واشنطن ترفض إصدار تأشيرات لمنتخب إيران للمصارعة بسبب هتاف رئيس الوفد بشعار "الموت لأميركا"

قال رئيس اتحاد المصارعة الإيراني مساء يوم الثلاثاء إنه لا يمكن لمنتخب بلاده المشاركة في مباراة مع الولايات المتحدة بسبب رفض إصدار تأشيرات لأعضاء الفريق.

قال رئيس اتحاد المصارعة الإيراني مساء يوم الثلاثاء إنه لا يمكن لمنتخب بلاده المشاركة في مباراة مع الولايات المتحدة بسبب رفض إصدار تأشيرات لأعضاء الفريق.
ووفقًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه في أوسلو، مكان بطولة العالم للمصارعة، كان من المقرر أن يقيم فريقا المصارعة الوطنية الحرة الإيراني والأميركي مباراة ودية في تكساس يوم 12 فبراير.
وكتب علي رضا دبير في رسالة إلى بوريس بومغارتنر رئيس اتحاد المصارعة الأميركي: "يؤسفني للغاية أن أعلن أنه لا يمكن المشاركة في مباراة ودية مع الولايات المتحدة بسبب عدم إصدار تأشيرات لستة أعضاء من الفريق".
وقصة رحلة المصارعين الإيرانيين إلى الولايات المتحدة، بشعار "الموت لأميركا" من قبل "دبير" في مقابلة تلفزيونية کان لها أصداء إعلاميّة. وقال دبير في وقت لاحق في مؤتمر صحافي إنه لا يحب الولايات المتحدة.
يأتي هذا بينما يعتبر بث أي كراهية سياسية للدول الأعضاء في اتحاد المصارعة العالمي ضد قواعد هذه الهيئة.
ومع ذلك، رفض اتحاد المصارعة الأميركي، الذي وضع خططًا موسعة للبطولة، التعليق على تصريحات دبير غير الرياضية.
علي رضا دبير، البطل الأولمبي في سيدني، الذي له سجل في العضوية بمجلس مدينة طهران، حاصل على البطاقة الخضراء الأميركية لسنوات عديدة ويسافر إلى هذا البلد.
وقال لنظيره الأميركي "حتى الآن لم يتم إصدار تأشيرات لمصارعين ومدرب فريق وقائد فريق وحكم أولمبي وأنا". لذلك لا يوجد خيار سوى إعلان إلغاء الرحلة".


حذر مسؤولو وزارة الصحة الإيرانية من أنه مع الانتشار السريع لأوميكرون، فمن المرجح أن يصل عدد مرضى کورونا في إيران إلى 100 ألف يوميا في الأسابيع القليلة المقبلة، وأن تكرار الوفيات اليومية المكونة من ثلاثة أرقام ليس أمرا مستبعدا.
ووفقًا لوزارة الصحة الإيرانيّة بلغ عدد الإصابات اليومية في يوم الإثنين 28995 حالة حجز منهم 1584 في المستشفيات.
وقال إبراهيم قادري، رئيس قسم الرعاية في مركز إدارة الأمراض المعدية بوزارة الصحة، إن عدد مرضى أوميكرون كان أعلى بكثير من العدد المعلن، وأنه من المحتمل أن يكون لدينا ما يصل إلى 100 ألف مريض يوميا في الأسابيع المقبلة.
وأضاف قادري أنه مع سلالة أوميكرون، نحن في مرحلة وبائية متسارعة، ونحن الآن في الخمس الأول من هذه المرحلة، ما يعني أن عدد المرضى سيرتفع تدريجيا في الأسابيع القليلة المقبلة.
وأشار هذا المسؤول بوزارة الصحة إلى أن عدد الأشخاص الذين نختارهم لاختبار أوميكرون يعتمد على سلسلة من المؤشرات، وبالتأكيد عدد المرضى أعلى بكثير، ومن ناحية أخرى 70 أو 80٪ من المرضى لديهم أعراض خفيفة وبعضهم لا يذهب للطبيب.
وأضاف قادري أن عدد المرضى الذين لم يتم الإبلاغ عنهم يزيد عن خمسة أضعاف العدد الذي يتم تشخيصه حاليًا.
وتابع قادري: من الآن فصاعدًا، من المرجح أن يكون أي شخص مصاب بكورونا فإن إصابته من نوع أوميكرون.
