نتنياهو: إسرائيل مسؤولة "أحيانا" عن الهجمات ضد إيران و"الخيار العسكري" سيردع طهران

Wednesday, 02/01/2023

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه كلما وقع هجوم في الشرق الأوسط، فإن هذا الهجوم يُنسب إلى تل أبيب، وأن "إسرائيل في بعض الأحيان مسؤولة فعلاً عن الهجوم وأحياناً لا تكون كذلك".

ورفض نتانياهو الإجابة على سؤال، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، ما إذا كانت إسرائيل مسؤولة عن الهجوم على منشأة عسكرية في أصفهان، مساء السبت 28 يناير (كانون الثاني)، لكنه أكد أن "بلاده اتخذت وما زالت تتخذ إجراءات ضد تطوير الأسلحة والجهود المبذولة للحصول على قنبلة ذرية في إيران التي تريد تدمير إسرائيل".

وقال إنه بالإضافة إلى "الموت لإسرائيل"، فإن النظام الإيراني يهتف أيضًا بـ"الموت لأميركا"، والسبيل الوحيد لمنع "نظام مارق" من حيازة أسلحة نووية هو مزيج من العقوبات المعوقة، والأهم من ذلك، تهديد عسكري موثوق.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي من أنه إذا فشلت هذه الإجراءات فلن يكون هناك خيار آخر سوى القيام بإجراء عملي (هجوم عسكري).

وفي إشارة إلى إرسال أسلحة من إيران إلى روسيا، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن العالم يقترب من معرفة النظام الإيراني؛ النظام الذي يرتكب فظائع ضد شعبه ويرسل طائرات مسيرة لقتل الناس في أوكرانيا، في قلب أوروبا.

وأضاف: الآن بعد أن أدرك العالم خطورة النظام الإيراني، فإن الخطوة التالية هي اتخاذ إجراءات عملية لمنع مثل هذا النظام الخطير من الحصول على أسلحة نووية، لأن أعمال النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار على المستوى العالمي وجهوده للحصول على أسلحة نووية تهدد العالم أجمع.

الوساطة بين روسيا وأوكرانيا

وفيما يتعلق بالحرب الروسية في أوكرانيا، أعلن نتنياهو عن استعداده للقيام بدور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا إذا طلبت ذلك جميع الأطراف المعنية.

وقال إنه قدم مثل هذا الطلب في بداية الحرب، لكن بما أنه كان في ذلك الوقت زعيماً للمعارضة، ورئيس الوزراء كان شخصاً آخر، لم يتم قبول هذا الطلب، مشيرا إلى إن مثل هذه الوساطة يجب أن تتم في الوقت المناسب وفي ظل الظروف المناسبة.

في غضون ذلك حققت صحيفة "جيروزاليم بوست" في مقال، في مسألة ما إذا كانت إيران تحرض الشعب الإسرائيلي على أعمال غير قانونية أثناء الاحتجاج على التغييرات التي اقترحتها الحكومة في النظام القضائي.

في الأسبوع الماضي، نشرت منظمة مراقبة المعلومات المضللة في إسرائيل تدعى "فيك ريبورتر" مقالًا وكتبت أنها وجدت حوالي 80 حسابًا مزيفًا على "تويتر" تحرض الإسرائيليين على مثل هذه الأعمال.

وعلى الرغم من أن هذه المؤسسة لم تحمل دولة معينة المسؤولية عن هذه الأعمال، إلا أن "جيروزاليم بوست"، أشارت إلى تاريخ النظام الإيراني في هذا المجال، وكتبت أنه من غير المستبعد أن يكون النظام الإيراني وراء هذه الحملة.

يأتي ذلك في أحين أن رؤساء أجهزة الأمن السيبراني للدول الأعضاء في ميثاق إبراهيم (إسرائيل، والإمارات، والبحرين، والمغرب، والولايات المتحدة) حضروا سويًا، يوم أمس ولأول مرة، أمام الكاميرات، في اجتماع في تل أبيب، وناقشوا مستقبل الأمن السيبراني، وتحدثوا عن تعاون دولهم في هذا المجال.

مزيد من الأخبار

اقتصاد و بازار
امروز
جهان‌نما
۲۴

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها