خامنئي يرفض اقتراح أمیرکا بشأن الاتفاق النووي

خامنئي يرفض اقتراح أمیرکا بشأن الاتفاق النووي
ملخص

المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: التصريحات الأميركية المتناقضة تُصعّب التوصّل إلى اتفاق

1 / 6

رئيس البرلمان الإيراني: سنوسّع علاقاتنا مع الدول التي تقف في وجه الولايات المتحدة

قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، خلال زيارته إلى كوبا، إنّ نهج طهران يتمثل في توسيع العلاقات مع الدول التي تقف بوجه الولايات المتحدة.

وأضاف: «سواء كانت هذه الدول قريبة منّا أو بعيدة، فهي تمثّل أولوية لنا، وهذا هو نهج القيادة الإيرانية الذي لن يتغيّر».
وتابع قاليباف قائلاً: «اليوم باتت القضايا الاقتصادية تُلقي بظلالها على الملفات السياسية والأمنية، والاستكبار العالمي يسعى بشكل خاص إلى الضغط على الدول المستقلة من خلال فرض العقوبات وشنّ حرب إدراكية عبر وسائل الإعلام لتغيير وعي المجتمعات» حسب وصفه.

علي خامنئي: سنواصل التخصيب.. والأمريكيون والإسرائيليون لا يمكنهم ارتكاب أي حماقة

وصف المرشد الإيراني علي خامنئي، خلال مراسم إحياء ذكرى وفاة الخميني، المسؤولين الأمريكيين بأنهم «وقحون وفاقدو الأدب»، وقال بشأن المفاوضات النووية: «ردّنا على هراء الحكومة الأمريكية الصاخبة وغير المدروسة واضح، وواضحٌ ما الجواب الذي سنعطيه».

وأكّد خامنئي استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم قائلاً: «ليعلم الأمريكيون والإسرائيليون أنهم لا يستطيعون ارتكاب أي حماقة».

وأضاف: «لو امتلكنا مئة محطة نووية من دون تخصيب، فلن يكون لها أي فائدة بالنسبة لنا».

وتابع خامنئي: «أعداؤنا ركّزوا على تخصيب اليورانيوم. الصناعة النووية بكل عظمتها لا معنى لها من دون قدرة على التخصيب».

مسؤول إيراني لأكسيـوس: يجب أن يكون مقرّ الكونسورتيوم الإقليمي لتخصيب اليورانيوم داخل إيران

نقل موقع أكسيـوس عن مسؤول إيراني أن طهران مستعدة لبناء اتفاق نووي مع الولايات المتحدة على أساس فكرة تشكيل كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم، بشرط أن يكون هذا الكونسورتيوم مقره داخل إيران.

وقال المسؤول الإيراني رفيع المستوى للموقع: «إذا كان الكونسورتيوم سيعمل داخل الأراضي الإيرانية، فقد يكون من المجدي النظر فيه، لكن إن كان سيُقام خارج حدود البلاد، فهو دون شك محكوم عليه بالفشل».

وأضاف تقرير أكسيـوس أن طهران قد لا ترفض اقتراح ستيف ويتكاف بشكل كامل، بل تسعى للتفاوض حول تفاصيله.

المتحدثة باسم البيت الأبيض: الحكومة الإيرانية ستواجه عواقب وخيمة إذا لم تقبل عرض ويتكوف

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الولايات المتحدة قدمت اقتراحا "مفصلا ومقبولا للغاية" لإيران وحذرت: "إذا لم يتم قبول هذا الاقتراح فإن طهران ستواجه عواقب وخيمة، كما أكد الرئيس مرارا وتكرارا".

وعند سؤالها عن التقارير التي تفيد بتلقي إيران عرضًا يسمح لها بالتخصيب منخفض المستوى، رفضت ليفيت التعليق على التفاصيل، قائلة: "نحن لا نتفاوض عبر وسائل الإعلام. اتُخذ هذا القرار احترامًا للحوار والمفاوضات الجارية، التي يقودها الممثل الخاص، السيد ويتكوف".

وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض أيضًا إلى موقف ترامب بشأن تخصيب اليورانيوم صفريًا في إيران، قائلة: "لقد أوضح الرئيس موقفه الليلة الماضية؛ وهو موقف لم يكن من الممكن أن يكون أكثر وضوحًا، وأكد مجددًا أن هذا هو موقفه الرسمي".

وأضافت ليفيت أن دونالد ترامب يأمل أن تقبل طهران العرض.

طهران: اتخاذ قرارات سياسية في مجلس المحافظين يهدد التعاون بين إيران والوكالة

قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية، كاظم غريب ‌آبادي، في منشور على منصة "إكس"، إنه التقى سفراء الدول الأعضاء في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وشرح لهم موقف إيران من تقرير المدير العام الأخير، والمخاوف من قرارات محتملة في الاجتماع القادم.

وأوضح أنه التقى أولاً بسفراء 17 دولة من أعضاء المجلس، ثم بسفراء روسيا والصين، وأخيرًا بسفراء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.

وأكد غريب‌ آبادي أن إيران ملتزمة بمعاهدة عدم الانتشار النووي، وتنفذ اتفاقية الضمانات الشاملة، ولديها تعاون واسع مع الوكالة ضمن التزاماتها.

وحذر من أن أي "تصعيد سياسي" بخصوص قضايا قديمة عمرها أكثر من عقدين، قد يؤدي إلى "مشكلات خطيرة" في استمرار التعاون الحالي.

