البيت الأبيض: أبلغنا إيران أن التخصيب خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة

البيت الأبيض: أبلغنا إيران أن التخصيب خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة
ملخص

قال مساعد وزارة الخارجية الإيرانية إن "المفاوضات لن تصل إلى نتيجة إذا أصرّت الولايات المتحدة على موقفها الداعي إلى صفر تخصيب داخل إيران"

الخارجية الإيرانية: البتّ في الجولة القادمة من المفاوضات قيد الدراسة

أعلن إسماعيل بقائي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن زمان ومكان الجولة المقبلة من المفاوضات بين طهران وواشنطن لم يُحددا بعد.

وقال لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) إنه لم يُتخذ بعد قرار "نهائي" بشأن الجولة المقبلة من المفاوضات، مضيفًا أن طهران تقوم بدراسة الموضوع، نظرًا إلى المواقف "المتناقضة والمتغيرة باستمرار" للطرف الأميركي.

وكان الصحفي في صحيفة "وول ستريت جورنال"، لورنس نورمان، قد أفاد على منصة "إكس"، اليوم الاثنين، بأن الجولة المقبلة من المفاوضات النووية بين إيران وأميركا يُحتمل أن تُعقد نهاية هذا الأسبوع في روما.

رئيس هيئة الأركان الإيراني: القدرة الدفاعية الجوية لإيران تضاعفت عدة مرات

قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، إن قدرات الكشف والتعرف والتتبع والتدمير في أنظمة الدفاع الجوي لإيران قد "تضاعفت عدة مرات" مقارنة بالعام الماضي.

وأدلى باقري بهذه التصريحات، اليوم الإثنين 19 مايو (أيار)، خلال الاجتماع الرفيع لقيادة العمليات في مقر الدفاع الجوي المشترك في مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي.

وتأتي هذه التصريحات في حين أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، أن جميع أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية تم تدميرها خلال الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية.

وبحسب التقرير، فإن إيران كانت تمتلك قبل الهجوم الإسرائيلي أربعة أنظمة دفاع جوي من طراز "إس-300"، والتي كانت تُعدّ أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا في البلاد.

وقال باقري: "في بعض المجالات، شهدنا زيادة تصل إلى خمسة أضعاف في أنظمة الرادار والمراقبة والكشف والتعرف على التحركات المعادية مقارنة بالعام الماضي، وقد تطورت قدرات الدفاع الجوي في أنظمة إطلاق النار للتتبع وتدمير الطائرات المعتدية بنسبة تتراوح بين ضعفين إلى ثلاثة أضعاف".

وأضاف باقري: "السماء الإيرانية تخضع للمراقبة المستمرة، والقوات المسلحة في حالة تأهب بنسبة مائة بالمائة".

ومع تزايد احتمالات وقوع هجوم عسكري من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية، أفاد معهد أبحاث "ألما" في إسرائيل في مارس (آذار) الماضي، من خلال صور أقمار صناعية، أن إيران قامت بتعزيز تغطية الدفاع الجوي حول منشآت "بارشين" و"خجیر" العسكرية.

"نور نیوز": أوروبا ستخسر إذا فعلت "آلية الزناد" ضد طهران

أكد موقع "نور نیوز"، المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، اليوم الاثنين 19 مايو (أيار)، أن "أوروبا ستخسر في حال قيام القوى الأوروبية بتفعيل "آلية الزناد" ضد إيران".

وأضاف: "تحاول أوروبا، من خلال التهديد بتفعيل آلية الزناد وإبراز القدرات الصاروخية الإيرانية، أن تمارس ضغوطًا مضاعفة على واشنطن وطهران، لكي تعود إلى طاولة المفاوضات. هذه الإجراءات، التي بدلًا من تخفيف التوتر أدّت إلى تعقيد أجواء الحوار، أثارت أيضًا رد فعل تحذيري من إيران".

ويمكن أن يؤدي تفعيل "آلية الزناد" في إطار القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن إلى إعادة فرض جميع العقوبات الأممية على طهران.

إسماعيل بقائي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، هدّد اليوم الاثنين في مؤتمره الصحفي الأسبوعي قائلاً: "على الدول الأوروبية أن تدرك أن آلية الزناد سيف ذو حدين، وسنقوم بخطوات مقابلة".

ويوم الأحد، قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيرانية، بشأن غياب الأوروبيين عن المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة: "حاليًا الأوروبيون بعيدون عن حواراتنا مع أميركا".
وأضاف: "بالطبع هذا ليس مرغوبًا لدينا، لكن يبدو أنهم لا يمتلكون تفاهمًا فيما بينهم بشأن هذا الموضوع".
وفي 16 مايو (أيار) الجاري، عُقد اجتماع لممثلي إيران مع ممثلي ألمانيا وبريطانيا وفرنسا في القنصلية الإيرانية في إسطنبول.

وشارك في هذا الاجتماع كاظم غريب ‌آبادي ومجيد تخت ‌روانجي، نائبا وزير الخارجية للشؤون السياسية والقانونية والقضائية الدولية.

وقال غريب‌ آبادي بعد انتهاء الاجتماع: "إيران والدول الأوروبية الثلاث عازمون على الحفاظ على الدبلوماسية واستخدامها بشكل أمثل، وسنجتمع مرة أخرى لمواصلة المحادثات إذا اقتضت الحاجة".

حتى الآن، عُقدت خمسة اجتماعات بين إيران وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، والتي، بحسب دبلوماسيين أوروبيين، "لم تسفر عن نتائج".

