نقابة الصيادلة الإيرانيين: مخزون الأدوية وصل إلى الصفر.. و"تقنين" الحصول على المحاليل

أعلن نائب رئيس نقابة الصيادلة الإيرانيين، علي فاطمي، أنه تم "تقنين" الحصول على المحاليل في الصيدليات، ووصل المخزون الاستراتيجي للأدوية إلى الصفر.

أعلن نائب رئيس نقابة الصيادلة الإيرانيين، علي فاطمي، أنه تم "تقنين" الحصول على المحاليل في الصيدليات، ووصل المخزون الاستراتيجي للأدوية إلى الصفر.
وأشار فاطمي إلى زيادة أمراض الجهاز الهضمي كسبب لزيادة استهلاك المحاليل، وقال إن المحاليل تُعطى فقط لصيدليات مختارة، وعدد من الصيدليات الحكومية.
ووفقًا لما قاله نائب رئيس نقابة الصيادلة الإيرانيين، فإنه يتم إنتاج 400000 إلى 500000 زجاجة من المحاليل يوميًا في البلاد، وهو ما يعادل احتياجات البلاد، لكن هناك نقصًا في بعض الأحيان بسبب زيادة الأمراض الموسمية.
كما أعلن أن الاحتياطيات الاستراتيجية من الأدوية، وخاصة المحاليل، وصلت إلى الصفر خلال عامين من تفشي كورونا.
وبحسب نائب رئيس نقابة الصيادلة، فإن استيراد المحاليل ضروري بسبب عودة زوار الأربعين، وإمكانية ذهابهم إلى المراكز الطبية بسبب الأمراض المعدية، والجهاز الهضمي وضربة الشمس.
في السنوات الأخيرة، تم نشر تقارير مختلفة حول نقص الأدوية والزيادة الحادة في أسعار الأدوية، وأعلنت نقابة الصيادلة أن 100 نوع من الأدوية أصبحت نادرة.
على الصعيد نفسه، قال عضو لجنة الصحة والعلاج بالبرلمان الإيراني، همايون سامه يح نجف آبادي، في مايو (أيار)، إنه بالإضافة إلى الأدوية الخاصة، فإن الأدوية الشائعة جدًا نادرة أيضًا.
وسبق وأكد رئيس منظمة الغذاء والدواء بهرام دارايي، في شهر أبريل (نيسان)، أنه في العام الماضي، ارتفع سعر الأدوية المستوردة ستة أضعاف، كما تضاعف سعر الأدوية المحلية.

بشكل رسمي وصريح باتت أطراف الاتفاق النووي تعلن عن توقف عملية التفاوض لإحياء الاتفاق النووي، بعد أن وصلت إلى طريق مسدود، وتم تبادل الاتهامات بعرقلة هذه العملية بين الطرفين.
وفي آخر تصريح له قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي مع إيران وصلت إلى طريق مسدود، وأكد أنه من غير المتوقع إحراز تقدم في الأيام المقبلة.
وعلقت صحيفة "ابتكار" الإصلاحية على المفاوضات النووية وما وصلت إليه من طريق مسدود، وعنونت في صفحتها الأولى، وكتبت: "تعليق الاتفاق النووي"، كما أشارت إلى اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وانتهاء جلسته حول مناقشة ملف تحقيقات الوكالة للمواقع النووية الإيرانية دون إصدار أي قرار أو بيان.
ورحبت الصحيفة بهذا الموقف من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأكدت أن صدور قرار يدين إيران يعني إطلاق رصاصة الرحمة على عملية إحياء الاتفاق النووي، ويعتبر كذلك مقدمة لنقل ملف إيران إلى مجلس الأمن الدولي.
في صعيد متصل انتقدت صحيفة "مردم سالاري" تضخيم بعض المسؤولين الإيرانيين لقدرات طهران في توفير النفط والغاز لأوروبا في ظل أزمة الطاقة الحالية، وإمكانية استبدال روسيا بإيران، وتساءلت الصحيفة بالقول: "هل يمكن استبدال النفط والغاز الروسي بالنفط والغاز الإيراني؟".
في موضوع منفصل غطت الصحف على نطاق واسع زيارة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى أوزبكستان للمشاركة في قمة الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي، بهدف استكمال إجراءات عضوية إيران في هذه المنظمة الاقتصادية التي تقودها روسيا والصين.
واعتبرت صحيفة "آرمان ملي" هذا الموضوع فرصة ثمينة لطهران، كما لفتت إلى الاجتماع المرتقب لرؤساء إيران وروسيا والصين في هامش هذه الاجتماع في مدينة سمرقند الأوزباكستانية.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"اعتماد": شقيق المرشد يقر بوجود فساد واختلاس وغلاء فاحش ويطالب الأصوليين بتحمل مسؤولياتهم
نقلت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية تصريحات "آية الله هادي خامنئي"، شقيق المرشد الإيراني علي خامنئي، حول الأوضاع الاقتصادية والسياسية في إيران، وهو أمين عام لما يسمى "مجمع قوات خط الإمام" أي روح الله الخميني، وهو حركة سياسية تنتمي إلى التيار الإصلاحي في إيران.
وأقر شقيق المرشد في كلامه بوجود غلاء فاحش وفساد مستشرٍ وتمييز واختلاس في إيران، كما أوضح أن زيادة أسعار السكن واتساع البطالة خلقت أوضاعا مؤسفة للمواطنين الإيرانيين، بحيث لم يعد بالإمكان تبريرها على الإطلاق.
وأضاف خامنئي: "الذين كانوا يتهمون المسؤولين السابقين ويدعون أن العقوبات لا تأثير لها في إدارة البلد، عليهم الآن أن يفسروا هذا التأثير، ويبينوا لماذا لا يستطيعون في الحد الأدنى السيطرة على الأزمة بالرغم من إمساكهم بكامل السلطات في البلاد".
وتابع بالقول: "إذا أراد أحد أن يعد مشاكل إيران اليوم فالقائمة طويلة للغاية، هناك مشاكل اقتصادية، وامتعاض للمعلمين وأساتذة الجامعة، وهجرة النخب، والمعضلات الاجتماعية والأخلاقية، وزيادة حالات الانتحار، وفقدان الأمن الاجتماعي، وأزمة المياه والتلوث، وعشرات المشاكل الأخرى التي هي في نهاية المطاف نتيجة لسوء الإدارة وفقدان البرنامج الاستراتيجية".
"مردم سالاري": تضخيم قدرات إيران في توفير النفط والغاز لأوروبا بدلا عن روسيا
طالبت صحيفة "مردم سالاري" المسؤولين الإيرانيين بالتوقف عن ترديد فكرة إمكانية أن تقوم إيران بتوفير النفط والغاز لأوروبا بدلا عن روسيا، وأكدت في المقابل أن حاجة طهران المتزايدة للغاز للاستهلاك الداخلي يؤكد ضرورة أن تعيد إيران النظر في موضوع تصدير الغاز والنفط لأوروبا.
وأوضحت أنه في العام الماضي شهدت إيران انقطاع الغاز عن المصانع والشركات لتوفير الطاقة في داخل إيران.
كما نوهت الصحيفة أنه وبسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران تراجعت أشكال الاستثمار في إنتاج الغاز بإيران، وهو ما انعكس سلبا على إمكانية إنتاج الطاقة، مضيفة: "في ضوء ما سبق يتوجب على المسؤولين الإيرانيين التوقف عن ذكر توفير الغاز لأوروبا، وأن يفكروا في المقابل في طرق توفير الغاز في الشتاء للإيرانيين".
"جهان صنعت": ما هي دوافع طهران للانضمام إلى منظمة شانغهاي؟
أشارت صحيفة "جهان صنعت" إلى الدوافع والأهداف التي تسعى إيران إلى تحقيقها من الانضمام إلى منظمة شانغهاي التي تشرف عليها كل من روسيا والصين، وأوضحت أن الهدف الرئيسي لإيران في هذا المجال هو خلق "هامش من الأمن" لدور إيران السياسي والعسكري في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في الوقت الحاضر الذي تتسم علاقات إيران بأوروبا والولايات المتحدة الاميركية بالتعقيد والتأزم.
ونوهت الصحيفة إلى أن الهدف الاقتصادي من الانضمام إلى هذه المنظمة يحتل أهمية ثانوية بالنسبة للموضوع الأمني والعسكري، موضحة أنه ومنذ عقد إيران لاتفاق تجاري مع أعضاء المنظمة في عهد حكومة روحاني، لم يرتق التبادل التجاري بين طهران وأعضاء هذه المنظمة أكثر من مليار دولار فقط.
كما لفتت الصحيفة إلى شكوى أعضاء منظمة شانغهاي من إيران بسبب فقدانها للبنية التحتية المالية اللازمة للتبادل التجاري، وإعطاء طهران مهلة سنتين من الوقت لمعالجة هذه المشكلة، لكن الحكومة الإيرانية لم تعالج هذه المشكلة بعد ولم يتخط حجم التبادل التجاري المليار دولار، وهو ما قد يعزز الاعتقاد بأن طهران تسعى من الانضمام إلى هذه المنظمة لتحقيق أهداف أمنية وليست اقتصادية.

