قائمة أفضل المدن للمعيشة.. طهران ضمن أسوأ 10 مدن في العالم للإقامة فيها

وفقًا لتصنيف جديد نشرته مجلة "إيكونوميست" عن أفضل مدن العالم للعيش فيها، جاءت طهران ضمن أسوأ 10 مدن في العالم للإقامة فيها، واحتلت المرتبة 163 من بين 172 مدينة.

وفقًا لتصنيف جديد نشرته مجلة "إيكونوميست" عن أفضل مدن العالم للعيش فيها، جاءت طهران ضمن أسوأ 10 مدن في العالم للإقامة فيها، واحتلت المرتبة 163 من بين 172 مدينة.
وجاءت العاصمة السورية دمشق في نهاية القائمة، فيما جاءت طرابلس في ليبيا، ولاغوس في نيجيريا، في مرتبة أعلى من دمشق.
وبحسب جدول نشرته مجلة "إيكونوميست"، عادت فيينا العاصمة النمساوية، التي تراجعت إلى المركز الثاني عشر، العام الماضي، إثر إغلاق المتاحف والمطاعم بسبب قيود وباء كورونا، عادت إلى المركز الأول في هذا الترتيب.
واحتلت كوبنهاغن الدنمارك، وزيورخ سويسرا، وكالجاري وفانكوفر كندا، المراكز الأربعة التالية.
والمدن الوحيدة غير الأوروبية أو غير الكندية التي نجحت في الوصول إلى أفضل 10 مدن في العالم هي أوساكا في اليابان، وملبورن في أستراليا، اللتان تشاطرتا المركز العاشر.
يذكر أن طهران كانت في وضع مماثل في السنوات السابقة، ففي عام 2017، احتلت العاصمة الإيرانية المرتبة 127 من بين 140 مدينة شملها الاستطلاع.
وفي هذه القائمة، يتم تصنيف المدن بناءً على أكثر من 30 عاملًا نوعيًا وكميًا، بما في ذلك الاستقرار والصحة والثقافة والبيئة والوضع التعليمي، فضلًا عن البنية التحتية.


صرح وزير خارجية إيران، أمير عبد اللهيان، أن طهران وموسكو أبرمتا اتفاقيات مهمة في الأشهر الأخيرة لتحييد العقوبات الأميركية ضد هذين البلدين، مشيرا إلى العلاقات الاقتصادية بين إيران وروسيا.
وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحافي مشترك في طهران مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس 23 يونيو (حزيران)، دون الخوض في تفاصيل الاتفاقات: "بقدر ما نعارض الحرب فنحن نعارض فرض عقوبات غير قانونية على دول من بينها روسيا".
يذكر أن الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي وحلفاءهم فرضوا عقوبات على موسكو في عدة مناسبات منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
وفيما يتعلق باتفاقية التعاون الشامل وطويل الأمد بين البلدين، أعرب وزير الخارجية الإيراني عن أمله في أن تُعقد اجتماعات الخبراء قريبًا لوضع اللمسات الأخيرة على بنود هذه الاتفاقية، وأن تتم الموافقة عليها من قبل حكومتي إيران وروسيا والبرلمان من البلدين.
كما أشار وزير الخارجية الإيراني إلى "التعاون الثقافي والأمني" بين إيران وروسيا، وقال إن وثيقتين في هذا الصدد "أقرتهما الحكومة في الأيام الأخيرة، وأرسلتا إلى البرلمان الإيراني للمصادقة النهائية عليهما".
ونوه عبد اللهيان إلى اتفاقية مشاريع السكك الحديدية، بما في ذلك استكمال خط سكة حديد رشت- استارا، وأعلن عن رغبة طهران في إلغاء التأشيرات بين إيران وروسيا.
وأضاف: "في الخطوة الأولى تحدثنا عن إلغاء التأشيرات التجارية بهدف زيادة التجارة بين البلدين".
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي في المؤتمر الصحافي إن التجارة بين روسيا وإيران زادت بنسبة 80 في المائة العام الماضي، لتصل إلى نحو 4 مليارات دولار.
كما شدد وزيرا الخارجية الإيرانية والروسية على ضرورة استئناف محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي.
وقال أمير عبد اللهيان: "نأمل أن تستأنف محادثات فيينا في أسرع وقت ممكن وأن نتمكن من التوصل إلى اتفاق بواقعية الجانب الأميركي".

