سيانان: إسرائيل تستعد لشنّ هجوم على منشآت إيران النووية
ملخص
"رويترز": تراجع احتمالات دخول النفط الإيراني للأسواق العالمية
مصادر إيرانية:طهران لا تملك خطة بديلة واضحة في حال انهيار المفاوضات النووية الجارية.
ذكرت وكالة رويترز نقلًا عن ثلاثة مصادر إيرانية أن طهران لا تمتلك خطة بديلة واضحة في حال فشل الجهود الرامية إلى حلّ المسألة النووية.
ونقلت الوكالة عن مسؤول إيراني رفيع قوله: “الخطة البديلة تتمثل في مواصلة الاستراتيجية السابقة لانطلاق المفاوضات، حيث ستمتنع إيران عن تصعيد التوتر، لكنها ستكون مستعدة للدفاع عن نفسها”.
وأضاف المسؤول أن هذه الاستراتيجية تشمل أيضًا “تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين”.
سيانان: إسرائيل تستعد لشنّ هجوم على منشآت إيران النووية
ذكرت شبكة سيانان نقلًا عن مسؤولين أميركيين أن معلومات استخبارية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لاحتمال تنفيذ هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
وبحسب التقرير، فإن القرار النهائي بشأن تنفيذ الهجوم لم يُتخذ بعد، فيما تشهد الإدارة الأميركية خلافات داخلية بشأن احتمال إقدام إسرائيل على هذه الخطوة.
إلا أن مصدرًا مطلعًا على المعلومات الاستخبارية الأميركية قال إن “احتمال شنّ إسرائيل هجومًا على المنشآت النووية الإيرانية ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة”.
وأضاف المصدر أن “تضاؤل فرص التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران، لا سيما في ظل إدارة ترامب، والذي لا يؤدي إلى إنهاء كامل لبرنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، يزيد من احتمال تنفيذ الهجوم”.
المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يحظر نشر الأخبار والتحليلات الأجنبية حول المفاوضات
حصلت "إيران إنترناشيونال"، على معلومات تشير إلى إصدار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني تعميماً إلى وسائل الإعلام في البلاد، حظر فيه نشر الأخبار من المصادر الأجنبية وكذلك التحليلات المتعلقة بسير المفاوضات. كما أمر بأن يتم الحصول على المعلومات المتعلقة بالمفاوضات ونشرها فقط عبر وزارة الخارجية الإيرانية.
وأكد الإعلان أن استخدام "ترجمة أو إعادة نشر أخبار المفاوضات من مصادر أجنبية" محظور تمامًا ويعتبر "مخالفًا للمصالح الوطنية والأمن".
وطلب من وسائل الإعلام أيضًا الامتناع عن أي توقعات أو تحليلات أو تفسيرات مستقلة حول تفاصيل المفاوضات أو مواقف الأطراف المتعارضة. وأوضح المجلس الأعلى للأمن القومي أن الهدف من هذا التوجيه هو "الحفاظ على السلام النفسي للمجتمع وتعزيز موقف الفريق التفاوضي".
وزير الخارجية الأميركي: العقوبات الأوروبية ضد إيران تُفرض بشكل مستقل عن الولايات المتحدة
أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، اليوم الثلاثاء أن العقوبات التي تتابعها ثلاث دول أوروبية ضمن آلية الزناد تُفرض بشكل مستقل عن المسار الدبلوماسي الأميركي وبجدول زمني مختلف.
وقال روبيو: "هذه العقوبات منفصلة تمامًا عن مسارنا، وهي تمضي في اتجاه مختلف وبجدول زمني خاص بها".
وأضاف: "التقيت الأسبوع الماضي في تركيا بممثلين عن الدول الأوروبية الثلاث، وهم يتبعون مسارًا مستقلاً عن الولايات المتحدة، وقد يؤدي هذا المسار إلى فرض عقوبات جديدة على إيران في الفترة الممتدة من الصيف حتى الخريف".
