"نيويورك تايمز": إدارة ترامب أعادت نحو 100 إيراني إلى بلادهم بعد اتفاق مع طهران
عراقجي: وثقنا بأميركا مرتين.. وانسحبت من التفاوض ثم قصفتنا
مستشار الأمن القومي الأميركي الأسبق: نظام إيران أضعف مما يُتصور
نائب رئيس البرلمان الإيراني: الولايات المتحدة "تضغط على الزناد" منذ 46 عاماً ولم تتراجع
قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، يعقوب رضا زاده: "البقاء في معاهدة حظر الانتشار النووي لم يعد مستحسنا، من الأفضل لنا الخروج منها".
وأضاف رضا زاده: "مسألة صنع السلاح النووي لم تُطرح في أي وقت، ولا تزال غير مطروحة"، مشيراً في المقابل إلى أن "موضوع تخصيب اليورانيوم ونِسَب التخصيب كان مطروحاً وما زال".
مع استمرار ضغوط عقوبات الأمم المتحدة، اشتدت الاضطرابات في الأسواق المالية الإيرانية، وسجل سعر الصرف رقمًا قياسيًا جديدًا.
وقد تجاوز سعر الدولار الأميركي يوم الثلاثاء في السوق الحرة عتبة 114 ألف تومان، ليصل إلى أعلى مستوى في تاريخه.
وفي بعض فترات اليوم ارتفع السعر حتى 114 ألفًا و300 تومان.
وبالتزامن مع ذلك، صعد سعر اليورو إلى 134 ألف تومان والجنيه الإسترليني إلى أكثر من 153 ألف تومان.
قدّم عدد من أعضاء مجلس النواب الأميركي مشروع قانون من الحزبين يهدف إلى تسهيل عملية نقل الأسلحة المصادَرة التابعة للنظام الإيراني إلى شركاء الولايات المتحدة.
كما قدّم أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي نصًا مشابهًا لهذا المشروع.
جوش غوتهايمر، عضو الكونغرس الديمقراطي، قال: "طهران بصفتها أكبر راعٍ لإرهاب الدولة في العالم، ما زالت تواصل تسليح وكلائها الذين يهددون حياة الجنود الأميركيين وقواعدنا وحلفاءنا".
وأضاف: "المشروع الجديد من الحزبين ومن مجلسي النواب والشيوخ ضد إيران، يزيل العقبات الإدارية، ويعزز شراكاتنا الاستراتيجية، ويزيد من أمن المواطنين الأميركيين، ويواجه التحركات العدائية لإيران".
تشير التقارير إلى استمرار الاضطراب في سوق العملات والذهب في إيران.
وفي الوقت نفسه، أُفيد الثلاثاء بأن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل حاد، إذ تضاعف معدل تضخم أسعار الغذاء 2.4 مرة خلال العام الماضي، من 23.8 في المائة في سبتمبر 2024 إلى 57.9 في المائة في سبتمبر 2025.
حذّرت لجنة حماية الصحافيين من تهديدات السلطة القضائية في إيران باحتمال اتخاذ إجراءات قانونية ضد الصحافيين الذين يغطّون أخبار تفعيل آلية الزناد.
وقد اتهمت السلطة القضائية هؤلاء الصحافيين بـ"الإخلال بالأمن النفسي للمجتمع".
وقالت اللجنة إن مثل هذه الاتهامات الفضفاضة والغامضة جزء من نمط أوسع تتبعه السلطات للحد من حرية التعبير، وتثبيط النقاش الحر، ووضع الصحافيين وغيرهم ممن يغطّون قضايا حساسة تحت الضغط.
حصلت قناة "إيران إنترناشيونال" على تفاصيل اجتماع حلقة الإيرانيين في نيويورك مع عراقجي.
وقال عراقجي في هذا الاجتماع مع شخصيات مثل تريتا بارسي وفرناز فصيحي، إن هناك خلافًا بين مسعود بزشكيان وعلي خامنئي حول مسألة التفاوض مع ترامب، مشيرًا إلى أن السبيل الوحيد لتجنب هجوم إسرائيلي هو التفاوض مع الولايات المتحدة.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في إشارة إلى الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية: "القاذفات (B-2) أدّت أداءً رائعاً. هذا هو التخفّي الحقيقي. كنت في غرفة العمليات ورأينا الطائرات تدخل؛ سليمة تماماً ودون أن يتم رصدها. فعلاً لم يرها أحد. أطلقت قنابلها وجميعها أصابت الهدف بدقة. كان دماراً كاملا".
وأضاف ترامب: "مراسل (سي إن إن) قال ربما القنابل لم تصب الأهداف كما كان متوقعاً وربما لم يكن الدمار كاملاً. لكن القنابل أصابت أهدافها، وفي النهاية حدث دمار كامل".
وأكد الرئيس الأميركي: "لقد طلبنا مؤخراً عدداً كبيراً من الطرازات الجديدة من تلك القاذفات".
قال علي شيرازي، عضو هيئة التحرير في قناة "إيران إنترناشيونال"، تعليقًا على تصريحات مسعود بزشكيان التي قال فيها "لن نستسلم": "هو ليس رئيسًا لزمن الأزمات، لقد كرر مرارًا أنه جاء لينفذ توجيهات المرشد ولا يملك قرارًا مستقلاً".
وأضاف شيرازي: "النظام الإيراني يستعد لانتفاضة شعبية. النظام واثق من أن إسرائيل ستهاجمه، لكنه لا يعرف متى سيحدث ذلك".
قالت إيفيت كوبر، وزيرة الخارجية البريطانية، في إشارة إلى العقوبات الأخيرة التي فرضتها بلادها ضد البرنامج النووي الإيراني: "سنقوم بجميع الإجراءات اللازمة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي".
فرضت بريطانيا عقوبات على أكثر من 70 شخصية وكيانًا إيرانيًا على صلة بالبرنامج النووي الإيراني، وذلك ردًا على سنوات من تصعيد الأنشطة النووية الإيرانية.
وشملت العقوبات مؤسسات مالية وشركات طاقة إيرانية، إضافةً إلى بعض الشخصيات والهيئات التي ساهمت في تسهيل البرنامج النووي الإيراني.
وجاء هذا الإجراء عقب القرار المشترك بين بريطانيا وفرنسا وألمانيا بتفعيل آلية الزناد وإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران.
