تغطية مباشرة

"التلغراف": ترامب ليس أمامه وقت كافٍ لوقف البرنامج النووي الإيراني

"التلغراف": ترامب ليس أمامه وقت كافٍ لوقف البرنامج النووي الإيراني
ملخص

ترامب: إيران لن تخصّب اليورانيوم.. وإلّا سأقوم بشيء لا أحب فعله

1 / 7

كمالوندي : غروسي بدلًا من إدانة التهديدات قال إن موقع فردو لا يمكن تدميره بسهولة

قال مساعد منظمة الطاقة الذرية في إيران، بهروز كمالوندي: سلّمونا تقرير الوكالة متأخرًا، وكان علينا الرد خلال 24 ساعة فقط.
وأضاف: "غروسي زار منشأة فُردو، وبدلًا من إدانة تهديدات أميركا وإسرائيل، قال إنه زار فردو ولا يمكن تدمير ذلك الموقع بسهولة".
وقال كمالوندي، إن إيران أعدّت قائمة بإجراءات ردّ فعل محتملة في حال صدور قرار من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضدها.

وبحسب كمالوندي، فإن “نحو 22% من عمليات التفتيش التي أجرتها الوكالة خلال العام الماضي كانت موجهة إلى إيران، في حين أن المنشآت النووية الإيرانية لا تشكل سوى 3% من إجمالي المنشآت في العالم”.

"التلغراف": إسرائيل أمامها خياران في ظل المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن

نشرت صحيفة "التلغراف" البريطانية مقالاً للكاتب ريتشارد كامب، الخبير في الشؤون الأمنية، أشارت فيه إلى أن إيران تسرّع من وتيرة تخصيب اليورانيوم، وتعزيز قدراتها العسكرية، في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران.

وبحسب أحدث تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران تنتج شهريًا كمية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة، تكفي لصنع قنبلة نووية واحدة، وتمتلك حاليًا ما يكفي من المواد لصنع ما لا يقل عن 10 قنابل. ويمكن تحويل هذا اليورانيوم إلى درجة التخصيب العسكرية (90 في المائة) خلال أسبوعين فقط.

وكان ترامب قد منح طهران مهلة لمدة شهرين؛ للموافقة على اتفاق جديد، مهددًا باتخاذ إجراء عسكري في حال الرفض. الآن، انتهت المهلة، ويبدو أن إيران رفضت جميع المقترحات الأميركية.

وبحسب ريتشارد كامب، فإن طهران تعتبر إسرائيل تهديدًا مباشرًا، وهي الدولة الإقليمية الوحيدة- إلى جانب أميركا- القادرة فعليًا على إلحاق ضرر حقيقي بالبرنامج النووي الإيراني. ومع ذلك، فإن استمرار المفاوضات بين واشنطن وطهران يقيّد يد إسرائيل ويمنعها من القيام بعمل عسكري في هذه المرحلة.

وأشار كامب إلى أنه في حال تم التوصل إلى اتفاق جزئي لا يؤدي إلى تجميد كامل للمنشآت النووية الإيرانية، فإن على إسرائيل أن تتخذ قرارًا حاسمًا: هل تتحرك عسكريًا بشكل مستقل رغم معارضة البيت الأبيض؟ أم تتراجع تحت الضغط الدولي؟

ومن المتوقع، وفق التحليل، أن تقوم الدول الأوروبية بالتحذير من مخاطر التصعيد العسكري، وستدعو إسرائيل إلى عدم توجيه أي ضربة عسكرية ضد إيران.

مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني: سنفقد دعم أصدقائنا إذا لم ننضم إلى اتفاقية باليرمو

أصدر مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني بيانًا، بشأن التصديق على اتفاقية باليرمو، أشار فيه إلى رسالة وقّعها 150 نائبًا برلمانيًا، والتي جاء فيها أن أغلبية النواب يعارضون الانضمام إلى الاتفاقيات المذكورة، وينبغي أن يستند المجمع في قراره إلى رأي البرلمان الرافض للانضمام.