في غضون ذلك، حذر مسعود يونسيان، سكرتير علم الأوبئة والبحث في اللجنة العلمية الوطنية لمكافحة کورونا، من أن الوفيات التي يسببها أوميكرون لم تبدأ بعد، وتكرار الوفيات المكونة من ثلاثة أرقام وأكثر من 100 حالة وفاة في هذه الذروة ليس بعيدًا.
وقال يونسيان إن عدد القتلى في الموجة السادسة كان أعلى بنحو أربعة أضعاف مما كان عليه في المراحل السابقة مضيفًا أن عملية التطعيم في البلاد لم تكن جيدة، وأن الوفيات من سلالة أوميكرون لم تبدأ بعد ولم نبلغ ذروة هذا المرض.

علقت معظم الصحف الإيرانية، الصادرة اليوم الاثنين، على تصريحات المرشد علي خامنئي، يوم أمس، في اجتماع مع المنتجين والمسؤولين الاقتصاديين في البلاد والتي انتقد فيها الأوضاع الاقتصادية وتراجع جودة المنتجات الإيرانية بعد الدعم السخي الذي قدمته البلاد إلى هذه الشركات والمصانع.
وكانت العناوين الرئيسية لصحف مثل "كيهان" و"وطن امروز"، و"سياست روز" وغيرها من الصحف مختصة بتصريحات المرشد وكلامه الذي حاول خلاله إلقاء اللوم على حكومة روحاني وأحمدي نجاد دون الإشارة إلى حكومة رئيسي المفضلة لديه، وعنونت "همدلي" بكلام المرشد، وكتبت "الشعب غير راض"، وكتبت "همشهري": "انتقاد جودة السيارات والأثاث المنزلي".
وفي شأن آخر أشارت صحيفة "اعتماد" إلى البيان الذي أصدره ما يعرف بـ"مجمع روحانيين مبارز"، و"مجمع المدرسين والباحثين بالحوزة العلمية في قم"، بيانا بمناسبة الذكرى السنوية للثورة الإيرانية طالبوا فيه بعدم تضييق دائرة الموالين والأتباع، وحذروا من إخراج معظم الناس من دائرة الثورة لاعتبارات مختلفة.
وجاء في البيان: "لو أردتم أن تكون لنا جمهورية إسلامية فلا ينبغي تضييق دائرة الموالين بحيث يتم اعتبار معظم الشعب غير موالين، وذلك لذرائع مختلفة، في حين أن الحكم الجيد هو الذي يحتوي كافة آحاد الشعب بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم".
على صعيد منفصل نوهت صحيفة "ستاره صبح" إلى الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ومطالبة الرئيس الفرنسي نظيره الإيراني بـ"ضرورة الإسراع بإحراز تقدم سريع في المفاوضات النووية".
كما لفتت بعض الصحف مثل "همدلي" و"جوان" إلى اتساع انتشار متحور أوميكرون في البلاد وطغيانه، حيث ارتفعت نسبة الإصابات والوفيات بالفيروس في إيران، كما أصبح الفيروس منتشرا على نطاق واسع بين الفئات العمرية الصغيرة.
ومن المواضيع التي نالت اهتمام الصحف فكرة وضع قانون يتيح للأغنياء والمتمكنين شراء الخدمة العسكرية، وأثار ذلك جدلا واسعا في الشارع الإيراني، حيث اعتبرَ الكثيرون أنها تتعارض مع مبادئ العدالة والمواطنة حيث تبرر لنظام طبقي يكون فيه الفقراء مجبرين على الخدمة العسكرية في الوقت الذي يكون فيه الأغنياء قادرين على التهرب من الخدمة العسكرية بفضل أموالهم وثرواتهم.
وعنونت صحف كثيرة حول الموضوع، فصحيفة "ابتكار" الإصلاحية مثلا كتبت: "الإعفاء من الخدمة خاص بالمرفهين والأثرياء!"، وقالت "آفتاب يزد" في صحفتها الأولى: "الحياة كما يشتهي الأغنياء!".
والآن يمكننا مطالعة ما جاء في الصحف الأخرى
"صداي اصلاحات": ما هي التعقيدات المتبقية في المفاوضات النووية؟
نوهت صحيفة "صداي اصلاحات" في تقرير لها إلى أن المفاوضات النووية ورغم التفاؤل والتقدم الملحوظ في مسارها إلا أنها لا تزال تعيش عددا من التعقيدات والقضايا التي لم تحسمها الأطراف المفاوضة بعد، موضحة أن الأطراف المشاركة في مفاوضات فيينا لا تزال لم تجد صيغة عمل لعودة الأطراف إلى الاتفاق النووي حيث تختلف هذه الدول على آلية واضحة لكيفية العودة وترتيب مراحل العودة إلى هذا الاتفاق.
