سيناتور جمهوري لـ"إيران إنترناشیونال":وقود العمليات العسكرية الأميركية بآسيا يأتي من إيران

قال السيناتور الجمهوري جوني إرنست إن دراسة جدیدة تظهر أن وقود العمليات العسكرية الأميركية في آسيا یأتي من إيران.

قال السيناتور الجمهوري جوني إرنست إن دراسة جدیدة تظهر أن وقود العمليات العسكرية الأميركية في آسيا یأتي من إيران.
وفي مقابلة مع آرش أعلايي، مراسل "إيران إنترناشیونال"، أشار إرنست إلى أن النفط الإيراني يتم تكريره في دول مثل كوريا الجنوبية واليابان ثم بيعه للجيش الأميركي.
وفي إشارة إلى أنه علم للتو بالمسألة، قال إن أهم شيء یمكن فعله لإيقاف هذا الأمر هو لجوء الولايات المتحدة إلى مصادر طاقة جديدة.
وأشار إرنست إلى أنه تم التأکید في قانون الميزانية العسكرية الأميركية السنوي أيضًا على أن البنتاغون يجب أن يبحث عن مصادر جديدة للطاقة.
كما أکد السيناتور الجمهوري ضرورة زيادة الضغط على الصين لوقف شراء النفط من إيران، قائلا إن ذلك سيكون صعبا للغاية لأن طهران وبكين لديهما وسائل اتصال خاصة بهما.
وشدد إرنست على أن الولايات المتحدة يجب أن تكون مستقلة في إمدادات الطاقة وأن تظل قادرة على تصديرها، كما فعلت قبل أن تتولى إدارة بايدن السلطة.


تزامنا مع استمرار الضغوط على النشطاء النقابيين والمدنيين الإيرانيين،بعثت كل من نرجس محمدي وعاليه مطلب زاده، وهما سجينتان سياسيتان،برسالة إلى اجتماع التضامن مع السجناء السياسيين في إيران، وحصلت "إيران إنترناشيونال" على نسخة منها،طالبتا خلالها بدعم مساعي المجتمع المدني الإيراني.
وبعثت كل من نرجس محمدي، الناشطة المدنية ونائبة رئيس جمعية المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران، وعاليه مطلب زاده، نائبة رئيس جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، وكيوان صميمي بهبهاني.
الصحافي والسجين السياسي الذي يبلغ من العمر 74 عاما، بعثوا برسائل إلى اجتماع التضامن مع الكتاب المسجونين في إيران، والذي استضافته "رابطة القلم" في ملبورن الأسترالية.
ووصفت نرجس محمدي وعاليه مطلب زاده، في رسالتهما التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للشعب الإيراني بأنها "تبعث على القلق".
وشددتا في الرسالة على أن "النظام الإيراني وباعتباره نظاما دينيا ومعاديا للمرأة عرّض البلاد والشعب الإيراني لأزمات عدة".
وأضاف السجينتان أن "الضغوط الاقتصادية الواسعة والممنهجة للنظام، ونهب ثروات الناس والسياسات الخارجية المكلفة، شلت أركان الاقتصاد، كما أوهن القمع السياسي والاجتماعي قدرة المجتمع المدني".
وطالبت الرسالة المجتمع الدولي بتقديم مختلف الدعم لمساعي المجتمع المدني والنشطاء الإيرانيين.
وكتب كيوان صميمي، الصحافي الذي يبلغ من العمر 74 عامًا وهو سجين سياسي، كتب في رسالته التي بعث بها إلى الاجتماع المذكور: "في بلدي، يناضل الكتاب من أجل حرية التعبير منذ أكثر من 100 عام، ودفعنا ثمنًا باهظًا للحصول على الحق في الحرية وحقوق الإنسان الأخرى".
استمرار اعتقال النشطاء المدنيين والنقابيين
وتزامنا مع تزايد الضغوط على النشطاء السياسيين والمدنيين في إيران، أعلن الناشط المدني حسين رونقي، اليوم الأربعاء 22 يونيو (حزيران)، أن القوات الأمنية هاجمت منزله واعتقلت والده وشقيقه. لكنه أعلن بعد ساعات على "تويتر" أن القوات الأمنية أفرجت عن والده وشقيقه، لكنها صادرت مقتنياتهما الشخصية والأجهزة الإلكترونية من المنزل.
وكانت إيران قد اعتقلت في مايو (أيار) الماضي أكثر من 100 معلم من منازلهم وخلال التجمعات.
وأضرب 10 معلمين عن الطعام في السجن احتجاجًا على استمرار اعتقالهم.
كما اعتقلت القوات الأمنية الإيرانية، اليوم الأربعاء، الناشط النقابي المعلم آرام إبراهيمي في سنندج غربي البلاد.
ويأتي هذا مع استمرار تجمعات المتقاعدين، اليوم الأربعاء، في مختلف المدن الإيرانية.
كما أضرب عمال منصة 14 في عسلويه، جنوبي إيران، عن العمل احتجاجًا على عدم زيادة الرواتب.

