسؤوليها وأنشطتها في العراق. طهران تريد إخراجنا من العراق وسوريا. لماذا يجب أن يسهل الكونجرس هذا الأمر؟"
وتأتي هذه التصريحات في وقت قال فيه وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، خلال اجتماع له مع أعضاء مجلس الشيوخ، إن إيران ووكلاءها شنوا 83 هجوما على مواقع أميركية في سوريا والعراق، منذ تسلم الرئيس جو بايدن السلطة، لكن الولايات المتحدة ردت بأربع هجمات كبيرة فقط.
يأتي هذا الاجتماع عقب هجمات الأسبوع الماضي لميليشيات تابعة لإيران على مواقع أميركية في سوريا، ما أدى إلى مقتل أميركي وإصابة آخرين.
وعلى الرغم من مقتل 19 شخصًا، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، في الهجوم الانتقامي الأميركي على مواقع هذه الميليشيات، إلا أن بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين يعتقدون أن رد فعل إدارة بايدن لم يكن كافيا.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه بعد معاودة الميليشيات التابعة لإيران قصف مواقع أميركية في سوريا، عزمت القوات الأميركية شن هجمات انتقامية أخرى على الميليشيات التي تدعمها طهران، لكن البيت الأبيض أمر بوقف هذه الهجمات.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤول أميركي كبير لم تكشف عن اسمه، إنه عقب مقتل مقاول مدني أميركي وإصابة 6 أميركيين آخرين، يوم الخميس 23 مارس (آذار) الحالي، في شمال شرق سوريا بطائرة مسيرة، قال مسؤولون أميركيون إن رد الرئيس بايدن كان أكثر تحفظاً حتى الآن مقارنة بالرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة إنه بعد أيام قليلة من مقتل مقاول مدني أميركي في العراق في هجوم صاروخي شنته ميليشيات مدعومة من إيران في ديسمبر (كانون الأول) 2019، رد الرئيس دونالد ترامب بإصدار أمر بضربة بطائرة دون طيار أسفرت عن مقتل جنرال إيراني كبير هو قاسم سليماني زعيم ميليشيا فيلق القدس.

موقع "هنغاو"، المعني بحقوق الإنسان، أعلن عن مقتل شاب يبلغ من العمر 25 عاما يدعى آزاد رضائي في كرمانشاه، غربي إيران، أول من أمس الاثنين بعد أن فتحت الشرطة النار على سيارة كانت تقله و3 من أصدقائه أيضا. ونفت أسر الشباب مزاعم الشرطة بأنهم لم ينتبهوا لنقطة التفتيش.

أكد وزيرا خارجية إسرائيل وجمهورية أذربيجان خلال لقائهما المشترك على ضرورة "الحفاظ على العلاقات" و"الجهود المشتركة" لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
والتقى وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين بنظيره الأذربيجاني، جيهان بيراموف اليوم الأربعاء 29 مارس (آذار)، والذي وصل إلى إسرائيل لتدشين سفارة بلاده في تل أبيب.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجانبين ناقشا تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الاقتصاد والطاقة والسياحة وكذلك قضية الإيرانية.
وعقب لقائه نظيره الأذربيجاني، وصف كوهين في مؤتمر صحافي مشترك، جمهورية أذربيجان بأنها "الحليف الاستراتيجي لإسرائيل".
وقال: "يجب أن نتعاون معا لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية. يجب أن يتم ذلك بطرق وأدوات سياسية واقتصادية، وفي نفس الوقت تأسيس تهديد عسكري موثوق به".
ولفت كوهين إلى أنه سيقوم خلال الشهر المقبل بزيارة إلى أذربيجان على رأس وفد اقتصادي كبير، كما رحب بقرار أذربيجان بافتتاح سفارة لها في إسرائيل.
من جهته، أكد وزير خارجية أذربيجان التزام بلاده بـ"السلام في المنطقة".
يأتي هذا بعدما نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية سابقا في تقرير لها تفاصيل جديدة عن التعاون العسكري بين إسرائيل وجمهورية أذربيجان، وأعلنت عن تعهد باكو لإسرائيل باستخدام مطارات جمهورية أذربيجان في حال شن هجوم إسرائيلي محتمل ضد منشآت إيران النووية.
وفي هذا التقرير البحثي المفصل، كتبت صحيفة "هآرتس" أنه في السنوات السبع الماضية، حلقت ما لا يقل عن 92 طائرة شحن تابعة لجمهورية أذربيجان من قاعدة القوات الجوية الإسرائيلية (عوودا) إلى باكو، وحملت معدات عسكرية لباكو.
ووفقًا لهذا التقرير، في كل مرة يكون هناك صراع بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا، يزداد أيضًا عدد الرحلات الجوية بين إسرائيل وأذربيجان.
وجاء في التقرير أيضاً أنه مقابل إرسال أسلحة من إسرائيل إلى أذربيجان، سمحت باكو أيضا للموساد بتركيب أجهزة تنصت وتتبع في ذلك البلد ومراقبة أنشطة إيران.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن باكو وعدت تل أبيب أيضا بأنها إذا أرادت مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، فسوف يسمح لها باستخدام مطارات أذربيجان.
يذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى التي تتحدث فيها وسائل الإعلام عن تعاون بين إسرائيل وأذربيجان في مواجهة التهديد النووي الإيراني.

أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، فور وصوله إلى موسكو، تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" حول التعاون الدفاعي بين البلدين وتبادل أجهزة سيبرانية وبرامج تجسس مقابل الطائرات المسيرة، كما أن الاتفاق النووي كان إحدى قضايا المحادثات بين الجانبين.
ووصل وزير الخارجية الإيراني، مساء أمس الثلاثاء، إلى موسكو والتقى اليوم، الأربعاء 29 مارس (آذار)، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وناقش معه قضايا مثل الاتفاق النووي.
وتطرق أمير عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف اليوم الأربعاء، إلى تفاصيل لقائه مع نظيره الروسي، وقال: "درسنا آخر أوضاع الاتفاق الخاص بمعاهدة التعاون الاستراتيجي طويل الأمد بين البلدين، ونظرا إلى الوصول للمرحلة النهائية لهذه المباحثات، نأمل أن نستضيف في المستقبل القريب زميلي لافروف في طهران من أجل توقيع الوثيقة النهائية لهذه المعاهدة".
وأشار الوزير الإيراني إلى مناقشة آخر أوضاع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وقال إن قضية النقل والترانزيت، مع التركيز على "تدشين ممر شمال – جنوب"، كانت من بين القضايا الرئيسية التي أدرجت على جدول أعمال هذا اللقاء الثنائي.
كما لفت وزير الخارجية الإيراني إلى قضايا "تسهيل زيارات الرعايا بين البلدين بمن فيهم رجال الأعمال وتسهيل مرور سائقي الترانزيت"، وقال إنها قضايا أخرى كانت ضمن محاور المباحثات مع الجانب الروسي، وأنه "كانت هناك بعض العوائق بهذا الخصوص بحيث اتفق الجانبان على رفعها".
كما قال أمير عبد اللهيان إن البرلمان الإيراني وافق على 49 وثيقة للعضوية في "قمة شنغهاي".
كان وزير الخارجية الإيراني قد قال مساء أمس الثلاثاء، فور وصوله إلى موسكو، إن "نافذة المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي ما زالت مفتوحة"، وإن أحد مواضيع محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيكون الاتفاق النووي.
ويأتي هذا بينما أعلن أمير عبد اللهيان قبلها في مقابلة مع "الجزيرة" عن تقديم مشروع إلى البرلمان الإيراني لوضع سقف للمفاوضات النووية، وقال إن باب المفاوضات لن يبقى مفتوحًا إلى الأبد.
كما وصف وزير خارجية إيران تقييم العلاقات بين طهران وموسكو بأنه "إيجابي" خلال العام والنصف الماضي، وقال إن حجم التبادل التجاري ارتفع إلى "أكثر من 3.5 أضعاف" خلال هذه الفترة.
وزعم أن الجانبين "راضيان عن تطور العلاقات في جميع مجالات التعاون بما يتماشى مع مصالح البلدين والشعبين".
تقديم خدمة حجب الإنترنت لشركة "أرين تل" الإيرانية
وأظهرت وثائق كشف عنها مركز "سيتيزن لب"، وهو مركز أبحاث مقره جامعة تورنتو بكندا، بأن شركة "بروتل" الروسية بدأت في توفير برامج حجب للإنترنت لإحدى الشركات الإيرانية المشغلة للهاتف المحمول تدعى "أرين تل".
ووفقا للمركز، فإن هناك أدلة تظهر أن هذه البرامج تمكن السلطات الإيرانية من مراقبة أو اعتراض أو تعطيل جميع اتصالات الهاتف المحمول للإيرانيين "بما في ذلك أولئك الذين يتحدون النظام".