بدأت عملية التصويت في عموم إيران لانتخاب خليفة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، عند الساعة الثامنة من صباح يوم الجمعة.
في الدقائق الأولى من عملية التصويت، أدلى المرشد علي خامنئي بصوته أمام الصحافيين، وقال إن "استمرارية واستقرار وكرامة نظام الجمهورية الإسلامية في العالم يعتمد على حضور الناس".
نظّم الإيرانيون المقيمون في دول مثل أستراليا وألمانيا وبريطانيا ونيوزيلندا مسيرات ووقفات احتجاجية أمام قنصليات إيران ومراكز الاقتراع.
أعلن المرشح الأصولي، محمد باقر قاليباف، الذي استُبعد من السباق الانتخابي، بعد حصوله على نحو 3 ملايين و383 ألف صوت، في بيان له، دعمه لـ "سعيد جليلي"، في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة في إيران.
وصف وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، المتظاهرين الإيرانيين الذين تجمعوا أمام مراكز الاقتراع في مدن مختلفة من العالم يوم الجمعة بـ "الإرهابيين" الذين "ذهبوا إلى الغرب وبنوا عشاً".
الداخلية الإيرانية: جولة ثانية من الانتخابات ستجري يوم الجمعة المقبل بين بزشكيان وجليلي، ونسبة المشاركة بلغت 40%.
كتب السجين السياسي الإيراني السابق، حسين رزاق، على "X"، مشيراً إلى انخفاض مشاركة الشعب في الانتخابات الرئاسية (40 بالمائة): "كان الفائز المؤكد في هذه الانتخابات هو المقاطعة والمقاومة المدنية للشعب الإيراني بنسبة عالية جدًا من الأصوات (60 بالمائة)".
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية أنه من أصل 14070462 صوت تم فرزها، حصل مسعود بزشكيان على خمسة ملايين و 955 ألف صوتا (ما يعادل 44.32 بالمائة)، وسعيد جليلي على خمسة ملايين و560 ألف صوتا (ما يعادل 39.51 بالمائة). وحصل محمد باقر قاليباف على مليون و 891385 صوتا (ما يعادل 13.4 بالمائة)، وبور محمدي على 11967 صوتا (ما يعادل 0.7 بالمائة).
نتائج الانتخابات الإيرانية بعد فرز 10,366,410 صوتًا:
سعيد جليلي: 4,266,386 صوتا مسعود بزشكيان: 4,244,815 صوتا محمد باقر قاليباف: 1,385,083 صوتاً مصطفى بور محمدي: 80506 أصوات
أعلن المتحدث باسم مقر الانتخابات في إيران، محسن إسلامي: تم فرز أكثر من 5.852.805 ألف صوت، وحصل مسعود بزشكيان على 2,410,760 صوت، وسعيد جليلي على 2,408,079، ومحمد باقر قاليباف على 789,202، ومصطفى بور محمدي على 40,428 ألف صوت.
أمين عام حزب كوموله الكردستاني، عبد الله مهتدي: رغم الجهود التي بذلها النظام الإيراني، إلا أن نسبة المشاركة كانت منخفضة للغاية في مناطق كثيرة من إيران. في كردستان أشارت التقارير إلى أن نسبة مشاركة الشعب كانت أقل من 10 بالمائة وهو ما يشكل فشلاً أخلاقياً ومعنوياً كبيراً للنظام.
تظاهر عدد من المواطنين الإيرانيين في العاصمة الدنماركية، كوبنهاغن، مرددين هتافات ضد النظام الإيراني، تزامنًا مع إجراء الانتخابات الرئاسية في إيران.
قال السجين السياسي الإيراني، أحمد رضا حائري، في تصريحات له، حول الانتخابات الرئاسية الإيرانية "إنه لا أمل في تحسن حالة حقوق الإنسان بإيران من خلال انتخاب رئيس جمهورية جديد، لا فرق في مَنْ يكون الرئيس، كما أن المشاركة في الانتخابات تؤدي إلى شرعنة القمع".