وقال البيان: "حرية التعبير، سواء على الإنترنت أو خارجها، هي حق أساسي من حقوق الإنسان يحميه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
ووفقًا لشبكة "سي بي إس"، فإن وكالة الاستخبارات الأمنية الكندية تحقق في تهديدات للحياة من قبل إيران لأفراد في كندا بناءً على معلومات "موثوقة". ففي 8 نوفمبر، قالت هذه الشبكة إن عملاء النظام الإيراني يراقبون الناس ويريدون إسكات أولئك الذين يتحدثون ضد النظام من خلال الترهيب.
وفي 7 نوفمبر، أعلنت قناة "إيران إنترناشیونال" عن التهديدات الموثوقة التي تلقاها مراسلوها من الحرس الثوري الإيراني. وأعلنت "إيران إنترناشونال"، وهي قناة إخبارية مستقلة ناطقة بالفارسية ومقرها بريطانيا، في بيان أن موظفيها أُبلغوا بالتهديدات الموجهة ضدهم من قبل شرطة متروبوليتان البريطانية.
وبعد نشر هذا البيان، أدانت المنظمات الدولية الداعمة للصحفيين العمليات المكشوفة لأجهزة الاستخبارات الإيرانية ضد "إيران إنترناشیونال" في الأراضي البريطانية. وطالبت لجنة حماية الصحفيين السلطات البريطانية بضمان سلامة موظفي القناة في 9 نوفمبر.
كما قال رئيس جهاز الأمن الداخلي البريطاني "MI5"، كين ماكالوم، في 17 نوفمبر، إن أجهزة المخابرات الإيرانية حاولت 10 مرات على الأقل خطف أو حتى قتل مواطنين بريطانيين أو أشخاص مقيمين في هذا البلد والذين تعتبرهم طهران تهديدًا لها.
وأکد المدير العام لجهاز المخابرات الداخلية (إم.آي.5)، أنه بينما استخدمت طهران العنف في الداخل لإسكات المعارضين، كانت “أجهزة استخباراتها العدوانية” تهدد بريطانيا بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الخارجية الكندية في بيانها الأخير على دور الصحفيين والنشطاء والإعلاميين في وجود مجتمع "عادل وقوي وحيوي" وأضافت أن الصحفيين "يجب أن يقوموا بعملهم بحرية ودون خوف من الانتقام".
وقال البيان: "أي عنف وترهيب ضد الصحفيين أو النشطاء أمر مرفوض تماما ويجب إدانته".