الحكومة الإسرائيلية: على بايدن عدم شطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية

عقب ورود تقارير عن قرار أميركي محتمل بشطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية، أصدر نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزير خارجيته يائير لابيد، بيانًا مشتركًا دعيا فيه حكومة "بايدن" إلى عدم القيام بذلك مقابل وعود فارغة.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزير خارجيته في بيان اليوم الجمعة، أن الحرس الثوري مسؤول عن الهجمات على العسكريين والمدنيين الأميركيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وكتب المسؤولان الإسرائيليان في بيانهما المشترك: "نعتقد أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن أقرب حلفائها مقابل وعود الإرهابيين الفارغة، مؤكدين أن مكافحة الإرهاب شأن عالمي".

وجاء البيان بعد يومين من نشر تقرير على موقع "إكسيوس" الإخباري، الذي نقل عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين ومصدرين أميركيين، أنه مقابل التزام إيران بتخفيف التوترات في المنطقة، تدرس حكومة "بايدن" إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.

كما وصف جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، في مقابلة مع "إيران إنترناشونال"، جهود إدارة "بايدن" للتوصل إلى اتفاق نووي بأنها "علامة ضعف"، مشددًا على أن نظام الجمهورية الإسلامية يجب أن يسقط.

وقال بولتون: إن وعود الجمهورية الإسلامية بتقليص النشاط الإرهابي في المنطقة لا يمكن الوثوق بها مقابل إزالة الحرس الثوري من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية، لافتًا إلى أن إدارة "بايدن" ترتكب خطأ مأساويا.

وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير خارجيته في بيانهما المشترك: "من الصعب تصديق أن" اسم الحرس الثوري سيحذف من قائمة التنظيمات الإرهابية مقابل تعهد بعدم إلحاق الأذى بالأميركيين.

وجرت محادثات غير مباشرة بين "طهران" و"واشنطن" في "فيينا" منذ 11 شهرًا، وتوقفت المحادثات منذ الأسبوع الماضي.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إن إيران حولت أكثر من 2 كيلو غرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى شكل آخر يجعل من الصعب استعادته ونقله إلى الخارج.

وذكرت وكالة "رويترز" أن التقرير السري الجديد للوكالة الدولية أتيح لأعضاء الوكالة، يوم الأربعاء 16 مارس (آذار)، وأن وكالة الأنباء اطلعت على نسخة منه.

فيما أكدت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا)، اليوم الجمعة، في تقرير لها نقلته "رويترز"، أن هذا الإجراء لا علاقة له بمحادثات "فيينا"، ولا يكون إرسال رسالة إلى الغرب؛ بل تم القيام به "لغرض طبي".