أعلن كاظم جلالي، السفير الإيراني في روسيا، أن طهران تعتزم إنشاء قسم للغة الفارسية في جامعة الشيشان الحكومية.
وسعت طهران في السنوات الأخيرة إلى توسيع نفوذها في البلدان الأجنبية، بما في ذلك البلدان الأفريقية، من خلال إنشاء أقسام للغة الفارسية في جامعات هذه الدول.
وأفادت وكالة الأنباء الروسية (تاس)، أمس الثلاثاء 21 يونيو (حزيران)، أن جلالي قال بعد جولته في جامعة الشيشان، إن وفدا من إيران سيزور هذه الجامعة في المستقبل القريب، كما سيزور وفد من الشيشان العاصمة طهران.
وأضاف السفير الإيراني في روسيا أنه تم الاتفاق على تدريس اللغة الفارسية في جامعة الشيشان الحكومية، وأن طهران مستعدة لإرسال أستاذ لتدريس هذه اللغة.
وكان المرشد الإيراني، علي خامنئي، قد أكد في كلمة أدلى بها في أغسطس (آب) 2013 خلال استقباله عددا من أساتذة الجامعات، أن "اللغة الفارسية يجب أن تتوسع. يجب أن يزداد التوسع الثقافي للغة الفارسية في جميع أنحاء العالم يوما بعد يوم".
ويأتي هذا بينما تعارض إيران الدراسات والأبحاث المستقلة حول إيران واللغة الفارسية في خارج البلاد، كما تعتقل بعض الباحثين الذين يزورون البلاد بتهم التجسس.
من جهة أخرى، يعتقد المسؤولون الإيرانيون أن أهم الآليات لتحقيق الأهداف السياسية الإيرانية بالخارج، هو القيام بإجراءات أيديولوجية وسياسية في إطار برامج ثقافي.
وفي إطار تعليمها للغة الفارسية، تقدم إيران للطلاب الراغبين بتعليم هذه اللغة، محتوى يتناسب مع سياساتها وأيديولوجيتها.

أصدرت 12 منظمة سياسية بيانًا مشتركًا، اليوم الأربعاء 22 يونيو (حزيران)، دعمًا للخطاب الأخير لنجل شاه إيران الراحل، رضا بهلوي، وقالت إننا "اليوم أكثر من أي وقت مضى نواصل جهودنا النشطة لتحقيق الانسجام والحفاظ عليه بين المعارضين للنظام الإسلامي".
وكان رضا بهلوي قال في رسالة متلفزة في 3 يونيو، بالتزامن مع ذكرى وفاة روح الله الخميني، إن "الشعب الإيراني الآن، أصبح أكبر معارضة وبديلا للجمهورية الإسلامية"، وطالب بإعطاء الأولوية لإنشاء آلية تنسيقية لإدارة الحركات الاحتجاجية والإضرابات في إيران.
وأكدت المنظمات السياسية الـ12 على أن مواطنيها هم "الأساس الرئيسي لتحقيق الحرية والازدهار في إيران"، مضيفة: "من أجل دعم كفاحكم البطولي، سنبذل قصارى جهدنا ولن نستسلم حتى تتحقق إرادتكم".
ومن المنظمات الموقعة علي البيان: التحالف من أجل بداية جديدة، والجبهة الوطنية لإيران (في الخارج)، وشبكة فرشكرد، والجمعية الديمقراطية الاجتماعية لإيران، والحركة الديمقراطية العلمانية لإيران، والحزب الديمقراطي العلماني لإيران.
وفي 10 يونيو، أصدرت 6 منظمات سياسية منتقدة ومعارضة للنظام الإيراني بيانا ردًا على خطاب لنجل شاه إيران السابق، اتهمته فيه بـ"رفض المعارضة"، ومحاولة "مصادرة الاحتجاجات الشعبية لصالحه" بهدف ما وصفته بـ"إبراز قيادة" من التيار الملكي.
وفي حين أشارت المنظمات الست إلى أن النظام الإيراني هو سبب "الوضع البائس الحالي" و"العقبة الرئيسية" أمام تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة في إيران، وشددت أيضا على معارضة "أي مؤسسة تدوم مدى الحياة في النظام السياسي لمستقبل إيران".