وأوضح البيان أن النواب المعارضين يرون أن الانضمام إلى اتفاقية باليرمو واتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب (CFT)، في ظلّ العقوبات الجائرة التي تفرضها الولايات المتحدة، وفي ضوء المسار الحالي للمفاوضات، لا يعود بأي منفعة على البلاد.

غير أنّ مجلس تشخيص مصلحة النظام اعتبر هذا الطرح غير كافٍ لتبرير رفض الاتفاقية، مؤكّدًا تعدد فوائد انضمام إيران إلى هذه الاتفاقيات.

وجاء في جانب من البيان: "إن تحوّل إيران إلى استثناء بين دول العالم، في ما يخص الالتزام بالاتفاقيات الدولية لمكافحة الجريمة المنظمة ومكافحة تمويل الإرهاب، لا يخدم مصلحة البلاد، واستمرار هذا الوضع من شأنه أن يؤدي إلى تراجع حماس الدول الصديقة عن دعمنا في المحافل الدولية".

وأضاف البيان: "لا تتضمّن اتفاقية باليرمو أو اتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب أي نص يُلزم الدول بتقديم معلومات اقتصادية أو حيوية تتجاوز إطار القوانين الداخلية الوطنية".

خبير أمني: نجاح المفاوضات بين طهران وواشنطن مرهون بتراجع أحد الطرفين عن خطوطه الحمراء

أكد الخبير في شؤون الأمن القومي، أمير حميدي، لقناة "إيران إنترناشيونال"، أن الجمود الحاصل في الملف النووي الإيراني يكرّس مسارين متباينين، وتصعيدًا متزايدًا في أجواء المفاوضات بين طهران وواشنطن.

وأوضح أن الهوة تتّسع بين مطالب الطرفين بشكل متزايد، في الوقت الذي لم يُعلن رسميًا بعد موعد انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية.

وأضاف حميدي أن فرنسا والولايات المتحدة تؤكدان، بلغة موحّدة، أنهما لن تسمحا للنظام الإيراني بامتلاك سلاح نووي، في حين تُصرّ طهران علنًا على أن التخصيب حق سيادي لها.

وتابع قائلاً: "هذا التعارض في المواقف يدلّ على أن المفاوضات دخلت مرحلة من الاحتكاك الشديد؛ حيث لن تُفضي الدبلوماسية إلى نتائج إلا إذا تراجع أحد الطرفين عن خطوطه الحمراء. غير أن كلاً من طهران وواشنطن في وضع يجعل التنازل عن مواقفهما أمرًا مكلفًا اعتباريًا واستراتيجيًا".

وشدّد هذا الخبير في الأمن القومي على أن الولايات المتحدة لا ترغب في إظهار أي صورة ضعف أو تهاون أمام طهران، لما قد يشكّله ذلك من إشارة سلبية لخصومها.

وتوقّع حميدي أنه إذا لم يتم التوصّل إلى اتفاق خلال الأسابيع المقبلة، فهناك احتمالان قائمان: إما تصعيد الضغوط وفرض المزيد من العقوبات، أو تفعيل الخيار العسكري من جانب إسرائيل، بدعم ضمني من واشنطن.

وأشار كذلك إلى احتمال انسحاب طهران من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية "NPT"، واصفًا هذا الخيار بأنه مقامرة خطيرة على مستقبل إيران، معتبرًا أن هذا القرار سيمثّل تجاوزًا كاملاً للنظام القانوني الدولي والدخول في مواجهة صريحة مع العالم.

وتحدّث حميدي عن العواقب السياسية والعسكرية والاقتصادية لمثل هذا القرار، مشيرًا إلى أن الخروج من معاهدة "NPT" سيؤدّي إلى عُزلة دبلوماسية كاملة لطهران وسيقوّض بشكل كبير مشروعيتها الدولية.

