وزير الدفاع الإسرائيلي: نؤيد إبرام اتفاق نووي أقوى يضمن رقابة دقيقة على إيران

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن بلاده ستدعم إبرام اتفاق نووي مع إيران يكون أقوى من الاتفاق النووي السابق ويضمن الإشراف الدقيق على المنشآت النووية الإيرانية.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن بلاده ستدعم إبرام اتفاق نووي مع إيران يكون أقوى من الاتفاق النووي السابق ويضمن الإشراف الدقيق على المنشآت النووية الإيرانية.
وأضاف غانتس في مؤتمر صحافي مشترك مع صحيفة "هآرتس" وجامعة كاليفورنيا، أمس الأحد، أن مثل هذا الاتفاق يجب أن يدمر القدرات النووية الإيرانية الحالية ويسمح بإجراء عمليات تفتيش مفصلة للمنشآت والأسلحة النووية الإيرانية.
وخلال هذا المؤتمر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إيران تعتبر نفسها قوة مهيمنة إقليميا، بالإضافة إلى تسليح الجماعات الإرهابية بشكل منهجي، فإنها تصدر الفكر المتطرف والأسلحة والأموال والقوى البشرية إلى الشرق الأوسط بأكمله.
وتابع غانتس أن "النظام الايراني يهاجم الموارد الاقتصادية كما رأينا في الهجوم على أرامكو؛ ويعطل طرق التجارة العالمية كما رأينا في الهجوم على سفينة "ميرسر استريت؛ ويضر بالعملية الديمقراطية، كما رأينا في العراق، ويقضي على الحكومات كما رأينا في لبنان وسوريا".
وفي المؤتمر نفسه، قال رئيس الموساد السابق يوسي كوهين أيضًا، إنه يجب أن تمتلك إسرائيل القدرة العملياتية لمهاجمة إيران؛ كما سبق لها أن هاجمت منشآت نووية في العراق وسوريا.
وقال كوهين إن إيران ستستمر في تخصيب اليورانيوم لأن لديها القدرة على ذلك، ويجب وقف هذه القضية.
ووفقًا لما قاله كوهين، من المرجح أن تكون الضربة العسكرية الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية معقدة، ولكنها ليست مستحيلة.

علقت كبرى الصحف الإيرانية، الصادرة اليوم الاثنين 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، على أزمة التلوث في المدن الكبرى والتداعيات الصحية الناجمة عن هذه الأزمة، كما أشارت هذه الصحف إلى العوامل والاسباب الكامنة وراء هذه الأزمة واستمراريتها.
وذكرت صحيفة "همشهري" التابعة لبلدية طهران أن المسؤولين لا يريدون أن يتحملوا مسؤوليتهم في ظاهرة التلوث كما أن وزارة الطاقة ترفض الإقرار باستهلاك المازوت في المحطات وما لذلك من تأثير على التلوث. كما أن البلدية لا تتحمل مسؤوليتها في مسألة الزحام المروري حيث هو الآخر يكون من أسباب تفاقم التلوث في العاصمة.
كما كتبت صحيفة "آرمان ملي" حول هذه الأزمة وقالت إن أزمة التلوث حلت محل أزمة كورونا، كما انتقدت "آفتاب يزد" سياسات بلدية طهران في التعامل مع ملف التلوث، وقالت: "تركوا ملف كرسنت.. خُنق الناس من التلوث".
في صعيد آخر، علقت صحيفة "همدلي" على إجراء محاكمة غير معلنة للمتهمين في إسقاط الطائرة الأوكرانية منتقدة هذه المحاكمة وشكلها بعد مرور عامين على سقوط الطائرة الذي أسفر عن مصرع 176 شخصا كانوا على متنها. وقد نشرت وسائل الإعلام التابعة للقضاء الإيراني ملخص هذه المحاكمة ما يدل على وجود نية في نشر بعض تفاصيلها.
يذكر أن الرحلة 752 التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية تم إسقاطها بصاروخين من الحرس الثوري الإيراني بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران الدولي صباح يوم 8 يناير (كانون الثاني) 2020، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصًا.
وفي شأن آخر نوهت صحيفة "ابتكار" إلى زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، وتساءلت بالقول: "هل يستطيع غروسي فك العقدة أمام الاتفاق النووي؟، وكتبت "توسعه إيراني": "المفاوضات النووية إلى أين تتجه؟".
ومن جهة أخرى كتبت صحف عدة مثل "كيهان" و"إيران" الحكومية حول حادثة إطلاق النار في مدينة القدس أمس الأحد وباركت صحيفة "جوان" هذه الحادثة وذكرت أنها "موازنة الرعب في قلب القدس المحتلة".