سجلت أسعار العملات الأجنبية والذهب في إيران خلال الأسابيع الماضية تحسنا نسبيا وتراجعا ملحوظا على ضوء الأخبار المتداولة عن اقتراب موعد إحياء الاتفاق النووي، بعد أكثر من سنة من المفاوضات المستمرة والمتعثرة أحيانا بين إيران والدول الغربية.
لكن هذا التحسن لم يدم طويلا، وذلك على خلفية "شبه الانهيار" الذي وصلت إليه المفاوضات، وعودة التعقيد والغموض في ملف المفاوضات النووية في العاصمة النمساوية فيينا، فضلا عن وجود مخاوف من صدور قرار ضد إيران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذرية.
وعلقت صحيفة "همدلي" في عددها اليوم، الأربعاء 14 سبتمبر (أيلول)، على الانعكاسات السلبية لأخبار الاتفاق النووي، وكذلك تصريحات مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على أسعار العملات الأجنبية والذهب في إيران، وعنونت الصحيفة في صفحتها الأولى وكتبت: "رسالة غروسي للذهب والدولار"، وأوضحت أن عودة سعر الدولار إلى خانة 31 ألف تومان يؤكد وجود مأزق جديد في المفاوضات النووية بين إيران والقوى العظمى.
كما استخدمت صحيفة "ستاره صبح" عنوان: "الاتفاق النووي خطوة إلى الوراء.. الدولار خطوة إلى الأمام"، للإشارة إلى الانعكاسات السلبية والمباشرة لتراجع الآمال بإحياء الاتفاق النووي في المستقبل القريب على أسعار العملات الأجنبية في إيران.
أما صحيفة "وطن امروز"، المقربة من الحرس الثوري، فلفتت كذلك إلى تصريحات رافائيل غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، الاثنين 12 سبتمبر، لكنها لم تنظر إلى الآثار السلبية لهذه المواقف الدولية، واتهمت في المقابل غروسي بأنه جعل من الوكالة الدولية منصة لترديد إملاءات الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، وأكدت أنه لا صحة لما يقوله غروسي عن فقدان الشفافية في نشاط إيران النووي في عدد من المواقع غير المعلنة.
من الموضوعات الأخرى التي تناولتها بعض الصحف في إيران اليوم هو عودة التصعيد على الحدود الشمالية الغربية لإيران بعد اندلاع مواجهة بين القوات الأرمينية والأذربيجانية.
وكتبت "شرق" عن الموضوع وعنونت: "تصعيد في القوقاز"، كما أشارت الصحيفة إلى موقف طهران المعارض لتغيير شكل الحدود بينها وبين أرمينيا، واحتمالية فتح ممر بري بين أذربيجان وجمهورية نخجوان ذات الحكم الذاتي، ما يعني فقدان إيران لحدودها بالكامل مع أرمينيا.
أما صحيفة "خراسان" الأصولية فأشارت إلى هذه المحاولات الرامية إلى تغيير شكل الحدود بين إيران وأرمينيا، وعنونت بالقول: "فتنة تغيير الحدود في القوقاز".
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"هم ميهن": تعامل النظام الإيراني مع الأحزاب ليس صحيحا ولا منطقيا
انتقد السياسي وعضو حزب "اتحاد ملت" الإيراني، مرتضى مبلغ، طريقة تعامل النظام الإيراني مع الأحزاب في إيران، وقال في مقابلة مع صحيفة "هم ميهن" الإصلاحية إن "سلوك النظام مع الأحزاب ليس صحيحا ولا منطقيا، فهو يعتبرها مصدر إزعاج ومشاكل، وليس من المستبعد أن يقوم النظام بإزالة جميع الأحزاب والقضاء عليها"، على حد تعبيره.
وأوضح السياسي الإيراني أن هناك خطأ في فهم طبيعة الأحزاب في إيران، فالنظام لا يدرك أنها ركن أساسي للديمقراطية وحكم الشعب، مضيفا: "نلاحظ في إيران أن الحزب الناجح الذي يستطيع أن يكون شعبية واسعة له يتعرض لمضايقات وضغوط من قبل السلطة الحاكمة".
"اطلاعات": الشباب الإيراني المتعلم يفضل العيش في كل بقاع العالم على العيش في إيران
في شأن منفصل هاجمت صحيفة "اطلاعات"، وهي من الصحف المحسوبة على الحكومة والموالين لها، الأوضاع الداخلية في إيران، واعتبرت أن هجرة الشباب ورغبتهم في ترك البلاد سببه الأخطاء التي ترتكب في الداخل من قبل الساسة وصناع القرار.