ونوهت الصحيفة إلى أن التفاصيل الجزئية لا تزال محل خلاف بين الأطراف مشيرة إلى المثل القائل إن "الشيطان يكمن دائما في التفاصيل".
كما ذكرت الصحيفة أن الأطراف الغربية حددت سقفا زمنيا للمفاوضات النووية كما أنها تنتظر بفارغ الصبر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن نشاط إيران النووي، والذي من المقرر أن يصدر قريبا وسيكون له تأثير مصيري على مستقبل المفاوضات النووية، حيث سيحدد نسبة اليورانيوم الذي توصلت إليه طهران حتى الآن وكذلك عدد أجهزة الطرد المركزي التي تفعّلها طهران بالإضافة إلى أنه سيحسم الجدل حول بعض المواقع الإيرانية التي لوحظ فيها وجود مواد نووية.
"شرق": العالم في 2022 مختلف عن 2015 والاتفاق النووي مستبعد
يبدو أن صحيفة "شرق" أصابها نوع من اليأس والإحباط من المفاوضات النووية حيث استبعدت حصول اتفاق بين الأطراف المفاوضة، مشيرة إلى العالم عام 2015 والعالم عام 2022، حيث بات الاختلاف كبيرا بين الفترتين والوفود المفاوضة مختلفة بشكل كبير تجاه الملف النووي وأصبح من المستبعد حصول هذا الاتفاق وتحقيقه على الرغم من أن عالم السياسة لا يعرف المستحيل حسب تعبير الصحيفة.
"آرمان ملي": التجمعات والاحتجاجات تتزايد يوما بعد يوم
سلطت صحيفة "آرمان ملي" الضوء على تنامي دائرة الاحتجاجات الشعبية المنددة باستمرار تردي الوضع الاقتصادي، وانتقدت عدم استماع المسؤولين وصناع القرار لهذه الاحتجاجات المتكررة والمطالبة بتحسين الوضع المعيشي الذي بات لا يطاق، مشيرة إلى تصريح النائب البرلماني، أحمد نادري، الذي قال فيه إنه لو لم يتم تغيير بعض السياسات الحالية فإن كيان النظام الإيراني سيكون في خطر.
وأضاف البرلماني: "أُحذر من أن استمرار هذه السياسات يقودنا إلى واقع سيئ بحيث سنرى في العام الإيراني الجديد تمردات اجتماعية كبرى".
صحيفة المرشد ترحب بالهجوم على الإمارات
اعتبرت صحيفة "كيهان" في عمود لها بعنوان "قول واستماع" أن القيام بهجوم على الإمارات الآن فرصة مناسبة وتوقيت جيد، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الإسرائيلي إلى أبوظبي.
ورحبت الصحيفة بالوعيد الذي يطلقه الحوثيون ويهددون فيه دولة الإمارات، وقالت ما معناه إنه كان ينبغي القيام بمثل هذه العمليات منذ وقت طويل، لا سيما وأن الاقتصاد في دولة الإمارات يعتمد على التجارة.
"ثروت": عدم تحديد مصير الأموال الإيرانية المجمدة في العراق وكوريا الجنوبية
أشارت صحيفة "ثروت" الاقتصادية إلى وجود تناقض وتضارب في الأنباء حول مصير الأموال الإيرانية المجمدة في العراق وكوريا الجنوبية، ونقلت كلام حميد حسيني، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الإيرانية العراقية، الذي أكد أنه لا يوجد تغيير كبير بخصوص الأموال الإيرانية المصادرة في العراق، ولا يزال من الصعب الاستفادة من هذه الأموال في التجارة.
وقال حسيني- كما نقلت الصحيفة ذلك- إن "5 مليارات دولار من النقد الأجنبي تراكمت في المصرف العراقي للتجارة (TBI)، وإن "على أي رجل أعمال إيراني تسجيل المستندات باسم تاجر عراقي"؛ مضيفا: "على رجل الأعمال العراقي أن يشتري البضائع الضرورية وأن يحصل على أمواله من موارد البنك العراقي بعد إتمام الصفقة"، ولكن لأن التجار لا يثقون بهذه الطريقة، فقد "ظل هذا الحل غير مستخدم".

علقت صحيفة "اسكناس"، و"وطن امروز"، اليوم الأحد 30 يناير (كانون الثاني) 2022، على مطالبة الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي من جو بايدن بفرض عقوبات على ناقلات النفط الإيرانية ومشتري هذه الشحنات.