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية كانت قد أعلنت يوم أمس الأحد أن فلسطينيا قتل إسرائيليا وجرح 4 آخرين قبل أن تطلق الشرطة الإسرائيلية النار عليه في مدينة القدس.
والآن يمكننا أن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"اعتماد": الحلول القصيرة الأمد لأزمة شح المياه وانعكاساتها على المستقبل
علق الناشط الإصلاحي، عباس عبدي، في مقال له بصحيفة "اعتماد" على أزمة المياه وجفاف نهر "زاينده رود" واقترح حلا وصفه بـ"الجذري" يتمثل في نقل الصناعات التي تتطلب استخدام المياه الكثيرة من ضفاف نهر زاينده رود إلى مدن الساحل في جنوب إيران.
كما شدد عبدي على ضرورة تغيير شكل الزراعة الحالي ومنع الاستفادة غير القانونية من الآبار وغيرها من الطرق التي تساعد في خفض نسبة الاستهلاك من مياه نهر زاينده رود، مؤكدا أن هذه الإجراءات تتطلب تحكيم سيادة القانون وجلب ثقة الرأي العام ووجود إرادة حقيقية للحكومة والعقلانية وهو ما لم يوجد في نوعية الحكم في إيران حسب رأي الكاتب.
ولفت الكاتب إلى أن الحل قصير الأمد والسريع في هذه الأزمة هو تعويض الخسائر التي تكون في العادة من جيوب الناس أنفسهم وهو قد يرضي جميع الأطراف لكن الاقتراض من البنوك سوف يلقي بظلاله السوداء على الشعب والحكومة مستقبلا وإن كان مرضيا على المدى القصير.
"ستاره صبح": الخروج من الأزمة الراهنة يحتاج توازنا في العلاقة بين الشرق والغرب
قال الخبير الاقتصادي، مهدي بازوكي، لصحيفة "ستاره صبح" إن الوضع الاقتصادي في إيران بلغ مرحلة من الخطورة بحيث أصبحت الحكومة وبدل العمل على التخطيط الدائم تعمل على التخطيط اليومي أي إنها تتخذ القرارات وفق تطورات الوضع بشكل يومي ولا توجد هناك برامج اقتصادية واضحة.
وأكد الكاتب أن نظام صناعة القرار في المجال الاقتصادي أصبح يعاني من مشكلة، ولم يعد يُنظر إلى المصالح القومية للبلاد، مضيفا: "في كافة أنحاء العالم تكون السياسة الخارجية خادمة للتنمية والتقدم الاقتصادي للبلاد أما في إيران فنلاحظ أن الاقتصاد أصبح رهينة بيد السياسة".
وختم الكاتب أن الحل الأمثل للخروج من الأزمة الراهنة هو خلق توازن في العلاقة بين دول الشرق والغرب لكن الساسة الإيرانيين لا يريدون قبول هذه الحقيقة وإدراكها.
"آرمان ملي": حكومة رئيسي تتخبط في ملف الاتفاق النووي ولا تدري ماذا تريد بالضبط
قال المحلل السياسي، جلال سادتيان، في مقابلة مع صحيفة "آرمان ملي" إن حكومة رئيسي تدرك أنها لا حل أمامها سوى العودة إلى الاتفاق النووي، لكنها مع ذلك لا تقدم رؤية محددة وواضحة حول المفاوضات النووي وتضع الشروط التي يراد منها فقط كسب الوقت.
ورأى الكاتب أن حكومة رئيسي أصبحت متخبطة بشكل كبير ولا تدري ما الذي تريده بالضبط فهي تعارض الاتفاق النووي وفي نفس الوقت تدرك أن الحل الوحيد لإنهاء المشاكل الاقتصادية هو الاتفاق النووي.
"كيهان": مواجهة تيار "التحريف" يضمن هزيمة العقوبات الاقتصادية
رأى كاتب صحيفة "كيهان" الأصولية أن المهم في أزمة الاتفاق النووي والخسائر التي تحملتها في إيران أنها لم تؤثر في أصل القدرة على امتلاك تكنولوجيا إنتاج اليورانيوم المخصب، وأن إيران حاليا تعمل على عودة التخصيب لأنها ستكون حاجة أساسية لمستقبل إيران.
