سرقة الهاتف المحمول الخاص بوزير الرياضة الإيراني أثناء حضور تشييع جنازة

سرقة الهاتف المحمول الخاص بوزير الرياضة الإیراني، حميد سجادي، أثناء حضوره تشييع جنازة نادر طالب زاده، من قبل لصوص مجهولين.

سرقة الهاتف المحمول الخاص بوزير الرياضة الإیراني، حميد سجادي، أثناء حضوره تشييع جنازة نادر طالب زاده، من قبل لصوص مجهولين.


غطت معظم الصحف الصادرة اليوم الاثنين 9 مايو (أيار)، زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران، أمس الأحد، ولقاءه كلا من المرشد الإيراني علي خامنئي، والرئيس إبراهيم رئيسي.
وكان موقع "نور نيوز"، المقرّب من مجلس الأمن القومي الإيراني، قد أفاد بأن الرئيس السوري بشار الأسد زار الأحد 8 مايو (أيار) طهران والتقى بشكل منفصل كلا من المرشد الإيراني علي خامنئي، والرئيس إبراهيم رئيسي.
ونقلت الصحف تصريحات المرشد وعنونت بمقتطفات من أهم ما ذكره، حيث كتبت "كيهان" كبرى الصحف الأصولية والعديد من الصحف الأخرى على لسان خامنئي: "سوريا انتصرت في حرب دولية"، فيما عنونت "وطن امروز" المقربة من الحرس الثوري بالقول: "المقاومة المحترمة"، ناقلة كلام خامنئي الذي قال فيه إن مكانة سوريا قد تعززت في العالم وإن الدول الأخرى باتت تنظر إليها باعتبارها دولة قوية.
وفي شأن آخر، نقلت صحيفة "آفتاب يزد" تصريحات الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني حول العقوبات الاقتصادية وانتقاده المبطن لاستمرار تعليق الاتفاق النووي وعدم إحيائه، حيث أكد أنه كان من الممكن التوصل إلى اتفاق حول الموضوع النووي الإيراني قبل عام من الآن قبل وقوع أحداث جديدة على الساحة الدولية زادت من التعقيدات الموجودة في الملف النووي. كما لفتت صحيفة "ستاره صبح" إلى تصريحات روحاني، وقالت: "روحاني يكسر الصمت.. إحياء الاتفاق كان ممكنا قبل عام".
وعلى الصعيد الاقتصادي أشارت "مردم سالاري" إلى المواقف المتناقضة لمسؤولي الحكومة ونواب البرلمان واتهام بعضهما البعض في التسبب بالوضع الراهن، وكتبت: "الحكومة والبرلمان يتبادلان الاتهامات حول الغلاء".
كما كتبت "جمهوري إسلامي" حول موقف البرلمان من خطة الحكومة برفع الدعم عن الخبز، وقالت في صفحتها الأولى: "انتقاد نواب البرلمان الصريح لقرار إلغاء الدعم عن الدقيق".
وفي شأن منفصل وصفت صحيفة "ستاره صبح" زيارة المنسق الأوروبي في المحادثات النووية، إنريكي مورا، إلى إيران بـ"سفير الأمل"، وعنونت بالقول: "سفير الأمل في طريقه إلى إيران"، ناقلة تحليل الدبلوماسي السابق علي رضا فرجي راد، حول الموضوع، والذي أكد للصحيفة أن المنسق الأوروبي يحمل مقترحا معه في زيارته المرتقبة إلى إيران، وأوضح أنه وفي حال نجاح الزيارة فإنه من المتوقع أن نشهد مفاوضات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية.
والآن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات الأخرى في صحف اليوم..
"همدلي": دعوة "جمهوري إسلامي" رئيس الجمهورية للاستقالة حدث غير مسبوق في تاريخ الصحف الإيرانية
علقت صحيفة "همدلي" على الجدل الذي أثير على خلفية دعوة صحيفة "جمهوري إسلامي" الرئيس الإيراني إلى الاستقالة من منصبه بعد أن ثبت عجزه في معالجة المشاكل الاقتصادية، مشيرة إلى ردود فعل التيار الأصولي ووسائل إعلامه، حيث طالبوا بعزل رئيس تحرير صحيفة "جمهوري إسلامي" مسيح مهاجري، الذي قدم هذه الدعوة.