وأضافت الرسالة التي وجهها الجمهوريون إلى بايدن أن المشترين الصينيين للنفط الإيراني توصلوا إلى استنتاج مفاده أن حكومة بايدن تتعامل من موقف الضعف والتردد في فرض عقوبات.
وفي سياق متصل تفاخرت صحيفة "كيهان" بزيادة نسبة صادرات النفط الإيراني ونمو التبادلات التجارية دون التوصل إلى اتفاق نووي ورفع العقوبات الأميركية عن طهران.
كما كتبت صحف كثيرة عن وصول المفاوضات النووية إلى المرحلة الأخيرة وانتظار القرارات السياسية من الدول المعنية بالاتفاق النووي. وعنونت صحيفة "دنياي اقتصاد" في المانشيت بـ"انتهاء المفاوضات النووية"، مشيرة إلى وجود بوارق أمل بالتوصل إلى اتفاق على خلفية الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في العراق، وقالت "روزكار" الاقتصادية: "استمرار مفاوضات فيينا بيد العواصم".
وفي شأن اقتصادي- سياسي، علقت الصحف الصادرة اليوم الأحد 29 يناير على امتناع البرلمان الإيراني عن المصادقة على خطة الحكومة برفع الدعم عن الدولار وإلغاء التسعير الحكومي له. وعنونت صحيفة "جمهوري إسلامي" في صفحتها الأولى: "البرلمان يعارض إلغاء الدعم الحكومي للدولار".
وفي سياق آخر، علقت صحيفة "تعادل" على التناقض الموجود حول إطلاق الأموال الإيرانية المجمدة في العراق حيث تم نفي الخبر من أساسه، وطالبت الصحيفة الحكومة بمزيد من الشفافية والوضوح حول موضوع الأموال المجمدة في الخارج.
وعلى صعيد آخر، كتبت صحيفة "توسعه إيراني" تقريرا حول تجمعات أهالي محافظة سيستان-بلوشستان للمطالبة بحصة إيران من مياه نهر "هيرمند" مشيرة إلى أنه من الصعب التوصل إلى اتفاق مع حركة طالبان بشأن أزمة المياه التي سيترتب عليها مزيد من الفقر والبطالة بين الناس في محافظة بلوشستان.
كما أشارت صحيفة "جمهوري إسلامي" إلى الموضوع، وذكرت أنه من السذاجة والتفاؤل المفرط الاعتقاد بأن حركة طالبان "الإرهابية" قد نهجت طريقا مختلفا عن السابق، مؤكدة أن من يحاولون تطهير الحركة يرتكبون خطأ استراتيجيا كبيرا. وأوضحت أن أزمة مياه نهر هيرمند دليل واضح على عدم صدق طالبان وعدم صحة مزاعمها الجديدة، حيث وعدت إيران بحصة مضمونة من المياه لكنها أخلفت وعودها حسب الصحيفة.
والآن يمكننا مطالعة تفاصيل بعض ما جاء في صحف اليوم...
"آفتاب يزد": صحيفة "كيهان" تتعامل بنظرة استعلائية مع حكومة رئيسي
قالت صحيفة "آفتاب يزد" الإصلاحية إن صحيفة "كيهان" الأصولية تحولت من وسيلة إعلامية إلى جهة ترسم السياسات وتحدد المسارات لعمل الحكومة التي يفترض أن الصحيفة تابعة لها ومناصرة لسياساتها.
وأوضحت "آفتاب يزد" أن "كيهان" بدأت تتعامل مع الحكومة ووزرائها بمنطق استعلائي وهو ما جعلها تخرج من دائرة وسائل الإعلام.
وقالت الصحيفة إن هذا النوع من التعامل من ناحية صحيفة "كيهان" لم يكن الأول من نوعه، حيث شهدنا في الفترات السابقة حالات مشابهة كثيرة، وتساءلت بالقول: "ما السبب في هذه النظرة الاستعلائية من الصحيفة تجاه الحكومة؟ إن الحكومة وحدها هي التي تستطيع الإجابة على هذا السؤال".
