وزير الخارجية الإسرائيلي: طهران عازمة تمامًا على استكمال برنامجها للأسلحة النووية
ملخص
وزير الخارجية الإسرائيلي: طهران عازمة تمامًا على استكمال برنامجها للأسلحة النووية
1 / 8
"بلومبرغ": تصاعد التوتر بين إيران والوكالة الدولية يعقّد آفاق التسوية الدبلوماسية
أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن التوتر المتزايد في العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يُضعف فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية.
وأضافت الوكالة أن إيران، في مذكرة وزعتها على الدول الأعضاء في مجلس محافظي الوكالة، اتهمت مفتشي الوكالة بـ"الافتراء" وتقديم أدلة ضعيفة.
وجاء في المذكرة الإيرانية: "إذا أرادت الدول استغلال صبر إيران وأصرت على السير في مسارها الخاطئ، فستضطر إيران، بما يتناسب مع تطورات الوضع وإجراءات الأطراف الأخرى، إلى اتخاذ وتنفيذ القرارات المناسبة".
إعلام النظام الإيراني: طهران مقتنعة بأن مجلس المحافظين سيصدر قرارًا ضدها
ذكرت صحيفة "طهران تايمز"، الناطقة بالإنجليزية والتابعة لمنظمة الدعاية الإسلامية، نقلًا عن مصدر إيراني مطلع على مواقف وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن إيران باتت مقتنعة بأن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيصدر قرارًا ضد طهران في اجتماعه الأسبوع المقبل.
وكان لورنس نورمان، مراسل "وول ستريت جورنال"، قد نقل قبل ساعات عن دبلوماسي غربي رفيع أن مسودة قرار حول عدم التزام إيران باتفاقيات الضمانات النووية يجري الآن وضعها بشكل نهائي في واشنطن.
ترامب: اتصالي مع الرئيس الصيني لم يتطرق إلى إيران
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد محادثته مع الرئيس الصيني، إن هذه المحادثة ركزت بالكامل تقريبًا على القضايا التجارية، ولم يتم التطرق إلى الحرب الروسية الأوكرانية أو إلى الملف الإيراني.
وأوضح أن الاتصال استغرق نحو ساعة ونصف، وقال: "تناولنا بعض الجوانب المعقدة للاتفاق التجاري الأخير الذي توصلنا إليه ووافقنا عليه... وقد أسفر عن نتائج إيجابية للغاية لكلا البلدين".
وأضاف: "خلال هذه المحادثة، دعا الرئيس الصيني، بكل احترام، السيدة الأولى وأنا لزيارة الصين، وقد وجهتُ له دعوة مماثلة. ونتطلع، كرئيسين لدولتين عظيمتين، إلى هذا اللقاء بشوق".
بشأن عدم التزام إيران.. مشروع قرار أمام الوكالة الذرية قارب على الاكتمال
نقل الصحفي لورنس نورمان من صحيفة "وول ستريت جورنال" عن دبلوماسي غربي رفيع أن مشروع القرار بشأن عدم التزام إيران باتفاقيات الضمانات النووية سيُستكمل الخميس في واشنطن.
وبحسب التقرير، سيتم إرسال هذا المشروع في اليوم نفسه إلى الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وينص القرار على أن إيران خرقت التزاماتها المتعلقة بالضمانات، لكنه لن يُحال فورًا إلى مجلس الأمن الدولي.
وسيُمنح لإيران بعض الوقت لتسوية مسألة التحقيقات المتعلقة بالضمانات مع الوكالة.
مع ذلك، فإن تبني القرار- إن تم- سيكون المرة الأولى منذ ٢٠ عامًا التي تعلن فيها الوكالة رسميًا أن إيران انتهكت التزاماتها في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وكان كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني، قد صرح مؤخرًا بخصوص تطورات اجتماع مجلس محافظي الوكالة بأنه "لا يبدو أن الدول الغربية تريد اتخاذ خطوة تخريبية خطيرة في المجلس، لكن رد إيران على أي تصرف غير عقلاني سيكون حازمًا".
وأكد أيضًا أنه إذا تم تقديم مشروع قرار جديد ضد إيران في مجلس الأمن، فإن "الصين وروسيا ستعارضانه".