ووصفت الصحيفة دعوة مهاجري بالجريئة وغير المسبوقة في تاريخ الصحف الإيرانية في عهد الجمهورية الإسلامية.
وكان رئيس تحرير صحيفة "جمهوري إسلامي" قد دعا في مقال له نشره أول من أمس السبت رئيس الجمهورية إلى الاستقالة والتنحي قائلا في هذا الخصوص: "الآن وقد اتضح أنه لا يمكنك حل المشاكل، تنحَ بشجاعة واترك العمل لأصحاب المهارة لإنقاذ الشعب والبلد من هذه الدوامة الخطيرة".
وعن ردود فعل الأصوليين على دعوة مهاجري، قالت "همدلي": "يبدو أن صبر الأصوليين إزاء انتقادات مهاجري بدأ ينفد وقد كانوا كثيرا ما يحاولون عدم التعليق والرد على انتقاداته، لاسيما وأن الصحيفة (جمهوري إسلامي) لا تزال تعمل تحت إشراف المرشد ورعايته".
"ستاره صبح": واشنطن تريد امتيازات من إيران مقابل مقترحات أميركية يحملها مورا
قال الدبلوماسي السابق والمحلل السياسي، علي رضا فرجي راد، في مقابلة مع صحيفة "ستاره صبح"، تعليقا على الزيارة المرتقبة للمنسق الأوروبي في مفاوضات فيينا، إنريكي مورا، إن المسؤول الأوروبي سيأتي إلى إيران حاملا مقترحا من جانب الولايات المتحدة الأميركية، معتقدا أن الجانبين الإيراني والأميركي يرغبان في التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي.
وأضاف فرجي راد قائلا: "إن الأميركيين سيطلبون امتيازات مقابل المقترحات التي ستقدمها لإيران لكي يعرضوها على اللاعبين السياسيين في الداخل الأميركي، لأن الكفة داخل الولايات المتحدة الأميركية الآن تميل إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وتياره المعارض للاتفاق النووي الإيراني.
"مستقل": إذا لم يتم إلغاء الدعم عن الدولار فسنشهد انتفاضات كبيرة مستقبلا
قال الناشط السياسي الإصلاحي سعيد ليلاز في تصريحات له نقلتها صحيفة "مستقل" إن لم نقم بإلغاء الدعم الحكومي على الدولار الحكومي (الدولار الواحد يساوي 4200 تومان إيراني) فسنشهد انتفاضات كبيرة في إيران، مؤكدا أنه كان الأولى القيام بهذه الخطوة في حكومة روحاني، وأوضح أن الأرباح الناتجة عن هذا الدعم الحكومي تذهب إلى جيوب السماسرة والمفسدين.
واستدرك الناشط الإصلاحي بأن هذه الخطوة لا يجب أن تتم دفعة واحدة، لأن ذلك يخلق صدمة في البلاد وأن الاقتصاد الإيراني حاليا لا يطيق تحمل مثل هذه الصدمة.
وأضاف ليلاز بالقول: "الإصلاحات التي كان ينبغي علينا القيام بها في عهد حكومة خاتمي تحولت في عهد حكومة روحاني إلى "إصلاحات مؤلمة" لكننا مع ذلك لم نقم بها فأصبحت في عهد حكومة رئيسي "عملية جراحية" لا بد منها لأنه لا يمكن الفرار من الداء والمرض الذي نعاني منه".
"مهد تمدن": اعتماد نظام الكوبونات هو الحل الأمثل وإن حوى تبعات سياسية على الحكومة
نشرت صحيفة "مهد تمدن" مقالا للكاتب الصحافي أبو الفضل نجيب، ذكر فيه أنه لا يوجد طريق أمام الحكومة سوى اعتماد توزيع المواد الغذائية وفق نظام الكوبونات الذي اعتمدته إيران أثناء الحرب العراقية الإيرانية بعد أن طفح الكيل بالنسبة للأوضاع المعيشية للمواطنين وباتت الأكثرية الساحقة تعيش تحت خط الفقر المدقع.