وبحسب قول حميدي، فإن هذا القرار سيمنح ذريعة لإسرائيل والولايات المتحدة لتبرير العمل العسكري؛ باعتباره ضرورة دفاعية، وفي السياق الإقليمي الراهن قد يكون هذا الخيار الشرارة، التي تُشعل سلسلة من ردود الفعل العسكرية، وحالة من عدم الاستقرار الواسع.

وأضاف أن العواقب الاقتصادية لمثل هذا القرار ستكون فورية؛ إذ سيؤدّي إلى عودة فورية وكاملة لعقوبات الأمم المتحدة على إيران، ما سيعرّض تجارتها وصادراتها النفطية لخطر كبير.

روسيا: جلسة "محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية" بشأن إيران سيشوبها التوتر

كتب المندوب الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، عبر حسابه في منصة "إكس"، أن مشروع القرار الذي تقترحه الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية للتصويت عليه في جلسة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يسفر عن نتائج إيجابية.

وأوضح أوليانوف أن جلسة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستنطلق يوم غدٍ الاثنين، ومن المتوقع أن تشهد نقاشًا متوترًا حول البرنامج النووي للنظام الإيراني.

وأضاف المندوب الروسي أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث تعتزم تقديم مسودة قرار بشأن برنامج النظام الإيراني النووي إلى مجلس المحافظين، مؤكدًا أن مثل هذا القرار لن يؤدي إلى نتائج إيجابية بأي حال.

رئيس البرلمان الإيراني: المقترح الأميركي لا يتضمن أي إشارة إلى رفع العقوبات

قال محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، إن الخطة التي قدمتها الولايات المتحدة “لا تتضمن حتى إشارة إلى رفع العقوبات”، مضيفًا: “لا منطق عقلاني يقبل باتفاق مفروض دون رفع العقوبات”.

وأضاف أن إيران مستعدة، في مقابل “رفع العقوبات وتحقيق مكاسب اقتصادية مع الحفاظ على التخصيب داخل أراضيها”، لاتخاذ خطوات لبناء الثقة من أجل إثبات الطابع السلمي لبرنامجها النووي.

كما وجّه كلامه إلى ترامب قائلًا: “على الرئيس الأميركي الواهم أن يعلم أنه إذا كان يسعى إلى اتفاق، فعليه أن يغيّر نهجه ويتوقف عن تقاسم الأدوار مع إسرائيل”.

برلماني إيراني: لا خيار أمام أميركا سوى القبول بتخصيب اليورانيوم في إيران

قال محمد مهدي شهرياري، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، مشيرا إلى المفاوضات: “الولايات المتحدة تعلم جيدًا أنه لا خيار أمامها سوى القبول بتخصيب اليورانيوم في إيران.”

وأضاف: “لا ينبغي الانسحاب من طاولة المفاوضات، لأن الحضور فيها يُظهر أن إيران تسعى لحل القضية.”

الولايات المتحدة وفرنسا تؤكدان على منع إيران من امتلاك سلاح نووي

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أجرى اتصالًا بنظيره الفرنسي جان-نويل بارو، بحثا خلاله تطورات الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا.

وذكر بروس في بيان أن “الجانبين أكّدا أيضًا التزامهما المشترك بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي أو تطويره”.

برلماني إيراني: مع هذا الأسلوب الأميركي في التفاوض من المستبعد الوصول إلى اتفاق

قال عضو لجنة الطاقة النووية في البرلمان الإيراني، علي خضريان: "مع هذا الأسلوب من التعامل الذي ينتهجه الأميركيون في المفاوضات، فإن الوصول إلى اتفاق يُعد أمرًا مستبعدًا".

تهديد جديد من ترامب بعمل عسكري ضد إيران

في استمرار التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني، كرر دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، تهديده لإيران بالقيام بعمل عسكري، قائلاً إنه لن تكون هناك أي إمكانية لاستمرار التخصيب.