"صداي اصلاحات": الاعتماد على الصين في "الإنترنت الوطنية" يجعل إيران بلدا مستعمرا ومقيدا
أعربت صحيفة "صداي اصلاحات" عن مخاوفها من تزايد الحديث عن تطبيق إيران لتجربة الصين في "الإنترنت الوطنية" وذكرت أن تبعية إيران واعتمادها على الأجهزة والتقنية الصينية للسيطرة على العالم الافتراضي سيجعل إيران بلدا مستعمرا ومقيدا، مؤكدة أن موضوع الإنترنت الوطنية كما توحي بذلك التطورات والأحداث هو جزء من بنود الاتفاقية الممتدة لـ25 عاما بين إيران والصين.
ونوهت الصحيفة إلى أن اقتفاء أثر الصين والتبعية لها في قضية الإنترنت الوطنية يعتبر انتهاكا للدستور الإيراني، حيث تنص المادة 81 من الدستور على منع تقديم الامتيازات التجارية والصناعية والخدمية إلى الدول الأجنبية، وتحذر من سيطرة الأجانب على المصالح الوطنية للبلاد.
"شرق": التعامل السيئ لبوتين مع رئيسي يحمل رسالة واضحة لإيران
قال كيومرث أشتريان في مقال نشرته صحيفة "شرق" إن هناك تفسيرا لطريقة التعامل السيئة لروسيا مع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أثناء زيارته لموسكو وهي تريد أن توصل رسالة لإيران من خلال الطاولة الكبيرة التي جلس عليها الرئيسان الروسي والإيراني، ومفاد هذه الرسالة حسب الكاتب أنه كلما اقتربتم من الغرب تبتعدون عنا.
ويعتقد الكاتب أن الروس وبفضل ما لديهم من معلومات عن مفاوضات فيينا قد شعروا بوجود تغير في موقف إيران من المفاوضات وهذا التعامل والاستقبال البارد لرئيسي من بوتين كان بسبب توقعهم حل أزمة الاتفاق النووي دون حضور روسي، وعلى هذا الأساس يجب على إيران أن تتوقع تقاربا روسيا إسرائيليا في مواجهة إيران مستقبلا.
"آرمان ملي": تحذير الحكومة من استغلال الأموال الإيرانية المجمدة بعد الإفراج عنها
حذر المحلل والخبير الاقتصادي آلبرت بغزيان- في مقابلته مع صحيفة "آرمان ملي"- الحكومة من استغلال الأموال الإيرانية المجمدة، موضحا أن هناك حاجة لإدارة صحيحة للأموال المتحصلة جراء التوقيع على الاتفاق النووي والاتفاقية مع الصين، لأن هذه الأموال بكل تأكيد سوف تساهم في حدوث انفراجة اقتصادية لكن بشرط أن تتم الاستفادة منها في إكمال المشاريع الناقصة وازدهار الاقتصاد وليس مشاريع أخرى لا تأثير مباشرا لها على الواقع الاقتصادي الإيراني.

شغلت تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي، حول المداحين الصفحات الأولى من عناوين معظم الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الاثنين 24 يناير (كانون الثاني).
يشار إلى أن هذه التصريحات ليست بذات أهمية ولا تشكل هاجسا لدى المواطن الإيراني الذي بات جل اهتمامه منصبا على توفير لقمة العيش في الوضع الاقتصادي المتردي، لكن الصحف أعطت هذه التصريحات اهتماما بالغا وموسعا.
وتحدث المرشد في كلمة له أمام "المداحين" عن اهمية "فن المدح" في مواكب العزاء والمناسبات الدينية معتبرا أن هذه المواكب "مركز جهادي عظيم". وكانت وقد تصدرت هذه التصريحات صفحات "كيهان" و"وطن امروز" و"سياست روز" و"خراسان" و"حمايت" وغيرها من الصحف.
وفي شأن سياسي تفاعلت صحيفة "ستاره صبح" مع ما أعلنت عنه وزارة الاقتصاد والمالية في كوريا الجنوبية من أنها دفعت 18 مليون دولار من الأموال الإيرانية المصادرة لديها لتسديد ديون متأخرة على النظام الإيراني للأمم المتحدة، ووصفت الصحيفة هذا الحدث بأنه من نتائج الدبلوماسية الإيجابية، وعنونت بالقول: "عودة إلى مجلس الأمن.. الدبلوماسية أعطت ثمارها".
وعلى صعيد أوميكرون نوهت صحيفة "جمهوري إسلامي" إلى ما أعلن عنه المسؤولون في بعض المحافظات الإيرانية حول ارتفاع حالات الإصابة بهذه السلالة 5 أضعاف وذلك بالتزامن مع تحذيرات رئيس لجنة الوقاية بالمقر الوطني لمكافحة كورونا في إيران من الارتفاع المستمر في الإصابة. وعنونت الصحيفة في صفحتها الأولى بالقول: "وزارة الصحة تعرب عن قلقها جراء انتشار متحور اوميكرون في البلاد"، كما أشارت "آرمان ملي" إلى أزمة كورونا وعودة ارتفاع الإصابات، وقالت: "عدد المصابين بأوميكرون يرتفع 4 أضعاف".
