ركود غير مسبوق في سوق اللحوم الإيرانية..والأسعار لا تتناسب مع القوة الشرائية للأفراد

أعلن رئيس مجلس التموين الحيواني الإيراني عن "ركود غير مسبوق" في سوق اللحوم الإيرانية في الأسبوع الأخير من فبراير (شباط).

أعلن رئيس مجلس التموين الحيواني الإيراني عن "ركود غير مسبوق" في سوق اللحوم الإيرانية في الأسبوع الأخير من فبراير (شباط).
وبحسب ما أورده منصور بوريان، فبسبب زيادة العرض وانخفاض الطلب وما ترتب على ذلك من انخفاض في أسعار اللحوم، "قضى الأسبوع الأخير من فبراير (شباط) دون طلب وفي ركود غير مسبوق".
وأضاف أن الطلب على اللحوم في إيران انخفض "بشكل ملحوظ"، في حين أننا كنا "نشهد دائما زيادة في الطلب على اللحوم في الأيام الأخيرة من العام الإيراني (ينتهي 20 مارس/آذار)".
وقال رئيس مجلس التموين الحيواني الإيراني عن سبب هذا الركود: "إما أنه ليس لدينا مستهلك قوي أو الأسعار لا تتناسب مع قوتهم الشرائية".
وتأتي هذه الأنباء وسط تقارير في الأسابيع الأخيرة عن ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء إلى مستويات فلكية.
وقد شهدت أسعار العديد من السلع في الأشهر الأخيرة ارتفاعا حادًا، لا سيما المواد الغذائية التي يحتاجها الأهالي، وتشير التقارير إلى أنها لم تعد موجودة على طاولة المواطنين.

رفعت تركيا من حجم وارداتها من الغاز الإيراني عام 2021 بنسبة 77 % مقارنة بالعام السابق، وبلغ حجم الواردات 9 مليارات و 248 مليون متر مكعب.
يأتي ارتفاع حجم صادرات الغاز الإيراني إلى تركيا في الوقت الذي تواجه فيه إيران عجزًا حادًّا في الغاز منذ بداية خريف هذا العام، واضطرت بعض محطات الكهرباء والقطاع الصناعي في إيران إلى استخدام المازوت عالي التلوث بدلاً من الغاز الطبيعي.
وأفاد مركز الإحصاء التركي في تقريره الجديد أن البلاد رفعت أيضًا وارداتها من الغاز الروسي بنحو 43 % إلى ما يقرب من 24 مليار متر مكعب. كما سلمت جمهورية أذربيجان 8.3 مليار متر مكعب من الغاز إلى تركيا.
وارتفعت واردات الغاز عبر خطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال العام الماضي إلى تركيا، بنسبة 24 % مقارنة بعام 2020، ووصلت إلى نحو 60 مليار متر مكعب، وهو رقم قياسي تاريخي.
علما أن سبب ارتفاع واردات تركيا من الغاز يعود إلى انخفاض توليد الطاقة الكهرومائية بسبب الجفاف وزيادة الوقود لمحطات الطاقة الحرارية لإنتاج الكهرباء.