وخاطبت الصحيفة صناع القرار هؤلاء والمؤثرين في السلطة داخل إيران، وقالت: "أيها السادة! لاحظوا.. ماذا فعلتم لكي يصبح الشباب الدارس والجامعي يفضل العيش في أي بقعة من بقاع العالم على العيش في إيران!".
وأضافت الصحيفة: "لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار هؤلاء الشباب المنتقدين جميعا بسطاء وساذجين ومتأثرين بالدعاية الخارجية"، مؤكدة أن "العالم اليوم بات يعيش في قرية صغيرة، وكل شاب يستطيع بسهولة أن يقارن طريقة حياته مع الشباب الآخرين في الدول والبلدان المختلفة في العالم".
ونوهت الصحيفة إلى أن شح وقلة الإمكانات ليست هي السبب الوحيد في تزايد رغبة الشباب في الهجرة، وإنما فقدان التمييز واعتماد الجدارة والأهلية في التعيينات، والأمل بمستقبل أفضل ، هو ما يدفعهم إلى الهجرة ومغادرة البلاد.
"جهان صنعت": سراب الاستثمار الخارجي
في شان اقتصادي آخر أشارت صحيفة "جهان صنعت" الاقتصادية إلى محاولات النظام الإيراني جذب الاستثمار الأجنبية من خلال خفض نسبة الأموال التي على المستثمر إدخالها للسوق الإيرانية، والحصول على التسهيلات في هذا السياق.
وقالت إنه وبالرغم من إعلان إيران خفض نسبة الاستثمارات المطلوبة إلى 100 ألف دولار وليس 250 ألف دولار كما كان سابقا لإعطاء الإقامة في إيران، إلا أنه لم يلاحظ وجود إقبال من المستثمرين الأجانب.
وعزت الصحيفة هذا العزوف من قبل المستثمرين إلى قيمة الجواز الإيراني دوليا، حيث لا يحظى بمكانة تذكر مقارنة مع دول الجوار الإيراني مثل تركيا والإمارات التي هي الأخرى تعمل وبنجاح على جذب المستثمرين الأجانب من خلال الوعود بإعطاء الأجانب إقامات وجنسية.
ووصفت الصحيفة محاولات النظام لجذب المستثمرين عبر اعتماد هذه الطرق بـ"سراب الاستثمار الخارجي"، مشيرة إلى تصريحات لمساعد وزير الداخلية الإيراني الذي أكد أن شخصا واحدا لم يقدم على الاستثمار في إيران عندما كان المبلغ المحدد لإعطاء الإقامة 250 ألف دولار.
ورأت الصحيفة أن الخطة الجديدة وخفض نسبة الاستثمار هي الأخرى ستكون غير ناجحة لأسباب وعوامل عدة.
"آرمان ملي": قلق من صدور قرار ضد إيران في اجتماع الوكالة الذرية
في شأن آخر استبعد المحلل السياسي، قاسم محبعلي، في مقاله بصحيفة "آرمان ملي" صدور قرار ضد إيران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لأن صدور مثل هذا القرار- حسب الكاتب- لابد وأن يكون أكثر حدة من القرار السابق قبل ثلاثة شهور، وهو ما لا ترغب فيه الدول المختلفة، لأن ذلك سيؤدي إلى تصعيد أكبر، كما رأى أن صدور قرار في الاجتماع الحالي يعني ذهاب ملف إيران إلى مجلس الأمن الدولي.

بينما تحولت مراسم الأربعين إلى استعراض وإظهار قدرةٍ للنظام الإيراني، قام بعض المسؤولين الإيرانيين بانتقاد "الاضطرابات" و"الفوضى" التي شهدتها هذه المراسم وأدت إلى وفاة بعض "الزوار"، فيما وجه نشطاء انتقادات واسعة للإجراءات الحكومية.
من جهة أخرى قام المسؤولون الإيرانيون المعنيون بمسيرة الأربعين بالدفاع عن إجراءاتهم بهذا الخصوص، والتنصل من أي حادث وقع في المراسم.
وأعلن رئيس منظمة الحج والزيارة الإيراني أن نحو 11 ألف زائر حتى الآن أصيبوا بضربة شمس، وتوفي 48 شخصًا بسبب الحوادث أو الأمراض.
يذكر أن بعض هؤلاء الضحايا توفوا في حادث سير لحافلة صغيرة مع صهريج وقود في العراق.
وقال رئيس لجنة الأربعين المركزية عن الحادث الذي أودى بحياة 11 شخصا، إن 6 من الضحايا رجال و5 منهم نساء.