محلل سياسي: التعاون مع روسيا والصين خلف تداعيات أمنية على إيران
علّق المحلل السياسي روح الله رحيم بور على التصريحات الأخيرة لعلي أكبر صالحي بشأن عرقلة الروس لجهود إيران، وقال لقناة "إيران إنترناشيونال": "تصريحات صالحي لا تقتصر على روسيا فقط، فقد أشار أيضًا إلى حالات متعددة من عرقلة الجانب الصيني. ووفقًا له، فإن روسيا والصين كثيرًا ما وضعتا إيران في مواقف صعبة ضمن اتفاقيات طويلة الأمد".
وأضاف رحيم بور: "هذه الإشكالات لا تتعلق فقط بالملف النووي؛ بل تشمل أيضًا مجالات أخرى، خصوصًا مشاريع البنى التحتية، حيث كانت تجربة التعاون مع هذين البلدين مليئة بالإخفاقات.
ومثال على ذلك، مشروع طريق طهران–شمال السريع، الذي رغم مشاركة الصين فيه، تسبب في إهدار عقود من الزمن والموارد والجهود".
وأشار المحلل إلى أن هذه التجارب، فضلًا عن فشلها الاقتصادي، كانت لها أيضًا عواقب أمنية على إيران.
وأكد قائلًا: "رغم العلاقات الواسعة، لم تدعم روسيا والصين أبدًا المواقف التي تراها طهران حقًا لها داخل مجلس الأمن الدولي؛ وفي أفضل الأحوال، اكتفتا بالامتناع عن التصويت على القرارات والبيانات الدولية. وبصورة عامة، لم تكن الشراكة مع هاتين القوتين لصالح الشعب الإيراني، بل جلبت له تكاليف باهظة".
سيناتور جمهوري: لستُ متفائلًا كثيرًا بشأن التوصل إلى اتفاق مع إيران
أعرب السيناتور الجمهوري جيم ريش، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أيداهو والعضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، خلال خطاب ألقاه في معهد هدسون، عن شكوكه في استعداد إيران للتوصل إلى اتفاق يتضمن تفكيك برنامجها النووي.
وقال ريش إنه "ليس متفائلًا كثيرًا" بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران يمنعها من تخصيب اليورانيوم.
كما حذر من أنه إذا لم توافق طهران على مثل هذا الاتفاق، فإن "إسرائيل ستتخذ إجراءً بهذا الشأن".
وأضاف: "جلست مرارًا أمام [بنيامين] نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، ونظر في عيني وقال: لن تحصل إيران على سلاح نووي. هل تعلمون؟ أنا أصدق كلامه، وأعتقد أن على الولايات المتحدة أن تتبنى الموقف ذاته تمامًا.
ووصف ريش إيران بأنها "دولة على وشك الانهيار"، وقال إن على الولايات المتحدة مواصلة الضغط بالعقوبات على إيران وعلى مشتري نفطها.
وتابع قائلًا: "إذا تم التخلص من النظام الإيراني كتهديد، فإن الجهات الشريرة الأخرى في المنطقة- مثل حماس وحزب الله والحوثيين- ستختفي أيضًا، لأنهم جميعًا ممثلون عن النظام الإيراني".
وأضاف: "جميعهم ينتمون إلى النظام الإيراني، جميعهم وكلاء لإيران. وإذا أزيل النظام الإيراني، فستنتهي هذه الحروف الثلاثة أيضًا: "الحاء" لحماس، و"الحاء" لحزب الله، و"الحاء" للحوثيين. وبهذا، سنكون عمليًا أمام جهة خبيثة واحدة فقط في المنطقة".
ألمانيا: البرنامج النووي الإيراني يمثل تهديدًا لإسرائيل
قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإسرائيلي إن البرنامج النووي الإيراني يُعد تهديدًا محتمَلًا لإسرائيل.
وأضاف: "نحن، مثل شركائنا في الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، نؤكد أن على إيران ألا تمتلك سلاحًا نوويًا أبدًا".
وأشار فاديفول إلى أن ألمانيا ما تزال تفكر في الدبلوماسية رفيعة المستوى كسبيل لإيجاد حل لمسألة البرنامج النووي الإيراني، وأضاف أن هذه النقطة كانت محور الحديث مع وزير الخارجية الإسرائيلي.
