كورونا في إيران.. انخفاض الوفيات اليومية دون الـ200 حالة

أعلنت العلاقات العامة بوزارة الصحة الإيرانية عن تسجيل 185 حالة وفاة بسبب كورونا في إيران خلال الـ24 ساعة الماضية.

أعلنت العلاقات العامة بوزارة الصحة الإيرانية عن تسجيل 185 حالة وفاة بسبب كورونا في إيران خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكتبت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) أن هذه هي المرة الأولى بعد 82 يومًا التي وصل فيها عدد وفيات كوفيد-19 في إيران إلى أقل من 200 شخص.
كما أعلنت وزارة الصحة الإيرانية عن تسجيل 9 آلاف و897 إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، تم حجز 1424 شخصًا منهم في المستشفيات لتلقي العلاج.
وبذلك فقد ارتفع إجمالي وفيات كورونا في إيران إلى 122 ألفًا و197 شخصًا بينما ارتفع إجمالي المصابين في إيران إلى 5ملايين و683 ألفًا و980 شخصًا.
ومع ذلك، فإن الإحصاءات الرسمية لكورونا في إيران أصبحت موضع شك وترديد، وحتى إن عددًا من المسؤولين المحليين شككوا في صحتها.
وتمر في الوقت الحالي 7 مدن إيرانية في الوضعية الحمراء من حيث خطورة مرض كورونا، بينما يمر 108 مدن في الوضعية البرتقالية، و248 مدينة بالوضعية الصفراء و85 مدينة بوضعية زرقاء.
علمًا أنه بعد تسلم حكومة إبراهيم رئيسي السلطة وبموافقة المرشد الإيراني، وعلى الرغم من المنع السابق لاستيراد اللقاحات، تم استيراد لقاحات كورونا الأجنبية على نطاق واسع إلى إيران وتسارعت عملية التطعيم بشكل كبير.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن الولايات المتحدة في الوقت الحالي لا تصرِّح علنًا حول بدائل الاتفاق النووي، وستواصل العمل على إحيائه، لكنه أشار إلى أن هذا لن يكون النهج الدائم لواشنطن.
وأوضح نيد برايس، في مؤتمر صحافي، الخميس 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أن الولايات المتحدة حاليًا لا تصرِّح علنًا حول الخيارات الممكنة إذا فشل الاتفاق النووي؛ حيث لا يزال لديها إطار الاتفاق النووي، الذي يمكن أن يقود الولايات المتحدة وحلفاءها إلى النتيجة المرجوة، وتکون إيران مستعدة للموافقة عليه.
وشدد في الوقت نفسه على أن العودة الفورية إلى محادثات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي أمر ضروري وأن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الطريق الدبلوماسي لاستئناف محادثات فيينا لا يزال مفتوحًا، وأن الولايات المتحدة تأمل في أن يكون تعريف المسؤولين الإيرانيين لكلمة "قريبًا" متسقًا مع تعريف الولايات المتحدة للكلمة.
وفي إشارة إلى المحادثات الأميركية الروسية الجارية بشأن إحياء الاتفاق النووي، قال نيد برايس إن الولايات المتحدة لديها "خلافات عميقة" مع روسيا في عدد من الحالات، لكن في بعض الحالات تكون مصالح البلدين "متسقة".
وأشار نيد برايس إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تتفقان على أنه لا ينبغي لإيران أن تمتلك سلاحًا نوويًا، ويصر كلا البلدين على ضرورة استئناف المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي في فيينا في أقرب وقت ممكن، مضيفا أن الدول الأعضاء في الاتفاق النووي "تعتقد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تواصل توفير الإطار الأفضل والأكثر فاعلية لمصلحتنا المشتركة، وتلك المصلحة المشتركة هي أن لا تكون إيران قادرة على امتلاك سلاح نووي".
وردا على سؤال حول إرسال الوقود الإيراني إلى حزب الله في لبنان، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن تلقي الوقود من إيران، التي تخضع لعقوبات شديدة، ليس حلا دائما لأزمة الطاقة في لبنان.
كما قال نيد برايس، في سياق رده على سؤال حول وضع سيامك وباقر نمازي، المواطنين الأميركيين المسجونين في إيران: "نطالب بالإفراج عن هذين الأميركيين. لقد سجنا لفترة طويلة رغماً عنهما، ظلماً ودون أي سبب".