وفي مقابلة مع موقع "انتخاب" الإيراني؛ قال النائب عن مدينة قصر شيرين في البرلمان الإيراني، شهريار حيدري، حول دعايات النظام بشأن مراسم الأربعين: "قاموا بدعايات أن لدينا طاقة استيعابية لخمسة ملايين شخص على منفذ خسروي الحدودي، بينما لم تكن طاقتنا تصل إلى هذا المستوى".
كما أعلن عباس اتحادي، مدير العلاقات العامة في إدارة حافلات النقل المدني في مشهد، شمال شرقي إيران، أن السلطات العراقية أعادت 130 حافلة كانت متجهة من مشهد إلى العراق لنقل "زوار الأربعين" بسبب عدم التنسيق بين المسؤولين.
وقال: "العراق واجه مشكلة في إسكان سائقي الحافلات في بلاده، والحافلات عادت إلى إيران".
كما أشارت تقارير إعلامية إيرانية في الأيام الأخيرة إلى "اكتظاظ" و"فوضى" و"اضطراب" على الحدود الإيرانية العراقية، وفي مراسم الأربعين.
ومع ذلك، ادعى حسين أشتري، قائد الشرطة الإيرانية، أنه حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي مشاكل أمنية في الطرق والمعابر ومحطات الأربعين.
كما وردت تقارير تفيد بتخصيص عدد كبير من المرافق والإمكانيات الحكومية لـ"الزوار".
فقد أعلنت الشركة الوطنية لتوزيع المنتجات البترولية بمدينة عبادان، جنوب غربي إيران، عن تسليم "أكثر من 60 ألف لتر من وقود الديزل" لحافلات تقل "زوار الأربعين" من محطة وقود واحدة.
وتزامنا مع الدعايات الواسعة التي يقوم بها النظام الإيراني حول إقامة مسيرة الأربعين في العراق، انتقد عدد من المستخدمين بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي إنفاق المليارات في هذه المراسم، وإتلاف الميزانية العامة ومرافق الدولة.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي قضية إرسال الملايين من عبوات المياه إلى العراق، رغم وجود أزمة "شح المياه" التي تعاني منها بعض المحافظات الإيرانية.

"الوقت ليس في صالح إيران".. هذا أحد العناوين الرئيسية في صحيفة "آرمان ملي" الإصلاحية الصادرة اليوم، الثلاثاء 13 سبتمبر (أيلول)، التي لا تتوقف هي وشقيقاتها الإصلاحية عن حث الدبلوماسية الإيرانية على قبول الاتفاق النووي، مؤكدة أن مرور الوقت وانقضاء هذه الفرصة لن يكون في صالح طهران.
فيما انتقدت صحيفة "هم ميهن" تأجيل إيران للمفاوضات النووية بعد أن أوشكت على الانتهاء، وأشارت إلى دعوة سابقة لصحيفة "كيهان"، القريبة من المرشد، دعت فيها النظام إلى التريث وعدم الإسراع في التوقيع على الاتفاق وتأجيله حتى دخول فصل الشتاء للضغط على الغرب لتقديم تنازلات إلى طهران، واعتبرت صحيفة "هم ميهن" هذا التأجيل لا يحقق المطلوب، وتساءلت في مانشيتها: "شتاء أوروبا أم خريف الاتفاق النووي؟".
كما عنونت "ابتكار" الإصلاحية بهذا الاتجاه، وكتبت في صفحتها الأولى: "قطار الاتفاق النووي بدأ يخرج عن مساره".
بالمقابل نرى بعض الصحف الأصولية لا تبالي بهذا التعقيد الجديد في الملف النووي، وتلوح بورقة القنبلة الذرية، وتأكيدها أن إعادة طرح الغرب إلى خطر امتلاك إيران لقنبلة نووية بات "مملا"، وأوضحت أنه لم يعد يجدي طرح هذا الموضوع، لأنه بات من المتأخر الخوض فيه، ويجب التوصل إلى اتفاق مضمون، سواء حصلت إيران على قنبلة ذرية أو باتت في مرحلة القدرة على صنع هذه القنبلة في أي وقت شاءت.
وقالت الصحيفة مخاطبة الأطراف الغربية: "إيران إما تكون تملك قنبلة نووية أو لا تملك، فإن كانت تملك فحديثكم عن القنبلة الذرية أصبح متأخرا، ولن تسمح طهران بترديد هذه المقولة للدعاية الإعلامية، وإن كانت طهران لا تملك هذه القنبلة فإن التحليل المنطقي يقول إن طهران هي التي لم تكن ترغب بمحض إرادتها في امتلاك هذه القنبلة".