أصبحت شائعات تنحي حسين طائب من منصبه كرئيس لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني حقيقة واقعة.
وأعلن المتحدث ورئيس العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، الخميس 23 يونيو (حزيران)، أنه بمرسوم صادر عن القائد العام للحرس، أصبح محمد كاظمي رئيسًا لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني.
يذكر أنه لا يمكن تغيير رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني دون التنسيق مع المرشد الإيراني علي خامنئي.
وأثار تزامن هذه الإقالة مع زيارة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف لطهران، أثار مرة أخرى مسألة نفوذ موسكو على النظام الإيراني.
وبحسب النبأ الذي نشرته وكالة أنباء "تسنيم"، تم تعيين حسين طائب، الرئيس السابق لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، مستشارًا للقائد العام للحرس الثوري الإيراني بأمر من حسين سلامي، وهو منصب غير تنفيذي وله وضع رمزي.
كان الرئيس الجديد لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني مسؤولًا عن منظمة حماية جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني لسنوات عديدة. وهو مسؤول عسكري يحل محل رجل دين أمني.
وجرت مجموعة التغييرات، مساء الأربعاء 22 يونيو (حزيران)، عندما أعلن عدد من الشخصيات وحسابات "تويتر" المقربة من الحرس الثوري تنحي حسين طائب.
وردًا على هذا النبأ، قال عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، أبو الفضل عمويي، لموقع "ديده بان إيران"، الخميس 23 يونيو (حزيران)، إنه لم يسمع أي شيء عن هذا الموضوع، و"ليس لدي أي خبر عن عزل حسين طائب".
وجاء هذا الخبر بعد أيام من انتشار تقارير عن دور استخبارات الحرس الثوري في التآمر لاغتيال مواطنين إسرائيليين في تركيا، فضلًا عن تهديدات إعلامية باحتمال مقتل حسين طائب على يد إسرائيل.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت، في الأسابيع الأخيرة، نقلًا عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أن النظام الإيراني جند عصابات إيرانية وتركية لاستهداف مواطنين إسرائيليين في تركيا.
في غضون ذلك، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الهجمات كانت مدبرة من قبل جهاز استخبارات الحرس الثوري برئاسة طائب.
كما نقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه قوله إن "إسرائيل قد تكون قتلت حسين طائب".
في السنوات الأخيرة، بعد اغتيال العاملين في البرنامج النووي الإيراني، بمن فيهم محسن فخري زاده، كانت هناك انتقادات عديدة لسوء أداء الحرس الثوري ووزارة المخابرات.
كما كانت هناك أيضًا تقارير مختلفة على مر السنين حول اعتقال مسؤولي استخبارات الحرس الثوري بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
وقد أثير اسم حسين طائب في العديد من القضايا السياسية في السنوات الأخيرة، واعتبرته شخصيات سياسية في إيران مقربًا من مجتبى خامنئي.
وقد ورد اسمه في الملف الصوتي لقادة في الحرس الثوري عن تفشي الفساد في هذه المؤسسة، وأشير إلى دوره.
وقال المساعد الاقتصادي للحرس الثوري الإيراني، صادق ذو القدر نيا، في الملف الصوتي إن طائب دعم المتهمين في قضية "ياس هولدنك"، وإنه كان يعتزم اعتقال رئيس بلدية طهران محمد علي نجفي.
وفي وقت سابق، تحدث محمد سرافراز، الرئيس السابق لمنظمة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن دور مجتبى خامنئي وحسين طائب في الأحداث التي أدت إلى استقالته.
وخلال الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2009، ذُكر اسم طائب، مرارًا وتكرارًا، كواحد من الشخصيات الرئيسية في قمع المتظاهرين.
وفي العام نفسه، تم تعيين طائب مساعدًا لرئيس استخبارات في الحرس الثوري، وبعد تغيير هيكل هذه المؤسسة، تم تعيينه رئيسًا لجهاز استخبارات الحرس الثوري.
وكانت قضية نشطاء البيئة، وقضية عدد من مديري قنوات "التلغرام"، نقطة خلاف بين الحرس الثوري ووزارة المخابرات في السنوات الأخيرة.
كما اعتقل الحرس الثوري، اسفنديار رحيم مشائي، وحميد بقائي، وآخرين من مقربي محمود أحمدي نجاد، وحسين فريدون، شقيق حسن روحاني.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في معرض اعترافه بدور بلاده في مقتل بعض مسؤولي الحرس الثوري، إن النظام الإيراني يدفع ثمن استهدافنا.