وأوضح الكاتب أن هذه الخطة ستكون لها تبعات سياسية على الحكومة لكن مع ذلك فإنها خطوة لا بد منها حتى وان استدعى هذا الوضع حالة كوريا الشمالية.

لا تزال أزمة الخبز والدقيق تشكل العنوان الأبرز في الصحف الإيرانية، فبعد أنباء متضاربة حول دعم الخبز، قال وزير الاقتصاد الإيراني، إحسان خاندوزي، أمس السبت، إن "الدعم الذكي" للخبز سيتم في عدة محافظات، مؤكدا أن سعره لن يرتفع، و"سيتم تحويل الدعم إلى أصحاب المخابز".
كما قال عضو في البرلمان إن الحصة المخصصة لكل مواطن هي 250 غراماً من الخبز في اليوم.
وكان موضوع الخبز هو الموضوع الرئيسي في عناوين عدد من الصحف على رأسها "جمهوري إسلامي" و"كيهان" التي عنونت في المانشيت: "إجراءات الحكومة لتنظيم الدعم المقدم على الخبز والطحين"، ودافعت عن خطة الحكومة ونقلت تصريحات وزير الاقتصاد حيث ذكر أنه في هذه الخطة لن يتم رفع أسعار الخبز وأن تعديل أسعار الطحين سيساهم في التقليل من حجم تهريب الطحين إلى الدول المجاورة لإيران.
أما صحيفة "ستاره صبح" فكان لها رأي آخر، حيث أكدت أن قرار الحكومة القاضي بتحرير سعر الطحين وتخصيص الدعم للمخابز فقط سيؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية المصنوعة من الطحين مثل المعكرونة والحلويات وخبز الباغیت، كما أنه من المؤكد أن ارتفاع أسعار الطحين ستكون له انعكاسات مؤكدة على أسعار باقي السلع الأساسية.
وفي موضوع آخر، تناولت بعض الصحف الزيارة المرتقبة للمنسق الأوروبي في المحادثات النووية، إنريكي مورا، إلى طهران الثلاثاء المقبل وتساءلت صحيفة "ابتكار" الإصلاحية إذا ما كانت هذه الزيارة هي محاولة لإيجاد منفذ للخروج من الأزمة الراهنة التي يعيشها الاتفاق النووي.
ونقلت الصحيفة جزءا من تصريحات مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، حول هذه الزيارة وتأكيده على أنه يسعى إلى "حل وسط" لإنهاء الجمود في محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، واصفا الضغط الدبلوماسي بأنه "الرصاصة الأخيرة".
أما الصحف الأصولية مثل "حمايت"، و"وطن امروز"، فقد رأت أن هذه الزيارة والمحاولات الأوروبية الجديدة لإحياء الاتفاق النووي هو دليل على حاجة أوروبا لإحياء الاتفاق.
والآن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات الأخرى في صحف اليوم..
"كيهان": يجب إلغاء زيارة المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعقوبات القسرية والأحادية إلی إيران
حذر رئيس تحرير صحيفة "كيهان"، حسين شريعتمداري، من دوافع زيارة ألينا دوهان، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعقوبات القسرية والأحادية إلی إيران، (الزيارة ستتم في الفترة بين 7 و18 مايو الجاري)، موضحا أن هذه الزيارة تهدف إلى معرفة عوامل فشل سياسة الضغوط القصوى التي اعتمدتها واشنطن ضد إيران والبحث عن حلول للولايات المتحدة الأميركية وأوروبا لمنع إيران من الالتفاف على العقوبات.
وذكر الكاتب أن الأمم المتحدة ليست منظمة مستقلة بل تنفذ ما تمليه عليها الولايات المتحدة الأميركية داعيا إلى إلغاء هذه الزيارة وذلك من خلال طرح عدد من الأسئلة التي ستكون دوهان عاجزة بكل تأكيد عن تقديم الإجابات عليها مثل سبب توقيت هذه الزيارة بعد فشل السياسات الأميركية؟ وسر عدم اعتماد الأمم المتحدة في قرارتها على نتائج تقارير مشابهة لدوهان في فنزويلا وسوريا؟
"جمهوري إسلامي": السجل الأسود للسفير الروسي في إيران
شنت صحيفة "جمهوري إسلامي" هجوما على السفير الروسي لدى طهران، ليفان جاغاريان، وذكرت أنه قد تجاوز حدوده في السنوات الأخيرة، وزاد من حجم تدخلاته في الشؤون الداخلية لإيران، مشيرة إلى تصريحات جاغاريان الأخيرة حول سبب عدم إقبال السياح الأجانب إلى إيران، حيث ذكر أن فرض الحجاب الإجباري على السياح ومنع المشروبات الكحولية هو السبب في عدم توجه السياح إلى إيران.