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"شرق": خطأ إيران في ربط ملف تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة بملف المفاوضات النووية
قال المحلل السياسي، جاويد قربان أوغلي، في مقال بصحيفة "شرق" إن الجميع كان ينتظر لحظة توجه وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى فيينا للتوقيع على الاتفاق النووي بعد أن خُلقت الأجواء المناسبة للعودة إلى الاتفاق قبل أسابيع، لكن طرح إيران لشرط "ضرورة إنهاء ملف تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية" أفسد مسار المفاوضات، وألقى بالمقترح الأوروبي في "العناية المركزة"، على حد تعبيره.
وأوضح الكاتب أن طهران ومن خلال طرحها لهذا الشرط أخطأت في حساباتها، إذ إنها تلعب في أرض العدو، وتسمح بخلق أجواء عدائية ضد إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية والرأي العام العالمي، مؤكدا أنه كان بإمكان طهران عدم ربط موضوع تحقيقات الوكالة الدولية بموضوع الاتفاق النووي، إذ إنه من الممكن طرحه ومناقشته مستقبلا، وبشكل منفصل عن مفاوضات فيينا.
وعزا الكاتب هذا التخبط والضعف في الدبلوماسية الإيرانية إلى فقدان شخصيات رزينة ومحنكة أمثال ظريف وعلي أكبر صالحي وعباس عراقجي، الذين كان بإمكانهم الحصول على الضمانات المطلوبة دون خلق مثل هذه الضجة، لافتا إلى أن إيران وبهذا الخطأ في الحسابات أصبحت في موضع اتهام بإفشال المفاوضات النووية، والكرة الآن في ملعب طهران وليس الدول الغربية.
"جوان" تهاجم حفيد الخميني بسبب تعزيته في وفاة مرجع تقليد منتقد لنظرية ولي الفقيه
هاجمت صحيفة "جوان"، المقربة من الحرس الثوري، حسن الخميني، حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية، بعد تعزيته بوفاة رجل الدين ومرجع التقليد، يوسف صانعي، الذي كان من منتقدي شكل نظام الجمهورية الإسلامية، ونظرية ولي الفقيه واعتبرها شكلا من أشكال "الاستبداد"، متسائلة في المقابل: "ليس واضحا كيف يمكن اعتبار الجمهورية الإسلامية جمهورية إسلامية دون وجود نظرية ولي الفقيه التي كان صانعي ينتقدها؟".
كما لفتت صحيفة "جوان"، في هجومها على الخميني الذي يتزامن مع الذكرى السنوية الثانية لوفاة صانعي، إلى أن يوسف صانعي كان من مؤيدي حركة الخضراء وقياداتها المحتجة على نتائج انتخابات عام 2009، وأوضحت أن دفاع الإصلاحيين عن صانعي مرجعه إلى هذا الموقف من صانعي، واصطفافه مع تيار الحركة الخضراء.
"اعتماد": فشل الحكومة في تنظيم مسيرات الأربعين يجسد سلبية الأداء الكلي لعمل الحكومة خلال عامها الأول
قال الكاتب والناشط الأصولي، محمد مهاجري، إننا لو أردنا أن نقيم أداء حكومة رئيسي الأصولية في عامها الأول يكفي أن نراجع ملف تنظيم مسيرة الأربعين لهذا العام، والفشل الكبير الذي يلاحظ في إدارة هذا الملف، بالرغم من كل الدعاية المسبقة والاستعداد الكافي للموضوع، مؤكدا أن الحكومة ليس بإمكانها في هذا الموضوع على الأقل أن تلقي باللوم على حكومة روحاني السابقة، كما تفعل في الكثير من الملفات والمجالات الأخرى.
واستهجن الكاتب في مقابلة مع صحيفة "اعتماد" الدفاع غير المبرر للصحف ووسائل الإعلام الأصولية عن أداء حكومة رئيسي، وإشادتها بتنظيم مسيرة الأربعين، و"العناوين المضحكة" التي تثني على الحكومة وأعمالها في هذا الموضوع، وقال:" كأن وسائل الإعلام هذه لا ترى المشاكل الكبيرة في المنافذ الحدودية، لا ترى الازدحام المروري الكبير، لا ترى شح الإمكانيات والخدمات، لا ترى الغلاء، لا ترى كل شيء سلبي ليس في داخل العراق فحسب بل في إيران كذلك، وقد أصبحت هذه المشاكل تزعج الناس وتجعلهم مستائين للغاية".
"جمهوري إسلامي": أطراف داخلية وأخرى خارجية تعمل على تفريغ إيران من النخب والخبراء
أما صحيفة "جمهوري إسلامي" فعلقت في مقالها الافتتاحي على ظاهرة الهجرة المتفاقمة بين أوساط الخبراء والمتخصصين والمتخرجين الجامعيين، وأكدت وجود أطراف "خفية" تعمل على خلق أجواء تدفع بهؤلاء النخب والخبراء إلى الهجرة ومغادرة البلاد، معنونة مقالها بـ"أوقفوا هذه المؤامرة المشتركة".