ذكرت شرکة "تانكر تراكرز" المتخصصة في تعقب ناقلات النفط، أن الناقلة الثالثة التي تحمل وقودًا إيرانيًا لحزب الله اللبناني، والتي تسمى "فورتشن"، دخلت المياه السورية.
كما دخلت شحنة وقود روسية "أكبر مما هو معتاد" إلى ميناء بانياس السوري غير المخصص للقاعدة البحرية الروسية في طرطوس.
وفي 24 سبتمبر (أيلول)، وصلت الناقلة الإيرانية الثانية، فورست، التي كانت تنقل الوقود الإيراني إلى حزب الله في لبنان، وصلت إلى ميناء بانياس السوري.
کما دخلت أول ناقلة نفط إيرانية المياه السورية في 2 سبتمبر، وتم نقل الشحنة إلى لبنان بواسطة صهاريج لمنع الولايات المتحدة من فرض عقوبات على لبنان.
وقد وصلت، الخميس 16 سبتمبر (أيلول) أولى شحنات الوقود الإيرانية إلى شمال لبنان بعد تحميلها في سوريا وسط دعاية واسعة النطاق لحزب الله.

قال حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، خلال زيارته لموسكو: "ننسق مواقفنا بشأن التطورات في القوقاز مع روسيا"، مشيرا إلى أن إيران تتوقع من روسيا أن تبدي رد الفعل والحساسية اللازمين تجاه التغييرات المحتملة على حدود الدول في المنطقة.
وسيبحث حسين أمير عبد اللهيان، مع نظيره الروسي توسيع التعاون الثنائي، والقضايا الإقليمية، وأفغانستان.
وقال لدى وصوله إلى موسكو، خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "إننا سننسق مواقفنا بشأن التطورات في منطقة القوقاز. وبالإضافة إلى هذه الرحلة، نتشاور باستمرار مع روسيا حول مختلف القضايا عبر القنوات الدبلوماسية والمكالمات الهاتفية بين الجانبين".
وأضاف أمير عبد اللهيان: "نتوقع أن تكون روسيا حساسة تجاه التغييرات المحتملة على حدود دول المنطقة، ووجود الإرهابيين والتحرکات الإسرائيلية".
يأتي هذا بينما نفى الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، في كلمة ألقاها الاثنين من منطقة جبرائيل التي استعادتها القوات الأذربيجانية نتيجة حرب خريف 2020 في إقليم كراباخ، وقال: "ليفتحوا عيونهم ولينظروا، أين رأوا هنا إسرائيل؟".
كما خُصصت كلمة أمير عبد اللهيان مساء الثلاثاء أمام مديري المؤسسات الإيرانية في موسكو لحديثه عن بوتين.
وفي الأثناء، وصف وزير الخارجية الإيراني، "روسيا بوتين" بالمختلفة، قائلا: "في الحكومة الإيرانية، هناك وجهة نظر مفادها أن روسيا بوتين تختلف اختلافًا جوهريًا عن روسيا السوفياتية، على الرغم من أن بعض رجال الأعمال الإيرانيين يشعرون بأنه لم يكن هناك تغيير جدي في نهج روسيا".
وقال أمير عبد اللهيان: "رسالتي إلى القادة الروس هي إحداث نقلة جادة وملموسة في العلاقات بين البلدين، ونأمل أن نرى هذه النقلة في المستقبل القريب".
من جهة أخرى، قال كاظم جلالي، سفير إيران لدى روسيا، في لقاء مع أمير عبد اللهيان في موسكو: "إن "المسودة الاستراتيجية لمذكرة التفاهم بين إيران وروسيا أعدتها السفارة الإيرانية في موسكو، ويجري النظر في هذه المسودة في طهران".