كما أشارت الصحيفة إلى أن السفير الروسي وفي بداية الغزر الروسي ضد أوكرانيا حاول أن يفرض اتجاها معينا على وسائل الإعلام الإيرانية حيث صرح بأنه يجب على وسائل الإعلام في إيران عدم استخدام مصطلح "الغزو الروسي" والاكتفاء بمصطلح "العملية العسكرية الخاصة" لروسيا في أوكرانيا، موضحة أن السفير الروسي يملك سجلا أسود في مثل هذه المواقف والتصريحات.
وأضافت الصحيفة أنه وفي حال عدم اتخاذ الخارجية الإيرانية لموقف صارم إزاء تدخلات السفير الروسي فإن ذلك سيزيد من حجم تدخلاته وتطاوله على إيران مستقبلا.
"ستاره صبح": 54 في المائة من الإيرانيين يرغبون في إحياء الاتفاق النووي
نقلت صحيفة "ستاره صبح" نتائج آخر استطلاع رأي أجرته مؤسسة تقييم أفكار الرأي العام الإيراني (كيو) حول موقف الشارع الإيراني من إحياء الاتفاق النووي وجاء في التقرير الذي نشرته المؤسسة حول استطلاع الرأي أن 54 في المائة من الإيرانيين يرغبون في إحياء الاتفاق النووي كما أن 50 في المائة من الإيرانيين يعتقدون أن سوء الإدارة الداخلية هي السبب في تردي الأوضاع الاقتصادية.
وأظهر استطلاع الرأي المذكور أن 45 في المائة من المواطنين الإيرانيين يرون أنه لا فرق في ماهية رئيس الجمهورية على الأوضاع الاقتصادية، حيث إن مشاكل الاقتصاد الإيراني هي أكبر من شخص رئيس الجمهورية ويجب البحث عن حلول لها في أماكن ومواقع أخرى.
"جوان": الدول الأوروبية في حاجة إلى الطاقة الإيرانية
اعتبرت صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثوري أن محاولات الدول الأوروبية حل أزمة الاتفاق النووي مؤخرا تؤكد حاجة هذه الدول للطاقة الإيرانية، لهذا أصبحت اليوم تبحث عن حل للخروج من الواقع الراهن للمفاوضات النووية والتوصل إلى نتيجة تفضي إلى إحياء الاتفاق.
وللمرة الأولى أقرت الصحيفة بأن مطالب روسيا قبل شهر فيما يتعلق بموضوع الاتفاق النووي والمطالبة بضمانات من أميركا قد جمدت المفاوضات النووية.

تشهد إيران هذه الأيام صخبا كبيرا في الأوساط الشعبية ودعوات مستمرة للتظاهر والاحتجاج بعد موجة كبيرة من الغلاء تضرب قطاعات واسعة في الاقتصاد الإيراني، لاسيما في الخبز والمعكرونة.
والحديث عن تقنين الخبز وبيعه للمواطنين وفق نظام الحصص بعد أن قامت الحكومة بتجربة مشروع توصيل المخابز في المحافظة بقارئات البطاقات الذكية في "زنجان"؛ لتلقي دعم الخبز مقابل عدد الأرغفة المباعة.
وأعربت معظم الصحف الصادرة اليوم السبت 7 مايو (أيار) عن مخاوفها من سياسات الحكومة والقرارات الآنية التي أصبحت ديدن الحكومة ونهجها المعتمد في التعامل مع الأزمات الاقتصادية.
ولم تشذ من هذه الصحف سوى صحيفة "كيهان"، ومن سار في فلكها، حيث بررت سياسات حكومة رئيسي ودافعت عنها، واصفة إياها بجراحة اضطرارية لا بد منها.