وأشار بينيت ضمنيًا إلى دور بلاده في مقتل مسؤولي وعناصر الحرس الثوري، وقال لصحيفة "نيويورك تايمز": "عندما يستهدفنا النظام الإيراني عبر وكلائه أو بشكل مباشر، فإنه سيدفع الثمن في إيران".
وأكد على "عقيدة الأخطبوط"، وقال إن إيران أضعف مما تبدو، وأن النظام الإيراني فاسد ومتآكل وعاجز.
وكان بينيت قد قال في خطاب بالفيديو بقمة دافوس يوم الثلاثاء 18 يناير (كانون الثاني): "إيران أخطبوط الإرهاب وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، ورأس الاخطبوط في طهران وأذرعه في كل المنطقة".
ثم شدد في عدة مقابلات، بما في ذلك مع صحيفة "نيويورك تايمز"، على أن إسرائيل بتطبيق "مبدأ الأخطبوط" لم تعد تستهدف أذرع النظام الإيراني، بل رأس الأخطبوط.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، يوم الاثنين، أن إسرائيل تبنت "مبدأ الأخطبوط" ردًا على تهديدات طهران، وبدلا من استهداف القوات التي تعمل بالنيابة عن النظام الإيراني في الخارج، ستستهدف مجموعة واسعة من الأهداف النووية والصاروخية والطائرات المسيرة داخل إيران.
بعد ذلك بيوم، قال عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين في الحكومة الأميركية لشبكة "سي إن إن": "أجهزة المخابرات الإسرائيلية كثفت هجماتها السرية على أهداف وعلماء إيرانيين نوويين، لكنهم لم يقدموا تفاصيل مهمة عن العملية إلى المسؤولين الأميركيين".
وفي الشهر الماضي، قُتل عدد من أفراد الحرس الثوري وعدد من الأفراد الذين يُزعم أنهم شاركوا في مشاريع جوفضائية في إيران.
فقد قُتل حسن صياد خدائي، العضو البارز في وحدة 840 في فيلق القدس، بالرصاص بأحد شوارع طهران في 22 مايو (أيار)، بعد ذلك انتشرت أنباء عن وفاة العقيد علي إسماعيل زاده جراء القفز من شرفة منزله في مدينة كرج.
وذكرت "إيران إنترناشيونال" في خبر خاص أنه كان أحد قادة الوحدة 840 في فيلق القدس، ومساعدًا مقربًا لصياد خدائي، وأنه تم تصفيته للاشتباه في قيامه بالتجسس.
وأفادت وسائل إعلام إيرانيّة، مساء الأربعاء 25 مايو، بوقوع "حادث صناعي" بمصنع في بارتشين، وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية مقتل المهندس إحسان قد بيجي وإصابة شخص آخر.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت لاحق أن "الحادث" كان في الواقع ضربة بطائرة مسيّرة استهدفت مبنى أبحاث إنتاج الطائرات المسيّرة التابع لوزارة الدفاع الإيرانية.
وكان أيوب انتظاري، الحاصل على درجة الدكتوراه في هندسة الطيران والمتخصص في الطائرات المسيرة والصواريخ، رابع شخص يتم تلقي تقارير عن وفاته المشتبه فيها بالتسمم يوم 30 مايو في يزد.
وبالتزامن مع ذلك توفي عالم جيولوجي يُدعى كامران آقاملايي إثر إصابته "بتسمم غذائي".
وبعد مقتل ضابطي القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري محمد عبدوس وعلي كماني، أعلنت "إيران إنترناشيونال" بتقرير صحفي خاص في 13 يونيو (حزيران) أنهما كانا يعملان على "بناء وتطوير أسلحة لحزب الله في لبنان".
وعلى الرغم من بعض التقارير التي تفيد بمقتل ضابط في القوة الجوفضائية بالحرس الثوري يُدعى وهاب فرامرزيان، إلا أن الحرس الثوري الإيراني لم يبدِ ردًا بعد.

قال السيناتور الجمهوري جوني إرنست إن دراسة جدیدة تظهر أن وقود العمليات العسكرية الأميركية في آسيا یأتي من إيران.
وفي مقابلة مع آرش أعلايي، مراسل "إيران إنترناشیونال"، أشار إرنست إلى أن النفط الإيراني يتم تكريره في دول مثل كوريا الجنوبية واليابان ثم بيعه للجيش الأميركي.