وأضافت الصحيفة أن الهجرة سابقا كانت تقتصر على الأساتذة والأطباء والطلاب الجامعيين، لكنها الآن انتقلت إلى شرائح أدنى ووصلت إلى التلاميذ والممرضين وأصحاب الشركات الصغيرة، موضحة أن أطرافا في الداخل وأخرى في الخارج تعمل على تفريغ إيران من النخب والخبراء بشكل مدروس، لكن المسؤولين الإيرانيين لا يفعلون شيئا سوى التعبير عن القلق وإطلاق الشعارات.

هاجمت صحيفة "إيران" الصادرة عن الحكومة الإيرانية الناشط الإصلاحي المشهور عباس عبدي، بعد دعوته يوم أمس الأحد رئيس الجمهورية بالتحلي بالشجاعة والإرادة الكافية للتوقيع على الاتفاق النووي وتحميله مسؤولية هذا القرار.
وأكد أن مسؤولية الاتفاق النووي بشكل رئيسي تقع على عاتق رئيس الجمهورية ويجب عليه الإسراع بالتوقيع على هذا الاتفاق وإخراج إيران من حالة الانتظار والضبابية التي تهيمن عليها جراء استمرار الجمود في ملف المفاوضات النووية.
لكن الصحيفة الحكومية هاجمت الإصلاحيين عموما واتهمت عبدي بأنه دائما ما يبرر للأميركيين انتهاكاتهم، كما حاول سابقا أن يلقي بمسؤولية توقيع الاتفاق النووي على عاتق المرشد علي خامنئي وليس شخص حسن روحاني.
وقالت "إيران" إن الإصلاحيين يريدون من رئيس الجمهورية أن يكون بمثابة أداة توقيع آلية ليوقع على مطالب الغرب وتطاولاتهم أمام إيران.
كما أعربت بعض الصحف والمحللين السياسيين عن مخاوفهم من الاجتماع المرتقب لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الاثنين، لا سيما بعد البيان الأوروبي الأخير واتهام طهران بإفشال المفاوضات النووية وهو ما يمكن اعتباره تمهيدا لصدور قرار ضد إيران في هذا الاجتماع حسبما ذهبت بعض الصحف.
وفي شأن آخر لفتت صحف أخرى مثل" جمهوري إسلامي" إلى الأحداث التي تشهدها مسيرات الأربعين في العراق وفي المنافذ الحدودية بين إيران والعراق وكان آخرها مقتل 11 إيرانيا في حادث بالعراق نتيجة اصطدام حافلة كانوا يستقلونها، بشاحنة على طريق ناحية الشوملي في محافظة بابل.
وانتقدت صحيفة "اعتماد" فقدان التنسيق بين وزراء الحكومة في التعاطي مع قضية زيارة الأربعين، وعنونت بالقول: "سيمفونية عدم التنسيق". وطالبت على لسان بعض نواب البرلمان بمحاسبة الحكومة على غياب التنسيق في عمل الحكومة فيما يتعلق بتنظيم مراسم الأربعين.
وبالرغم من هذه الانتقادات الكثيرة وانتشار مقاطع متعددة من المناطق الحدودية توثق حالة الفوضى والتخبط في طرق نقل الزوار إلى كربلاء، بالرغم من كل ذلك لا تتوقف صحيفة "إيران" الحكومية عن كيل الثناء والإطراء على عمل الحكومة وتسهيلها لعمليات تردد الزوار بين إيران والعراق وعنونت بالخط العريض في صفحتها الأولى: "عبور الحدود دون أي تعطل"، وأوضحت ان تقارير تؤكد قوة الحكومة في توقع المشاكل المحتملة والحضور في الوقت المناسب للتعامل مع أي مشاكل قد تطرأ في هذا المجال.
كما أثنت صحيفة "وطن امروز" على هذا التنظيم وادعت أن الأوضاع على الحدود طبيعية.
وفي موضوع آخر، رحبت الصحف الموالية للحكومة بالإعلان عن تسيير دوريات جديدة للشرطة الإيرانية في العاصمة طهران بزي وسيارات جديدة لما سمي "المواجهة الميدانية" لحالات الجرم والعنف التي تقع في المدينة بعد تنامي حالات السرقة والنهب في طهران والمدن الأخرى جراء الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في إيران.
يمكننا الآن أن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم..
