استمرار الدعم العالمي للانتفاضة الشعبية الإيرانية وإدانة قمع نظام طهران

Thursday, 11/24/2022

واصل المسؤولون والنشطاء في مختلف الدول دعم انتفاضة الشعب الإيراني، ونددوا بقمع المحتجين في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك المناطق الكردية، وأكدوا على دعم نضال الإيرانيين من أجل حقوق الإنسان والحرية.

وردًّا على "إيران إنترناشیونال"، أعرب متحدثٌ باسم وزارة الخارجية الأميركية عن قلقه إزاء تصاعد العنف ضد المتظاهرين، وخاصة في مهاباد، وقال: "القمع الوحشي إلى جانب سنوات من حرمان الإيرانيين من حقوق الإنسان وأعمال العنف ضد النساء تظهر أن قادة إيران غير قادرين على الاستماع لشعبهم".

وأضاف: "نواصل السعي لمحاسبة المتورطين في قمع الاحتجاجات، وندعم الشعب الإيراني في نضاله من أجل الحرية".

كما قال هذا المتحدث باسم الخارجية الأميركية لمراسل قناة "إيران إنترناشيونال"، عن عدم إصدار تأشيرات دخول للصحفيين الرياضيين في هذه القناة لمونديال قطر: "ندين جهود إيران لإسكات المعارضة في الخارج ومنع وصول الشعب الإيراني بحرية للمعلومات".

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على النظام الإيراني بسبب قمع احتجاجات الشعب الإيراني، بما في ذلك قمع الاحتجاجات الكردية مؤخرًا.

وفي أحدث خطوة لها، وضعت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، أسماء قائم مقام سنندج حسن عسكري، قائد شرطة سنندج علي رضا مرادي، قائد مقر حمزة سيد الشهداء التابع للقوة البرية للحرس الثوري الإيراني، ومحمد تقي أصانلو، على قائمة العقوبات بعد قمع الاحتجاجات في محافظة كردستان الإيرانية.

وقالت وزارة الخارجية الأسترالية، لإيران إنترناشيونال، تعليقا على تهديد الصحفیین من قبل النظام الإيراني، إنها على علم بتقارير عن تهديد وترهيب للصحفيين داخل إيران وخارجها، وتدين بشدة استهداف الصحفيين أينما يحدث. وتدعم بقوة الحق في حرية التعبير.

من ناحية أخرى، وصف وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي مواصلة تطوير البرنامج النووي الإيراني بأنه مؤشر على تهديد النظام الإيراني للأمن العالمي، وقال: "إن النظام [الإيراني] الذي يقمع شعبه بوحشية في الداخل سيهدد بالتأكيد أصدقاءنا وحلفاءنا في الخارج".

في غضون ذلك، بالتزامن مع حضور رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك البرلمان يوم الأربعاء، تجمع الإيرانيون أمام البرلمان للفت انتباهه إلى الانتفاضة الشعبية الإيرانية والقمع الذي تمارسه السلطات الإيرانية ضد الشعب.

جدير بالذكر أن مجموعة من الإيرانيين تحضر عريضة عبر الإنترنت لإغلاق المركز الإسلامي البريطاني، التابع للنظام الإيراني في لندن، ووقع حتى الآن ما يقرب من 20 ألف شخص على هذه العريضة.

وفي كندا، أصدر اتحاد عمال كولومبيا البريطانية قرارًا بالتصويت الحاسم لأعضائه، يدين القمع العنيف الذي یمارسه النظام الإيراني ضد المتظاهرين، ويؤكد استمرار الجهود لطرد إيران من منظمة العمل الدولية.

كما أعرب أكثر من 900 من ممثلي الحركة العمالية في مقاطعة كولومبيا البريطانية بكندا عن تضامنهم مع الانتفاضة الشعبية الإيرانية من خلال تشغيل أغنية "برای ..." (من أجل)، وترديد شعار "المرأة، الحياة، الحرية. " يوم الأربعاء.

مزيد من الأخبار

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها