منظمة الطب الشرعي الإيرانية: زيادة وفيات الإدمان 6.5% في 6 أشهر

أفادت منظمة الطب الشرعي الإيرانية، بأن عدد الوفيات بسبب تعاطي المخدرات ارتفع 6.5 في المائة في الأشهر الستة الماضية، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

أفادت منظمة الطب الشرعي الإيرانية، بأن عدد الوفيات بسبب تعاطي المخدرات ارتفع 6.5 في المائة في الأشهر الستة الماضية، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقًا لهذا التقرير، الذي صدر السبت 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، فقد توفي 2490 شخصًا في النصف الأول من عام 1400 شمسي (بدأ 21 مارس 2021)، بسبب تعاطي المخدرات في إيران. ومن بين المتوفين هذا العام 367 امرأة والباقي من الرجال.
كما أشار التقرير أيضًا إلى أنه وفقًا لنوع المادة المستخدمة من قبل ضحايا تعاطي المخدرات، توفي 1068 شخصًا بسبب تعاطي الميثادون والترامادول، وتوفي 544 شخصًا بسبب تعاطي مخدرات أخرى، و112 شخصًا بسبب استخدام المواد المنشطة أو المهلوسة.
وفي غضون ذلك، تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن 766 شخصا ماتوا نتيجة "الاستخدام المتزامن" لعدة أنواع من المخدرات.
وأعلنت منظمة الطب الشرعي في إيران أن عدد ضحايا الإدمان عام 2020 بلغ 4637 شخصًا، وهو وفقًا لهذه المنظمة، أعلى معدل وفيات بسبب تعاطي المخدرات في العقد الماضي.
هذا ولم يقدم المسؤولون في إيران حتى الآن إحصاءات دقيقة وواضحة عن عدد متعاطي المخدرات في البلاد ، لكنهم يزعمون أن الكشف عن المخدرات قد زاد في الآونة الأخيرة.
وقد أفادت بعض المنظمات النشطة في مجال الإدمان، بأن هناك نحو 3 ملايين إيراني يتعاطون المخدرات بانتظام.


لا تزال أزمة المفاوضات والعودة إلى طاولة الحوار مع أطراف الاتفاق النووي الشغل الشاغل لمعظم الصحف الإيرانية، اليوم الأحد 7 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021.
ومواقف هذه الصحف معروفة من المفاوضات سلفا، فالصحف الأصولية مستمرة في تبني موقف التيار المتشدد في إيران، وتعتقد أن الأطراف الأخرى لا خيار أمامها إلا رفع العقوبات عن إيران، وأن موقف إيران أصبح قويا بعد رفع نسبة التخصيب.
من هذه الصحف يمكن ان نشير إلى صحيفة "سياست روز" التي كتبت في عنوانها الرئيسي بالصفحة الأولى "شرط نجاح المفاوضات تحقيق مطالب إيران"، مشيرة إلى لقاء وزير الخارجية الإيراني مع نظيره الروسي ومناقشة ملف الاتفاق النووي.
وذكرت صحيفة "إيران" الحكومية أنه وبالاقتراب من موعد استئناف المفاوضات ازدادت الذرائع والحجج المفتعلة، مشيرة إلى موقف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أعرب عن عدم ارتياحه لمسار الرقابة على نشاط إيران النووي.
وفي المقابل نجد الصحف الإصلاحية والمعتدلة تعرب باستمرار عن تخوفها من مسار المفاوضات. وكتب صحيفة "جهان صنعت" نقلا عن المحلل السياسي جاويد قربان أوغلي: "ادخلوا في مفاوضات مباشرة مع أميركا قبل 29 نوفمبر"، وعنونت "ستاره صبح": "التأخير في مفاوضات فيينا أضر بإيران".
وفي شأن آخر، لفت عدد من الصحف مثل "شرق"، و"همدلي" إلى وصول أحمد شاه مسعود إلى إيران، حاملا رسالة من رئيس جمهورية طاجيكستان للقاء المسؤولين الإيرانيين، بالإضافة إلى اجتماعه بأمير إسماعيل خان الحاكم السابق لولاية هرات الموجود في إيران.
وكتبت "آرمان ملي" أن أحمد شاه مسعود وأنصاره هما الطرف الوحيد الذي لا يزال يقاوم حركة طالبان، واصفة موقف طهران إزاء هجوم حركة طالبان على ولاية بنجشير معقل أنصار أحمد شاه مسعود بالموقف "الانفعالي" الذي أثار انتقاد معظم الإيرانيين في الداخل، حسب ما جاء في الصحيفة.
كما لفتت بعض الصحف إلى الأحداث في العراق وسقوط قتلى وجرحى في العاصمة العراقية بغداد، وكتبت صحيفة "سياست روز": "تكرار سيناريو بيروت في بغداد". واستخدمت "إيران" الحكومية عنوان "إطلاق النار على رافضي نتائج الانتخابات في بغداد".
والآن يمكننا أن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"آفتاب يزد": آيديولوجيا طالبان لا تتماشى مع الحكومة الحديثة لكن الحركة قد تستفيد من تجربة إيران بعد الثورة
أجرت صحيفة "آفتاب يزد" مقابلة مع المختص في الشؤون الأفغانية، بير محمد ملازهي، ذكر فيها أن الاعتراف بحركة طالبان حكومة رسمية لأفغانستان أمر لا مفر منه، لأن مصالح الدول هي التي تحدد العلاقات وليس الشعارات التي تتبناها هذه الدول.
وذكر ملازهي قائلا إن الحكومة الحديثة لا يمكن أن تنسجم مع آيديولوجيا طالبان لكن هذه الحركة قد تستفيد من تجربة إيران بحيث تقوم بتوجيه القضايا توجيها إسلاميا.
واستشهد الكاتب بمواقف مراجع الدين الإيرانيين من قضية الأرباح البنكية حيث عارضوا جميعا في بداية الثورة الفائدة البنكية بنسبة 4 في المائة عندما أعلن عنها رئيس الوزراء آنذاك مهدي بازرغان لكن بعد ذلك تم تغيير اسم هذه الفائدة ليطلق عليها اسم "الأجر"، وقد ارتفعت نسبة الفائدة من 4 في المائة في بداية الثورة إلى 27 و28 في المائة في الوقت الحالي، وهي تبدو في الظاهر متفقة مع مبادئ الإسلام لكنها في الحقيقة تأتي بالتوافق مع ما يريده أصحاب السلطة! حسب تعبير الكاتب.
"جهان صنعت": انخرطوا في مفاوضات مباشرة مع أميركا قبل 29 نوفمبر
أكد المحلل السياسي، جاويد قربان أوغلي، لصحيفة "جهان صنعت"، أن "تفاوض إيران مع روسيا ودول الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن يقود إلى نتائج ملموسة"، وطالب بالدخول في مفاوضات مباشرة مع واشنطن قبل الموعد المقرر، وهو 29 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وأشار قربان أوغلي إلى شروط إيران التي تطالب الولايات المتحدة الأميركية بتقديم ضمانات لعدم الخروج من الاتفاق النووي مرة أخرى، وذكر أن واشنطن لن ترضخ لهذا الشرط ولن تعطي إيران مثل هذا الضمان.
وأضاف قربان أوغلي أن طهران قد تراجعت عن هذا الشرط وهي الآن تريد ضمانا بعدم خروج الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي في عهد جو بايدن، وهو ما لم يحصل عليه اتفاق حتى الآن.
"كيهان": المطالبون بالإسراع في الدخول إلى المفاوضات "تربية أميركية"
هاجم كاتب صحيفة "كيهان"، سعد الله زارعي، كل من يعتقد أن شروط إيران لا يمكن تلبيتها من قبل الولايات المتحدة، واصفا هؤلاء المحللين والخبراء بأنهم "حاملي أعباء أميركا" ويخدمونها في إيران، وتساءل الكاتب بالقول: "لماذا استطاعت أميركا أن تتغلغل بهذا الشكل إلى النظام الثقافي السياسي في إيران وأن توظف الأفراد في خدمة أهدافها وسياساتها؟".
وذكر الكاتب أن الذين يطالبون الحكومة بعدم إهدار الوقت، والإسراع في الدخول إلى المفاوضات قبل الحصول على ضمانات هم في الواقع أصحاب تربية أميركية، مشددا على ضرورة خلق طيف فكري يكون مقابلا لهذا الطيف الجانح نحو أميركا والغرب.
"ستاره صبح": 40 مليون إيراني في حاجة ماسة إلى تلقي مساعدات مالية عاجلة
تناولت صحيفة "ستاره صبح" في تقرير اقتصادي لها ظاهرة الفقر المتفاقم في إيران على إثر تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وأشارت إلى تصريح رئيس لجنة التربية والتعليم في البرلمان الذي ذكر فيه أن ما يقارب 40 مليون إيراني باتوا اليوم في حاجة إلى تلقي مساعدات مالية عاجلة.
ونوهت الصحيفة إلى تزايد ظاهرة الانتحار بين الإيرانيين على خلفية الأزمة الاقتصادية وتداعيات جائحة كورونا، ونقلت كلام النائب البرلماني السابق، محمد قاسم عثماني، الذي أكد عدم رضا الناس عن الوضع المعيشي، مضيفا "البنية الهيكلية للبلاد معيبة ومريضة ونحتاج إلى ثورة اقتصادية".

اهتمت كثير من الصحف الإيرانية الصادرة اليوم السبت بموضوع المفاوضات النووية بعد تحديد موعد استئنافها في الـ 29 من الشهر الجاري، معربة عن أملها في أن تقود هذه المفاوضات إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران، كما لم تخفِ بعض الصحف مخاوفها مما ينتظر هذه المفاوضات من صعوبات وتحديات.
وكتبت صحيفة "إيران" الحكومية في صفحتها الأولى: "29 نوفمبر الجاري بدء المفاوضات لرفع العقوبات"، وقالت "جمهوري إسلامي": "الاتفاق على مفاوضات إحياء الاتفاق النووي في 29 نوفمبر".
أما صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثوري فأشارت إلى أن إيران هذه المرة تعود إلى المفاوضات وهي تملك أوراقا أقوى، حيث أصبحت نسبة التخصيب لديها مرتفعة، مما يعزز موقفها في تلك المفاوضات. وكتبت: "29 نوفمبر مع حقيبة التخصيب الغنية". وأشارت الصحيفة إلى أن احتياطي إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة وصل إلى 25 كيلوغرامًا.
وفي المقابل نجد الصحف الإصلاحية متخوفة من مستقبل المفاوضات وترى أن الطريق للوصول إلى اتفاق ليس بالسهل، وطالبت صحيفة "آرمان ملي" بتحديد العوامل التي تعرقل مسار المفاوضات حتى ذلك الحين، فيما كتبت "ابتكار" في صفحتها الأولى قائلة "هزيمة الديمقراطيين ومهمة إحياء الاتفاق النووي الصعبة".
وفي شأن آخر، أشارت صحيفة "شرق" إلى استمرار التصريحات المتناقضة لمسؤولي النظام الإيراني بشأن الناقلة الفيتنامية "سوتيس" التي تحتجزها إيران، حيث ذكرت أن روايات أخرى تؤكد عدم وجود دور للولايات المتحدة الأميركية في هذه الحادثة.
ونوهت الصحيفة إلى أن استمرار أزمة الناقلة المحتجزة قد يخلق تحديات جديدة لوزارة الخارجية الإيرانية ودعت إلى الإسراع بعلاج الأزمة والتخلص منها.
أما صحيفة "كيهان"، فلا تزال تتغنى بهذا "الإنجاز" الذي قام به الحرس الثوري، وتؤكد أن "الصفعة التي وجهها الحرس الثوري للولايات المتحدة الأميركية أفرحت شعوب العالم".
وفي شأن اقتصادي، لفتت صحف مختلفة مثل "همدلي" إلى الحديث المتداول عن التوقعات المرعبة عن الارتفاع في الأسعار في الأسابيع القادمة، وكتبت: "التضخم الكبير بالمرصاد".
والآن يمكننا أن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"شرق": الرواية الرسمية لإيران حول احتجاز ناقلة النفط غامضة
تناولت صحيفة "شرق" موضوع احتجاز ناقلة النفط الفيتنامية في بحر عمان على يد الحرس الثوري، وذكرت أن الرواية الرسمية الإيرانية تتسم بالغموض، كما أن توقيت الإعلان عن هذه الحادثة وتزامنها مع الذكرى السنوية لاقتحام السفارة الأميركية وقضية احتجاز الرهائن له هدف ودلالة خاصة.
ونوهت الصحيفة إلى أن إيران ومن خلال إعلانها عن هذا الخبر في هذا التوقيت تريد أن تؤكد أن سياسة تصفير النفط الإيراني قد فشلت وأنها مستمرة في تصدير نفطها.
وأضافت الصحيفة: "كذلك الإعلان عن هذا الخبر بالتزامن مع الجولة الجديدة من المفاوضات يراد منه الإشارة إلى أن إيران ليست بحاجة ماسة إلى اتفاق لكي تقوم بتصدير نفطها وبترولها".
"همدلي": رواية أخرى في قضية احتجاز السفينة الفيتنامية
نوهت صحيفة "همدلي" في مقالها الافتتاحي إلى توقيت انتشار خبر احتجاز حادثة السفينة وأن السكوت عن الموضوع لما يقارب 10 أيام يدل على وجود دوافع خلف هذا الإعلان في هذا التوقيت بالتحديد، منتقدة هذه الطريقة من بيع النفط الإيراني بشكل لا شفافية فيه.
وذكر كاتب المقال، محسن صنيعي، أن الرواية الأكثر منطقا وقربا للواقع هي أن "إيران قامت قبل شهور بتفريغ حمولة نفطية لها في مياه بحر عمان بين سفينتين وكانت إحدى السفينتين هي سفينة فيتنامية وأثناء تفريغ حمولة النفط بين سفينتين وصلت قوات البحرية الأميركية وهو ما جعل السفينة الفيتنامية تبادر بالهروب من موقع الحادث دون تسديد مستحقات إيران واستمرت في طريقها بعد أن أطفأت نظام GPS لتحديد الموقع أي إن السفينة الفيتنامية هي التي سرقت النفط الإيراني".
وأضافت الصحيفة: "بعد ذلك رصدت القوات العسكرية الإيرانية حركة هذه السفينة، وفي نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عادت السفينة الفيتنامية مرة أخرى إلى مياه بحر عمان وهو ما جعل القوات العسكرية الإيرانية تقوم باحتجاز السفينة ومصادرة نفطها".
"توسعه إيراني": رفع التخصيب بنسبة 60 % مقلق وتحديد موعد للمفاوضات يعطي بارقة أمل
أشارت صحيفة "توسعة إيراني" إلى إعلان إيران 29 نوفمبر الحالي موعدا لاستئناف المفاوضات النووية، ووصفت سياسة إيران وسلوكها بأنه خطوة إلى الأمام وخطوة إلى الخلف، موضحة أن تحديد موعد لاستئناف المفاوضات يعطي بارقة أمل، لكن الإعلان عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة أمر مقلق لأنه قد يؤدي إلى أن تفقد إيران دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد أن تؤكد هذه الأخيرة أن البرنامج النووي الإيراني غير خاضع للرقابة.
"جهان صنعت": لا أمل في نجاح مفاوضات 29 نوفمبر وشروط طهران وواشنطن مستحيلة التنفيذ
قال المحلل السياسي، صلاح الدين هرسني، في مقال نشرته صحيفة "جهان صنعت" إن المفاوضات القادمة لن تقود إلى نتائج، لأن ظروف تحقيق النتائج الإيجابية غير مهيأة، مشيرا إلى أن موقف إيران من جهة لا يزال هو الموقف السابق، وترى أن برنامجها الصاروخي ودورها الإقليمي غير قابلين للتفاوض، ومن جهة أخرى نجد أن الولايات المتحدة الأميركية لن تقبل بتقديم امتيازات إلا إذا قبلت إيران إجراء تغييرات في برنامجها الصاروخي.
وختم هرسني مقاله بالقول إن شروط كل من إيران والولايات المتحدة الأميركية هي شروط مستحيلة التنفيذ، مضيفا: "إيران لن تقبل ببدء المفاوضات من نقطة جنيف ولا بروكسل بل تريد بدء مفاوضات من نقطة انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، وهذا يعني أنها لا تقبل التفاوض مع واشنطن، ولذا فلا ينبغي أن نؤمل في مفاوضات 29 نوفمبر ونعتبر الاتفاق النووي منتهي الصلاحية".

هيمن موضوع احتجاز إيران ناقلة نفط ترفع علم فيتنام، والمواجهة بين القوات الأميركية وقوات الحرس الثوري الإيراني في بحر عمان، حسب الرواية الإيرانية، على الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الخميس 4 نوفمبر (تشرين الثاني).
وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية اتهمت، أمس الأربعاء، الولايات المتحدة بمحاولة "سرقة" نفط إيراني، وأن الحرس الثوري منع البحرية الأميركية من سرقة النفط الإيراني.
لكن مسؤولا عسكريا أميركيا نفي في مقابلة مع "نيوزويك" مزاعم الحرس الثوري بأن القوات البحرية الإيرانية اشتبكت مع القوات الأميركية ومنعتها من الاستيلاء على ناقلة نفط، قائلًا إن إيران استولت على ناقلة نفط في بحر عمان، لكننا كنا مجرد مشاهدين للحدث.
كما وصف المتحدث باسم البنتاغون الرواية الإيرانية وادعاءات طهران حول محاولة القوات البحرية الأميركية إيقاف ناقلة النفط في بحر عمان بأنها "عارية عن الصحة" و"مصطنعة".
لكن الصحف الإيرانية لم تشر إلى هذا النفي، وأعربت، لا سيما الأصولية، عن سعادتها لهذه الحادثة، واعتبرتها "تحقيرا" للأسطول الأميركي، كما كتبت "كيهان"، المقربة من المرشد، أن هذه الحادثة خلقت "توازنا في الرعب" لصالح إيران، كما استخدمت صحيفة "سياست روز" عنوان: "صفعة بوجه اللصوص الأميركيين".
أما الصحف الإصلاحية فلم تخف تخوفها من هذه الأحداث، وتأثير ذلك على المفاوضات النووية القادمة، فصحيفة "آرمان ملي" تكتب في صفحتها الأولى قائلة: "لا تستخفوا بالمفاوضات"، ولوحت إلى إصابة وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بفيروس كورونا، ووصفت هذه الإصابة بـ"سيئة التوقيت"، كما أشارت إلى حادثة احتجاز السفينة يوم أمس، واعتبرته "توترا" جديدا، ونوهت إلى وجود احتمالية بتأجيل المفاوضات عن الموعود المقرر نهاية شهر نوفمبر الجاري.
في شأن آخر لفتت صحف مختلفة مثل "اقتصاد آينده"، و"افكار"، و"آفتاب يزد"، وغيرها من الصحف إلى تصريحات رئيس الجمهورية، إبراهيم رئيسي، الذي علق على التعيينات التي تتم وفق صلات القرابة والولاء، وكذلك تصريحاته عن الفساد، حيث أكد أن الشعب "قد يتحمل الفقر لكنه لا يتحمل الفساد" في البلاد.
والآن نقرأ تفاصيل بعض صحف اليوم:
"آرمان ملي": توقيت حادثة بحر عمان يدعو إلى التأمل وتيار في إيران لا يرغب في استئناف المفاوضات
أشار الكاتب والمحلل السياسي، علي بيكدلي، في مقال له بصحيفة "آرمان ملي" إلى حادثة السفينة في بحر عمان، وذكر أن التفسيرات والإيضاحات التي قدمها التلفزيون الإيراني لم تكن واضحة وكافية ولا يمكن الجزم في نتائج هذه الحادثة، مؤكدا وجود تيار خاص في إيران لا يرغب في استئناف المفاوضات، وهو يحاول عرقلة مسار المفاوضات ومنعه.
وذكر بيكدلي أن هذا التيار الخاص لا يريد حل مشاكل إيران مع الولايات المتحدة الأميركية "لأنهم ربما يعتقدون أن بقاءهم واستمرارية وجودهم مرهون ببقاء العداء والخصومة مع أميركا".
كما نوه الكاتب والمحلل السياسي، جلال خوش تشهر، في مقال له بنفس الصحيفة إلى توقيت هذه الحادثة، وذكر أن وقوع أحداث في الوقت الذي يزداد الحديث عن المفاوضات يدعو إلى التأمل والتفكير، وقال في هذا الخصوص: "أن يكون الطرفان هادئين كل هذه المدة في بحر عمان ثم فجأة ينشر الخبر في توقيت خاص فهو مدعاة للتأمل والتفكير".
"سياست روز": إيران لن تقبل بنتائج المفاوضات ما دامت واشنطن لا تعطي ضمانات
ذكرت صحيفة "سياست روز" الأصولية إن نتيجة المفاوضات في الظروف الحالية معروفة، مؤكدة أن طهران لن تقبل نتائج هذه المفاوضات ما دام الأميركيون يمتنعون عن إعطاء الضمانات، مشيرة إلى تصريح سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني، الذي غرد أمس الأربعاء بالقول: "مادامت الظروف الحالية لم تتغير فإن نتائج المفاوضات معروفة".
كما أشارت الصحيفة إلى العقوبات الأميركية الأخيرة التي استهدفت 4 أشخاص وكيانين اثنين بسبب صلات بالحرس الثوري، وذكرت أن الأميركيين يتحدثون في الأيام الأخيرة عن المفاوضات، لكنهم في نفس الوقت ينتهجون سياسة التهديد والعقوبات ويتحدثون عن خيارات أخرى.
"ابتكار": المجتمع الإيراني يعيش مرحلة الاحتضار
قال الخبير في الشؤن الاجتماعية، علي رضا صدقي، إن هناك إشارات وعلامات تدل على أن المجتمع الإيراني بات في مرحلة "الاحتضار الاجتماعي"، حيث أصبحت نسبة كبيرة من الإيرانيين يائسة وفاقدة للأمل وتتعامل مع الواقع السياسي بنوع من اللامبالاة، مؤكدا أن هذه الحالة هي نتيجة لفقدان الأمل في الشارع الإيراني.
وقال في هذا الخصوص: "يبدو أن قسما كبيرا من المجتمع الإيراني لا سيما بعد الأحداث في السنوات الأخيرة وطريقة تعاطي أصحاب السلطة مع هذه الاحداث، بات أسيرا لـ"اللامبالاة"، و"اليأس".
واستشهد الكاتب بعدد من الأحداث الهامة مثل الهجوم السيبراني، ومشروع تقييد عمل الأنترنت، والتصريحات الغريبة لعدد من المسؤولين، لكن هذه الأحداث والتصريحات لم تثر أي اهتمام من جانب الشارع الإيراني الأمر الذي قد يرغب فيه بعض المحتكرين للسياسة والسلطة، لكن يجب على هؤلاء أن لا يغفلوا عن حقيقة ساطعة وهي أن هذه اللامبالاة واليأس هي شكل من أشكال "عدم الاستقرار" و"التفكك".
"آفتاب يزد": الفساد والمحسوبية أصبحا مترسخين في إدارة البلاد
أشار المحلل السياسي وعضو في حزب "اعتماد ملي"، محمد صادق جوادي حصار"، في مقابلة مع صحيفة "آفتاب يزد" إلى تصريحات إبراهيم رئيسي عن الفساد في شكل إدارة البلد، وذكر أن "الكل يأمل في نجاح الحكومة بمواجهة الفساد وتحقيق وعودها، لكن هناك عراقيل وموانع تكمن في طبيعة الإدارة وذاتها حيث إن الفساد والمحسوبية أصبحا متجذرين ومترسخين في إدارة البلاد".
وأضاف: "الأمر لا ينحصر على الجانب الفردي بل إن الإدارات برمتها أصبحت تتعايش مع هذه الحالة"، بعبارة أخرى لقد قبلت الدوائر أنه ومن أجل توظيف شخص ما لابد وأن يؤخذ عامل الولاء والمحسوبية بعين الاعتبار!".

تفاعلت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، لا سيما الإصلاحية منها مع موضوع احتمالية محاكمة الرئيس الإيراني السابق، حسن روحاني، بتهمة التقصير وسوء الإدارة لملف كورونا في البلاد.
وقد طالب أعضاء البرلمان الإيراني بـ"التعامل الحاسم" مع الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني لما اعتبروه سوء إدارة في المقر الوطني لمكافحة كورونا، وذلك بعد الاطلاع على تقرير لجنة الصحة عن أداء روحاني، ووافقوا على إحالة التقرير إلى القضاء.
وعلقت صحيفة "ستاره صبح" على الموضوع وكتبت في صفحتها الأولى: "حسن روحاني في طريقه إلى المحكمة"، وانتقدت صحيفة "آفتاب يزد" الإصلاحية هذه الجهود والمساعي من قبل البرلمان، واستخدمت عنوان: "مسرحية محاكمة روحاني"، وأكدت وجود أغراض سياسية في هذه المحاولات، ونوهت إلى أن ما يعتبره النواب تقصيرا وسوء إدارة من جانب حكومة روحاني كان سببه معروفا لدى الجميع؛ وهو العقوبات والمشاكل الاقتصادية للبلد، وكتبت "ابتكار": "إرسال ملف تقصير روحاني إلى القضاء".
وفي شأن آخر اهتم عدد من الصحف مثل "كيهان"، و"اطلاعات"، بتصريحات وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، التي انتقد فيها العقوبات الأميركية الجديدة على إيران، وسلوك الأميركيين، وقال عبد اللهيان في هذا السياق: "نحن ندرس سلوك [جو] بايدن بعناية".
وكتب الوزير الإيراني، أمس الثلاثاء، منتقدًا العقوبات الأميركية الجديدة على "تويتر": "البيت الأبيض يريد التفاوض مع إيران ويدعي أنه مستعد للعودة إلى الاتفاق النووي، لكنه في الوقت نفسه يفرض عقوبات جديدة على الأفراد والمؤسسات الإيرانية".
كما تناولت صحف أخرى أزمة الغلاء واستمرار ارتفاع الأسعار في الأسواق الإيرانية، وعدم تأثر مسار الارتفاع في الأسعار بوعود المسؤولين وتصريحاتهم المستمرة حول القدرة على السيطرة على الأوضاع الاقتصادية. وكتبت "صحيفة "ابتكار" في هذا الموضوع تحت عنوان: "الأسواق تتجاهل الوعود".
في شأن آخر لفتت صحيفة "اخبار صنعت"، إلى تحذير وزير النفط الإيراني الجديد، جواد أوجي، حول تبعات عدم الاستثمار في صناعة النفط والغاز، حيث قال أوجي في لقاء له مع رئيس منظمة التخطيط والميزانية: "في السنوات الماضية لم يتم الاستثمار اللازم في صناعة النفط والغاز، والآن نحتاج إلى 160 مليار دولار من الاستثمارات في هذا المجال، وإذا لم يكن هناك إنفاق للتطوير، فسنصبح مستوردين لهذه المنتجات في المستقبل".
وعلقت صحيفة "اقتصاد ملي" على الموضوع بالقول: "تحذير جدي لصناعة النفط"، وتساءلت "ابتكار" في صفحتها الأولى وقالت: "ما هي تبعات عدم الاستثمار في قطاع النفط؟".
والآن نقرأ تفاصيل بعض صحف اليوم:
"آرمان ملي": التقارب الغربي ضد إيران ينذر بالتوجه نحو "الخطة باء" وتفعيل "آلية الزناد"
حذر الدبلوماسي السابق، سيد جلال ساداتيان، في مقابلة مع صحيفة "آرمان ملي" من مغبة حصول تقارب واتفاق بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية حيال إيران، وأكد وجود أدلة على هذا التقارب بين الأطراف الغربية، وهو ما ينذر باحتمالية إقدام هذه الدول على "الخطة باء" وتفعيل "آلية الزناد".
كما أشار ساداتيان إلى تغيير الموقف الروسي من إيران في قضية الملف النووي، وقال في هذا الخصوص: "نعم لقد تغيير الموقف الروسي منذ زمن ليس بالقريب"، مشيرا إلى خلافات إيران وروسيا في سوريا، حيث تطالب موسكو طهران بالانسحاب من سوريا وتتهم إيران بأنها تفتعل الحروب والأزمات في المنطقة، وتؤكد أنها لن تكون الحامل لأعباء السياسات الإيرانية.
"آفتاب يزد": إيران تمر بظرف خطير ولا بد من اتخاذ "قرار كبير"
رأى المحلل السياسي، مهدي مطهرنيا، أن الاتفاق النووي بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية أصبح لا معنى له في أرض الواقع، موضحا أن واشنطن كانت تريد من الاتفاق النووي تحجيم نفوذ إيران وإعادتها إلى دولة عادية، مضيفا أن الحكومة الإيرانية الحالية تواجه حالة من التردد وعدم الجزم في ملف الاتفاق النووي، لأنها بين خيارين: فإما العودة إلى الاتفاق الذي طالما انتقدت الإصلاحيين من أجله، وإلا فعليها التوصل إلى اتفاق يكون أفضل بكثير من الاتفاق السابق، وهو ما لا ضمان في الحصول عليه.
وذكر مطهرنيا أن إيران تمر في ظرف خطير وأكد أن اتخاذ "قرار كبير" أمر لابد منه نظرا إلى ظرف طهران وواقعها، مضيفا: "الظرف الآن خطير من كل النواحي واتخاذ القرار يكون كل لحظة أصعب وأكثر كلفة من اللحظة التي تسبقها".
"ابتكار": إيران وروسيا تختلفان في ثلاثة أبعاد حول الملف النووي
ذكرت صحيفة "ابتكار" وجود ثلاثة أبعاد للخلاف بين إيران وروسيا، الأول: يعود إلى تعلل إيران في العودة إلى الاتفاق النووي، ودعوة روسيا بشكل مكرر لإيران لكي تعود إلى المفاوضات، لكنها حتى الآن لم تحصل على رد من جانب طهران سوى تسويف وزير الخارجية الذي علق عليه مندوب روسيا في المحافل الدولية بالقول: "هل يعرف أحد ما معنى كلمة "سوف" في الواقع العملي؟".
أما السبب الثاني للخلاف هو المحادثات التي تجريها إيران مع الدول الأوروبية، وهو ما تعتبره روسيا التفافا من جانب طهران على باقي أطراف الاتفاق النووي بما فيها روسيا.
وثالث أشكال الخلاف بين طهران وموسكو، حسب صحيفة "ابتكار"، يتمثل في موقف إيران الداعي إلى إعادة النظر في المفاوضات السابقة، وهو ما ترفضه روسيا وتؤكد على حصول نتائج في المفاوضات السابقة ويجب البناء عليها في المفاوضات القادمة.
"جمهوري إسلامي": تعيين الأقارب والأصدقاء في المناصب هو سبب الفساد والانحراف
أشارت صحيفة "جمهوري إسلامي" إلى ظاهرة التعيينات التي يتم الاعتماد فيها على الأقارب والأصدقاء في إيران، مشيرة إلى عدد من التعيينات التي قامت بها حكومة رئيسي، بالرغم من كثرة الحديث عن أن تعيين الأفراد في المناصب والمسؤوليات يتم وفق مبدأ الجدارة والأهلية.
وذكرت الصحيفة أن هذه الظاهرة ليست جديدة في إيران حيث تحولت إلى ثقافة سائدة ومترسخة في نظام الجمهورية الإسلامية، وهي السبب في ظهور الكثير من المفاسد والانحرافات، حسب تعبير الصحيفة.

تزايدت انتقادات الصحف الإصلاحية في إيران الصادرة اليوم، الثلاثاء 2 نوفمبر (تشرين الثاني)، على كثرة الوعود التي يعطيها الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي، والمسؤولون في حكومته، واستمرار تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ.
صحيفة "آرمان ملي"، وهي من كبرى الصحف الإصلاحية، أشارت إلى هذه الوعود خاصة ما يتعلق بالبورصة الإيرانية، وعنونت في صفحتها الأولى بالقول: "البورصة لا تزال حمراء في ظل الوعود الخضراء"، وقريبا من ذلك كتبت "جمهوري إسلامي": "هواجس وقلق أصحاب الأسهم والوعود التي لم تنفذ".
وعلقت صحيفة "جهان صنعت" على تراجع مؤشرات الأسهم في البورصة الإيرانية، وتضرر الكثير من أصحاب الأسهم، وقالت: "تساقط أوراق الخريف في البورصة"، وربطت بين تراجع مؤشرات البورصة وحالة الغموض التي تحيط بموضوع المفاوضات النووية.
كما اهتمت الصحف بموضوع المفاوضات النووية، حيث نجد أن الصحف الإصلاحية تدفع باتجاه التسريع في هذه المفاوضات، واعتماد صيغة التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة الأميركية، بدل اقتفاء الصيغة الحالية التي تعتمدها الحكومة المتمثلة بالتفاوض مع الدول الغربية، بالإضافة إلى الصين وروسيا، وغياب أميركي.
فصحيفة "ستاره صبح" عنونت بكلام للمحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، علي بيكدلي، الذي أكد أن المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية ستكون لها نتائج أفضل من المفاوضات غير المباشرة، وأشارت "ابتكار" إلى "تضايق حلقة الحصار على طهران"، وتساءلت بالقول: "هل تعود إيران إلى مفاوضات إحياء الاتفاق النووي؟"، منوهة إلى أن تطورات الملف النووي خلقت إجماعا غير مسبوق بين الدول الغربية وروسيا والصين، بالإضافة إلى إسرائيل والدول العربية، ضد إيران.
أما الصحف الأصولية مثل "كيهان" فلا تزال تنهج نفس الخطاب السابق، وهو تأكيدها على ضرورة "إلغاء كافة العقوبات الأميركية لكي تعود إيران إلى تعهداتها السابقة"، مشيرة في ذلك إلى تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، وكتبت: "نفي المفاوضات المباشرة بين طهران وواشنطن".