أما الصحف الأخرى مثل "ستاره صبح" فقد أشارت إلى مساعي الحكومة في مجال تقنين الخبز واضطرار كل مواطن لشراء الخبز وفق التسعير الحر إذا ما أراد الحصول على خبز أكثر من الحصة التي ستقررها الحكومة.
فيما رأت صحيفة "تعادل" الاقتصادية في تقرير لها أن تبعات قرارات الحكومة فيما يتعلق برفع أسعار الطحين سوف تظهر في الأيام والأسابيع القادمة على الاقتصاد الإيراني.
وفي المقابل شددت صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثوري على ضرورة قيام الحكومة بتخصيص الدعم للطبقات الفقيرة قبل رفع أسعار الطحين.
وفي السياق نفسه حذر رئيس تحرير صحيفة "جمهوري إسلامي" من تبعات رفع أسعار الطحين والخبز وذكر أن تقنين الخبز هو بمثابة رمي النار في مستودع من البارود.
ونوه الكاتب إلى أن سياسات الحكومة هذه إما تمت تحت تأثير المندسين والعاملين على إسقاط النظام وإما أنها نتيجة لضعف إدارة الحكومة.
وأضاف مسيح مهاجري رئيس تحرير الصحيفة إلى أن مشكلة الطحين هي نتيجة للحرب الروسية على أوكرانيا. وتساءل بالقول: "لماذا لا تدين إيران بشكل صريح اعتداء روسيا على أوكرانيا؟ لماذا لا يتم إحياء الاتفاق النووي عندما تعلمون أن العقوبات مؤثرة سلبا على الاقتصاد؟ لماذا تخلقون أزمة جديدة في حياة الناس كل يوم؟".
والآن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات الأخرى في صحف اليوم
"سازندكي": أزمة الخبز والمعكرونة سببها اقتصاد معيب
رأت صحيفة "سازندكي" في مقال تحليلي لها أن جذور أزمة الخبز والمعكرونة ترجع إلى الاقتصاد المعيب، معتقدة أن الحكومة ستكون مضطرة لرفع أسعار الطحين والخبز لأنها باتت عاجزة عن توفير الخبز بسعر مدعوم.
ومع ذلك فقد أيدت الصحيفة عزم الحكومة رفع الدعم الحكومي عن الدولار والسياسات الاقتصادية الداعمة للقطاعات الحيوية لافتة إلى أن تحديد الأسعار من قبل الحكومة أو دعم الدولار في توفير السلع الأساسية لن يؤدي إلى كبح جماح الأسعار بل إنه سيتيح للسماسرة والدلالين ممارسة نشاطهم وتوسيع دائرة الفساد الحكومي في البلاد.
لكن الصحيفة تنتقد طريقة تنفيذ هذه السياسة من قبل الحكومة لأنها ترى أن هذه الطريقة ستكون لها آثار تضخم مضاعفة.
"فرهیختكان": سياسات الحكومة تعزز الاحتكار
رأت صحيفة "فرهیختكان" الأصولية أن سياسات الحكومة الحالية ستقود إلى تقوية أشكال الاحتكار في الاقتصاد، منتقدة القرارات الاقتصادية التي تتخذها الحكومة في ليلة وضحاها دون مصارحة الناس وإعلامهم بما تريد الإقدام عليه، حيث تبادر الحكومة في كثير من الأحيان إلى رفع أسعار السلع الأساسية عدة أضعاف دفعة واحدة ودون تمهيد ولا تقديم.
ونصحت الصحيفة الحكومة بإعادة النظر في تنفيذ قراراتها الاقتصادية بأسرع وقت ممكن وذكرت أن على الحكومة في المقام الأول أن تقنع الناس ثم تبادر بإجراءاتها وقراراتها.
"جهان صنعت": رفع الدعم عن الطحين سكين حادة لسلخ الاقتصاد الإيراني
هاجمت صحيفة "جهان صنعت" حكومة إبراهيم رئيسي التي تنوي رفع الدعم الحكومي عن الخبز والطحين وذكرت أن إلغاء الدعم عن العملة الصعبة في هذه القطاعات وبشكل مفاجئ قبل السيطرة على التضخم سيكون عاملا في إدخال صدمة معيشية على المواطنين والمجتمع، موضحة أن هذه السياسة هي بمثابة سكين حادة تقوم بسلخ الاقتصاد الإيراني.
