مصادر غربية: إيران تستغل المحادثات لتقليص فعالية الضربة العسكرية ضد منشآتها النووية

مصادر غربية: إيران تستغل المحادثات لتقليص فعالية الضربة العسكرية ضد منشآتها النووية
ملخص

ممثل إيران في وكالة الطاقة الذرية: إذا تم تبني قرار ضدنا فسيكون "رد فعلنا شديدا للغاية"

1 / 7

ترامب عن سحب الموظفين الأميركيين من الشرق الأوسط: يغادرون لأن الوضع خطير هناك

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ردًا على سؤال حول انسحاب الموظفين الأميركيين من الشرق الأوسط: “إنهم يغادرون لأن الوضع هناك خطير. سنرى ما سيحدث”.

وأضاف ترامب أن تعليمات صدرت إليهم بالمغادرة، وردًا على سؤال حول سُبل خفض التوتر في المنطقة، قال إن النظام الإيراني لا يمكنه امتلاك سلاح نووي.

وأوضح: “لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. الأمر بسيط للغاية”.

تشكيك في عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن

أفاد مصدر مطلع لصحيفة جيروزالِم بوست بأن احتمال عدم انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة “جدي للغاية”. يأتي ذلك في وقت يُتوقع أن يصوّت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية غدًا على قرار يتهم طهران بعدم التعاون وانتهاك التزاماتها بموجب اتفاق الضمانات.

توم كاتن: لا يجوز السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي

توم كاتن: لا يجوز السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي

قال السيناتور الجمهوري الأميركي، توم كاتن، إن وزير الدفاع الأميركي أكّد أن طهران تسعى بنشاط لامتلاك سلاح نووي، مضيفًا: “من أجل الأمن القومي الأميركي، وأمن حلفائنا، وملايين المدنيين في المنطقة، لا يجوز السماح بحدوث ذلك”.

طهران ردا على التهديد الأميركي: استخدام "القوة الحاسمة" يزيد عدم الاستقرار

كتبت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، ردا على التصريحات الأخيرة لقائد القيادة المركزية الأميركية: "إن التهديد باستخدام 'القوة الحاسمة' لا يغير الحقائق؛ فإيران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، والعسكرة الأميركية لا تؤدي إلا إلى تأجيج المزيد من عدم الاستقرار".

وتابع الوفد: "إن الطريق الوحيد للمضي قدمًا هو الدبلوماسية وليس العسكرية".

وقال قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) مايكل كوريللا إنه قدم "مجموعة واسعة من الخيارات العسكرية" ضد طهران إلى ترامب ووزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيت.

وفي رده على سؤال، أكد كوريللا أن القيادة المركزية الأمريكية مستعدة للقيام بعمل عسكري ضد إيران "بقوة حاسمة" إذا أمرها ترامب بذلك.

"رويترز": السفارة الأميركية في العراق تستعد للإخلاء مع تزايد المخاطر الأمنية

ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، نقلا عن مسؤول أمني عراقي ومصدر أميركي، أن السفارة الأميركية في العراق تستعد لتنفيذ أمر إجلاء قواتها بسبب تزايد التهديدات الأمنية في المنطقة.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" أيضا، عن مسؤولين أميركيين، أن السفارة تستعد لإصدار أوامر بمغادرة موظفيها غير الأساسيين.

وبحسب هذه المصادر، فإن قرار الإخلاء جاء إثر تصاعد التوترات والتحذيرات الأمنية.

وقد حذر وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده، اليوم الأربعاء، من أن طهران ستستهدف القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة في حال فشل المحادثات النووية واندلاع صراع مع الولايات المتحدة.

نتنياهو: التهديدات الإيرانية لا تزال قائمة ونحن نتصدى لها لضمان أمن إسرائيل

حمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إيران المسؤولية المباشرة عن الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل، مؤكداً أن إسرائيل قضت على أجزاء كبيرة من محور الشر، لكنها ستواصل مراقبة التهديدات القائمة لضمان أمن إسرائيل.

وقال نتنياهو في الاجتماع الذي عقد في الكنيست بحضور الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي: "إيران تقف وراء حملة القتل. طهران بادرت بها، وخططت لها، ومن خلال وكلائها نفذتها".

وأكد استمرار تهديدات طهران، وقال: "إن النظام الاستبدادي في إيران لا يزال يحاول إرسال أسلحته الإرهابية إلى كل مكان".