وزير الخارجية الأميركي: العقوبات غير النووية ضد إيران ستستمر
قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، ردًا على سؤال بشأن احتمال الحصول على ضمانات من طهران لوقف دعمها للجماعات الوكيلة، إن التركيز الأساسي في المفاوضات هو على قضية تخصيب اليورانيوم، لكنه شدد على أنه إذا لم تشمل الاتفاقية قضايا مثل دعم الإرهاب والبرنامج الصاروخي، فإن العقوبات المرتبطة بهذه القضايا ستبقى سارية.
وفي جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أكد روبيو أن الولايات المتحدة تدرك تمامًا دور النظام الإيراني في دعم جماعات مثل الحوثيين، وحزب الله، والميليشيات في العراق وسوريا، إلا أن التركيز الأساسي للمفاوضات في هذه المرحلة ينصب على "قضية تخصيب اليورانيوم وإصرار طهران على الحفاظ على هذه القدرة".
ووصف روبيو مسألة تخصيب اليورانيوم بأنها "محورية وحيوية"، مضيفًا أن المحادثات التي جرت خلال الأسابيع الماضية بين إيران والولايات المتحدة انصبت في الغالب على هذه القضية.
ماركو روبيو ردا على خامنئي: الإيرانيون لا يسعون لامتلاك التخصيب للحصول على الطاقة
قال وزير الخارجية الإيرانية ماركو روبيو: "من وجهة نظرنا، الإيرانيون يسعون لامتلاك التخصيب النووي ليصبحوا دولة نووية على عتبة التسلح، وبالتالي تصبح بعيدة المنال، وهذا هو جوهر التحدي الذي نواجهه الآن".
وأضاف روبيو: "موقف إيران ليس أنها تسعى فقط للحصول على الطاقة، بل هم يدّعون أن التخصيب مسألة كرامة وطنية واعتزاز قومي".
وزير خارجية أميركا: إذا كانت طهران تريد توليد الكهرباء يمكنها استيراد المواد المخصبة
أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن أمله في استمرار المحادثات النووية مع إيران، قائلا إنه يعتقد أن البديل لفشل المحادثات سيكون "أسوأ بكثير"، رغم أن الولايات المتحدة مستعدة لذلك إذا لزم الأمر.
وأكد روبيو أن هدف واشنطن هو التوصل إلى اتفاق مع طهران يقود إيران إلى مسار مختلف عن العقدين الماضيين؛ وقال إن هذا المسار سيكون "مسار السلام والازدهار، مع اقتصاد نام وبرنامج مدني للطاقة النووية، ولكن من دون تخصيب".
وأضاف: "لقد أوضح الرئيس [ترامب] بجلاء أن إيران يجب أن لا تحصل أبدًا على سلاح نووي؛ وهذا لن يحدث". وفي إشارة إلى صعوبات هذا المسار، قال وزير الخارجية الأميركي إن الولايات المتحدة لا تزال منخرطة في هذه العملية الدبلوماسية.
وتابع روبيو: "إذا كانت إيران تريد برنامجًا نوويًا مدنيًا، فهناك نموذجٌ لذلك تتبعه بالفعل العديد من دول العالم. في هذا النموذج، يمكن للدول بناء مفاعلات، ثم استيراد المواد المخصبة واستخدامها لتوليد الكهرباء. هذا نموذجٌ قد يكون متاحًا لطهران إذا رغبت في ذلك".
واختتم روبيو حديثه بالتأكيد على أن "تحقيق هذا الهدف لن يكون سهلا، ولكن هذه هي العملية التي نشارك فيها".
دبلوماسي إيراني سابق: التخصيب كلّف إيران تريليوني دولار
حذر الدبلوماسي الإيراني السابق، قاسم محب علي، المسؤولين الإيرانيين من أن خيار "لا حرب ولا سلام" لم يعد مطروحًا، قائلاً إن الوضع الحالي بات "إما حرب وإما سلام".
وأشار إلى أنه في السنوات الأخيرة كان خامنئي يردد: "لا تفاوض ولا حرب"، إلا أن هذا لم يعد ممكنًا الآن.