قال الحرس الثوري في محافظة خراسان إنه ألقى القبض على مشغّل الملف الصوتي الذي يشتمل على "محتوى فاحش وشاذ" ضد مسؤولي النظام الإيراني.
وذكر بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني في محافظة خراسان، الأحد، 21 فبراير، بحسب ما أوردته وكالة "إرنا" للأنباء، أن هذا الشخص كان أحد "عملاء" منظمة مجاهدي خلق، وقد اعتقله الحرس الثوري الإيراني نتيجة "إجراءات استخبارية دقيقة ومعقدة".
وبحسب مقطع فيديو انتشر علی شبكات التواصل الاجتماعي، فقد تم اختراق نظام صوت "سوق الرضا" في "مشهد" مساء 9 فبراير، وتم تشغيل شعارات مثل "الموت لخامنئي، اللعنة على خميني" من مكبر الصوت في هذا السوق.
وقال الباعة وأصحاب المتاجر في السوق إن الشعارات سمعت لفترة طويلة.
وفي الوقت نفسه، أصدرت منظمة مجاهدي خلق بيانا أعلنت فيه أن العملية من عمل "مراكز التمرد".
وجاء في الإعلان أنه "في ليلة 9 فبراير تزامنا مع الذكرى السنوية للثورة المناهضة للملكية عام 1979"، رفعت في "سوق الرضا" بمشهد شعارات مثل "الموت لخامنئي، تحية لرجوي"، و"الموت للظالم سواء أکان شاهًا أم مرشدًا" و"الموت لخامنئي، اللعنة على خميني، السلام على المجاهدين".
وقال الحرس الثوري بمحافظة خراسان في بيان إنه "وفقا للوثائق التي تم العثور عليها من المخبأ، كان هذا الشخص يحاول أيضا القيام بأعمال أخرى معادية للأمن وشاذة.
وزعم البيان أن شقيق الموقوف عضو في منظمة مجاهدي خلق، في عملية مرصد.
وكانت هناك العديد من عمليات الاختراق في إيران بالأشهر الأخيرة، بما في ذلك التلفزيون الإيراني والسجون الإيرانية.
ففي 27 يناير، تم اختراق عدة قنوات تلفزيونية إيرانية، منها القنوات الأولى و"القرآن" و"بيام" و"جوان" لمدة 10 ثوان، مع نشر صور مريم رجوي ومسعود رجوي قياديي منظمة مجاهدي خلق وصورة للمرشد علي خامنئي مشطوب عليها باللون الأحمر، وتحمل شعار "الموت لخامنئي السلام على رجوي".
وتعرضت منصة البث المباشر وأرشيف التلفزيون الإيراني، للاختراق مطلع فبراير من قبل مجموعة قرصنة "عدالة علي".

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن إيران دعت إلى إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية خلال محادثات فيينا، وكذلك إغلاق ملفاتها النووية المفتوحة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأعرب بينيت، في كلمة أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية الكبرى، عن قلقه بشأن صفقة محتملة في محادثات إحياء الاتفاق النووي والخلافات المتبقية بين إيران والولايات المتحدة.
وفي معرض قلقه بشأن المحادثات الجارية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي، قال بينيت إنه من وجهة نظر إسرائيل وحلفائها، من المرجح أن يكون الاتفاق الذي يتم التوصل إليه في فيينا مصدرًا لمزيد من العنف والاضطراب في الشرق الأوسط.
وقال: "نحن والدول المستقرة في المنطقة، عين على الحدود الأوكرانية الروسية، وأخرى على فيينا، لكن ما نراه في فيينا مقلق للغاية".
وفي جزء آخر من کلمته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إيران أكدت في محادثات فيينا على "إزالة اسم الحرس الثوري الإسلامي من قائمة المنظمات الإرهابية".
ولم يذكر بينيت ما إذا كانت إدارة جو بايدن قد وافقت على إلغاء قرار دونالد ترامب لعام 2019 بإعلان الحرس الثوري منظمة إرهابيّة، لكنه قال: "هل نفهم أنهم يريدون الآن الإفراج عن أكبر منظمة إرهابية في العالم؟"
وقال بينيت إن الشرط الآخر لإيران في محادثات فيينا هو إغلاق جميع الملفات النووية المفتوحة لطهران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنه قال إن الولايات المتحدة لم توافق بعد على شرط إيران.
ووصف الملفات المقصودة من قبل إيران بأنها تحقيق أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في البعد العسكري المحتمل لبرنامج إيران النووي. وقال إن "طهران تخفي وتستمر في إخفاء المواد المتعلقة ببرنامجها العسكري النووي". وتم حصر إيران في زاوية، وتصر طهران الآن على أن المفتشين يجب أن يتجاهلوا ما رأوه.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي النقص الأكبر في الاتفاق النووي الجديد مع إيران هو "بند الانقضاء" للاتفاق، الذي لم یبق من عمره غير عامين ونصف فقط.
وقال بينيت: "سنتان ونصف ليست فترة طويلة، وبعد ذلك يمكن لإيران بناء واستخدام أجهزة طرد مركزي متطورة بناء على هذا الاتفاق، وإنشاء مراكز تخصيب بحجم عدة ملاعب كرة قدم مع أجهزة طرد مركزي متطورة، وسيكون عملها قانونيا".
وأضاف أن هذا البند سيوفر طريقًا سريعًا لإيران لتخصيب اليورانيوم عسكريا، وأنه حتى في هذين العامين ونصف العام، فإن إيران ليست ملزمة بتدمير أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي بنتها مؤخرًا.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الاتفاق النووي مع إيران بأنه "تسمين لنظام الجمهورية الإسلامية الوحشي والفاسد للغاية" وقال إن الاتفاق سيودع عشرات المليارات من الدولارات في "آلة الإرهاب" للنظام الإيراني وهذه الحكومة ستصل إلى أسواق جديدة.
وفي إشارة إلى دعم إيران للمتشددين في الشرق الأوسط، أضاف: "معظم هذه الأموال ستُنفق على مهاجمة إسرائيل وحلفائنا وحتى القوات الأميركية".
واختتم رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقول إنه لا ينوي محاربة الولايات المتحدة بشأن هذه القضية، لكنه شدد على أن إسرائيل لن تقبل بإيران وهي على وشك بناء سلاح نووي، وستحتفظ دائمًا بالحق في حرية التصرف للدفاع عن نفسها.

