استطلاع رأي: 57 في المئة من الأميركيين يؤيدون الهجوم العسكري على إيران

استطلاع رأي: 57 في المئة من الأميركيين يؤيدون الهجوم العسكري على إيران
ملخص

المخابرات النمساوية: إيران تملك برنامجًا نوويًا متقدمًا وصواريخ باليستية لحمل رؤوس نووية

1 / 4

رسالة الملك سلمان إلى طهران: اقبلوا عرض ترامب لتفادي الحرب

أفاد تقرير لوكالة "رويترز" نُشر اليوم الجمعة، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أرسل رسالة عاجلة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، يحثه فيها على قبول العرض الأميركي لتجنب اندلاع حرب محتملة مع إسرائيل.

وبحسب مصادر قريبة من حكومات خليجية ومسؤولَين إيرانيَين اثنين، فقد أعرب الملك سلمان عن قلقه من تزايد عدم الاستقرار الإقليمي، وأرسل وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، إلى طهران حاملاً الرسالة.

وجرى اللقاء المغلق منتصف الشهر الماضي، بحضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ووزير الخارجية عباس عراقجي، ورئيس الأركان محمد باقري، في مقر رئاسة الجمهورية بطهران، حيث أكد الأمير خالد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "لا يتحلى بالكثير من الصبر تجاه مفاوضات طويلة الأمد".

ووفقًا لمصدرَين مطلعَين، شدد وزير الدفاع السعودي خلال اللقاء على أن "التوصل إلى اتفاق مع واشنطن أفضل من تعريض إيران لهجوم إسرائيلي وشيك في حال فشل المفاوضات".

وفي المقابل، قال أربعة مصادر لـ"رويترز" إن الرئيس الإيراني ردّ بأن طهران تسعى لاتفاق يخفف من الضغوط الاقتصادية المفروضة عليها عبر رفع العقوبات الغربية.

محسن رضائي: كلام ترامب حول تفكيك منشآتنا النووية مجرد خدعة

قال محسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، ردا على تصريحات دونالد ترامب الأخيرة بشأن تفجير المنشآت النووية الإيرانية: "ما يقوله ترامب عن الاتفاق مع إيران لتفكيك منشآتها النووية هو مزيج من الوهم والخداع والضلال والارتباك".

وأضاف رضائي: "يجب أن يعلم ترامب أنه يواجه دولة وأمة عظيمة ونظاما قائما في إيران سيجبر أميركا على قبول الحقائق والابتعاد عن الأوهام".

جاءت هذه التصريحات ردا على تصريحات ترامب الأخيرة، التي قال فيها إنه في حال التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران، ينبغي أن تكون الولايات المتحدة قادرة على الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية و"تدمير" أي بنية تحتية تريدها.

وزير الخارجية الإيراني: لست متأكدا من أننا وصلنا إلى نقطة اتفاق وشيك مع الولايات المتحدة

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بعد تصريحات دونالد ترامب حول إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي في الأسابيع المقبلة: "لا تزال وسائل الإعلام تتكهن بشأن اتفاق وشيك بين إيران والولايات المتحدة.. أنا لست متأكدًا حقًا من أننا وصلنا إلى هذه النقطة."

وكتب أيضًا في منصة "إكس": "إن الطريق إلى الاتفاق يكمن في طاولة المفاوضات، وليس من خلال وسائل الإعلام".

ووصف عراقجي تقرير "فوكس نيوز" بشأن تقييم وكالة الاستخبارات النمساوية لجهود طهران للحصول على أسلحة نووية بأنه "زائف" و"ضد الدبلوماسية الإيرانية الأميركية"، وكتب: "إن استخدام اسم إيران كأداة لمهاجمة المنتقدين المحليين في الولايات المتحدة هو عمل لا قيمة له، حتى بالنسبة لإسرائيل".

شمخاني لترامب: حلم تفجير المنشآت النووية الإيرانية وهمٌ متكرر

وصف علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة بشأن مطالبة الولايات المتحدة بدخول المفتشين الأميركيين إلى المنشآت النووية الإيرانية وإمكانية تفجيرها بأنها "خيال" واعتبرها متوافقة مع نهج الرؤساء الأميركيين السابقين.

وكتب على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "إن الرغبة في الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية وتفجيرها هي حلم كان يحلم به الرؤساء الأميركيون السابقون أيضا في أوهامهم". إيران دولة مستقلة ذات بنية دفاعية قوية وشعب مرن وخطوط حمراء واضحة. التفاوض أداة للتقدم والحفاظ على المصالح والكرامة الوطنية؛ "لا فرض ولا خضوع."

وجاءت هذه التصريحات ردا على تصريحات ترامب الأخيرة، التي قال فيها إنه في حال التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران، ينبغي أن تكون الولايات المتحدة قادرة على الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية و"تدمير" أي بنية تحتية تريدها.