انتقد المتحدث باسم جمعية أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية، حامد إسماعيليون، عدم رد الحكومة الكندية على تهديدات النظام الإيراني في اجتماع لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الكندي.
وقال إسماعيليون، الذي فقد زوجته وابنته بعد إسقاط الطائرة الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري الإيراني، إن إيران تهدد عائلات ضحايا الطائرة الأوکرانيّة "داخل إيران وكندا، لكن الحكومة الكندية لم تتخذ حتى الآن إجراء ملموسا لمواجهة الضغط".
وأضاف المتحدث باسم جمعية أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية إن "النهج الحذر" للحكومة الكندية لمتابعة القضية "تسبب في يأس وإحباط أسر الضحايا والشعب الكندي".
وفي هذا الاجتماع، الذي عقده الفريق الدولي لحقوق الإنسان التابع للجنة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية بالبرلمان الكندي، حول حالة حقوق الإنسان في إيران، أضاف حامد إسماعيليون أن "الحكومة الإيرانية تركت أسَر الضحايا والعديد من الكنديين في حالة من اليأس منذ 30 شهرا".
وقال المتحدث باسم أسر الضحايا في معرض تأکيده علی "تعمد" إطلاق صواريخ الحرس الثوري الإيراني أن إيران "استخدمت 177 راكبا كدروع بشرية".
وأُسقطت الطائرة الأوكرانية بصاروخين على الأقل من الحرس الثوري بعد دقائق على إقلاعها من مدرج مطار طهران الدولي في 8 يناير 2020، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 177 شخصًا، بمن فيهم أحد الأجنة.
وقال حامد إسماعيليون في اجتماع يوم الثلاثاء إن الرواية الإيرانيّة عن تحطم الطائرة كانت "مقصودة فقط للتشويش".
وأصابت صواريخ الحرس الثوري طائرة الركاب بعد يوم من الضربة الصاروخية للحرس الثوري الإيراني الموجهة لقاعدة عسكرية أميركية في عين الأسد بالعراق؛ جاء الهجوم ردا على مقتل قاسم سليماني في غارة أميركية بطائرة مسيّرة في 3 يناير 2020 بالقرب من مطار بغداد.
بعد 600 يوم من تحطم الطائرة، أصدر مكتب المدعي العسكري في طهران إبلاغًا لأسر المدعين في إيران يفيد بتعلیق تعقیب المجلس الأعلى للأمن القومي، والحرس الثوري، ونظام الدفاع المدني، والقوة الجوفضائيّة في الحرس الثوري الإيراني، ومنظمة الطيران المدني.
يأتي هذا بينما، فضلًا عن إفادات أهالي الضحايا "الموثقة"، وتصريحات وزير الدفاع الوطني ومجلس الأمن الأوكراني، بأن إسقاط الطائرة كان "متعمدا" لـ "منع تصعيد التوترات الإقليمية بين إيران والولايات المتحدة"، كشف والدا اثنين من الضحايا في يناير أن قائد الحرس الثوري الإيراني اعترف ضمنيًا بأن إطلاق النار كان متعمدًا.
وقال والدا محمد حسين وزينب أسدي لاري، من الضحايا، في حديث لصحيفة شرق في الذكرى الثانية للكارثة: بعد أربعين يومًا من إسقاط الطائرة، جاء قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي لرؤيتهم وقال: "هل تعرف ما هي الحرب التي كان يمكن أن تكون بدونهم؟ وقال إنه لو لم يحدث هذا لكان عشرة ملايين من الناس سيقتلون وهذا الحادث حال دون وقوع هذه الحرب".
ومع ذلك، وفقًا للمتحدث باسم ضحايا الطائرة، حامد إسماعيليون، في اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الكندي، تواصل إيران ممارسة "الضغط النفسي الشديد والأذى الجسدي" لعائلات الضحايا.
وقال إسماعيليون: "إن إيران قد وضعت أسر الضحايا في إيران تحت الضغط النفسي الشديد والأذی الجسدي. التقرير الذي أصدرته "هيومن رايتس ووتش" في مايو 2021 يشير إلى التعذيب الجسدي للعائلات، ويمكنني أن أؤكد لكم أن هذا تكرر على نطاق واسع في إيران أثناء الاستجوابات المتكررة".
وأضاف: "حتى عائلات الضحايا الأفغان الذين يعيشون في إيران يتعرضون لضغوط شديدة من النظام".
وطالبت أسَر الضحايا الذين يعيشون في إيران مرارًا وتكرارًا بالمقاضاة، كان آخرها في تجمعهم بمناسبة الذكرى الثانية لحادث إسقاط الطائرة في موقع تحطمها، ورددوا هتافات "الحقيقة والعدالة" و"المقاضاة".
وبعد ما يقارب العامين من المفاوضات بين المسؤولين الأوكرانيين والكنديين مع إيران، في شهر يناير، أعلنت مجموعة التعاون للدول المعنية رسميًا أنها تخلت عن المفاوضات مع طهران وستتابع من الآن فصاعدًا قضية مقتل الضحايا عبر القنوات الدولية.
في نهاية خطابه الذي استمر خمس دقائق في اجتماع لفريق حقوق الإنسان التابع للجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الكندي، كرر حامد إسماعيليون نيابة عن أسَر الضحايا: "نحن لا نسامح ولا يمكننا أن ننسى".