وأكد الوزير الألماني: "لقد طمأنّا إسرائيل بأنها يمكن أن تعتمد علينا في هذا الشأن. ومع ذلك، فإن التهديدات لا تزال مستمرة، والشعب الإسرائيلي يتعرض لهجمات متكررة".
وفي هذا المؤتمر الصحفي، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر التقرير الجديد الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني بأنه "مقلق"، وقال إنه رغم التحذيرات المتكررة من المجتمع الدولي، فإن طهران "مصمّمة تمامًا على استكمال برنامجها لصنع السلاح النووي".
وأضاف ساعر: "تقرير الوكالة يؤكد ما كانت إسرائيل تقوله منذ سنوات؛ وهو أن هدف البرنامج النووي الإيراني ليس سلميًا. ويتضح ذلك من النطاق المقلق لأنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران، وهو نطاق لا يُشاهد إلا في الدول التي تسعى لصنع سلاح نووي، ولا يمكن تبريره بأهداف مدنية".
عشية إصدار قرار محتمل.. إيران تهدد أعضاء مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
كتبت "بلومبرغ" أن إيران هددت في مذكرة وزعت على أعضاء مجلس المحافظين: "إذا أرادت الدول إساءة استخدام صبر طهران والإصرار على مسارها الخاطئ، فستضطر إيران إلى اتخاذ وتنفيذ القرارات المناسبة وفقًا للوضع المتطور وإجراءات الأطراف الأخرى".
واتهمت إيران مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ"التشهير" وتقديم أدلة ضعيفة.
وأعدت الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية مشروع قرار لتقديمه إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يتهم إيران، للمرة الأولى منذ عشرين عاما، بانتهاك التزاماتها المتعلقة بضمانات منع الانتشار.
وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء أن التقرير سيصدر قبل الاجتماع المقبل لمجلس المحافظين المقرر في التاسع من يونيو، ويتوقع دبلوماسيون أن تكون لهجته انتقادية للغاية.
السفيرة الأميركية نيكي هيلي: إيران وروسيا شريكتان.. ودور بوتين في المفاوضات "سخيف"
أشارت نيكي هيلي، السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة، إلى الشراكة العسكرية بين إيران وروسيا في حرب أوكرانيا، ووصفت دور بوتين في المفاوضات النووية بأنه "سخيف" و"إهانة واضحة لحلفاء أميركا".
ووصف ميخائيل أوليانوف، الممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، تصريحات هيلي بأنها "غريبة". وكتب: "يجب أن تعلم أن تقديم خدمات الوساطة للولايات المتحدة وإيران لمساعدتهما على إيجاد لغة مشتركة لا علاقة له بالوضع في أوكرانيا أو التطورات المحيطة بها".
وكتبت هيلي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "تلقت روسيا طائرات دون طيار وصواريخ باليستية من إيران لاستخدامها في عملية احتجاز الرهائن الأوكرانيين. إيران وروسيا شريكان. من السخافة تصور أن بوتين قادر على لعب دور المفاوض الرئيسي في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، مقابل مساعدة الولايات المتحدة لروسيا في قضية أوكرانيا".
وزير الخارجية الإسرائيلي: طهران عازمة تمامًا على استكمال برنامجها للأسلحة النووية
وصف وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجديد بشأن البرنامج النووي الإيراني بأنه "مقلق"، قائلاً إنه على الرغم من التحذيرات العديدة من المجتمع الدولي، فإن طهران "عازمة تمامًا على استكمال برنامجها للأسلحة النووية".
وفي مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني، حثّ ساعر المجتمع الدولي على التحرك فورًا "لوقف إيران".
وأضاف ساعر: "يؤكد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما دأبت إسرائيل على قوله منذ سنوات: إن هدف البرنامج النووي الإيراني ليس سلميًا. ويتجلى ذلك في النطاق المقلق لأنشطة تخصيب اليورانيوم، وهو نطاق لا يُرى إلا في الدول التي تهدف إلى بناء أسلحة نووية وليس له أي مبرر مدني".