وعلق الكاتب على المحللين والمنتقدين لسياسات إيران في عدم العودة السريعة إلى الاتفاق النووي والانضمام إلى الاتفاقيات الدولية مثل (FATF). ووصف الكاتبُ هؤلاء الأفراد بأنهم ينتمون إلى التيار التابع للغرب وهو تيار "التحريف" الذي يحاول تضخيم أثر العقوبات على الاقتصاد الإيراني. واستشهد الكاتب بقول المرشد الذي قال إن مواجهة تيار التحريف هذا يضمن هزيمة العقوبات المفروضة على البلاد!

أعلن مركز الإحصاء الإيراني ارتفاع عدد حالات الزواج المسجلة لفتيات تتراوح أعمارهن بين 10 و14 سنة ربيع هذا العام بنسبة 32 في المائة، مقارنة بربيع العام الماضي، حيث وصل إلى 9753 حالة، وهو أعلى معدل زواج موسمي لفتيات بين 10 و14 سنة في إيران خلال العامين الماضيين.
وطبقا للإحصاءات الرسمية في ربيع 2020، فقد تم تسجيل 7376 حالة زواج لفتيات تتراوح أعمارهن بين 10 و14 سنة، وقد زادت 2377 حالة لتصل إلى 9753 حالة زواج ربيع هذا العام.
ووفقًا لمركز الإحصاء الإيراني، فقد تزوجت 45522 فتاة تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا ربيع عام 2021، ما يشير إلى أن الرقم القياسي في هذه الفئة العمرية تم كسره في العامين الماضيين.
كما تم تسجيل زواج 6 فتيان دون سن 15 سنة، و6573 فتى تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عامًا ربيع عام 2021.
وحذر محمد مهدي تندکويان، مساعد مدير شؤون الشباب بوزارة الشباب والرياضة العام الماضي، من احتمال إجبار الأبناء على الزواج من أجل الحصول على قرض للزواج.
يشار إلى أن الإحصائيات المعلنة في تقرير مركز الإحصاء الإيراني لا تشمل سوى إحصائيات الزيجات المسجلة رسميا.
إلى ذلك، أفادت إحصائيات المنظمة الوطنية للتسجيل المدني الإيراني، بأنه منذ 21 مارس (آذار) 2021 إلی 23 أغسطس (آب)، ولد 747 طفلًا لأمهات تتراوح أعمارهن بين 10 و14 عامًا.
وبحسب المنظمة الوطنية للتسجيل المدني الإيراني، خلال الأشهر الستة الأولى المذکورة، شهدت المحافظات الست، وهي سيستان-بلوشستان، وخوزستان، وخراسان رضوي، وکلستان، وكرمان، وأذربيجان الشرقية، على التوالي أعلى معدلات ولادة للفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 10 و14 عامًا.

حصلت قناة "إيران إنترناشيونال“ على وثائق حصرية تظهر كيف حاول الحرس الثوري الإيراني التدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية العام الماضي.
وتظهر الوثائق أن الحرس الثوری الإيراني كانت لديه خطة مفصلة لإحداث خلل في الانتخابات الأميركية وإثارة الاضطرابات في الولایات المتحدة.
وفقا للوثائق كان من المفترض أن يرسل البرنامج، الذي أعده الحرس_الثوري الإيراني المكون من 6 خطوات، هجمات إلكترونية ورسائل بريد إلكتروني إلى القادة الجمهوريين، وحتى أفراد عائلة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
الوثائق التي بحوزة الحكومة الأميركية وحدها، وحصلت عليها "إيران إنترناشيونال"، دفعت الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على 6 من أعضاء الشبكة التابعة للحرس الثوري الإيراني.
محمد حسين موسى (24 عاما)، وسجاد كاشيان (27 عاما)، الإيرانيان المتهمان بالحصول على معلومات انتخابية سرية من موقع انتخابي في إحدى الولايات الأميركية، بعثا برسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني لترهيب المواطنين الأميركيين خلال العملية الانتخابية.
وهؤلاء الأشخاص الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات، أعدوا نص خبرين على أنهما صدرا عن الحزبين الأميركيين الرئيسيين، وكانوا يعتزمون نشرهما في هجوم إلكتروني كأخبار في وسائل الإعلام المعروفة.
في إحدى الحالات، أرادوا إرسال بريد إلكتروني مزيف من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي للترويج بأن هناك عيوبا في أمن البنية التحتية الانتخابية واتهام الديمقراطيين بالتزوير.

نظم عدد من أهالي مدينة شهركرد التابعة لمحافظة جهارمحال وبختياري تجمعات أمام مكتب المحافظ احتجاجا على مشاريع نقل المياه من المحافظة إلى محافظات أخرى لاستخدامها في مشاريع صناعية.