قال رئيس منظمة التخطيط والميزانية الإيرانية، مسعود مير كاظمي، إن هناك أكثر من 2500 ألف مليار تومان من المشاريع "نصف المكتملة" في البلاد.
وأضاف كاظمي، الثلاثاء 15 فبراير (شباط)، أن متوسط عمر المشاريع نصف المكتملة في البلاد يزيد عن 17 عامًا، وأحيانًا تبدأ مشاريع غير مبررة اقتصاديا نتيجة ضغوط سياسية.
وأوضح أنه "إذا أردنا الاستمرار في الأساليب الحالية، فينبغي تسمية هذه المشاريع بـ"المشاريع الأثريّة".
وبحسب كاظمي فإنه في السنوات الأخيرة، وبسبب خلق جو من عدم الثقة، لم يتم توجيه القطاع الخاص والاستثمارات العامة نحو النمو الاقتصادي، بينما تجاوز حجم السيولة أربعة آلاف مليار تومان.
ويُطرح موضوع جذب رؤوس الأموال في مشاريع البلاد، بينما وفقا لمنظمة الشفافية الدولية، فإن إيران في أسفل جدول مؤشر الشفافية.
ويوم الثلاثاء، بالتزامن مع تصريحات مير كاظمي، صنفت مؤسسة "هيريتيج" الأميركية إيران في المرتبة 170 بين 177 دولة من حيث الحريات الاقتصادية.
وأضاف مساعد الرئيس أن حكومة إبراهيم رئيسي تعتقد أن حل المشاكل هو وجود رأس المال الشعبي.
ويُتوقع الاستثمار الشعبي في المشاريع، بينما على مدى السنوات القليلة الماضية، قامت الحكومة بدعاية واسعة النطاق والقفز المفاجئ في مؤشر البورصة، وجر أصول الناس إلى البورصة.
ونتيجة لذلك، انخفض مؤشر البورصة وخسر الناس قدرا كبيرا من أصولهم.
كما شدد مير كاظمي على ضرورة جذب الاستثمار الأجنبي، فينا يبدو أن هذا غير ممكن بالنظر إلى إدراج إيران في القائمة السوداء لمجموعة العمل المالي (FATF)، والعقوبات والفساد المستشري.
ووفقًا لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، فإن إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر بإيران في عامي 2019 و2020 بلغ 1.5 مليار دولار و1.3 مليار دولار على التوالي.