وعارضت الصحيفة ما ذهبت إليه صحيفة "كيهان" الموالية للحكومة والتي وصفت إجراء حكومة رئيسي بعملية جراحية اضطرارية ورأت "جهان صنعت" في المقابل أن سياسات الحكومة هذه وبدل أن تقود إلى إصلاحات اقتصادية هيكلية فإنها ستقود إلى رفع الأسعار وزيادة الغلاء وتوسيع دائرة الفقر والحرمان بين المواطنين.
"ستاره صبح": مطالب الناس من الحكومة باتت تقتصر على الخبز والماء والهواء
أشار رئيس تحرير صحيفة "ستاره صبح" علي صالح آبادي إلى تداعيات قرارات الحكومة والغلاء الكبير في إيران، قائلا إن مطالب الشعب من النظام وصلت إلى مستويات منخفضة للغاية، حيث بات المطلب الرئيسي للمواطنين من الحكومة هو توفير الحقوق الأساسية من خبز وماء وهواء.
أما عن الحلول التي يعتقد الكاتب بفاعليتها، فتتمثل في إعادة إيران النظر في سياساتها الخارجية الهجومية التي اعتمدها النظام منذ 40 سنة والعمل على إحياء الاتفاق النووي لإلغاء العقوبات الاقتصادية وكذلك الابتعاد عن روسيا وسياساتها في العالم.
أما الكاتب والمحلل الاقتصادي محمد قلي يوسفي فقد رأى أن الحكومة أصبحت تستفيد من سياسة إفقار الشعب لأنه كلما أصبح المواطنون أشد فقرا قل اهتمامهم بالسياسة ولم يصبح لديهم الوقت الكافي للخوض في السياسة ونقد الحكومة بل سيقتصر همهم على توفير لقمة العيش وقوت يومهم.
وأضاف الكاتب أن فقر المواطنين أصبح نعمة بالنسبة للحكومة لأنها بذلك توسع من دائرة نفوذها وتزيد من حجم تدخلاتها في الاقتصاد.

أعلنت جامعة هرمزكان للعلوم الطبية جنوبي إيران وفاة 5 أشخاص على الأقل أحيلوا إلى المستشفيات في بندر عباس ومدن أخرى بمحافظة هرمزكان نتيجة تسممهم بالكحول المغشوش.
وقالت المتحدثة باسم جامعة هرمزكان للعلوم الطبية، فاطمة نوروزيان، مساء الأحد، إن عدد القتلى اثنان لكنها أعلنت صباح اليوم أن عدد ضحايا التسمم الكحولي ارتفع إلى خمسة.
وأضافت نوروزيان: في اليومين الماضيين، تم إدخال 48 شخصًا إلى مستشفيات هرمزكان بسبب التسمم الكحولي، توفي حتى الآن خمسة أشخاص، بينهم أربعة رجال وامرأة، في بندر عباس. كما أن حالة 11 منهم سيئة وثلاثة أشخاص فقدوا أبصارهم.
ووفقًا لنوروزيان، من بين 48 شخصًا تم إدخالهم إلى مستشفيات هرمزكان بسبب التسمم الكحولي حتى صباح اليوم الإثنين، تم تسريح ثمانية فقط، وتوفي خمسة، ولا يزال 35 شخصًا محتجزين في المستشفى.
وقالت نوروزيان إن الأشخاص الذين نقلوا إلى مراكز بندر عباس الطبية بسبب التسمم الكحولي تتراوح أعمارهم بين 22 و 51 عامًا.
وأضافت المتحدث باسم جامعة هرمزكان للعلوم الطبية أنه يجب على المواطنين الذهاب إلى المراكز الطبية في أسرع وقت ممكن إذا تعاطوا الكحول وظهرت عليهم الأعراض.
وقد أودى بيع المشروبات الكحولية المغشوشة بحياة مئات الأشخاص في إيران خلال السنوات القليلة الماضية.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في مايو 2020 أنه في غضون ثلاثة أشهر فقط، أصيب 5011 شخصًا في البلاد بالتسمم بسبب الكحول المغشوش وتوفي525 شخصًا منهم.

بعد أيام من صمت رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، على رحلة عائلته المثيرة للجدل إلى تركيا، علّق قاليباف على الموضوع، واتهم أطرافا بعينها بالوقوف وراء الضجة الإعلامية التي أثيرت.
وقال قاليباف إن خصومه أرادوا ضرب مكانته السياسية، مؤكدا أنه كان معارضا لرحلة أسرته إلى تركيا لكنه لم يكن قادرا على منعهم من السفر. كما برر ذهاب زوجته إلى تركيا بضرورة مرافقتها لابنته الحامل.
وعلقت كثير من الصحف الصادرة اليوم الأحد الأول من مايو (أيار) على تصريحات قاليباف، وعنونت صحيفة "سياست روز" الأصولية بتصريحات قاليباف حول الرحلة، وكتبت: "كل المزاعم حول رحلة تركيا كاذبة"، فيما اهتمت صحيفة "جمهوري إسلامي" بجانب آخر من تصريح قاليباف، وكتبت على لسانه: "كنتُ معارضا للرحلة إلى تركيا".
ومن الموضوعات الهامة التي لم تحظ بالاهتمام المطلوب في صحف اليوم: الاحتجاجات المقررة أن تشهدها العاصمة طهران وباقي المحافظات الإيرانية، اليوم الأحد، بعد دعوة نقابات المعلمين للاحتجاج عشية يوم العمال العالمي.
وتحاشت صحيفة "جهان صنعت" الإشارة المباشرة إلى هذه الاحتجاجات المرتقبة، واكتفت بالحديث عن الوضع المأساوي للعمال في إيران والنظرة الأمنية في تعامل السلطات مع الاحتجاجات التي ينظمها العمال بين الفينة والأخرى، بينما عنونت صحيفة "اعتماد" بشكل أكثر صراحة، وكتبت: "العمال لا يزالون محتجين".
أما صحيفة "كيهان" المقربة من المرشد علي خامنئي فقد شنت هجوما على أحد الأحزاب الإصلاحية الذي أصدر بيانا بالتزامن مع يوم العمال العالمي (يوم المعلم كذلك) ندد فيه بما وصلت إليه أوضاع العمال والمعلمين.
وفي شأن آخر كثرت التغطية الصحافية في الأيام الأخيرة لموضوع العلاقة بين إيران والمملكة العربية السعودية ونقلت بعض الصحف مثل "آفتاب يزد" و"جمهوري إسلامي" تصريحات رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وقوله إن "التفاهمات بين إيران والسعودية باتت وشيكة"، فيما تساءلت صحيفة "ابتكار" بالقول: "هل يمكن أن نتفاءل بالمحادثات الجارية بين إيران والسعودية؟". وقدمت رؤية لا تتفق مع الأجواء الإيجابية السائدة حول مستقبل المحادثات بين طهران والرياض.
والآن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات الأخرى في صحف اليوم..
"جهان صنعت": أوضاع العمال في إيران تسوء عاما بعد عام
قال الناشط العمالي، حميد حاج إسماعيلي، لصحيفة "جهان صنعت" إن أوضاع العمال في إيران تزداد سوءا عاما بعد عام، مؤكدا أن شريحة كبيرة من العمال الإيرانيين أصبحوا يعانون من "الفقر الشديد"، وأضاف أن هذا الواقع يثبت أن مطالب العمال لم تنفذ خلال العقد الأخير.
ونوه حاج إسماعيلي إلى أن العمال في إيران لا يستطيعون حتى الاحتفال بمناسبة يوم العمال في الأول من شهر مايو حيث إن السلطات الأمنية لا تسمح بإجراء احتجاجات ومسيرات حرة ولا تعترف بفعاليات هذه المناسبة.
"ابتكار": تحديات كبيرة تواجه المفاوضات بين إيران والسعودية لأن أهدافهما مختلفة
أشارت صحيفة "ابتكار" في تقرير لها إلى المحادثات بين إيران والسعودية، ولفتت إلى وجود بعض الشواهد والقرائن التي توحي باحتمالية أن يتوصل الجانبان الإيراني والسعودي إلى حل للمشاكل بينهما.
