وزير الدفاع الإسرائيلي: نؤيد إبرام اتفاق نووي أقوى يضمن رقابة دقيقة على إيران

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن بلاده ستدعم إبرام اتفاق نووي مع إيران يكون أقوى من الاتفاق النووي السابق ويضمن الإشراف الدقيق على المنشآت النووية الإيرانية.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن بلاده ستدعم إبرام اتفاق نووي مع إيران يكون أقوى من الاتفاق النووي السابق ويضمن الإشراف الدقيق على المنشآت النووية الإيرانية.
وأضاف غانتس في مؤتمر صحافي مشترك مع صحيفة "هآرتس" وجامعة كاليفورنيا، أمس الأحد، أن مثل هذا الاتفاق يجب أن يدمر القدرات النووية الإيرانية الحالية ويسمح بإجراء عمليات تفتيش مفصلة للمنشآت والأسلحة النووية الإيرانية.
وخلال هذا المؤتمر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إيران تعتبر نفسها قوة مهيمنة إقليميا، بالإضافة إلى تسليح الجماعات الإرهابية بشكل منهجي، فإنها تصدر الفكر المتطرف والأسلحة والأموال والقوى البشرية إلى الشرق الأوسط بأكمله.
وتابع غانتس أن "النظام الايراني يهاجم الموارد الاقتصادية كما رأينا في الهجوم على أرامكو؛ ويعطل طرق التجارة العالمية كما رأينا في الهجوم على سفينة "ميرسر استريت؛ ويضر بالعملية الديمقراطية، كما رأينا في العراق، ويقضي على الحكومات كما رأينا في لبنان وسوريا".
وفي المؤتمر نفسه، قال رئيس الموساد السابق يوسي كوهين أيضًا، إنه يجب أن تمتلك إسرائيل القدرة العملياتية لمهاجمة إيران؛ كما سبق لها أن هاجمت منشآت نووية في العراق وسوريا.
وقال كوهين إن إيران ستستمر في تخصيب اليورانيوم لأن لديها القدرة على ذلك، ويجب وقف هذه القضية.
ووفقًا لما قاله كوهين، من المرجح أن تكون الضربة العسكرية الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية معقدة، ولكنها ليست مستحيلة.