وقال وزير خارجية إيران في 14 مايو (أيار) بشأن الحوار مع الدول الأوروبية: "للأسف، الأوروبيون هم من وجدوا أنفسهم في عزلة خلال هذه المفاوضات بسبب سياساتهم الخاصة".

صحيفة تابعة للحرس الثوري: تصريحات ممثّل ترامب تدفع بالمفاوضات نحو طريق مسدود

هاجمت صحيفة "جوان"، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، التصريحات الأخيرة لـستيف ویتكوف، مبعوث البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، ووصفتها بأنها "أكثر وقاحة من أي وقت مضى".

وكتبت الصحيفة: "هذا النهج لا يُعد غير بنّاء فحسب، بل يدفع مسار المفاوضات من التفاهم العقلاني إلى المواجهة والجمود".

وكان ویتكوف قد حذّر من أن الولايات المتحدة لن تقبل حتى بتخصيب بنسبة 1% من قِبل إيران.
كما أشارت الصحيفة إلى رد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، على هذه التصريحات، قائلة إن "تكرار المزاعم الأميركية بات يثير ضجره".

قائد "الأركان" الإيراني: أي اعتداء على إيران سيُكبّد المعتدي خسائر تفوق توقعاته

حذّر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، من عواقب أي عدوان ضد إيران، مؤكدًا أن "أي تجاوز على الأراضي الإيرانية سيُلحِق بالمعتدي أضرارًا جسيمة".

وقال باقري إن "تكاليف الاعتداء ستكون أعلى بكثير من النتائج التي يتوقعها الطرف المتجاوز"، في إشارة إلى استعداد طهران للرد بقوة على أي تهديد عسكري.

الخارجية الإيرانية: إسرائيل قد تلجأ إلى "أعمال تخريبية"

حذّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، من احتمال أن تلجأ إسرائيل إلى "أعمال تخريبية ومؤذية"بهدف تحميل إيران مسؤولية التوترات.

وقال بقائي في تصريح صحفي: "من المحتمل أن تقوم إسرائيل بعمل تخريبي لكي تُوجَّه أصابع الاتهام نحو إيران"، مضيفًا أن على المجتمع الدولي "أن يكون يقظًا تجاه سلوك إسرائيل وأعمالها المنافية للسلام".

صحيفة خامنئي : ترامب قضى على حسن النية المطلوبة للمفاوضات

ذكرت صحيفة كيهان، التي تصدر تحت إشراف ممثّل علي خامنئي، أن رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، "قد قضى على حسن النية المطلوبة للمفاوضات من خلال انتهاكه المبادئ الأساسية للدبلوماسية.”

وأضافت الصحيفة: "الجمهورية الإسلامية لن ترضخ لأي إملاءات".

وزارة الخارجية الإيرانية تنفي وجود مفاوضات موازية بين شمخاني وأمريكا

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، وجود أي مفاوضات موازية بين علي شمخاني والجانب الأميركي، مؤكداً أن “لا توجد أي مفاوضات أخرى غير تلك الرسمية الجارية بين عباس عراقجي وستيف ويتكاف”.

وكان علي شمخاني، الأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، قد صرّح سابقاً لشبكة “إن بي سي” أن طهران مستعدة لتوقيع اتفاق نووي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، شريطة تلبية بعض الشروط ورفع العقوبات الاقتصادية.

ووفقاً للتقرير، تعهد شمخاني بأن تتخلى إيران، في إطار هذا الاتفاق، عن اليورانيوم عالي التخصيب، وألا تنتج سلاحاً نووياً إطلاقاً، وأن تقتصر أنشطة التخصيب على المستويات المنخفضة المخصصة للاستخدامات غير العسكرية، مع السماح للمفتشين الدوليين بالإشراف على هذا المسار.

وفي مؤتمره الصحفي يوم الاثنين، شدد بقائي على أن البرنامج النووي الإيراني “لا يثير أي قلق، وهو سلمي تماماً”، مضيفاً أن “موضوع التخصيب غير قابل للتفاوض إطلاقاً".

الرئيس الإيراني يزور عمان الأسبوع المقبل

أفادت وسائل إعلام إيرانية أن الرئيس مسعود بزشکیان، سيقوم بزيارة إلى سلطنة عمان الأسبوع المقبل.

وكان بزشکیان قد أعلن خلال لقائه يوم الأحد بوزير الخارجية العماني بدر البوسعیدی، استعداد بلاده لتوسيع التبادلات والتعاون مع سلطنة عمان في جميع المجالات التجارية والسياسية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية.

وقال: "زيارتي المقبلة إلى عمان الأسبوع القادم يمكن أن تشكّل نقطة تحوّل في تعميق العلاقات الشاملة بين البلدين، ونأمل أن تسفر عن نتائج ملموسة تعود بالنفع على الشعبين".

تخت روانجي: إذا أصرت واشنطن على "صفر تخصيب"، فلن تصل المفاوضات إلى نتيجة

قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت‌روانجي:"إذا كان الموقف الأميركي هو عدم التخيب في إيران، فلن تصل المفاوضات إلى أي نتيجة".وأضاف: "موقفنا من التخصيب واضح، ولن نتراجع عنه تحت أي ظرف".

وكان ستيف وِيتكوف، المبعوث الخاص لدونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط، قد صرّح في وقت سابق لقناة “ABC” بأن الولايات المتحدة لا يمكنها قبول حتى “نسبة واحد بالمئة” من قدرة التخصيب في إيران، معتبرًا أن هذه التقنية تفتح الطريق أمام امتلاك السلاح النووي.