في شأن آخر علقت صحف كثيرة مثل "اعتماد"، و"اقتصاد مردم"، و"مردم سالاري" وغيرها من الصحف على تصريحات فرشاد مؤمني، أستاذ الاقتصاد بجامعة العلامة طباطبائي بطهران، حول ما أظهرته نتائج بحوث معهد الأبحاث العالي الأخيرة، والتي كشفت عن تضاعف عدد السكان تحت خط الفقر، وهو ما يتطلب مناقشات جادة ويجب دراسة أسباب ذلك.
كما علقت الصحف على قول مؤمني في هذا الخصوص: "للأسف، في بعض الجهات، يعتبر أن النظر إلى القضايا الاجتماعية والاقتصادية للبلاد شأن أمني، وهذا يتسبب في إسكات الردود والانتقادات، وعندما تصبح الأوضاع هشة، لا يمكن التنبؤ بالاحتجاجات ولا يمكن احتواؤها هذه المرة".
والآن نقرأ تفاصيل بعض صحف اليوم:
"مستقل": المتطرفون في إيران ليس لديهم خطوط حمراء
أشار محمد تقي فاضل ميبدي، الأستاذ في الحوزة العلمية، إلى هجوم التيار الأصولي على مرجع التقليد البارز، صافي كلبايكاني، وقال في هذا الخصوص إن هناك تيارا متطرفا في إيران يقف أمام كل سياسة أو موقف عقلاني، مضيفا "ليس معلوما أين منشأ هذا التيار ومصدره، هم يحاولون سلب أي استقرار في البلد وليس لديهم خطوط حمراء في هذا الصدد".
وأضاف فاضل ميبدي، حسب ما نقلت صحيفة "مستقل": "هجوم هؤلاء المتطرفين على صافي كلبايكاني يثير الشكوك ويجب تقصي من أين يصدر هذا التيار"، مشيرا إلى هجوم المتطرفين على السفارة السعودية في إيران، وما نتج عن ذلك من قطع العلاقات بين البلدين، وقال "انظروا إلى هجومهم على السفارة السعودية وكم هي الخسائر التي حملوها على البلاد، فحتى الآن يجب علينا أن نستمر في العمل من أجل ترميم العلاقات بين البلدين".
"آفتاب يزد": المئات من وعود رئيسي ونائبه لن تسطيع تضميد جراح الناس
قال المحلل السياسي، مهدي ذاكريان، في مقابلة مع صحيفة "آفتاب يزد"، إن هناد أدلة وبراهين تظهر وجود تيار وشخصيات داخل البلاد مستعدة للتضحية بالشعب واقتصاد البلد من أجل استمرار الوضع الراهن، وبقاء العقوبات الاقتصادية على البلد؛ لأنهم يتكسبون من هذا الوضع"، حسب تعبيره.
وذكرت الصحيفة في ختام تقريرها، الذي نقلت فيه تصريحات عدد من المحللين والخبراء حول المستفيدين من هذه العقوبات على إيران، وقالت: "هناك حقيقة مرة تقول هي أن هناك "منتفعين من العقوبات"، وقد تخطى الأمر حالة الجدل السياسي أو الفئوي، وهذه القضية قد دمرت حياة الشعب ورأس مالهم، هناك أزمة البورصة والغلاء وشظف العيش لكن هذه بجانب وبجانب آخر يقف المنتفعون من العقوبات، وهم قد جعلوا الناس غاضبين، وبلا ثقة بما يقوله المسؤولون".
وأضافت: "إن المئات من وعود رئيسي وآلاف الوعود من غيره أمثال نائب الرئيس محمد مخبر ومحسن رضائي، لن تكون قادرة على تضميد جراح الناس التي تكمن في العقوبات ومسببيها!".
"كيهان": أميركا قادت الاتفاق النووي إلى طريق مسدود.. لكنها فشلت
قالت صحيفة "كيهان"، القريبة من المرشد الإيراني، إن المفاوضات القادمة بسبب التغيير في شكل الوفد الإيراني التفاوضي، واستمرار العقوبات الأميركية ضد إيران لن تكون سهلة، موضحة أن إدارة بايدن وعلى الرغم من ادعائها امتلاك استراتيجية للتعامل مع ملف إيران النووي إلا أن الواقع يظهر خلاف ذلك، حيث أن جو بايدن حتى الآن لم يظهر حسن نية تجاه ملف إيران النووي ولم يتخذ خطوات عملية، حسب الصحيفة.
وادعت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأميركية حاولت أن تقود الاتفاق النووي إلى طريق مسدود، لكنها قد فشلت في هذا المسار.
"ستاره صبح": الاتفاق النووي أصبح في نهاية مطافه
في المقابل قال المحلل السياسي، علي بيكدلي، في مقابلة مع صحيفة "ستاره صبح" إن الحديث الآن أصبح يدور حول وجود الاتفاق النووي من عدمه، حيث بات الكثيرون يعتقدون بأن الاتفاق النووي الإيراني قد وصل إلى نهاية مطافه، مشيرا إلى وجود توقعات لدى كل من إيران والولايات المتحدة، وهو توقعات غير قابلة للتنفيذ والإجراء، وهو ما جعل المسافة بين طرفي المفاوضات تصبح بعيدة يوما بعد يوم.