ومن الموضوعات التي ناقشتها الصحف اليوم انخفاض جودة السيارات المصنعة محليا، وما ينجم عن ذلك من أحداث سير مروعة في الكثير من المدن والمحافظات الإيرانية. وكتبت صحيفة "اعتماد" تقريرا مطولا حول الموضوع وعنونته بالقول: "الفساد في صناعة السيارات نتيجة للاحتكار"، متسائلة عن السبب الذي يجعل صناعة السيارات في إيران تتراجع جودتها وتنخفض يوما بعد يوم.
والآن يمكننا أن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"جهان صنعت": ماذا لو زار رئيسي برلين بدلا من موسكو؟
سلطت صحيفة "جهان صنعت" في مقالها الافتتاحي الضوء على زيارة إبراهيم رئيسي إلى روسيا، ونتائج هذه الزيارة التي وصفتها بـ"الباردة" التي لم تجن إيران من ورائها شيئا، وتساءلت بالقول: "ماذا لو ذهب رئيسي إلى برلين بدلا من موسكو؟"، موضحة أن الرئيس الإيراني لو قام بالتوجه إلى ألمانيا لاستطاع الجلوس مع مديري الشركات الكبرى في المجالات الصناعية والتجارية والاستثمار وعاد بيد مملوءة من هذه الزيارة.
وأضافت الصحيفة: "ليت رئيس الجمهورية وبدل الزيارات قليلة النفع إلى بلدان مثل روسيا وكوبا ونيكاراغوا يقصد دولا مثل ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية ويبيع نفط إيران وغازها ويستورد بدل ذلك التكنولوجيا"، منوهة إلى أن روسيا لا يمكن أن تنفع إيران اقتصاديا لأنها تعاني مثلما تعاني إيران وبالتالي فإن البلدين لن ينفع بعضهما البعض في هذا المجال.
وشبهت الصحيفة روسيا بكوريا الشمالية وأكدت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسير بروسيا نحو النموذج الكوري الشمالي وأن التقدم والإنجازات التي حصلت في روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي تتم إضاعاتها على يد بوتين.
"مستقل": الاتفاق المؤقت يعطي لإيران فقط متنفسا لمدة عامين
قال فريدون مجلسي، المحلل السياسي والدبلوماسي السابق لصحيفة "مستقل" إن فكرة الاتفاق المؤقت صالحة ونافعة لإيران لأنها تعطي طهران متنفسا جديدا لمدة عامين، موضحا أن الاتفاق النووي سوف تنتهي صلاحيته بعد عامين، وذهاب العقوبات عن الاقتصاد الإيراني سيكون في صالح طهران، حتى لو كان يوما واحدا.
وأضاف مجلسي بالقول إن الاتفاق المؤقت من شأنه أن يعطي للمسؤولين الإيرانيين فرصة للعمل والتحرك خلال فترة العامين للبحث عن سبل وآليات تساعد في حل دائم ومعالجة مستدامة لأزماتها مع الدول الأخرى.
صحيفة المرشد ترد على المطالبين بأخذ ضمانات من روسيا قبل التوقيع على أي اتفاقية
ردت صحيفة "كيهان" التابعة للمرشد، على مقال نشرته صحيفة "جمهوري إسلامي" يوم أمس الأحد، طالبت فيه بالحصول على ضمانات من روسيا في حال توقيع اتفاقية معها على غرار ما تطلبه طهران من الغرب والولايات المتحدة الأميركية.
ودافعت الصحيفة عن سياسات روسيا والصين ودعمهما لإيران أثناء فترة العقوبات المفروضة على طهران. وتساءلت كيهان بالقول: "كيف لم تطالبوا بأخذ ضمانات من الولايات المتحدة الأميركية أثناء التوقيع على الاتفاق النووي والآن تحذرون من التعامل مع روسيا؟".
وكانت صحيفة "جمهوري إسلامي" نشرت يوم أمس مقالا شددت فيه على ضرورة أخذ الضمانات من روسيا قبل التوقيع على أي اتفاقية معها وأكدت أن تجربة تعامل إيران مع روسيا في ملف منظومة صواريخ "إس300" ولقاحات كورونا أو موضوع عدم إكمال محطة بوشهر النووية كما كان متفقا عليه بين البلدين، يحتم ضرورة أخذ الضمانات من روسيا قبل أي اتفاقية تبرم معها.