وقال محب علي: "حتى إن لم تندلع الحرب، فإن العقوبات ستتزايد إلى درجة لن تتمكن إيران اقتصاديًا من تحمّلها. كما أن تفعيل آلية الزناد وإعادة تفعيل قرار مجلس الأمن رقم 1922 يحمل مخاطرة كبيرة، لأن هذا القرار يشبه القرار الذي استخدمته أميركا ذريعةً لمهاجمة العراق".
وأقرّ محب علي بأن تخصيب اليورانيوم لم يعد مسألة تقنية بالنسبة لطهران، بل "تحول إلى مسألة تتعلق بالكرامة الوطنية".
وأضاف: "منذ البداية، لم تكن لدى إيران رؤية واضحة بشأن برنامجها النووي. وقد كلّفها التخصيب قرابة تريليوني دولار، كما تسبب في فرض عقوبات كثيرة عليها. والآن تشعر إيران بأن التراجع عن التخصيب سيكون هزيمة كبرى لها".
وأوضح محب علي أن هناك نماذج للتعاون النووي بين أميركا ودول أخرى، منها: • في حال وجود جدوى اقتصادية للتخصيب، يمكن توقيع اتفاق خاص على غرار ما جرى مع الهند، حيث تقوم أميركا بنفسها بتنفيذ التخصيب في إيران. • في بلدان مثل اليابان وألمانيا والأرجنتين، التي لا تمتلك سلاحًا نوويًا، هناك رقابة مباشرة من قبل الأميركيين على عملية التخصيب. وختم بالقول إن مثل هذه النماذج قد تساعد في حل الخلاف النووي بين إيران وأميركا.
برلماني إيراني: إذا تخلينا عن التخصيب سينكسر كبرياؤنا الوطني وستتضرر نخبتنا
أشار عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، سالار ولايتمدار، إلى تصريحات خامنئي حول احتمال عدم نجاح المفاوضات، قائلاً: "بعد كلام المرشد ليس لكلامي أو كلام أمثالي أي مكانة أو شرعية، ولكن واجب كل واحد منا هو توضيح كلام االمرشد وبيان أبعاد مواقفه للشعب".
وأضاف: "إن تخصيب اليورانيوم له دور في جميع جوانب حياة الناس، ويجب علينا الحفاظ عليه".
وقال ولايتمدار: "إذا تخلينا عن التخصيب، فإن كبرياءنا الوطني سينكسر، وستتضرر تنمية مواهب نخبتنا".
وأضاف البرلماني الإيراني: "يعتقد علماؤنا أننا تمكنا، من خلال إتقان تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم، من رفع مكانة إيران إلى قمة التاريخ، وجعل قامتها أطول من العديد من الدول، لكن المسؤولين مستعدون بسهولة للتخلي عن هذا الإنجاز بسبب مسائل سياسية".
صحيفة المرشد: إذا دافع القائد بجملة واحدة عن حق إيران في التخصيب يقفز سعر الدولار
في أعقاب الارتفاع الحاد والمتسارع في سعر الدولار في السوق الحرة بعد تصريحات علي خامنئي المشككة في جدوى المفاوضات مع أميركا، كتبت صحيفة "كيهان"ـ التي تخضع لإشراف ممثل خامنئي: "إذا هدد ترامب إيران كل ثانية وقال ترّهات، فلن يرتفع الدولار، لكن إذا دافع القائد بجملة واحدة عن حق إيران في التخصيب، سيرتفع السعر فوراً".
وكان سعر الدولار قد ارتفع بعد تصريحات خامنئي حول المفاوضات مع الولايات المتحدة، بنسبة تقارب 2.5 في المائة ليصل إلى أكثر من 84 ألف تومان في السوق الحرة.
وكان علي خامنئي، قد عبّر اليوم الثلاثاء عن شكوكه في إمكانية أن تفضي المفاوضات الجارية مع أميركا إلى نتائج.