مسؤولون أميركيون وإيرانيون يعلنون عقد الجولة السادسة من المفاوضات

حذر علي جنتي، وزير الثقافة والإرشاد الإيراني السابق، من عواقب تفعيل آلية الزناد( عودة العقوبات)، مشيراً إلى أن العلاقات بين إيران وأوروبا "تمرّ بأسوأ حالاتها منذ ثلاثة عقود".

وفي تصريح لصحيفة اعتماد، قال جنتي: "إذا تم تفعيل آلية الزناد، فستعود مشاكل التسعينيات لكن بشكل أشد وأوسع". وأضاف: "أنا أستبعد خيار الحرب والمواجهة العسكرية".

ويأتي هذا التحذير في وقت أعيد فيه طرح آلية الزناد عشية انعقاد اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتُشير "آلية الزناد" إلى المسار القانوني المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 2231 والذي يتيح إعادة فرض العقوبات الدولية تلقائياً على إيران في حال عدم التزامها ببنود الاتفاق النووي .

وفي وقت سابق، قال فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بشأن هذه الآلية: "لا ينبغي لنا أن نقلق إطلاقاً من آلية الزناد".

اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه يعكس "نهجاً سياسياً ومنحازاً" من قبل الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

وقال بقائي إن إيران "ستردّ بقوة وبشكل متناسب على أي إجراء يتجاوز القانون ويستهدف مصالحها الوطنية".

وانتقد بقائي مسودة القرار الذي اقترحته ثلاث دول أوروبية مع الولايات المتحدة في مجلس محافظي الوكالة، قائلاً إن "القرار يتهم إيران بعدم الالتزام بتعهداتها، بينما لا يتضمن حتى التقرير الأصلي للوكالة أي إشارة لمثل هذا الادعاء".

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قد قدّم يوم الاثنين تقريره الفصلي أمام مجلس المحافظين بشأن التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي (ان‌ بي تي)، قائلاً إن التقرير يحتوي على "تقييم شامل ومحدّث حول قضايا البرنامج النووي الإيراني، الماضية والحالية، وذلك استجابة لقرار المجلس الصادر في نوفمبر الماضي".

وحذّر غروسي قائلاً: "أدعو إيران إلى التعاون الكامل والفوري والفعّال مع الوكالة، إذ إن عدم حلّ القضايا العالقة المرتبطة بضمانات السلامة النووية سيمنع الوكالة من التأكد من أن البرنامج النووي الإيراني سلمي تماماً".

وأكد غروسي أن "الحلّ الوحيد لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مسار دبلوماسي مدعوم بآلية تحقق قوية من قبل الوكالة"، مضيفاً: "سأواصل دعم الولايات المتحدة وإيران وتشجيعهما على عدم تفويت أي فرصة والتصرف بحكمة وشجاعة سياسية لإنهاء هذه القضية بنجاح".

اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه يعكس "نهجاً سياسياً ومنحازاً" من قبل الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

وقال بقائي إن إيران "ستردّ بقوة وبشكل متناسب على أي إجراء يتجاوز القانون ويستهدف مصالحها الوطنية".

وانتقد بقائي مسودة القرار الذي اقترحته ثلاث دول أوروبية مع الولايات المتحدة في مجلس محافظي الوكالة، قائلاً إن "القرار يتهم إيران بعدم الالتزام بتعهداتها، بينما لا يتضمن حتى التقرير الأصلي للوكالة أي إشارة لمثل هذا الادعاء".

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قد قدّم يوم الاثنين تقريره الفصلي أمام مجلس المحافظين بشأن التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي (ان‌ بي تي)، قائلاً إن التقرير يحتوي على "تقييم شامل ومحدّث حول قضايا البرنامج النووي الإيراني، الماضية والحالية، وذلك استجابة لقرار المجلس الصادر في نوفمبر الماضي".

وحذّر غروسي قائلاً: "أدعو إيران إلى التعاون الكامل والفوري والفعّال مع الوكالة، إذ إن عدم حلّ القضايا العالقة المرتبطة بضمانات السلامة النووية سيمنع الوكالة من التأكد من أن البرنامج النووي الإيراني سلمي تماماً".