وردد المحتجون شعارات منها: "هنا جهارمحال. أخذ الماء مستحيل"، و"عارنا عارنا، الإذاعة والتلفزيون" الإيراني.
وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) بأن المحتجين طالبوا بوقف مشاريع نقل المياه بما في ذلك نفق بهشت آباد، وغلاب، والسد ونفق كوهرنك-3.
وأكد المحتجون أن نقل المياه من هذه المحافظة إلى محافظتي أصفهان ويزد، يجب أن يكون لشرب الأهالي فقط وليس للاستخدام الصناعي.
يذكر أن المواطنين في محافظة جهارمحال وبختياري نظموا خلال السنوات الماضية احتجاجات متكررة على مشاريع نقل المياه من المحافظة بما في ذلك نفق كوهرنك-3 لنقل المياه. وفي المقابل يطالب النواب عن مدينة أصفهان في البرلمان الإيراني وعدد من المزارعين في أصفهان باستكمال المشروع المذكور في أسرع وقت ممكن.
كما شهدت محافظة أصفهان وسط إيران احتجاجات استمرت 12 يوما نظمها المزارعون للمطالبة بتخصيص حصص المياه، وحظيت احتجاجات المزارعين بتضامن شعبي واسع. وقد وعد المسؤولون في الحكومة بحل هذه المشكلة دون الخوض في تفاصيل أكثر حول هذا الخصوص.
وأطلق بعض المحللين على هذه الاحتجاجات الشعبية المتناقضة في إيران تعبير "حرب المياه".

قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، في كلمة له خلال الدورة الـ17 لمؤتمر "حوار المنامة" الأمني: لقد "وصل العالم مع إيران إلى مرحلة حرجة. وحان الوقت لكي نبعث برسالة مشتركة إلى طهران مفادها أننا لن نسمح لها أبدًا بامتلاك سلاح نووي".
وأضاف حولاتا في اليوم الثالث والأخير لمؤتمر المنامة: "علينا أن نفهم أن إيران تحاول تضييع الوقت والحصول على المزيد من التنازلات بشأن قضيتها النووية، ما لم نقف بقوة ضدها".
وحذر من أنه في حال "حصول إيران على سلاح نووي، فإن المنطقة ستدخل في سباق تسلح نووي"، مؤكدًا على أن طهران هي "القوة الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة وتتغذى على الصراعات في الدول المحيطة لها".
وتابع حولاتا أن "إيران قطعت أشواطا كبيرة في تطوير واستخدام الطائرات المسيرة لكن برنامجها النووي يتصدر قائمة التهديدات"، مؤكدا أن النظام الإيراني لن يغير سياسته ما لم "نرغمه نحن".
وأشار مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إلى أن إسرائيل ستكون مستعدة للدفاع عن نفسها إذا لزم الأمر، لافتا إلى أن إسرائيل صرحت مرارًا بأنها ستعمل بنفسها إذا أرادت، و"أننا سنجري الاستعدادات اللازمة لذلك".
من جهته، قال منسق مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك في مؤتمر المنامة: "إذا أرادت إيران اختبار واشنطن، فإن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها، بما في ذلك بالقوة العسكرية".
وأكد: "لكننا لن ندخل في صراع انتقامي مع إيران والقوات التي تعمل بالوكالة عنها. لكن إذا أردنا الرد [عليها] فسيكون ردنا حاسما".
كما أشار ماكغورك إلى الجولة التالية لمفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، قائلا: "نأمل أن تنجح الدبلوماسية. وإذا فشلت فسنستخدم أدوات أخرى".
وقال منسق مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط أيضا: "لن نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية. القوة العسكرية لن تغير سلوك إيران، لكنها يمكن أن توقف برنامجها النووي".
ومن جهة ثانية، أكد نيلس شميدت، المتحدث باسم السياسة الخارجية للديمقراطيين الاشتراكيين في البرلمان الألماني، في اجتماع اليوم الأحد 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، أكد أن الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي "يجب أن تستخدم رأسمالها الدبلوماسي المكتسب خلال المحادثات النووية لدفع المفاوضات الضرورية مع إيران إلى الأمام في قضايا أوسع من الاتفاق النووي".
يشار إلى أن مؤتمر "حوار المنامة" الأمني السنوي، الذي يعقده المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين، بدأ منذ أول من أمس الجمعة، واستمر حتى اليوم الأحد.
وفي كلمته التي ألقاها أمس السبت، قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن واشنطن ملتزمة بالعثور على حل دبلوماسي لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وحذر من أنه في حال رفض طهران التعامل في هذا الشأن فسيتم النظر في جميع الخيارات.