وفي إشارة إلى الصراعات الأخيرة وعمليات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، قال نتنياهو: "في الحرب الحالية، حرب الإحياء، دمّرنا أجزاءً كبيرة من محور الشر الإيراني. لكن التهديد لا يزال قائمًا، ونحن نتصدى له لضمان أمن إسرائيل".

مصادر غربية: إيران تستغل المحادثات لتقليص فعالية الضربة العسكرية

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" نقلا عن مصادر استخباراتية غربية أن طهران تقوم خلال المفاوضات النووية الجارية مع الولايات المتحدة بإجراء تعديلات على منشآتها النووية من شأنها أن تقلل من فعالية أي هجوم عسكري محتمل.

وحذرت هذه المصادر من أن طهران تستغل الوقت الذي كسبته خلال المفاوضات لتغيير بنية مواقعها النووية وزيادة استعدادها للهجمات.

وقالت المصادر: "بينما تستمر المفاوضات وتستمر إيران في جدولة الاجتماعات المستقبلية، فإنها تنفذ أيضا إصلاحات على مواقعها النووية للتخفيف من تأثير وعواقب هجوم عسكري محتمل على هذه المنشآت".

وفي غضون ذلك، أفادت مصادر مطلعة لصحيفة "جيروزالم بوست" أن مسؤولين أوروبيين حذروا واشنطن من ضرورة تحديد جدول زمني للمحادثات. وأضافت المصادر أن الأوروبيين قلقون من أن طهران تتعمد تأخير المحادثات بهدف إحداث شرخ بين أوروبا والولايات المتحدة ومنع تفعيل الاستئناف التلقائي لعقوبات مجلس الأمن الدولي.

الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه العميق من نقص التعاون بين طهران ووكالة الطاقة الذرية

أعرب الاتحاد الأوروبي، في بيان له خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن اتفاق الضمانات المرتبط بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية مع إيران، عن قلقه العميق من "نقص التعاون الكافي والطويل الأمد من قبل طهران مع الوكالة في سبيل حل القضايا العالقة المتعلقة بالضمانات".

وجاء في البيان: "عدم تعاون طهران منع الوكالة من التأكد من أن البرنامج النووي الإيراني ذو طبيعة سلمية بحتة. إيران لم تفِ بالتزاماتها القانونية في ما يخص توضيح وجود مواد أو منشآت نووية غير معلن عنها."

وأكد الاتحاد الأوروبي أن "إيران امتنعت مرارًا عن الرد أو عن تقديم إجابات فنية موثوقة على أسئلة الوكالة، وقامت، في إطار سلوكها المتكتم، باتخاذ خطوات شملت تنظيفًا واسع النطاق للمواقع، وتقديم تفسيرات مضللة."

وأوضح الاتحاد أن هذه التصرفات، كما ورد في تقرير المدير العام للوكالة، تثير شكوكًا جدية بشأن مدى التزام إيران بتعهداتها المنصوص عليها في اتفاق الضمانات.

نائب وزير الخارجية الإيراني: البرنامج النووي سيستمر بخطوات فعالة ومتقدمة

قال كاظم غريب آبادي نائب وزير الخارجية الإيراني: بمجرد موافقة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على القرار السياسي ضد إيران، سيتم تنفيذ التدابير في المجال الفني.

وأضاف: "البرنامج النووي الإيراني سيستمر بخطوات فعالة ومتقدمة". وأن "القرارات اللازمة بهذا الشأن تم اتخاذها داخل هيكل النظام".

عراقجي: خطأ استراتيجي آخر من أوروبا سيرافقه رد حاسم من إيران

ردا على البيان الذي أدلت به ثلاث دول أوروبية في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وصف وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي موقف هذه الدول بأنه "سخيف" وحذر من أن "خطأ استراتيجيا آخر" من جانبها قد يؤدي إلى "رد فعل حاسم" من طهران.

وقال عراقجي: "بدلا من إظهار أي علامة على الندم أو الاستعداد لتسهيل الدبلوماسية، تعمل اليوم ثلاث دول أوروبية على تأجيج المواجهة من خلال إثارة مطلب سخيف بمعاقبة إيران على ممارسة حقها القانوني في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة ردا على عدم امتثال الأطراف الأخرى".

وأكد أنه إذا استمر هذا النهج فإن "المسؤولية الكاملة والمطلقة" عن أي عواقب ستقع على عاتق الأطراف التي، كما قال، "تسببت في تدمير مصداقيتها".