"كسب وكار": قرض الـ100 مليون تومان ليس لعامة الشعب بل للموظفين وأصحاب الشركات فقط
أشارت صحيفة "كسب وكار" إلى موضوع إعطاء قروض بنكية بمبلغ 100 مليون تومان إيراني دون ضامن، محاولة الرد على الإشادات الواسعة لصحف ووسائل إعلام مقربة من الحكومة بهذه الخطوة، حيث بينت الصحيفة أن هذه القروض لن يحصل عليها المواطنون العاديون بل ستكون محصورة لموظفي الحكومة وأصحاب الشركات الكبرى.
وأضافت الصحيفة: "الأفراد من ذوي الدخل المحدود وبسبب المشاكل الاقتصادية التي يعانون منها والعجز عن توفير الضامن أكثر حاجة لهذا القرض من غيرهم لكن الحكومة لن تسمح بحصولهم على مثل هذا القرص وستخصصه للموظفين وأصحاب الشركات".

كان الموضوع الأبرز في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الخميس 20 يناير (كانون الثاني)، هو زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى العاصمة الروسية موسكو ولقائه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز هذه العلاقة وتطويرها.
واتفقت الصحف الإصلاحية والأصولية على وصف الزيارة بـ"الهامة والاستراتيجية" التي سوف يترتب عليها آثار ونتائج على صعيد العلاقة بين طهران وموسكو.
وذهبت صحيفة "جوان"، المقربة من الحرس الثوري، إلى أبعد من ذلك حيث وصفت لقاء رئيسي ببوتين بـ"اللقاء الذي سيصنع التاريخ"، مهاجمة كل مَن ينتقد نهج حكومة رئيسي في تعاملها مع روسيا، كما نوهت صحيفة "عصر إيرانيان" بهذه الزيارة، مدعية أن هناك "اتحادا استراتيجيا" بين الدولتين الكبيرتين في مجال الطاقة، وأن زيارة رئيسي إلى موسكو ستجعل تنمية العلاقات والتعاون الاقتصادي بين روسيا وإيران في طور التنفيذ والتطبيق العملي.
وبعد توجه إيران الواضح إلى الشرق، كتبت صحيفة "كيهان"، المقرّبة من المرشد على خامنئي: "في الأساس روسيا الحديثة مختلفة تمامًا عن روسيا القيصرية، والصين الماضية ليست الصين الحالية التي في طريقها لتصبح القوة الاقتصادية العظمى في العالم، وإيران الإسلامية القوية مختلفة تمامًا عن إيران القاجارية".
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قد أعلن خلال زيارته إلى روسيا أمس الأربعاء، عن رغبة طهران بتوسيع علاقاتها مع موسكو، مؤكدا أن طهران ليس لديها قيود في هذا الصدد.
وتأتي زيارة رئيسي لموسكو بالتزامن مع محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، وهو الملف الذي لا يزال من الموضوعات التي تشغل اهتمام الصحف ووسائل الإعلام العالمية والمحلية.
وعن الاتفاق النووي كتبت صحيفة "مردم سالاري" عن مواقف الأحزاب السياسية في إيران تجاه المفاوضات في فيينا، حيث ستعقد اللجنة المشتركة للأحزاب الإيرانية اجتماعا اليوم في مبنى وزارة الداخلية للتأكيد على "الاجماع على المصالح الوطنية في المفاوضات النووية"، وشددت على أهمية "عودة الاعتبار" إلى الاحزاب في إيران، والتأكيد على دورها في رسم المشهد السياسي للبلاد.
كما كتبت "تجارت" الاقتصادية وأعربت عن أملها في أن تنتهي الجهود والمساعي المبذولة في صعيد العلاقات الخارجية لإيران بإنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، والتي باتت تعطل حركة سير الاقتصاد.
على صعيد كورونا تخوفت صحيفة "جمهوري إسلامي" من فشل الحكومة الإيرانية في التعامل مع جائحة كورونا وسلالة أوميكرون، وعنونت بالقول: "مخاطر انتشار أوميكرون على طهران"، ونقلت "اقتصاد سرآمد" تصريحات مسؤول في اللجنة العلمية لمواجهة كورونا، حيث أكد أن ذروة انتشار أوميكرون في إيران ستكون بعد شهر من الآن، وعلى البلاد الاستعداد والجاهزية.
