الاعتقال الواسع للأقليات الدينية، الأجانب، وغيرهم من المواطنين في إيران بتهمة "التعاون" مع إسرائيل
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مقابلة مع شبكة “روسيا اليوم”: “من الواضح للجميع أنه خلال 12 يومًا من الحرب، تسببت هجمات إسرائيل، وكذلك العدوان الأميركي على منشآتنا النووية في أراك وفُوردو ونطنز، في أضرار كبيرة لهذه المنشآت.”
كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصة “تروث سوشال”: “لن أقدّم أي عرض لإيران.” وأضاف: “على عكس أوباما الذي منحهم مليارات الدولارات بموجب الاتفاق النووي الفاشل، أنا حتى لا أتحدث معهم، لأننا دمّرنا منشآتهم النووية.”
وصف محمد مخبر، مساعد المرشد الإيراني علي خامنئي، إسرائيل بأنها “غدة سرطانية”، قائلاً إن هذا الكيان “سيُقتلع قريبًا بالإرادة الراسخة لدى الشعب الإيراني، والمرشد، والقوات المسلحة”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أكد خامنئي والحرس الثوري، حتى بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل، على ضرورة “زوال” إسرائيل.
قال رئيس كلية العلوم السياسية في جامعة طهران، إبراهيم متقي، في برنامج تلفزيوني: "إسرائيل وأميركا تعتبران وقف إطلاق النار وسيلة لإعادة التسلح وتحسين قدراتهما العسكرية".
وأضاف: "المعطيات الحالية تشير إلى أن إسرائيل، بدعم من أميركا، ستستأنف عمليتها العسكرية المفاجئة والتدميرية ضد إيران خلال مدة أقصاها أسبوع".
وتابع إبراهيم متقي قائلًا إن على مسؤولي الجمهورية الإسلامية ألّا يأخذوا وقف إطلاق النار على محمل الجد
أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى، يوم الأحد 29 يونيو، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان.
وبحسب وكالة رويترز، دعا ماكرون خلال الاتصال إلى استئناف فوري لتعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والحفاظ على إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وشدد على ضرورة عودة إيران إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت، من أجل مناقشة القضايا المرتبطة ببرنامجها النووي والصاروخي.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى ضرورة احترام وقف إطلاق النار في المنطقة، معتبراً ذلك خطوة مهمة لإعادة السلام إلى الشرق الأوسط.
وخلال الاتصال، طالب ماكرون بالإفراج عن المواطنين الفرنسيين المعتقلين في إيران، سيسيل كولر وجاك باریس.
أفاد حساب “أوبن سورس إنتل” على منصة إكس أن “بعد أسبوع من الهجوم، تُجري إيران عمليات هندسية متسارعة لإعادة فتح الطريق المؤدي إلى منشأة فُوردو النووية التي تعرضت لقصف أميركي في الحرب الأخيرة.”
وبحسب التقرير، تؤكد صور الأقمار الصناعية الحديثة لشركة “ماكسار” هذه الأنشطة.
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن "إيران كانت على بُعد أسابيع قليلة فقط من امتلاك سلاح نووي".
وأضاف، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، يوم الأحد 29 يونيو (حزيران): "إذا أظهرت إيران حُسن نية، فقد نرفع العقوبات عنها"، مشيرًا إلى أن "إيران مُتعبة جدًا في الوقت الحالي، ولا تفكر في العودة إلى برنامجها النووي".
وتابع ترامب، في إشارة إلى الهجمات الأميركية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية: "إن إيران لم تكن تملك الوقت لنقل أي كمية من اليورانيوم قبل ضرباتنا".
وفي جزء آخر من تصريحاته حول أنشطة إيران النووية، قال الرئيس الأميركي: "كلمة تخصيب كلمة سيئة، وينبغي على إيران ألا تستخدمها".
أعلن مدير عام إدارة الأزمات في محافظة أذربيجان، غربي إيران، وقوع انفجار في مصفاة تبريز، فيما ذكرت إدارة العلاقات العامة للحرس الثوري بالمحافظة أن الحادثة، التي وقعت أثناء "استبدال خزان نيتروجين في مصفاة تبريز"، أسفرت عن إصابة 8 أشخاص.
وفي الوقت ذاته، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن "انفجار خزان نيتروجين في إحدى الوحدات، قيد التشغيل في مصفاة تبريز، تسبب في سماع صوت انفجار، وأن الدخان المتصاعد في محيط المصفاة ناتج عن ذلك".
وأضاف التقرير أن الانفجار لم يسفر عن خسائر بشرية، وأن المصفاة لا تزال في طور التشغيل.
وكان مدير عام إدارة الأزمات في محافظة أذربيجان قد صرّح، في وقت سابق، بأن سبب سماع صوتي انفجار في تبريز يعود إلى "عملية إبطال وإتلاف ذخائر لم تنفجر، ألقتها إسرائيل في بعض المواقع".
صادق البرلمان الإيراني، على مشروع قانون "تشديد عقوبات الجواسيس والمتعاونين مع إسرائيل والدول المعادية" المكون من تسع مواد، والذي يقضي بحظر استخدام أدوات الاتصال الإلكتروني عبر شبكات الإنترنت غير المرخصة، مثل "ستارلينك"، حيث يفرض هذا القانون عقوبات بالحبس على مستخدميها.
قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، خلال حضوره اجتماعًا للجنة الأمن القومي في البرلمان: "لا يوجد لدينا أي موعد للقاء مع الأميركان، وادعاء ترامب غير صحيح".
وأضاف أن قرار البرلمان بشأن إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن يُنفذ.