وفي إشارة إلى أنه علم للتو بالمسألة، قال إن أهم شيء یمكن فعله لإيقاف هذا الأمر هو لجوء الولايات المتحدة إلى مصادر طاقة جديدة.
وأشار إرنست إلى أنه تم التأکید في قانون الميزانية العسكرية الأميركية السنوي أيضًا على أن البنتاغون يجب أن يبحث عن مصادر جديدة للطاقة.
كما أکد السيناتور الجمهوري ضرورة زيادة الضغط على الصين لوقف شراء النفط من إيران، قائلا إن ذلك سيكون صعبا للغاية لأن طهران وبكين لديهما وسائل اتصال خاصة بهما.
وشدد إرنست على أن الولايات المتحدة يجب أن تكون مستقلة في إمدادات الطاقة وأن تظل قادرة على تصديرها، كما فعلت قبل أن تتولى إدارة بايدن السلطة.

تزامنا مع استمرار الضغوط على النشطاء النقابيين والمدنيين الإيرانيين،بعثت كل من نرجس محمدي وعاليه مطلب زاده، وهما سجينتان سياسيتان،برسالة إلى اجتماع التضامن مع السجناء السياسيين في إيران، وحصلت "إيران إنترناشيونال" على نسخة منها،طالبتا خلالها بدعم مساعي المجتمع المدني الإيراني.
وبعثت كل من نرجس محمدي، الناشطة المدنية ونائبة رئيس جمعية المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران، وعاليه مطلب زاده، نائبة رئيس جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، وكيوان صميمي بهبهاني.
الصحافي والسجين السياسي الذي يبلغ من العمر 74 عاما، بعثوا برسائل إلى اجتماع التضامن مع الكتاب المسجونين في إيران، والذي استضافته "رابطة القلم" في ملبورن الأسترالية.
ووصفت نرجس محمدي وعاليه مطلب زاده، في رسالتهما التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للشعب الإيراني بأنها "تبعث على القلق".
وشددتا في الرسالة على أن "النظام الإيراني وباعتباره نظاما دينيا ومعاديا للمرأة عرّض البلاد والشعب الإيراني لأزمات عدة".
وأضاف السجينتان أن "الضغوط الاقتصادية الواسعة والممنهجة للنظام، ونهب ثروات الناس والسياسات الخارجية المكلفة، شلت أركان الاقتصاد، كما أوهن القمع السياسي والاجتماعي قدرة المجتمع المدني".
وطالبت الرسالة المجتمع الدولي بتقديم مختلف الدعم لمساعي المجتمع المدني والنشطاء الإيرانيين.
وكتب كيوان صميمي، الصحافي الذي يبلغ من العمر 74 عامًا وهو سجين سياسي، كتب في رسالته التي بعث بها إلى الاجتماع المذكور: "في بلدي، يناضل الكتاب من أجل حرية التعبير منذ أكثر من 100 عام، ودفعنا ثمنًا باهظًا للحصول على الحق في الحرية وحقوق الإنسان الأخرى".
استمرار اعتقال النشطاء المدنيين والنقابيين
وتزامنا مع تزايد الضغوط على النشطاء السياسيين والمدنيين في إيران، أعلن الناشط المدني حسين رونقي، اليوم الأربعاء 22 يونيو (حزيران)، أن القوات الأمنية هاجمت منزله واعتقلت والده وشقيقه. لكنه أعلن بعد ساعات على "تويتر" أن القوات الأمنية أفرجت عن والده وشقيقه، لكنها صادرت مقتنياتهما الشخصية والأجهزة الإلكترونية من المنزل.
وكانت إيران قد اعتقلت في مايو (أيار) الماضي أكثر من 100 معلم من منازلهم وخلال التجمعات.
وأضرب 10 معلمين عن الطعام في السجن احتجاجًا على استمرار اعتقالهم.
كما اعتقلت القوات الأمنية الإيرانية، اليوم الأربعاء، الناشط النقابي المعلم آرام إبراهيمي في سنندج غربي البلاد.
ويأتي هذا مع استمرار تجمعات المتقاعدين، اليوم الأربعاء، في مختلف المدن الإيرانية.
كما أضرب عمال منصة 14 في عسلويه، جنوبي إيران، عن العمل احتجاجًا على عدم زيادة الرواتب.