وأضاف أن إيران رغم تعرضها لاغتيالات لعلمائها، وتخريب منشآتها النووية، وتهديدات عسكرية، وتراجع الطرف الآخر عن التزاماته بالاتفاق النووي، لم تغير من مستوى وصول الوكالة، لكن هذا الوضع "لا يمكن أن يستمر إلى الأبد".

ودعا غريب ‌آبادي الدول الأعضاء إلى تبني "نهج بنّاء" ومعارضة أي قرارات سياسية قد تؤثر سلباً على التعاون.

إسرائيل: إيران هي العامل الرئيسي لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط

قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي إن إيران هي "العامل الأساسي في زعزعة استقرار الشرق الأوسط"، من خلال "التسليح والتمويل والإرهاب".

وأضاف أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير "يرسم صورة مقلقة" عن إيران، ويُعد "تحذيرًا واضحًا" بأن طهران، رغم التحذيرات الدولية، مصممة على المضي في تطوير سلاح نووي.

وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف إيران.

عراقجي: لو لم تكن لدينا قوة دفاعية ما كان هناك سبب للتفاوض

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "من الواضح تماماً أن المفاوضات في هذه الظروف ليست من موقع متساوٍ وهي أشبه بمفاوضات الاستسلام".

وأضاف عراقجي: "لو لم تكن لدينا القوة الدفاعية اللازمة وكانت الولايات المتحدة قادرة على قصف المنشآت النووية فلن يكون لدينا سبب للتفاوض".

وتابع وزير الخارجية الإيراني أن "طرد المحتل لا يمكن أن يتم بالقوة الدبلوماسية فقط، بل يجب الاعتماد على القوة العسكرية".

وكالة "نادي المراسلين الشباب": لقاء عراقجي مع غروسي لم يكن مخططًا مسبقًا

أفادت وكالة "نادي المراسلين الشباب" أن لقاء عباس عراقجي، وزير خارجية إيران مع رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مصر، لم يكن مخططًا له مسبقًا.

وقد التقى غروسي ظهر أمس الاثنين بعراقجي في القاهرة.
ووفقًا للصورة المنشورة من اللقاء، فقد كان بدر عبد العاطي، وزير خارجية مصر، حاضرًا أيضًا في هذا الاجتماع.
وكتب غروسي على منصة "إكس": "نُعرب عن تقديرنا للدور البنّاء الذي تلعبه مصر في دعم الحلول السلمية والدبلوماسية للتحديات الإقليمية".

وكانت بعض وسائل الإعلام قد أفادت سابقًا بأن لقاءً مخططًا له سيجري بين عباس عراقجي ورفائيل غروسي، إلا أن طهران لم تؤكد ذلك.

وقال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في مؤتمره الصحافي يوم الاثنين ردًا على سؤال بهذا الشأن: "لا يمكن تأكيد مثل هذا الأمر".

وكان وزير الخارجية الإيراني قد وصل مساء الأحد إلى القاهرة، ثم توجه بعد ذلك إلى لبنان.

الرئيس الإيراني: لا ينبغي لأحد أن يسعى لفرض رغباته على الطرف الآخر

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال لقائه مع سفير نيوزيلندا في طهران: "نحن نرحب بالحوار وقد رحبنا به دومًا، ولكن من قواعد الحوار أن لا يسعى أي طرف لفرض رغباته على الآخر".

وأضاف بزشكيان: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلنت مرارًا وتكرارًا أنها لا تسعى بأي حال من الأحوال إلى تصنيع سلاح نووي، وكانت دائمًا على استعداد للتعاون الكامل لإثبات صحة هذا الادعاء".

رويترز: الوكالة فقدت الرقابة الكاملة على أجزاء حساسة من البرنامج النووي الإيراني

نشرت وكالة "رويترز" تقريرًا أفادت فيه بأن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، فقدوا الرقابة الكاملة على أجزاء حساسة من البرنامج النووي الإيراني.

ووفق التقرير، فعندما دخلت شاحنات محملة بأجهزة الطرد المركزي المتقدمة لتخصيب اليورانيوم إلى منشأة فوردو النووية تحت الأرض العام الماضي، واجه المفتشون الذين يراقبون هذا الموقع فجوة كبيرة في معلوماتهم.

وقال مصدر مطلع على آلية رقابة الوكالة لـ"رويترز"، دون الكشف عن اسمه، إن إيران كانت قد أخطرت الوكالة بأنها ستقوم بتركيب مئات من أجهزة الطرد المركزي الإضافية من طراز IR-6 في فوردو، لكن المفتشين لم يكن لديهم أي علم بمصدر هذه الأجهزة المعقدة.

وأضافت "رويترز" أن هذه الحادثة تُظهر كيف فقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعض العناصر الحيوية من برنامج إيران النووي، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي كان يفرض رقابة صارمة وشاملة.

ووفقًا لتقارير الوكالة، فإن هناك نقاطًا عمياء رئيسية تشمل عدم معرفة العدد الدقيق لأجهزة الطرد المركزي المتوفرة لدى إيران، ومواقع تصنيعها وتخزين أجزائها.

كما فقدت الوكالة قدرتها على إجراء عمليات تفتيش مفاجئة في مواقع غير معلنة.

وتجري الولايات المتحدة مفاوضات جديدة مع إيران بهدف فرض قيود نووية جديدة على طهران.

وقال أكثر من اثني عشر شخصًا، من بينهم مسؤولون ودبلوماسيون ومحللون مطلعون على أنشطة إيران النووية، لـ"رويترز" إن نجاح أي اتفاق جديد يعتمد على سد هذه الفجوات في معلومات الوكالة.