قال مسؤولون أميركيون إن إسرائيليين نفذوا عددًا كبيرًا من العمليات السرية داخل إيران في الأشهر الأخيرة. وذلك بعد يوم من إعلان صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن تغيير استراتيجية إسرائيل في الرد على تهديدات طهران.
وأضاف عدد من المسؤولين الحكوميين الأميركيين الحاليين والسابقين لشبكة CNN أن وكالات المخابرات الإسرائيلية صعدت من هجماتها السرية على الأهداف النووية الإيرانية والعلماء، لكنها لم تقدم تفاصيل کثيرة عن عملياتها إلى المسؤولين الأميركيين.
ووفقًا لهؤلاء المسؤولين، كثفت إسرائيل عمليات القتل المستهدف وغيرها من عملياتها في المنطقة الرمادية ضد نظام طهران في الأشهر الأخيرة، وعلى الرغم من أن الحرب العادية بين إيران وإسرائيل غير مرجحة، إلا أن هناك احتمالًا لسوء تقدير يخرج عن السيطرة.
وأضافت "سي إن إن": "في معظم الحالات، لا تعترف إسرائيل رسميًا أو حتى بشكل خاص بدورها في العملية".
وبحسب مسؤول أميركي فإن إيران رفعت مستوى التأهب لقواتها الدفاعية والجوية ردا على زيادة العمليات الإسرائيلية.
وقال مسؤول أميركي ومصدر مطلع آخر لشبكة CNN إن إسرائيل كانت وراء عملية قتل العقيد بالحرس الثوري صياد خدائي في طهران، وأن إيران زعمت أن اثنين من العلماء العاملين في مشاريع عسكرية لقيا مصرعهما في الأيام الماضية نتيجة "تسميم متعمد" من قِبل إسرائيل.
وأشار المسؤولان أيضًا إلى مقتل إحسان قدبيجي في غارة بطائرة مسيرة على مجمع بارتشين العسكري، وبعض أعضاء الحرس الثوري الآخرين.
وتتصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران بينما توقفت محادثات إحياء الاتفاق النووي قبل عدة أشهر.
كما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الإثنين، 20 يونيو، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل تبنت "عقيدة الأخطبوط" ردًا على تهديدات طهران، وبدلاً من استهداف وكلاء النظام الإيراني في الخارج، تستهدف نطاقًا أوسع من الأهداف الإيرانية الرئيسية النووية والصاروخية والطائرات المسيرة داخل إيران.
وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "وول ستريت جورنال" إنه بالنظر إلى التقدم الكبير الذي حققته إيران في إنتاج اليورانيوم المخصب للأسلحة، فإن هدف إسرائيل الآن هو منع طهران من إنتاج رأس حربي نووي وصاروخ يمكنه حمله.
في غضون ذلك، أکدت "سي إن إن" في تقرير يوم الإثنين أن جو بايدن، الذي يستعد للسفر إلى إسرائيل والضفة الغربية والسعودية، يتعرض لضغوط للتوصل إلى خطة عملية للحد من نفوذ إيران.
كما قال مسؤول أميركي كبير إن أحد أهداف رحلة بايدن إلى الشرق الأوسط هو طمأنة حلفاء الولايات المتحدة بأن أميركا ستأخذ التهديد الإيراني على محمل الجد.