وأكد غروسي أن "الحلّ الوحيد لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مسار دبلوماسي مدعوم بآلية تحقق قوية من قبل الوكالة"، مضيفاً: "سأواصل دعم الولايات المتحدة وإيران وتشجيعهما على عدم تفويت أي فرصة والتصرف بحكمة وشجاعة سياسية لإنهاء هذه القضية بنجاح".

قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مقابلة مع قناة i24 الإسرائيلية:

“قال لي الإيرانيون إنه إذا تعرّضت منشآتهم النووية لهجوم، فسيسعون إلى تصنيع سلاح نووي.”
وأضاف: “البرنامج النووي الإيراني يعمل على نطاق واسع وبتعقيد كبير، وعندما أقول ‘بتعقيد’ فأنا أعني ما أقول. العديد من هذه المنشآت محصّنة بشكل كبير، ولإلحاق الضرر بها يتطلب الأمر قوة تدميرية هائلة. لكن قد تكون لهذا الفعل عواقب أخرى؛ منها أن تسعى إيران إلى امتلاك سلاح نووي أو أن تنسحب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)”.

أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الاستعدادات لهجوم إسرائيلي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية وصلت إلى مراحلها النهائية، حيث يجري العمل على الخطوات النهائية، مثل نقل الذخيرة والتخطيط للعمليات.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمحادثة استمرت 40 دقيقة بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو، وذكرت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي عقد اجتماعًا أمنيًا حول البرنامج النووي الإيراني مع وزراء وكبار مسؤولي الأمن بعد المكالمة الهاتفية.

قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي: "الوصول إلى كمّ هائل من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة لإسرائيل في المجالات النووية والعسكرية والأمنية والبُنى التحتية، يُعدّ بمثابة "طوفان الأقصى 2" على الصعيد الاستخباراتي".

وأضاف: "هذه المعلومات الحساسة ستجعل الجهود الرامية إلى تسريع وتيرة تدمير إسرائيل أكثر فاعلية، كما ستجعل نقاط إصابة الصواريخ الإيرانية أكثر دقة".

أعلنت صحيفة "إسرائيل هيوم" انتهاء المكالمة الهاتفية بين دونالد ⁧‫ترامب‬⁩ وبنيامين نتنياهو بشأن ⁧‫إيران‬⁩. وأضافت الصحيفة أنه من المقرر أن يعقد نتنياهو، بعد المكالمة، اجتماعًا أمنيًا مع عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم وزير المالية، ورئيس أركان الجيش، ومدير الموساد، ومدير الشاباك، ووزير الأمن الداخلي، ووزير الدفاع، ووزير الخارجية، ووزير الشؤون الاستراتيجية.

قال إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في مقابلة مع "روسيا اليوم": "نحن مستعدون لاتخاذ خطوات مهمة لضمان بقاء البرنامج النووي الإيراني سلميا، بما في ذلك السماح بمزيد من عمليات التفتيش وقبول بعض القيود الزمنية على هذا البرنامج".

وفي إشارة إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة، تابع: "إذا كانت نيتهم حرمان الإيرانيين من حقوقهم الأساسية وحصولهم على الطاقة النووية السلمية، فإن المشكلة سوف تنشأ هنا، وستصل المفاوضات إلى طريق مسدود".

رد السفير والممثل الدائم لإيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي على تصريحات المدير العام للوكالة بشأن البرنامج النووي الإيراني، قائلا إن كل الادعاءات بشأن البرنامج النووي الإيراني هي سياسية، وسنرد على أي عمل سياسي من قبل الوكالة.

نقلت وكالة "رويترز" للأنباء، عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو من المقرر أن يناقشا الملف الإيراني اليوم الاثنين 9 يونيو (حزيران).

في الوقت نفسه، أفادت "القناة 11" الإسرائيلية أن ترامب ونتنياهو من المقرر أن يناقشا ملفي غزة وإيران عبر الهاتف.

كانت صحيفة "التلغراف" قد ذكرت في وقت سابق أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يحاول التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، في حين قامت طهران بتسريع عملية تخصيب اليورانيوم وتوسيع قدراتها العسكرية.

وصرح رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الاثنين، بأن الوكالة لا تستطيع انتظار المفاوضات بين طهران والولايات المتحدة.

وأضاف أنه في ظل غياب إجابة واضحة ومقنعة بشأن اكتشاف جزيئات يورانيوم في مواقع غير مُعلنة، لا يُمكنها تأكيد أن جوانب أخرى من البرنامج النووي الإيراني سلمية.