وفي شأن منفصل علقت صحيفة "جام جم" على محاكمة زعيم "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز"، التي عقدت أولى جلساتها الثلاثاء 18 يناير، في الفرع 26 للمحكمة الثورية بطهران. ووجهت المحكمة تهمة "الإفساد في الأرض" لفرج الله كعب الملقب بـ"حبيب أسيود"، زعيم "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز".
واختُطف حبيب أسيود، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، من قبل جهاز الأمن التابع للنظام الإيراني في إسطنبول بتركيا، ونُقل إلى إيران.
والآن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"آرمان ملي": الروس لا يعتبرون إيران حليفا استراتيجيا
قال المحلل السياسي والبرلماني السابق، حشمت فلاحت بيشه، في مقال نشره بصحيفة "آرمان ملي" إن طهران تحاول أن تثبت أن علاقاتها بروسيا هي علاقة استراتيجية، في حين أن الجانب الروسي وشخص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا ينظر إلى العلاقة مع إيران بهذه النظرة، مشيرا إلى تسليم طهران لقاعدة "نوجه" الجوية لروسيا أثناء عمليات القصف التي قامت بها هذه الأخيرة ضد أهداف في سوريا، وأوضح أن مثل هذه التصرفات من قبل طهران تؤكد أنهم يعتبرون روسيا حليفا استراتيجيا لهم، لكن الروس لا يتعاملون بالمثل مع إيران.
ونوه الكاتب إلى أن روسيا تنظر إلى العلاقة مع إيران نظرة "تكتيكية"، مؤكدا أن موسكو اثبتت في الملف السوري وكذلك أزمة العقوبات الاقتصادية ضد إيران بأنها لا تعتبر طهران حليفا استراتيجيا.
كما استشهد الكاتب بأحداث قصف المواقع العسكرية الإيرانية في سوريا من قبل المقاتلات الإسرائيلية، حيث لم تسمح روسيا تفعيل منظومات الدفاع الجوي "أس 300" التي تملكها سوريا للتصدي لهذه الأهداف.
"جوان": زيارة رئيسي لروسيا بداية "مرحلة ما بعد الغرب"
في المقابل نجد صحيفة "جوان" تشيد بالعلاقة بين روسيا وإيران، وتتهم كل من يعارض هذه العلاقات وينتقد النهج الإيراني في التعامل معها بأنه "تابع لغرب"، موضحة أن التعاون مع دول الشرق مثل روسيا والصين لا يتعارض بأي شكل من الأشكال مع مبادئ وأهداف الثورة الإيرانية.
وذهبت الصحيفة إلى وجود فرق جوهري بين التعاون مع الشرق والغرب، وهو أن التعاون مع الدول الشرقية لا يتطلب من إيران التنازل عن قيمها ومبادئها الثورية، في حين أن الدول الغربية ولا سيما الولايات المتحدة الأميركية تشترط على إيران التنازل عن أسس الثورة ومبادئها لبناء علاقات معها.
كما اعتبرت الصحيفة زيارة رئيسي إلى روسيا بأنها بداية لمرحلة جديدة من التعاون في الصعيد العلاقات الدولية، ووصفت هذه المرحلة بمرحلة "ظهور التعاون بين القوى غير الغربية"، وكذلك بـ"مرحلة ما بعد الغرب" حسب تعبير الصحيفة.
"كيهان": بائعو الوطن هم من يعارضون الاتفاقية مع الصين وروسيا
وقريبا من ذلك وصفت صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد، مَن يحالون تشويه علاقة إيران بالدول الأخرى بأنهم "جماعة من بائعي الوطن" الذين يعملون لكي تصبح طهران شبيهة بالدول الغربية.
ونوهت الصحيفة أن هذه الجماعة المعارضة للاتفاقية بين إيران والصين وبين إيران وروسيا يأخذون شبهاتهم من معاهد البحث والدراسات التي ترعاها الولايات المتحدة الأميركية.
وأضافت "كيهان": "بكل تأكيد فإن روسيا اليوم تختلف عن روسيا القيصرية، كما أن الصين باتت مختلفة عن السابق، وإن إيران وهاتين الدولتين لا تبني علاقاتها وفق ما كانت عليه طبيعة هذه الدول في القرون الماضية، لكن الإصلاحيين لا يدركون هذا التغيير الجيوسياسي الحاصل في عصر ما بعد الولايات المتحدة الأميركية"، حسب تعبير الصحيفة.