واستدركت الصحيفة مضيفة: "هذه القرائن وتصريحات المسؤولين هي الجانب المتفائل في القضية، لكن الحقيقة هي أن مطالب الجانبين من بعضهما البعض- لاسيما فيما يتعلق بالموضوعات الإقليمية- متباعدة بشكل كبير، مما يجعلنا نعتقد أن التوصل إلى اتفاق مستدام وحقيقي في الوقت الراهن أمر مستبعد، ويُتوقع أن تشهد المحادثات الثنائية تحديات كثيرة لأن دوافع وأهداف البلدين مختلفة وفي أحيان أخرى متضادة".
ونوهت الصحيفة إلى وجود العديد من الملفات التي تؤثر على مسار المفاوضات بين إيران والسعودية. وختمت تقريرها قائلة: "بنظرة كلية يمكن القول إن المفاوضات بين طهران والرياض متأثرة بعوامل عدة، وعلى رأسها نتائج المفاوضات النووية في فيينا وكذلك نتائج انتخابات الكونغرس الأميركي في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) القادم والملف اليمني".
وقال محلل العلاقات الدولية، قاسم محب علي، لصحيفة "اعتماد": "إن المحادثات الإيرانية السعودية ستسفر عن نتائج عندما تعقد على مستوى عال. على سبيل المثال، وزراء الخارجية أو أرفع من ذلك".
وأضاف: "المفاوضون الإيرانيون يقولون مرارًا وتكرارًا، إن الاتفاق بات وشيكًا، لكن من الناحية العملية لا يحدث شيء خاص. وكان هذا هو الحال في المحادثات النووية، والآن يتكرر في الحوار مع السعودية".
"آفتاب يزد": الحرب الروسية الأوكرانية تعرقل المفاوضات النووية بعد أن كانت فرصة
قال الكاتب والمحلل السياسي، مهدي مطهرنيا، إنه وبعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية كان الكثيرون يتصورون أن ذلك سيكون عامل تسريع لنجاح المفاوضات النووية وإحياء الاتفاق بين إيران والقوى الكبرى، لكن وبعد إطالة أمد الحرب تبين خلاف ذلك حيث أصبحت الحرب بين روسيا وأوكرانيا سببا معرقلا للاتفاق النووي.
وتابع الكاتب في تصريحاته التي نشرتها صحيفة "آفتاب يزد"، قائلا: "كل من إيران والولايات المتحدة الأميركية يحاولان استخدام كل ما لديهما من أوراق في هذه المرحلة لإجبار الطرف الآخر على الرضوخ لشروطه ومطالبه".
"اعتماد": لماذا سعى النظام إلى وضع مؤسسات الدولة بيد تيار واحد؟
تساءلت الكاتبة والمحللة السياسية، آذر منصوري، في مقال نشرته بصحيفة "اعتماد" عن السبب الذي دفع النظام الإيراني إلى إقصاء المنافسين السياسيين لإبراهيم رئيسي، وتمهيد الفوز له، وقالت: "ما الهدف الذي كان النظام يريد تحقيقه من وراء ذلك؟ هل هو توحيد مؤسسات الدولة بيد تيار واحد؟".
وأضافت منصوري قائلة: "ما هو واضح ومعلوم أن تراجع المشاركة الشعبية في الانتخابات هو عامل رئيسي في تهديد مصالح الأمن القومي وتفريغ النظام السياسي من مشروعيته لهذا نلاحظ أن الدول المتقدمة تسعى لأن تكون لديها انتخابات حرة ويعتبرون ذلك شرطا لضمان مصالح أمنهم القومي ومشروعية أنظمتهم السياسية".
وتابعت الكاتبة: "الحكومة الحالية في إيران ليس لها أداء مقبول حتى الآن ويوما بعد يوم يظهر للجميع عجزها وفشلها في إدارة الاقتصاد، وتحاول تبرير فشلها من خلال اتهام المسؤولين السابقين، لكن مراجعة المؤشرات الاقتصادية وحجم الامتعاض والاحتجاجات المتزايدة يوما بعد يوم يعتبر أقوى معيار للحكم على أداء النظام بعد وضع مؤسساته في يد تيار واحد".