أکَّد أفيف كوخافي، رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، وجاك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، على ضرورة استمرار التعاون بين البلدين لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، في احتفال أقيم في تل أبيب، أمس الثلاثاء، إن "الخطط التنفيذية ضد البرنامج النووي الإيراني يجري تطويرها وتحسينها"، مؤكدا استمرار جهود إسرائيل لتدمير "قدرات إيران في أي منطقة وفي أي وقت".
ومن جهته، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن "الجيش والمخابرات الإسرائيليين یعلمان جیدا ما يحدث داخل إيران، ويواجهان توسع نفوذ طهران في الشرق الأوسط".
وأضاف: "عندما يحين الوقت، من واجبنا أن نرد بشكل فعال وفي الوقت المناسب".
وفي غضون ذلك، التقى مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، مع نظيره الإسرائيلي إيال هولاتا الذي ترأس وفدا عسكريا واستخباراتيا رفيع المستوى إلى واشنطن، لبحث التحديات الإقليمية. وأكد سوليفان أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، وأنه إذا فشلت الدبلوماسية، فإن واشنطن مستعدة "للبدائل الأخرى".
وبحسب بيان للبيت الأبيض ، ناقش الجانبان "أهم التحديات التي تؤثر على أمن واستقرار المنطقة"، وأكدا التزامهما بمعالجة التهديدات التي تواجه إسرائيل وحلفاءها الإقليميين.
كما اتفق مفاوضا البلدين على مواصلة توسيع التعاون وإبلاغ بعضهما البعض بالقضايا المتعلقة باستقرار إسرائيل والأمن القومي.
يشار إلى أن زيارة إسرائيل للولايات المتحدة تأتي في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه يعتزم تشديد موقف بايدن بشأن برنامج إيران النووي.
كما تأتي المواقف الجديدة للمسؤولين الإسرائيليين والأميركيين في الوقت الذي توقفت فيه المحادثات النووية الإيرانية مع القوى العالمية بعد 6 جولات في فيينا مع بدء حكومة إبراهيم رئيسي في إيران.
تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم حتى الآن تحديد الموعد الدقيق لجولة أخرى من المحادثات، فيما تصاعدت التوترات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إشراف مفتشي الوكالة على المنشآت النووية الإيرانية.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين 4 أكتوبر (تشرين الأول)، إن محادثات بلاده الجارية مع السعودية متواصلة "وفي أفضل حالاتها"، مضيفا أنه "لم تكن هناك شروط مسبقة للحوار بين الجانبين" في هذه المحادثات.
كما رفض خطيب زاده تأكيد الأنباء الواردة حول زيارة وفد سعودي إلى طهران لبحث الاستعدادات لإعادة فتح السفارة السعودية لدى إيران.
وعقب أنباء عن استئناف المحادثات بين طهران والرياض، قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إن المحادثات لا تزال في "مرحلتها الاستكشافية".
وقال بن فرحان إن بلاده تأمل في أن تضع السلطات الإيرانية أساسا لمعالجة القضايا العالقة بين الطرفين، وأن الرياض تعمل على تحقيق ذلك.
وفي وقت سابق، قال الرئيس العراقي برهم صالح، الذي تستضيف بلاده المحادثات بين طهران والرياض، إنه تم إحراز "تقدم ضئيل" في المحادثات، وإنه "لا تزال هناك تحديات".
وعلى الرغم من أن الرياض تحتج على دعم طهران للميليشيات الشيعية في الدول العربية، وخاصة اليمن، أعرب مسؤولون سعوديون في السنوات الأخيرة مرارا عن قلقهم بشأن برامج طهران الصاروخية والنووية.
وأكد وزير الخارجية السعودي أيضا، في تصريحاته الأخيرة، أن بلاده قلقة للغاية من انتهاك إيران لالتزاماتها النووية، وهو ما يتعارض مع تصريحات المسؤولين الإيرانيين.