"آرمان ملي": المرحلة القادمة لتعامل الغرب مع إيران صعبة ومعقدة ولا يمكن توقع التبعات
قال الكاتب المحلل السياسي يوسف مولايي، في مقال بصحيفة "آرمان ملي" إن المفاوضات النووية لم تفشل بشكل كامل كما يرى البعض، وإنما دخلت في مرحلة جديدة أكثر تعقيدا وصعوبة، موضحا أن ما كشفت عنه هذه المفاوضات هو أن الطرفين الإيراني والأميركي قد أخطآ في حساباتهما تجاه بعضهما البعض، فمن جانب كانت إيران تتصور أنه وباقتراب موعد الانتخابات التشريعية في الولايات المتحدة الأميركية تكون واشنطن أكثر استعدادا لتقديم تنازلات لطهران من أجل إبرام الاتفاق واستثماره في الانتخابات لكن تبين أن ذلك كان خطأ في حسابات النظام الإيراني.
من جهة أخرى يضيف الكاتب: "كان الأميركيون يتصورون أن إيران وبسبب الضغوط الاقتصادية التي تتعرض لها ستكون أكثر قبولا بالشروط والمطالب الأميركية كلما طال أمد هذه المفاوضات لكن ذلك لم يكن صحيحا كذلك".
وأشار الكاتب إلى البيان الأوروبي الأخير ونوه إلى أن هذا البيان كشف استعداد الأطراف الأوروبية للانضمام إلى الولايات المتحدة الأميركية لخلق إجماع دولي ضد إيران وإظهار نشاط إيران النووي بأنه قضية تهدد الأمن العالمي.
وختم الكاتب أن "المرحلة القادمة ستكون صعبة للغاية وكثيرة التعقيد ولا أحد يمكنه تخيل التبعات الناجمة عن هذه المرحلة حيث ستكون واشنطن مضطرة لاتخاذ إجراءات لمنع طهران من الحصول على الأسلحة النووية واحتمالية اللجوء إلى الخيار العسكري الذي ما تنفك تلوح به".
"ستاره صبح": البيان الثلاثي الأوروبي يمهّد لإصدار قرار ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة
أشار الدبلوماسي الإيراني السابق، عبد الرضا فرجي راد، إلى بيان الترويكا الأوروبية الأخير، وأكد أن هذا البيان يهدف للتمهيد لصدور قرار ضد إيران في الاجتماع المرتقب اليوم لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما أوضح الكاتب أن التناقض في الرد الإيراني الأخير على المقترح الأوروبي هو السبب في صدور هذا البيان الشديد من الدول الأوروبية ضد طهران ونوه إلى أن الثلاثي الأوروبي يحاول أن يحمّل إيران مسؤولية فشل وانهيار المفاوضات النووية.
"جهان صنعت": كان على طهران أن ترد بشكل شفاف على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية
انتقد المحلل السياسي، جاويد قربان أوغلي، الحكومة الإيرانية وطريقة تعاملها مع ملف تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأكد في مقابلة مع صحيفة "جهان صنعت" أنه كان الأحرى بإيران أن ترد على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاستعانة بخبراء في هذا الموضوع أمثال علي أكبر صالحي الرئيس السابقة لمنظمة الطاقة الذرية ومحمد جواد ظريف وزير خارجية إيران السابق لمنع المفاوضات من الوصول إلى الطريق المسدود الذي باتت تعاني منه الآن.
وأضاف الكاتب: "إذا افترضنا أن الأطراف الغربية اليوم في حاجة إلى التوصل إلى اتفاق مع إيران لتخفيف حدة آثار أزمة الطاقة، فإن طهران هي الأخرى في حاجة ماسة إلى هذا الاتفاق لتجاوز هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها وإنهاء الأزمة الاقتصادية الخانقة".
"مستقل": انتقاد الحكومة العراقية على سوء إدارة "الأربعين" واقتراح إرسال قوات إيرانية لتنظيم المراسم
قال البرلماني الأصولي، محمد صالح جوكار، في مقابلة مع صحيفة "مستقل" إن الزوار الإيرانيين غير راضين عن العراقيين وإجراءات حكومتهم فيما يتعلق بتنظيم زيارة الأربعين والإجراءات اللازم اتخاذها أثناء هذه المسيرة المليونية.
وأوضح البرلماني الإيراني أن على الحكومة العراقية الوفاء بتعهداتها تجاه إيران بشكل كامل وإذا كانت غير قادرة ولا تمتلك الإمكانيات الكافية فيجب إرسال قوات من إيران إلى العراق لكي تقوم بتنظيم المراسم ومنع حدوث مثل هذه المشاكل والتحديات حسب تعبيره.