أفادت مؤسسة "هيريتيج" في تقريرها الذي يصدر سنويا ويصنف دول العالم من حيث الحرية الاقتصادية، عن انخفاض بنسبة 4.8 في مؤشر الحرية الاقتصادية بإيران في عام 2021 مقارنة بالعام السابق .
وبحسب هذا التقرير الذي نشر يوم الثلاثاء 15 فبراير، احتلت إيران المرتبة 170 بين 177 دولة من حيث مؤشر الحرية الاقتصادية ونقاطها في هذا الصدد هي 42.4.
هذه المؤسسة الأميركية تصنف الدول بين صفر (أسوأ) و 100 (أفضل) من حيث الحرية الاقتصادية.
وتحتل إيران أسوأ وضع من حيث الحرية الاقتصادية بعد كوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا والسودان وزيمبابوي وبوروندي وإريتريا من بين 177 دولة شملتها الدراسة التي أجرتها مؤسسة "هيريتيج". بالطبع، الوضع في عدد من البلدان الأخرى، مثل أفغانستان وليبيا واليمن وجنوب السودان والعراق واليمن، غير واضح.
ووضعت هذه المؤسسة الأميركية 12 معيارا لقياس الحرية الاقتصادية للدول. بما في ذلك حرية الاستثمار، حيث حصلت إيران على خمس درجات فقط، في حين أن المتوسط العالمي للنتيجة هو 57.
کما أن لدی إيران 10 نقاط من حيث الحرية المالية، بينما يقدر المتوسط العالمي لهذا المؤشر بـ 49.
ومن بين المعايير الاثني عشر، كان وضع إيران من حيث الحقوق الملكية، والكفاءة القضائية، ونزاهة الحكومة أقل بكثير من المتوسط العالمي.
ويضيف التقرير أنه يحق للإيرانيين قانونًا امتلاك وإنشاء أعمال تجارية خاصة، لكن المؤسسات القوية مثل الحرس الثوري تقيد المنافسة العادلة وفرص ريادة الأعمال، وأن القضاء الإيراني ليس مستقلاً عن المرشد الأعلى. وإن الجودة والوصول إلى الخدمات الإدارية مقيدان أيضًا بسوء الإدارة والفساد المستشري والرشوة، كما يتم قمع جهود المعارضة في مكافحة هذه الظواهر.
ويوضح تصنيف مؤسسة "هيريتيج" أن أفضل الدول من حيث الحرية الاقتصادية هي سنغافورة وسويسرا وأيرلندا ونيوزيلندا.
ومع ذلك، يقول التقرير إن مؤشر الحرية الاقتصادية العالمي قد انخفض إلى أقصى حد خلال الـ 25 عامًا الماضية، وإن نقاط المعايير الـ 12 لقياس الحرية الاقتصادية في جميع أنحاء العالم قد انخفضت بمقدار النصف. من بين هذه البلدان، شهدت الولايات المتحدة انخفاضًا كبيرًا بينما کانت قد احتلت المرتبة الرابعة على مستوى العالم في عام 1995، فقد سقطت الآن إلى المرتبة 25.
وفي حالة إيران، يُظهر تقييم مؤسسة "هيريتيج" أن إيران تراجعت بنحو 8.1 نقطة من حيث مؤشر الحرية الاقتصادية منذ عام 2017.
ويقول التقرير إن الاقتصاد الإيراني كان من أكثر الاقتصاديات تقدمًا في الشرق الأوسط قبل ثورة فبراير 1979، لكنه ضعف بسبب "سوء الإدارة والعقوبات الدولية والقمع الذي يمارسه النظام".
ومؤسسة "هيريتيج" ليست هي وحدها التي تضع إيران في أسفل الجدول من حيث الحرية الاقتصادية.
ففي سبتمبر الماضي أيضًا، صنف معهد فريزر الكندي للحرية الاقتصادية، الاقتصاد الإيراني بين اقتصادات العالم المغلقة وأعلن أن إيران احتلت المرتبة 160 من بين 165 دولة في العالم.
وبحسب المعهد ، فإن خمس دول فقط هي زيمبابوي والجزائر وليبيا والسودان وفنزويلا تحتل مرتبة أقل من إيران.
وقالت منظمة الشفافية الدولية في تقريرها السنوي الأخير، الصادر في 25 يناير، إن إيران احتلت المرتبة 150 من بين 180 دولة من حيث حجم الفساد.
