منح "الجائزة الدولية لحرية الصحافة" الكندية لصحافيتين إيرانيتين

Thursday, 02/16/2023

منحت جمعية الصحافيين المدافعين عن حرية التعبير في كندا "الجائزة الدولية لحرية الصحافة" للصحافيتين الإيرانيتين نيلوفر حامدي، وإلهه محمدي، اللتين سجنتا لمدة خمسة أشهر لنشرهما تقارير عن مقتل مهسا أميني على يد النظام الإيراني.

وأقيم حفل نقابة الصحافيين المدافعين عن حرية التعبير الليلة الماضية (15 فبراير) في تورنتو، وقدمت مارجريت أتوود، الكاتبة والشاعرة الكندية، الجائزة لهاتين الصحافيتين غيابيا.

واحتفلت الرابطة الكندية للصحافيين من أجل حرية التعبير (CJFE) هذا العام بمرور 40 عامًا على تأسيسها دفاعًا عن حقوق الصحافيين وحرية الصحافة.

وقد تلقى الصحافي الإيراني، شهرام رفيع زاده، جائزة هاتين الصحافيتين بدعوة من CJFE وبشكل رمزي.

هذه الجائزة، التي تتمتع بسجل يمتد لأربعة عقود في الدفاع عن حقوق الصحافيين والصحافة الحرة داخل كندا وخارجها، تُمنح كتعبير عن الامتنان للصحافيين الذين يحاولون الدفاع عن حرية الإعلام والصحافة، من خلال المخاطرة بحياتهم .

في الأسابيع الماضية، عندما تم نشر خبر منح هذه الجائزة للصحافيتين الإيرانيتين، قالت نيلوفر حامدي في رسالة هاتفية من السجن لزوجها: "تلقيت جائزة الصحافة في اليوم الذي أوصلت فيه صوت رومينا أشرفي إلى المجتمع والناس."

يأتي سجن حامدي ومحمدي لنشرهما تقارير عن وفاة وجنازة مهسا أميني، بينما ادعى حسين أمير عبد اللهيان، وزير خارجية إيران، مؤخرًا في مقابلة مع إذاعة أميركية أنه لم يتم إلقاء القبض على أي صحافي خلال الانتفاضة الشعبية في إيران.

وبحسب التقرير الأخير لنقابة الصحافيين، فإن العديد من الصحافيين الذين اعتقلوا منذ بداية الاحتجاجات ما زالوا في السجن.

ولا زال هناك صحفيون في السجون الإيرانية، منهم: علي خطيب زاده، ونيلوفر حامدي، وإيمان به بسند، وإلهه محمدي، وأشكان شمي بور، وشهريار قنبري، وفرخند اشوري، وفرزانه يحيى أبادي، ومليحة دركي، ومارال درآفرين، وإسماعيل خضري، وأمير عباسي، ومليكا هاشمي.

من ناحية أخرى، أفادت تقارير رسمية وغير رسمية بأن عدد الصحافيين الموقوفين أو المستدعين منذ بداية الاحتجاجات الأخيرة يزيد عن 50 صحافيًا، بعضهم أفرج عنه بكفالة.

مزيد من الأخبار