استطلاع رأي: 57 في المئة من الأميركيين يؤيدون الهجوم العسكري على إيران

بحسب استطلاع جديد للرأي أجراه معهد راسموسن، فإن 77 في المئة من الناخبين الأميركيين يشعرون بالقلق إزاء احتمال حصول إيران على أسلحة نووية، وقال 44 في المئة منهم إنهم "قلقون للغاية". وقال 57 في المئة من المشاركين أيضا إنهم يؤيدون توجيه ضربة عسكرية لتدمير البرنامج النووي الإيراني.

وقال 57 في المئة من الناخبين إنهم سيؤيدون العمل العسكري الأميركي لتدمير البرنامج النووي الإيراني إذا فشلت المفاوضات مع طهران. ومن بين هؤلاء، قال 28 في المئة إنهم "يؤيدون الهجوم بقوة".

في المقابل، يعارض 30 في المئة من المشاركين العمل العسكري الأميركي، ويعارض 17 في المئة منهم بشدة الهجوم المحتمل. وأعرب 13 في المئة أيضًا عن شكوكهم بشأن هذا الأمر.

وأُجري الاستطلاع في الفترة ما بين 19 و21 مايو/أيار من العام الجاري بمشاركة عينة مكونة من 1107 ناخباً أميركياً.

حفيد المرشد السابق: نقاتل ونتفاوض بالاعتماد على أهل البيت والتواصل مع الناس

قال حسن الخميني، حفيد المرشد السابق لنظام الجمهورية الإسلامية في إيران: "إذا ابتعدنا عن نهج النبي وأهل البيت وقطعنا الصلة بالناس، فسنُهزم حتمًا. إذا ما اضطررنا للقتال أو للتفاوض، سنقاتل ونتفاوض معتمدين على هذين الركيزتين".

وأضاف: "إذا عززت إيران علاقتها بالشعب واعتمدت على الله فإنها لن تفشل أبدا".

مسؤول إسرائيلي: اجتماع ويتكوف ومستشار نتنياهو بشأن إيران كان متوتراً

صرّح مسؤول إسرائيلي لموقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري بأن اللقاء الأخير بين رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، وستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الشرق الأوسط، في واشنطن، حول البرنامج النووي الإيراني ووقف إطلاق النار في غزة، كان مصحوبًا بـ"توتر".

ووفقًا لهذا المسؤول، فإن ويتكوف كان غير راضٍ ونافد الصبر بشكل خاص بسبب "التهيئة الإعلامية" والغموض المحيط بملف الرهائن.

"نورنيوز": أميركا تمارس ضغوطا نفسية على فريق التفاوض الإيراني

نشر موقع "نورنيوز"، المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، تدوينة على منصة "إكس" جاء فيها: "إن التهيئة الإعلامية والتقديرات المتعجلة التي تصدر عن كبار المسؤولين في الولايات المتحدة بشأن الجولة السادسة من المفاوضات – والتي لم يُحدد زمانها ومكانها بعد– محاولة لممارسة ضغط نفسي على الفريق المفاوض الإيراني."

وأضاف "نورنيوز": "نتائج المفاوضات تُحسم على طاولة الحوار وبعد تحقيق مصالح الطرفين، وليس من خلال الحملات الإعلامية."

حسن روحاني: ترامب طلب أن ألتقي به في المفاوضات السابقة ووافقت.. لكن ذلك لم يتحقق

أشار الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة خلال الولاية الأولى لترامب للتوصل إلى اتفاق نووي، وقال: "الشرط الأساسي لترامب كان أن يلتقي بي. فقلت دعوني ألتقي به، وإذا فشلت الأمور فسأتحمل المسؤولية".

وأضاف روحاني: "وافقت على أن ألتقي بترامب من أجل البلاد والشعب.. على أية حال، لم يتحقق ذلك في ذلك الوقت".

مراقبون: الاتفاق المحتمل بين أميركا وطهران لن يحل أزمات إيران

أفادت شبكة "سي ‌إن ‌إن" بأن الولايات المتحدة وإيران باتتا قريبتين من التوصل إلى اتفاق شامل، من المحتمل أن يتم توقيعه في الجولة القادمة من المفاوضات. ويتضمن الاتفاق المحتمل، حسب التقرير، بندًا يتعلق باستثمار أميركا في برنامج الطاقة النووية الإيراني.

وفي تعليقه على هذا الموضوع، قال مرتضى كاظميان، عضو هيئة تحرير "إيران إنترناشيونال": "الاتفاق المحتمل بين أميركا وإيران ليس اتفاقًا جذريًا أو شاملًا، ولن يساهم في حل الأزمات العميقة التي تعاني منها البلاد. في أحسن الأحوال، قد يجنّب البلاد هجومًا عسكريًا مؤقتًا ويؤدي إلى إدخال جزء من الأموال المجمدة إلى إيران، لكن المشكلات الجوهرية للاقتصاد الإيراني، المرتبطة بأزمة الشرعية السياسية، ستستمر."

وأضاف: "حل الأزمة النووية أو حتى التهدئة المؤقتة لا يعني أن الخلافات العميقة بين إيران والولايات المتحدة، خصوصًا مع إسرائيل، قد انتهت. فالأزمات الاقتصادية والسياسية ستبقى قائمة طالما استمر النظام الإيراني الحالي في الحكم."